تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة شدتني مواضيع هذا المنتدى فأبيت الا ان اشارك فيه ،،،ولكنني حزنت كثيرا لما رأيت من شتم و سب و لعن و طعن في الصحابة و في أهل السنه و الجماعة وودت لو يكون الحوار بين الجميع راقي حتى نصل لنتيجة فالشيعة هم أخوننا و احبابنا و كذلك السنة نحن في هذه الأوقات نحتاج للوحدة و ليس إلى التفرقة و تكوين الأحزاب
في الحقيقة لمست فيكم الشباب الغيور على دينه فأرجو أن تفيدوني بأجوبة شافية لتساؤلاتي المحيرة التي سأطرحها ؟؟؟؟عليّ أجد الجواب و إلا فالحق أحق أن يتبع
1- يجمع الشيعة الأفاضل و أهل السنة أيضا على أن علي بن أبي طالب عليه السلام قوي و شجاع و هو الذي سمته أمه حيدره و هو ذو الفقار و سيفه لا يصيب أحد إلا قتله و هذا الأمر لايختلف عليه اثنان . السؤال هو : يزعم أهل الشيعة على أن فاطمة عليها السلام أهينت في زمن أبي بكر بل أنه كسر ضلعها و هم بحرق بيتها و إسقاط جنينها محسن فأين الحيدره من هذا كللللللللللله ؟؟لما لم يدافع عنها و لم لم يأخذ بثأرها ؟؟؟؟
2- الامام علي بن أبي طالب هو الامام الأول المعصوم ثم يزوج ابنته أم كلثوم لعمر و هذا مذكور في كتاب الكافي المجلد رقم 17 و كتاب الاسبصار ......................اذا يصبح لدينا هناك احتمالين الاول هو أن الامام علي عليه السلام غير معصوم و هذا يناقض اساس المذهب و الثاني أن عمر بن الخطاب مسلم قد ارتضى علي عليه السلام ان يصاهره ...ويستحيل أن يقال أن عمر هو الذي اجبر علي عليه السلام و هو الذي قام باخذ ابنته بالقوه لأن عليا هو الحيدره و هو ذو الفقار ؟؟؟؟؟
3- يقال أن ابا بكر و عمر كانا كافرين ثم أن الامام المعصوم يرضى بخلافتهما و يبايعهما و لم يخرج عليهما و لا مره واحده حيث أن ابا بكر الصديق كانت مده خلافته سنتين و ست شهور لماذا لم يصعد الامام المعصوم ولو مره واحده على المنبر و يقول أن ابا بكر اغتصب منه الخلافه لماذا لم يفعل ذلك ؟؟؟؟لماذا قاتل معه في حروب الردة طالما أن أبا بكر كافر و ناصب فهذا يدل أن الامام علي غير معصوم وبيع كافرين ناصبين و اقر بيعتهما و هذا خلاف للعصمة ؟؟؟؟
4- في كتاب كشف الغمة في معرفة الأئمة ذكر أن :- تزوج الامام علي عليه السلام بعد وفاة الزهراء عليها السلام بعده نساء أنجبن له أبناء
حيث تزوج من بنت حزام أبن دارم و انجب منها عباس بن علي ، عبدالله بن علي ، [mark=FF3300]عثمان بن علي بن أبي طالب[/mark]
و تزوج أيضا بليلى بنت مسعود و أنجبت منه أبو بكر بن علي بن أبي طالب و عبدالله بن علي بن أبي طالب
و تزوج أيضا بأسماء بنت عميس (((و هي زوجة أبو بكر الصديق فعندما توفي أبابكر تزوجها علي بن أبي طالب)))) و أنجبت منه يحيى بن علي بن ابي طالب ، محمد الأصغر ، عون بن علي بن أبي طالب
و تزوج أيضا بأم مسعود و أنجبت رقية بنت علي ، عمر بن علي ((توفى و هو في 35 من العمر و استشهد مع الحسين عليه السلام في حادثة الطف )))
السؤال :- هل يسمي أب فلذة كبده بأسماء أعدا أعداءه و هذا الأب غيور على أبناءه فكيف يسمى أبناءه بأبوبكر و عمر و عثمان و يصبح بذلك علي بن ابي طالب هو أول قرشي يسمي أبناءه بأبوبكر و عمر و عثمان ؟؟؟؟؟
5- كيف يتصاهر الصحابة مع آل البيت و العكس صحيح .
حيث تزوج النبي صلى الله عليه و آل و سلم بعائشة بنت أبي بكر و تزوج أيضا بحفصة بنت عمر
بل وزوج ابنته رقيه بنت خديجه بعثمان ابن عفان و ماتت عنده و زوج ابنته أم كلثوم لعثمان بن عفان
ثم يتزوج ابن عثمان ابن عفان واسمه ابان من أم كلثون بنت عبدالله بن جعفر بن ابي طالب
مروان بن ابان بن عثمان بن عفان تزوج من أم القاسم وهي ابنة الحسن بن علي بن ابي طالب الامام الثاني العصوم
زيد بن عمر بن عثمان ين عفان تزوج من سكينه بنت الحسين عليه السلام و هو الامام الثالث المعصوم
عبدالله بن عمر بن عثمان تزوج من فاطمة بننت الحسين عليه السلام وهو الامام الثالث المعصوم
السؤال كيف يتصاهر الصحابة مع ال بيت النبي عليهم السلام كيف يزوج الحسيييييييييييييين عليه السلام بناته بأحفاد عثمان بن عفان ؟؟؟؟؟؟
6- في كتاب نهج البلاغة:- الامام علي بن أبي طالب عليه السلام استعفى من الخلافة و قال دعووني و إلتمسوا غيري فأن أكون لكم وزيرا خير من أن أكون لكم أميرا و هذا يدل على أن أبي بكر لم يغتصب الخلافة منه و قيل أيضا في كتاب نهج البلاغة أن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام قال :- والله ماكان لي في الولاية رغبة و لا في الإمارة إربة و لكنكم دعوتموني لها و حملتموني عليها .
