تويت
بيان من الأخوة المدافعين في " صعدة "
أعوذبالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، وبه نستعين،
إلى إخواننا وأحباءنا في محافظة " صعدة " الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد
نتابع هذه الأيام وبمرارة بالغة، ما تتعرضون له من الأذى من قبل السلطة الظالمة، الذين عاثوا في الأرض فسادا، وأهلكوا الحرث، والنسل، وحاصروكم حتى في قوتكم ، ومعائشكم، بدون ذنب اقترفتموه، أوجرم ارتكبتموه،
كذلك نتابع الإعلام المضلل، والبيانات التي تطفح بالفحش ، والبذاءة، وتدل على الدناءة التي وصلت إليها وسائل إعلام السلطة الجائرة، وكل ذلك زيف، وخداع، ومكر كبير، يصدق عليه قول الله تعالى( وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال) فلا عليكم من مكرهم، فإنهم يمكرون، ويمكر الله والله خير الماكرين،
لقد انحط هذا الإعلام ووصل إلى حد غريب جدا، حينما وصل إلى حد تزييف، وكتابة كلام، تئن منه الأوراق المرقوم عليها، وتكاد تذوب خجلا حينما ينسب ذلك الكلام، إلى علماء أجلاء، أمثال العلامة الجليل، حليف القرآن وربيب التقوى، والإيمان، السيد بدرالدين بن أمير الدين الحوثي حفظه الله تعالى، ويحلفون على الكذب وهم يعلمون، أن الله أعد لهم عذابا شديدا، إنهم ساء ما يعملون، ومن باب التواصي بالحق ، والصبر الذي أمر به الله تعالى، نقدم لكم نصائحنا، من باب( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) عسى أن تكون محط اهتمامكم، ورعايتكم، وهي مايلي:
أولا: إصبروا على ما نالكم من الأذى، فكل ذلك بعين الله تعالى، والباغي يتحمل وزر جرائمه، وكل ذلك إثم يدل على عجزه، وضعفه، وتأملوا وصية نبيء الله موسى عليه السلام، لقومه، بعد ما تعرضوا للإبادة والتنكيل من فرعون، ( قال موسى لقومه، استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، والعاقبة للمتقين) والعاقبة هي النصر والغلبة، للمتقين الصابرين،
ثانيا: إستبصروا جيدا، ولا تنخدعوا بتضليلهم، مهما طبلوا ، وزمروا، فالباطل لجلج، والحق أبلج، يأتي ولو من أضيق مخرج، وهل بقي أحد من أبناء هذا الشعب المنكوب يصدق هذه السلطة التي ارتكبت آلاف الجرائم، والمساوي، وامتصت دماء المواطنين، وجهودهم، باستحواذها على ثرواتهم ، ومقدراتهم، وكشفت دون حياء أوخجل، عن عمالتها للأجانب الذين تكفلوا بتمويل هذه الحرب ضدكم، وكأ نهم لم يقراوا قول الله تعالى( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القو م الظالمين) وبد لا من الإستجابة لهذا النداء الرباني، إرتموا في أحضان أمريكا ، وإسرائيل، وسارعوا في ذلك مسارعة عجيبة، فانطبق عليهم قول الله تعالى( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في انفسهم نادمين) مهما حشدوا من قوة ، وأرعدوا ، فإننا على ثقة من أن ذلك لا يخيفكم، وأنتم الأقوى بصبركم، والأعلى بعقيدتكم، وأجدر بالنصر لثقتكم بربكم،
ألم يكن الأجدر بهم أن يقدموا هذه القوات للمدافعين عن شرف هذه الأمة، وقبلتها، الأولى، والذابين عن كرامتها في فلسطين، ولبنان، والعراق، ونقسم صادقين ، أن لو امتلك اولئك المجاهدون، الشرفاء ما جلبته السلطة الغاشمة إلى صعدة، من العدة والعدد، والعتاد لحربنا، لحرروا بها الأقصى، ومحوا أثر المحتل من كل شبر من أرضنا العربية المغتصبة، ولكنه العمى والطغيان،(ولا تبغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى) فلا قوة إلا بالله، ولا خوف إلا من غضب الله ، والمستقيمون، على نهجه، لا يخافون، ولا يحزنون، كما قال تعالى( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ان لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنياء وفي الآخرة )
