أننا لا ننكر مكانة علي عليه السّلام فو اللّه اني اشهد أنّه ولي من أولياء اللّه له فضله و مكانته عند اللّه و رسوله
لكن كما قال القرآن لا تغلوا في دينكم و لا تقولو على اللّه الا
أنها من أكاذيب الشّيعة التّي لا بحصى ولا تعدّ

نهج البلاغة ، الخطبة القاصعة ( رقم 192 )


( الجمري )

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تفضل
صفحة 474
http://www.aqaed.com/shialib/books/07/nahj/nahj-16.html
وَقَدْ عَلِمْتُمْ مَوْضِعِي مِنْ رَسُولِ اللهِ(صلى الله عليه وآله) بِالْقَرَابَةِ الْقَرِيبَةِ، وَالْمَنْزِلَةِ الْخَصِيصَةِ: وَضَعَنِي فِي حِجْرِهِ وَأَنَا وليدٌ يَضُمُّنِي إِلَى صَدْرِهِ، وَيَكْنُفُنِي فِي فِرَاشِهِ، وَيُمِسُّنِي جَسَدَهُ، وَيُشِمُّنِي عَرْفَهُ(1)، وَكَانَ يَمْضَغُ الشَّيْءَ ثُمَّ يُلْقِمُنِيهِ، وَمَا وَجَدَ لِي كَذْبَةً فِي قَوْل، وَلاَ خَطْلَةً(2) فِي فِعْل.
وَلَقَدْ قَرَنَ اللهُ تَعَالَى بِهِ(صلى الله عليه وآله) مِنْ لَدُنْ [أَنْ] كَانَ فَطِيماً أَعْظَمَ مَلَك مِنْ مَلاَئِكَتِهِ يَسْلُكُ بِهِ طَرِيقَ الْمَكَارِمِ، وَمَحَاسِنَ أَخْلاَقِ الْعَالَمِ، لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ، وَلَقَدْ كُنْتُ أَتَّبِعُهُ اتِّبَاعَ الْفَصِيلِ (3) أَثَرَ أُمِّهِ، يَرْفَعُ لي فِي كُلِّ يَوْم عَلَماً(4) مِنْ أخْلاقِهِ، وَيَأْمُرُني بِالاقْتِدَاءِ بِهِ.
[ 192 ]
ومن خطبة له (عليه السلام)
ومن الناس من يسمّي هذه الخطبة القاصعة
http://www.aqaed.com/shialib/books/0...15.html#ind192
كتاب نهج البلاغة
http://www.aqaed.com/shialib/books/07/nahj/index.html

مولانا الجمري

مولانا أميري حسين-5

بورك فيكما