7- الإمام علي بن أبي طالب سلام الله عليه سمى ابنه عمر و قتل عمر في حادثة الطف مع الحسين عليه السلام و هو شهيد و رغم ذلك لا يذكر اسمه في الحسينيات و لا يقام له مجالس عزاء و لا يذكر اسمه رغم انه قاتل مع اخوه الحسين فلماذا لا يذكر اسمه ؟؟؟؟؟
8- الحسن بن علي الامام الثاني المعصوم سمى ابنه عمر و ايضا سمى ابنه ابو بكر و ذلك في كتاب منهى الآمال المجلد الأول و كتاب جلاء العيون .
9- ذكر الكليني في كتاب الكافي المجلد الأول صفحة 258 :- أن الأئمة يعلمون متى يموتون و أنهم لا يموتون إلا باختيار منهم
ثم يذكر المجلسي في كتاب بحار الانوار المجلد 43 صفحه 364 :- "لم يكن إمام إلا مات مقتلا أو مسموما "
السؤال :- اذا كان الامام يعلم الغيب فانه سيعلم ما يقدم له من طعام وشراب فاذا كان الطعام و الشراب مسموما فانه سيعلم ما فيه من سم و سيتجنبه و لابد أن يتجنبه فأن لم يتجنبه مات منتحرا فيكون قاتلا لنفسه و قد أخبر النبي صلى الله عليهو آله وسلم أن قاتل نفسه في النار فهل يرضى الشيعة ذلك لأئمتهم . أنتم تقولون أن الأئمة يعلمون متى يموتون فكيف يموت الامام مسموما و هذا يناقض العصمة عن الأئمة رضوان الله عليهم .
10- لقد تنازل الامام الثاني المعصوم الحسن بن علي لمعاوية بن أبي سفيان و سالمه في الوقت الذي يجتمع عنده من الأنصار و من الجيوش و منالمنعة ما يمكنه من مواصلة قتاله مع معاوية في مقابل هذا خرج الحسين بن علي على يزيد في قله من أصحابه في الوقت الذي كان يمكن فيه من الموادعه و المسالمة فلا يمكن أن يكون أحدهما على حق و الآخر على باطل لأن أن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب حقا كان خروج الحسين مجرد من القوة ضعيفا مع استطاعته من المساتلمة كان هذا أمرا باطلا و هذا خطأ من الحسين و إن كان خروج الحسين مع ضعفه حقا كان تنازل الحسن مع قوته باطلا و هذا يضع الشيعة في موقف لا يحسدون عليه لأنهم قالوا بأن جميعهم الحسن و الحسين على حق و الحقيقة انهم جمعوا بين النقيضين ؟؟؟؟فكيف يصالح و يتنازل الحسن بن علي لمعاوية الكافر الفاسق كما يقول الشيعة ؟؟؟؟ و إن قالوا ببطلان فعل الحسن يجب ان يقولوا ببطلان إمامته و إن قالوا ببطلان إمامته فبذلك تسقط إمامة أبيه لأنه هو الذي ولاه و هو الذي نصبه بعده كما يقولون الشيعة انه ناصب و كافر و منافق كيف يصالح الحسن و يتنازل لصالح شخص كافر و منافق أليس هو إمام معصوم كيف يفعل ذلك ؟؟؟
11- ذكر الكليني في كتابه الكافي([25]) : «حدثنا عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ هَاهُنَا أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلَامِي، قَالَ فَرَفَعَ أَبُو عَبْدِ اللَّه) (عليه السلام ) سِتْراً بَيْنَهُ وبَيْنَ بَيْتٍ آخَرَ فَاطَّلَعَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ، قَالَ : قلْتُ :جُعِلْتُ فداك ..... ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ : وإِنَّ عِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) ومَا يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام )، قَالَ: قُلْتُ: ومَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام )؟ قَالَ :مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، واللَّهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ، قَالَ: قُلْتُ :هَذَا واللَّهِ الْعِلْمُ، قَالَ :إِنَّهُ لَعِلْمٌ ومَا هُوَ بِذَاكَ». انتهى.
فهل كان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يعرف مصحف فاطمة؟! إن كان لا يعرفه، فكيف عرفه آل البيت من دونه وهو رسول الله؟! وإن كان يعرفه فلماذا أخفاه عن الأمة؟! والله يقول: { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ }ـ [المائدة:67-77].
10 في الجزء الأول من كتاب الكافي للكليني أسماء الرجال الذين نقلوا للشيعة أحاديث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ونقلوا أقوال أهل البيت، ومنها الأسماء التالية :
مُفَضَّلِ بْنِ عُمَر، أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ، عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، عُمَرَ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ابْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ، عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ، مُوسَى بْنِ عُمَرَ، الْعَبَّاسِ بْنِ عُمَرَ والجامع بين هذه الأسماء هو اسم عمر! سواء كان اسم الراوي أو اسم أبيه.