أخيرا إخوتنا الأحباء ، لا شك إنكم قد سمعتم ما قيل عنا في وسائل إعلام السلطة،من أننا روافض، ومجرومون، وووإلى آخره، ولكن ومهما قيل، فأنتم أعرف الناس بإخوانكم، وأبناءكم، فحياتنا وعيشنا مشترك، معكم، ولم نأتكم فجأة من وراء البحار، فكونوا على يقين، أننا لا زلنا ولم نزل أؤلئك الذين عرفتموهم بالوفاء لدينهم ووطنهم،
جردونا من بيوتنا فكانت الجبال، والفيافي، هي المأوى، وهذه السلطة الظالمة تلاحقنا اليوم، وتحشد قواها لاستئصالنا كما تتصور، فاضطررنا للدفاع عن أنفسنا، غير راغبين في قتل، ولا قتال، ولا فتن، ولامشاكل، ولكن ومن منطلق قول الحق تعالى( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل مااعتدى عليكم) وسنسترخص دماءنات في سبيل الدفاع عن ديننا، ومبادءنا، وعن عزتنا وكرامتنا، لامال يغرينا، ولا مناصب تستهوينا، ولا تهديد ووعيد يثنينا، ونحن بالله معتصمون، وبوعده الصادق مستمسكون، وعلى الله متوكلون، لا نستند إلى قوتنا، ولا إلى أي قوة أوجهة، سوى الله القوي المتين، ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) .
أعزتنا الأفاضل إستقيموا على مبادءكم ووثقوا عرى قوتكم، وذبوا عن شرفكم، وكرامتكم، وارفضوا الخونة، وبائعي الضمير، من المتاجرين بكم لدى السلطة الظالمة، لينالوا بذلك ثمنا بخسا، أو منصبا نجسا،
وأنتم الآباء الأوفياء عبر الزمن، وبكم يفخر كل أبناء اليمن، فصبرا صبرا، فإن النصر آت عن قريب،( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، والسلام عليكم ورحمة الله
وبركات، إخوانكم المدافعين في " صعدة"
1/3/2007
أعوذبالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، وبه نستعين،
إلى إخواننا وأحباءنا في محافظة " صعدة " الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد
نتابع هذه الأيام وبمرارة بالغة، ما تتعرضون له من الأذى من قبل السلطة الظالمة، الذين عاثوا في الأرض فسادا، وأهلكوا الحرث، والنسل، وحاصروكم حتى في قوتكم ، ومعائشكم، بدون ذنب اقترفتموه، أوجرم ارتكبتموه،
كذلك نتابع الإعلام المضلل، والبيانات التي تطفح بالفحش ، والبذاءة، وتدل على الدناءة التي وصلت إليها وسائل إعلام السلطة الجائرة، وكل ذلك زيف، وخداع، ومكر كبير، يصدق عليه قول الله تعالى( وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال) فلا عليكم من مكرهم، فإنهم يمكرون، ويمكر الله والله خير الماكرين،
لقد انحط هذا الإعلام ووصل إلى حد غريب جدا، حينما وصل إلى حد تزييف، وكتابة كلام، تئن منه الأوراق المرقوم عليها، وتكاد تذوب خجلا حينما ينسب ذلك الكلام، إلى علماء أجلاء، أمثال العلامة الجليل، حليف القرآن وربيب التقوى، والإيمان، السيد بدرالدين بن أمير الدين الحوثي حفظه الله تعالى، ويحلفون على الكذب وهم يعلمون، أن الله أعد لهم عذابا شديدا، إنهم ساء ما يعملون، ومن باب التواصي بالحق ، والصبر الذي أمر به الله تعالى، نقدم لكم نصائحنا، من باب( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) عسى أن تكون محط اهتمامكم، ورعايتكم، وهي مايلي:
أولا: إصبروا على ما نالكم من الأذى، فكل ذلك بعين الله تعالى، والباغي يتحمل وزر جرائمه، وكل ذلك إثم يدل على عجزه، وضعفه، وتأملوا وصية نبيء الله موسى عليه السلام، لقومه، بعد ما تعرضوا للإبادة والتنكيل من فرعون، ( قال موسى لقومه، استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، والعاقبة للمتقين) والعاقبة هي النصر والغلبة، للمتقين الصابرين،