فلماذا تسمى هؤلاء باسم عمر؟!
11 يقول سبحانه وتعالى: { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }ـ [البقرة:155-157].
ويقول-عز وجل-: { وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ } [البقرة:177].
وذكر في «نهج البلاغة»: «وقال علي رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مخاطبا إياه صلى الله عليه وسلم: لولا أنك نهيت عن الجزع وأمرت بالصبر لأنفدنا عليك ماء الشؤون»([26]).
وذكر أيضا : «أن علياً عليه السلام قال: من ضرب يده عند مصيبة على فخذه فقد حبط عمله»([27]).
وقد قال الحسين لأخته زينب في كربلاء كما نقله صاحب «منتهى الآمال» بالفارسية وترجمته بالعربية([28]) :
«يا أختي، أحلفك بالله عليك أن تحافظي على هذا الحلف، إذا قتلت فلا تشقي عليّ الجيب، ولا تخمشي وجهك بأظفارك، ولا تنادي بالويل والثبور على شهادتي».
ونقل أبو جعفر القمي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال فيما علم به أصحابه: «لا تلبسوا سوادا فإنه لباس فرعون» ([29]).
وقد ورد في «تفسير الصافي» في تفسير آية {ـ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ }ـ [الممتحنة:12] أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع النساء على أن لا يسوِّدْن ثوباً ولا يشققن جيباً وأن لا ينادين بالويل.
وفي «فروع الكافي» للكليني أنه صلى الله عليه وسلم وصى فاطمة ـ رضي الله عنها ـ فقال: « إذا أنا مت فلا تخمشي وجهاً ولا ترخي عليّ شعراً ولا تنادي بالويل ولا تقيمي عليَّ نائحة»([30]).
وهذا شيخ الشيعة محمد بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق يقول: «من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي لم يسبق إليها:
« النياحة من عمل الجاهلية»([31]).
كما يروي علماؤهم المجلسي والنوري والبروجردي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:«صوتان ملعونان يبغضهما الله:إعوال عند مصيبة، وصوت عند نغمة؛ يعني النوح والغناء»([32])
والسؤال بعد كل هذه الروايات :
لماذا يخالف الشيعة ما جاء فيها من حق؟! ومن نصدق: الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل البيت أم الملالي؟!
12 إذا كان التطبير([33]) والنواح وضرب الصدور له أجر عظيم كما يدعون([34])، فلماذا لا يطبر الملالي؟
13 إذا كانت الشيعة تزعم أن الذين حضروا غدير خم آلاف الصحابة قد سمعوا جميعاً الوصية بالخلافة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة؛ فلماذا لم يأت واحد من آلاف الصحابة ويغضب لعلي ابن أبي طالب ولا حتى عمار بن ياسر ولا المقداد بن عمرو ولا سلمان الفارسي رضي الله عنهم فيقول : يا أبا بكر لماذا تغصب الخلافة من علي وأنت تعرف ماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم في غدير خم؟!
14 لماذا لم يتكلم علي رضي الله عنه عندما طلب الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته أن يكتب لهم كتاباً لن يضلوا بعده أبداً، وهو الشجاع الذي لا يخشى إلا الله؟! وهو يعلم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس!!
16 العبودية لا تكون إلا لله وحده؛ يقول سبحانه وتعالى : { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ } [الزمر:66]، فلماذا يتسمى الشيعة بعبد الحسين، وعبد علي، وعبد الزهراء، وعبد الإمام؟! ولماذا لم يسم الأئمة أبناءهم بعبد علي وعبدالزهراء؟ وهل يصح أن يكون معنى عبدالحسين (خادم الحسين) بعد استشهاد الحسين رضوان الله عليه؟ وهل يعقل أنه يقدم له الطعام والشراب ويصب له ماء الوضوء في قبره!!! حتى يصير خادماً له..؟؟
17 إذا كان علي رضي الله عنه يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه، فلماذا بايع أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم؟!
فان قلتم : إنه كان عاجزًا، فالعاجز لايصلح للإمامة؛ لأنها لا تكون إلا للقادر على أعبائها.
وإن قلتم : كان مستطيعًا ولكنه لم يفعل، فهذه خيانة.
والخائن لايصلح إماما! ولا يؤتمن على الرعية.
ـ وحاشاه من كل ذلك ـ
فما جوابكم إن كان لكم جواب صحيح..؟
18 عندما تولى علي رضي الله عنه لم نجده خالف الخلفاء الراشدين قبله؛ فلم يخرج للناس قرآناً غير الذي عندهم، ولم ينكر على أحد منهم شيئاً، بل تواتر قوله على المنبر: «خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر» ولم يشرع المتعة، ولم يرد فدك، ولم يوجب المتعة في الحج على الناس، ولا عمم قول «حي على خير العمل» في الأذان، ولا حذف «الصلاة خير من النوم».
فلو كان أبوبكر وعمر رضي الله عنهما كافرين، قد غصبا الخلافة منه ـ كما تزعمون ـ فلماذا لم يبين ذلك، والسُلطة كانت بيده؟! بل نجده عكس ذلك، امتدحهما وأثنى عليهما.
فليسعكم ما وسعه، أو يلزمكم أن تقولوا بأنه خان الأمة ولم يبين لهم الأمر. وحاشاه من ذلك.
19 يزعم الشيعة أن الخلفاء الراشدين كانوا كفاراً، فكيف أيدهم الله وفتح على أيديهم البلاد، وكان الإسلام عزيزاً مرهوبَ الجانب في عهدهم، حيث لم ير المسلمون عهدًا أعز الله فيه الإسلام أكثر من عهدهم.
فهل يتوافق هذا مع سنن الله القاضية بخذلان الكفرة والمنافقين؟!
وفي المقابل:رأينا أنه في عهد المعصوم الذي جعل الله ولايته رحمة للناس ـ كما تقولون ـ تفرقت الأمة وتقاتلت، حتى طمع الأعداء بالإسلام وأهله، فأي رحمة حصلت للأمة من ولاية المعصوم؟! إن كنتم تعقلون..؟!
20 يزعم الشيعة أن معاوية ـ رضي الله عنه ـ كان كافرًا، ثم نجد أن الحسن بن علي رضي الله عنه قد تنازل له عن الخلافة ـ وهو الإمام المعصوم ـ، فيلزمهم أن يكون الحسن قد تنازل عن الخلافة لكافر، وهذا مخالف لعصمته! أو أن يكون معاوية مسلمًا!
22 يدعي الشيعة أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدوا بعد موته صلى الله عليه وسلم، وانقلبوا عليه.
والسؤال: هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قبل موته ـ «شيعة اثني عشريّة»، ثم انقلبوا بعد موته صلى الله عليه وسلم إلى «أهل سنّة»؟
أم أنهم كانوا ـ قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم ـ «أهل سنّة»، ثم «انقلبوا شيعة اثني عشريّة»؟
لأن الانقلاب انتقالٌ من حالٍ إلى حال..؟!!
23 من المعلوم أن الحسن رضي الله عنه هو ابن علي، وأمه فاطمة رضي الله عنهما، وهو من أهل الكساء عند الشيعة([35])، ومن الأئمة المعصومين، شأنه في ذلك شأن أخيه الحسين رضي الله عنه، فلماذا انقطعت الإمامة عن أولاده واستمرت في أولاد الحسين؟!! فأبوهما واحد وأمهما واحدة وكلاهما سيدان، ويزيد الحسن على الحسين بواحدة هي أنه قبله وأكبر منه سناً وهو بكر أبيه؟
هل
24 لماذا لم يُصل علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ بالناس صلاة واحدة في أيام مرض النبي صلى الله عليه وسلم الذي مات فيه، مادام هو الإمام من بعده ـ كما تزعمون ـ؟! فالإمامة الصغرى دليل على الإمامة الكُبْرى..؟
من جواب مقنع؟!
25 أنتم تقولون : إن سبب غيبة إمامكم الثاني عشر في السرداب هو الخوف من الظَلَمة، فلماذا استمرت هذه الغيبة رغم زوال هذا الخطر بقيام بعض الدول الشيعية على مر التاريخ؛ كالعبيديين والبويهيين والصفويين، ومن آخر ذلك دولة إيران المعاصرة؟!
ف 26 اصطحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديق أبا بكر في هجرته واستبقاه حياً وبالمقابل عرّض علي بن أبي طالب رضي الله عنه للموت والهلاك على فراشه... فلو كان علي إماماً وصياً وخليفة منصوباً فهل يُعَرض للهلاك ويُسْتبقى أبو بكر وهو لو مات فلا ضرر على الإمامة ولا سلسلة الإمامة من موته... وهنا السؤال: أيهما أولى أن يبقى حياً لا تمسه شوكة أو يطرح على فراش الموت والهلاك...؟
وإن قلتم إنه ـ أي علي ـ يعلم الغيب، فأي فضل له في المبيت؟!.
27 إن التقية لا تكون إلا بسبب الخوف.
والخوف قسمان :
الأول : الخوف على النفس.
والثاني : خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة.
أما الخوف على النفس فهو منتف في حق الأئمة لوجهين :
أحدهما: أن موت الأئمة الاثني عشر الطبيعي يكون باختيارهم ـ حسب زعمكم ـ.
وثانيهما: أن الأئمة يكون لهم علم بما كان ويكون، فهم يعلمون آجالهم وكيفيات موتهم وأوقاته بالتخصيص ـ كما تزعمون ـ
فقبل وقت الموت لن يخافوا على أنفسهم، ولا حاجة بهم إلى أن ينافقوا في دينهم ويغروا عوام المؤمنين.
أما القسم الثاني من الخوف؛ وهو خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة فلاشك أن تحمل هذه الأمور والصبر عليها وظيفة العلماء، وأهل البيت النبوي أولى بتحمل ذلك في نصرة دين جدهم صلى الله عليه وسلم.
فلماذا التقية إذاً؟!