ثانيا: إستبصروا جيدا، ولا تنخدعوا بتضليلهم، مهما طبلوا ، وزمروا، فالباطل لجلج، والحق أبلج، يأتي ولو من أضيق مخرج، وهل بقي أحد من أبناء هذا الشعب المنكوب يصدق هذه السلطة التي ارتكبت آلاف الجرائم، والمساوي، وامتصت دماء المواطنين، وجهودهم، باستحواذها على ثرواتهم ، ومقدراتهم، وكشفت دون حياء أوخجل، عن عمالتها للأجانب الذين تكفلوا بتمويل هذه الحرب ضدكم، وكأ نهم لم يقراوا قول الله تعالى( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القو م الظالمين) وبد لا من الإستجابة لهذا النداء الرباني، إرتموا في أحضان أمريكا ، وإسرائيل، وسارعوا في ذلك مسارعة عجيبة، فانطبق عليهم قول الله تعالى( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في انفسهم نادمين) مهما حشدوا من قوة ، وأرعدوا ، فإننا على ثقة من أن ذلك لا يخيفكم، وأنتم الأقوى بصبركم، والأعلى بعقيدتكم، وأجدر بالنصر لثقتكم بربكم،
ألم يكن الأجدر بهم أن يقدموا هذه القوات للمدافعين عن شرف هذه الأمة، وقبلتها، الأولى، والذابين عن كرامتها في فلسطين، ولبنان، والعراق، ونقسم صادقين ، أن لو امتلك اولئك المجاهدون، الشرفاء ما جلبته السلطة الغاشمة إلى صعدة، من العدة والعدد، والعتاد لحربنا، لحرروا بها الأقصى، ومحوا أثر المحتل من كل شبر من أرضنا العربية المغتصبة، ولكنه العمى والطغيان،(ولا تبغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى) فلا قوة إلا بالله، ولا خوف إلا من غضب الله ، والمستقيمون، على نهجه، لا يخافون، ولا يحزنون، كما قال تعالى( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ان لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنياء وفي الآخرة )
أخيرا إخوتنا الأحباء ، لا شك إنكم قد سمعتم ما قيل عنا في وسائل إعلام السلطة،من أننا روافض، ومجرومون، وووإلى آخره، ولكن ومهما قيل، فأنتم أعرف الناس بإخوانكم، وأبناءكم، فحياتنا وعيشنا مشترك، معكم، ولم نأتكم فجأة من وراء البحار، فكونوا على يقين، أننا لا زلنا ولم نزل أؤلئك الذين عرفتموهم بالوفاء لدينهم ووطنهم،
جردونا من بيوتنا فكانت الجبال، والفيافي، هي المأوى، وهذه السلطة الظالمة تلاحقنا اليوم، وتحشد قواها لاستئصالنا كما تتصور، فاضطررنا للدفاع عن أنفسنا، غير راغبين في قتل، ولا قتال، ولا فتن، ولامشاكل، ولكن ومن منطلق قول الحق تعالى( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل مااعتدى عليكم) وسنسترخص دماءنات في سبيل الدفاع عن ديننا، ومبادءنا، وعن عزتنا وكرامتنا، لامال يغرينا، ولا مناصب تستهوينا، ولا تهديد ووعيد يثنينا، ونحن بالله معتصمون، وبوعده الصادق مستمسكون، وعلى الله متوكلون، لا نستند إلى قوتنا، ولا إلى أي قوة أوجهة، سوى الله القوي المتين، ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) .
أعزتنا الأفاضل إستقيموا على مبادءكم ووثقوا عرى قوتكم، وذبوا عن شرفكم، وكرامتكم، وارفضوا الخونة، وبائعي الضمير، من المتاجرين بكم لدى السلطة الظالمة، لينالوا بذلك ثمنا بخسا، أو منصبا نجسا،
وأنتم الآباء الأوفياء عبر الزمن، وبكم يفخر كل أبناء اليمن، فصبرا صبرا، فإن النصر آت عن قريب،( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله الطيبين الطاهرين، والسلام عليكم ورحمة الله
وبركات، إخوانكم المدافعين في " صعدة"
1/3/2007
تعليق