و البقية من الأسئلة تأتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة شدتني مواضيع هذا المنتدى فأبيت الا ان اشارك فيه ،،،ولكنني حزنت كثيرا لما رأيت من شتم و سب و لعن و طعن في الصحابة و في أهل السنه و الجماعة وودت لو يكون الحوار بين الجميع راقي حتى نصل لنتيجة فالشيعة هم أخوننا و احبابنا و كذلك السنة نحن في هذه الأوقات نحتاج للوحدة و ليس إلى التفرقة و تكوين الأحزاب
في الحقيقة لمست فيكم الشباب الغيور على دينه فأرجو أن تفيدوني بأجوبة شافية لتساؤلاتي المحيرة التي سأطرحها ؟؟؟؟عليّ أجد الجواب و إلا فالحق أحق أن يتبع
1- يجمع الشيعة الأفاضل و أهل السنة أيضا على أن علي بن أبي طالب عليه السلام قوي و شجاع و هو الذي سمته أمه حيدره و هو ذو الفقار و سيفه لا يصيب أحد إلا قتله و هذا الأمر لايختلف عليه اثنان . السؤال هو : يزعم أهل الشيعة على أن فاطمة عليها السلام أهينت في زمن أبي بكر بل أنه كسر ضلعها و هم بحرق بيتها و إسقاط جنينها محسن فأين الحيدره من هذا كللللللللللله ؟؟لما لم يدافع عنها و لم لم يأخذ بثأرها ؟؟؟؟
2- الامام علي بن أبي طالب هو الامام الأول المعصوم ثم يزوج ابنته أم كلثوم لعمر و هذا مذكور في كتاب الكافي المجلد رقم 17 و كتاب الاسبصار ......................اذا يصبح لدينا هناك احتمالين الاول هو أن الامام علي عليه السلام غير معصوم و هذا يناقض اساس المذهب و الثاني أن عمر بن الخطاب مسلم قد ارتضى علي عليه السلام ان يصاهره ...ويستحيل أن يقال أن عمر هو الذي اجبر علي عليه السلام و هو الذي قام باخذ ابنته بالقوه لأن عليا هو الحيدره و هو ذو الفقار ؟؟؟؟؟
3- يقال أن ابا بكر و عمر كانا كافرين ثم أن الامام المعصوم يرضى بخلافتهما و يبايعهما و لم يخرج عليهما و لا مره واحده حيث أن ابا بكر الصديق كانت مده خلافته سنتين و ست شهور لماذا لم يصعد الامام المعصوم ولو مره واحده على المنبر و يقول أن ابا بكر اغتصب منه الخلافه لماذا لم يفعل ذلك ؟؟؟؟لماذا قاتل معه في حروب الردة طالما أن أبا بكر كافر و ناصب فهذا يدل أن الامام علي غير معصوم وبيع كافرين ناصبين و اقر بيعتهما و هذا خلاف للعصمة ؟؟؟؟
4- في كتاب كشف الغمة في معرفة الأئمة ذكر أن :- تزوج الامام علي عليه السلام بعد وفاة الزهراء عليها السلام بعده نساء أنجبن له أبناء
حيث تزوج من بنت حزام أبن دارم و انجب منها عباس بن علي ، عبدالله بن علي ، [mark=FF3300]عثمان بن علي بن أبي طالب[/mark]
و تزوج أيضا بليلى بنت مسعود و أنجبت منه أبو بكر بن علي بن أبي طالب و عبدالله بن علي بن أبي طالب
و تزوج أيضا بأسماء بنت عميس (((و هي زوجة أبو بكر الصديق فعندما توفي أبابكر تزوجها علي بن أبي طالب)))) و أنجبت منه يحيى بن علي بن ابي طالب ، محمد الأصغر ، عون بن علي بن أبي طالب
و تزوج أيضا بأم مسعود و أنجبت رقية بنت علي ، عمر بن علي ((توفى و هو في 35 من العمر و استشهد مع الحسين عليه السلام في حادثة الطف )))
السؤال :- هل يسمي أب فلذة كبده بأسماء أعدا أعداءه و هذا الأب غيور على أبناءه فكيف يسمى أبناءه بأبوبكر و عمر و عثمان و يصبح بذلك علي بن ابي طالب هو أول قرشي يسمي أبناءه بأبوبكر و عمر و عثمان ؟؟؟؟؟
5- كيف يتصاهر الصحابة مع آل البيت و العكس صحيح .
حيث تزوج النبي صلى الله عليه و آل و سلم بعائشة بنت أبي بكر و تزوج أيضا بحفصة بنت عمر
بل وزوج ابنته رقيه بنت خديجه بعثمان ابن عفان و ماتت عنده و زوج ابنته أم كلثوم لعثمان بن عفان
ثم يتزوج ابن عثمان ابن عفان واسمه ابان من أم كلثون بنت عبدالله بن جعفر بن ابي طالب
مروان بن ابان بن عثمان بن عفان تزوج من أم القاسم وهي ابنة الحسن بن علي بن ابي طالب الامام الثاني العصوم
زيد بن عمر بن عثمان ين عفان تزوج من سكينه بنت الحسين عليه السلام و هو الامام الثالث المعصوم
عبدالله بن عمر بن عثمان تزوج من فاطمة بننت الحسين عليه السلام وهو الامام الثالث المعصوم
السؤال كيف يتصاهر الصحابة مع ال بيت النبي عليهم السلام كيف يزوج الحسيييييييييييييين عليه السلام بناته بأحفاد عثمان بن عفان ؟؟؟؟؟؟
6- في كتاب نهج البلاغة:- الامام علي بن أبي طالب عليه السلام استعفى من الخلافة و قال دعووني و إلتمسوا غيري فأن أكون لكم وزيرا خير من أن أكون لكم أميرا و هذا يدل على أن أبي بكر لم يغتصب الخلافة منه و قيل أيضا في كتاب نهج البلاغة أن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام قال :- والله ماكان لي في الولاية رغبة و لا في الإمارة إربة و لكنكم دعوتموني لها و حملتموني عليها .
7- الإمام علي بن أبي طالب سلام الله عليه سمى ابنه عمر و قتل عمر في حادثة الطف مع الحسين عليه السلام و هو شهيد و رغم ذلك لا يذكر اسمه في الحسينيات و لا يقام له مجالس عزاء و لا يذكر اسمه رغم انه قاتل مع اخوه الحسين فلماذا لا يذكر اسمه ؟؟؟؟؟
8- الحسن بن علي الامام الثاني المعصوم سمى ابنه عمر و ايضا سمى ابنه ابو بكر و ذلك في كتاب منهى الآمال المجلد الأول و كتاب جلاء العيون .
9- ذكر الكليني في كتاب الكافي المجلد الأول صفحة 258 :- أن الأئمة يعلمون متى يموتون و أنهم لا يموتون إلا باختيار منهم
ثم يذكر المجلسي في كتاب بحار الانوار المجلد 43 صفحه 364 :- "لم يكن إمام إلا مات مقتلا أو مسموما "
السؤال :- اذا كان الامام يعلم الغيب فانه سيعلم ما يقدم له من طعام وشراب فاذا كان الطعام و الشراب مسموما فانه سيعلم ما فيه من سم و سيتجنبه و لابد أن يتجنبه فأن لم يتجنبه مات منتحرا فيكون قاتلا لنفسه و قد أخبر النبي صلى الله عليهو آله وسلم أن قاتل نفسه في النار فهل يرضى الشيعة ذلك لأئمتهم . أنتم تقولون أن الأئمة يعلمون متى يموتون فكيف يموت الامام مسموما و هذا يناقض العصمة عن الأئمة رضوان الله عليهم .
10- لقد تنازل الامام الثاني المعصوم الحسن بن علي لمعاوية بن أبي سفيان و سالمه في الوقت الذي يجتمع عنده من الأنصار و من الجيوش و منالمنعة ما يمكنه من مواصلة قتاله مع معاوية في مقابل هذا خرج الحسين بن علي على يزيد في قله من أصحابه في الوقت الذي كان يمكن فيه من الموادعه و المسالمة فلا يمكن أن يكون أحدهما على حق و الآخر على باطل لأن أن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب حقا كان خروج الحسين مجرد من القوة ضعيفا مع استطاعته من المساتلمة كان هذا أمرا باطلا و هذا خطأ من الحسين و إن كان خروج الحسين مع ضعفه حقا كان تنازل الحسن مع قوته باطلا و هذا يضع الشيعة في موقف لا يحسدون عليه لأنهم قالوا بأن جميعهم الحسن و الحسين على حق و الحقيقة انهم جمعوا بين النقيضين ؟؟؟؟فكيف يصالح و يتنازل الحسن بن علي لمعاوية الكافر الفاسق كما يقول الشيعة ؟؟؟؟ و إن قالوا ببطلان فعل الحسن يجب ان يقولوا ببطلان إمامته و إن قالوا ببطلان إمامته فبذلك تسقط إمامة أبيه لأنه هو الذي ولاه و هو الذي نصبه بعده كما يقولون الشيعة انه ناصب و كافر و منافق كيف يصالح الحسن و يتنازل لصالح شخص كافر و منافق أليس هو إمام معصوم كيف يفعل ذلك ؟؟؟
11- ذكر الكليني في كتابه الكافي([25]) : «حدثنا عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَجَّالِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ هَاهُنَا أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلَامِي، قَالَ فَرَفَعَ أَبُو عَبْدِ اللَّه) (عليه السلام ) سِتْراً بَيْنَهُ وبَيْنَ بَيْتٍ آخَرَ فَاطَّلَعَ فِيهِ ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ، قَالَ : قلْتُ :جُعِلْتُ فداك ..... ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ : وإِنَّ عِنْدَنَا لَمُصْحَفَ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) ومَا يُدْرِيهِمْ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام )، قَالَ: قُلْتُ: ومَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام )؟ قَالَ :مُصْحَفٌ فِيهِ مِثْلُ قُرْآنِكُمْ هَذَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، واللَّهِ مَا فِيهِ مِنْ قُرْآنِكُمْ حَرْفٌ وَاحِدٌ، قَالَ: قُلْتُ :هَذَا واللَّهِ الْعِلْمُ، قَالَ :إِنَّهُ لَعِلْمٌ ومَا هُوَ بِذَاكَ». انتهى.
فهل كان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يعرف مصحف فاطمة؟! إن كان لا يعرفه، فكيف عرفه آل البيت من دونه وهو رسول الله؟! وإن كان يعرفه فلماذا أخفاه عن الأمة؟! والله يقول: { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ }ـ [المائدة:67-77].
10 في الجزء الأول من كتاب الكافي للكليني أسماء الرجال الذين نقلوا للشيعة أحاديث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ونقلوا أقوال أهل البيت، ومنها الأسماء التالية :
مُفَضَّلِ بْنِ عُمَر، أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ، عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، عُمَرَ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ابْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ، عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ، مُوسَى بْنِ عُمَرَ، الْعَبَّاسِ بْنِ عُمَرَ والجامع بين هذه الأسماء هو اسم عمر! سواء كان اسم الراوي أو اسم أبيه.
فلماذا تسمى هؤلاء باسم عمر؟!
11 يقول سبحانه وتعالى: { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }ـ [البقرة:155-157].
ويقول-عز وجل-: { وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ } [البقرة:177].
وذكر في «نهج البلاغة»: «وقال علي رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مخاطبا إياه صلى الله عليه وسلم: لولا أنك نهيت عن الجزع وأمرت بالصبر لأنفدنا عليك ماء الشؤون»([26]).
وذكر أيضا : «أن علياً عليه السلام قال: من ضرب يده عند مصيبة على فخذه فقد حبط عمله»([27]).
وقد قال الحسين لأخته زينب في كربلاء كما نقله صاحب «منتهى الآمال» بالفارسية وترجمته بالعربية([28]) :
«يا أختي، أحلفك بالله عليك أن تحافظي على هذا الحلف، إذا قتلت فلا تشقي عليّ الجيب، ولا تخمشي وجهك بأظفارك، ولا تنادي بالويل والثبور على شهادتي».
ونقل أبو جعفر القمي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال فيما علم به أصحابه: «لا تلبسوا سوادا فإنه لباس فرعون» ([29]).
وقد ورد في «تفسير الصافي» في تفسير آية {ـ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ }ـ [الممتحنة:12] أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع النساء على أن لا يسوِّدْن ثوباً ولا يشققن جيباً وأن لا ينادين بالويل.
وفي «فروع الكافي» للكليني أنه صلى الله عليه وسلم وصى فاطمة ـ رضي الله عنها ـ فقال: « إذا أنا مت فلا تخمشي وجهاً ولا ترخي عليّ شعراً ولا تنادي بالويل ولا تقيمي عليَّ نائحة»([30]).
وهذا شيخ الشيعة محمد بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق يقول: «من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي لم يسبق إليها:
« النياحة من عمل الجاهلية»([31]).
كما يروي علماؤهم المجلسي والنوري والبروجردي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:«صوتان ملعونان يبغضهما الله:إعوال عند مصيبة، وصوت عند نغمة؛ يعني النوح والغناء»([32])
والسؤال بعد كل هذه الروايات :
لماذا يخالف الشيعة ما جاء فيها من حق؟! ومن نصدق: الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل البيت أم الملالي؟!
12 إذا كان التطبير([33]) والنواح وضرب الصدور له أجر عظيم كما يدعون([34])، فلماذا لا يطبر الملالي؟
13 إذا كانت الشيعة تزعم أن الذين حضروا غدير خم آلاف الصحابة قد سمعوا جميعاً الوصية بالخلافة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة؛ فلماذا لم يأت واحد من آلاف الصحابة ويغضب لعلي ابن أبي طالب ولا حتى عمار بن ياسر ولا المقداد بن عمرو ولا سلمان الفارسي رضي الله عنهم فيقول : يا أبا بكر لماذا تغصب الخلافة من علي وأنت تعرف ماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم في غدير خم؟!
14 لماذا لم يتكلم علي رضي الله عنه عندما طلب الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته أن يكتب لهم كتاباً لن يضلوا بعده أبداً، وهو الشجاع الذي لا يخشى إلا الله؟! وهو يعلم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس!!
16 العبودية لا تكون إلا لله وحده؛ يقول سبحانه وتعالى : { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ } [الزمر:66]، فلماذا يتسمى الشيعة بعبد الحسين، وعبد علي، وعبد الزهراء، وعبد الإمام؟! ولماذا لم يسم الأئمة أبناءهم بعبد علي وعبدالزهراء؟ وهل يصح أن يكون معنى عبدالحسين (خادم الحسين) بعد استشهاد الحسين رضوان الله عليه؟ وهل يعقل أنه يقدم له الطعام والشراب ويصب له ماء الوضوء في قبره!!! حتى يصير خادماً له..؟؟
17 إذا كان علي رضي الله عنه يعلم أنه خليفة من الله منصوص عليه، فلماذا بايع أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم؟!
فان قلتم : إنه كان عاجزًا، فالعاجز لايصلح للإمامة؛ لأنها لا تكون إلا للقادر على أعبائها.
وإن قلتم : كان مستطيعًا ولكنه لم يفعل، فهذه خيانة.
والخائن لايصلح إماما! ولا يؤتمن على الرعية.
ـ وحاشاه من كل ذلك ـ
فما جوابكم إن كان لكم جواب صحيح..؟
18 عندما تولى علي رضي الله عنه لم نجده خالف الخلفاء الراشدين قبله؛ فلم يخرج للناس قرآناً غير الذي عندهم، ولم ينكر على أحد منهم شيئاً، بل تواتر قوله على المنبر: «خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر» ولم يشرع المتعة، ولم يرد فدك، ولم يوجب المتعة في الحج على الناس، ولا عمم قول «حي على خير العمل» في الأذان، ولا حذف «الصلاة خير من النوم».
فلو كان أبوبكر وعمر رضي الله عنهما كافرين، قد غصبا الخلافة منه ـ كما تزعمون ـ فلماذا لم يبين ذلك، والسُلطة كانت بيده؟! بل نجده عكس ذلك، امتدحهما وأثنى عليهما.
فليسعكم ما وسعه، أو يلزمكم أن تقولوا بأنه خان الأمة ولم يبين لهم الأمر. وحاشاه من ذلك.
19 يزعم الشيعة أن الخلفاء الراشدين كانوا كفاراً، فكيف أيدهم الله وفتح على أيديهم البلاد، وكان الإسلام عزيزاً مرهوبَ الجانب في عهدهم، حيث لم ير المسلمون عهدًا أعز الله فيه الإسلام أكثر من عهدهم.
فهل يتوافق هذا مع سنن الله القاضية بخذلان الكفرة والمنافقين؟!
وفي المقابل:رأينا أنه في عهد المعصوم الذي جعل الله ولايته رحمة للناس ـ كما تقولون ـ تفرقت الأمة وتقاتلت، حتى طمع الأعداء بالإسلام وأهله، فأي رحمة حصلت للأمة من ولاية المعصوم؟! إن كنتم تعقلون..؟!
20 يزعم الشيعة أن معاوية ـ رضي الله عنه ـ كان كافرًا، ثم نجد أن الحسن بن علي رضي الله عنه قد تنازل له عن الخلافة ـ وهو الإمام المعصوم ـ، فيلزمهم أن يكون الحسن قد تنازل عن الخلافة لكافر، وهذا مخالف لعصمته! أو أن يكون معاوية مسلمًا!
22 يدعي الشيعة أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدوا بعد موته صلى الله عليه وسلم، وانقلبوا عليه.
والسؤال: هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قبل موته ـ «شيعة اثني عشريّة»، ثم انقلبوا بعد موته صلى الله عليه وسلم إلى «أهل سنّة»؟
أم أنهم كانوا ـ قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم ـ «أهل سنّة»، ثم «انقلبوا شيعة اثني عشريّة»؟
لأن الانقلاب انتقالٌ من حالٍ إلى حال..؟!!
23 من المعلوم أن الحسن رضي الله عنه هو ابن علي، وأمه فاطمة رضي الله عنهما، وهو من أهل الكساء عند الشيعة([35])، ومن الأئمة المعصومين، شأنه في ذلك شأن أخيه الحسين رضي الله عنه، فلماذا انقطعت الإمامة عن أولاده واستمرت في أولاد الحسين؟!! فأبوهما واحد وأمهما واحدة وكلاهما سيدان، ويزيد الحسن على الحسين بواحدة هي أنه قبله وأكبر منه سناً وهو بكر أبيه؟
هل
24 لماذا لم يُصل علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ بالناس صلاة واحدة في أيام مرض النبي صلى الله عليه وسلم الذي مات فيه، مادام هو الإمام من بعده ـ كما تزعمون ـ؟! فالإمامة الصغرى دليل على الإمامة الكُبْرى..؟
من جواب مقنع؟!
25 أنتم تقولون : إن سبب غيبة إمامكم الثاني عشر في السرداب هو الخوف من الظَلَمة، فلماذا استمرت هذه الغيبة رغم زوال هذا الخطر بقيام بعض الدول الشيعية على مر التاريخ؛ كالعبيديين والبويهيين والصفويين، ومن آخر ذلك دولة إيران المعاصرة؟!
ف 26 اصطحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديق أبا بكر في هجرته واستبقاه حياً وبالمقابل عرّض علي بن أبي طالب رضي الله عنه للموت والهلاك على فراشه... فلو كان علي إماماً وصياً وخليفة منصوباً فهل يُعَرض للهلاك ويُسْتبقى أبو بكر وهو لو مات فلا ضرر على الإمامة ولا سلسلة الإمامة من موته... وهنا السؤال: أيهما أولى أن يبقى حياً لا تمسه شوكة أو يطرح على فراش الموت والهلاك...؟
وإن قلتم إنه ـ أي علي ـ يعلم الغيب، فأي فضل له في المبيت؟!.
27 إن التقية لا تكون إلا بسبب الخوف.
والخوف قسمان :
الأول : الخوف على النفس.
والثاني : خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة.
أما الخوف على النفس فهو منتف في حق الأئمة لوجهين :
أحدهما: أن موت الأئمة الاثني عشر الطبيعي يكون باختيارهم ـ حسب زعمكم ـ.
وثانيهما: أن الأئمة يكون لهم علم بما كان ويكون، فهم يعلمون آجالهم وكيفيات موتهم وأوقاته بالتخصيص ـ كما تزعمون ـ
فقبل وقت الموت لن يخافوا على أنفسهم، ولا حاجة بهم إلى أن ينافقوا في دينهم ويغروا عوام المؤمنين.
أما القسم الثاني من الخوف؛ وهو خوف المشقة والإيذاء البدني والسب والشتم وهتك الحرمة فلاشك أن تحمل هذه الأمور والصبر عليها وظيفة العلماء، وأهل البيت النبوي أولى بتحمل ذلك في نصرة دين جدهم صلى الله عليه وسلم.
فلماذا التقية إذاً؟!
و البقية من الأسئلة تأتي
وسلم كانت في علي و بالنص الالهي و ان الصحابة ما عدا نفر قليل منهم خالفوا النص الالهي بانتخابهم ابا بكر و ظهرت في الوقت نفسه اراء تقول ان الايمان بالامامه مكمل للاسلام و قيل ان الامامه ركن من اركان الاسلام حتى ان بعض علماء الشيعة اضافوا الامامه و العدل لاصول الدين و بعضهم قال انها من اصول المذهب و ظهرت روايات تنقل عن أئمة الشيعة فيها تجريح بالنسبة للخلفاء الراشدين و زوجات النبي 
تعليق