السلام عليكم جميعا
إن التاريخ يحدثنا بأن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وأله و سلم الذين كانوا يتظاهرون بحبه و طاعته,تأمروا عليه عند رجوعه من غزوة تبوك,إلا أن الله تعالى عصم رسوله صلى الله عليه وأله و سلم من كيد أولئك الأشرار المنافقين.وعرفت بقضية العقبة.
و قد ذكر تلك الحادثة أعلام من الفريقين.و من أعلام السنة الذين ذكروا الحادثة هم:الحافظ أبو بكر البيهقي الشافعي في كتابه دلائل النبوة, و أيضا أحمد بن حنبل في أخر جزء من مسنده عن أبي الطفيل,ومنهم ابن أبي حديد في شرحه على نهج البلاغة,حتى لعن رسول الله صلى الله عليه وأله و سلم جماعة من أصحابه وهم المتأمرون عليه واتقاصدون قتله ,فهبط جبرائيل عليه السلام و أخبر رسول الله صلى الله عليه وأله و سلم بـتأمر القوم أعلمه بمكان إجتماعهم و حذره من كيدهم,فبعث رسول الله صلى الله عليه وأله و سلم حذيفة بن اليمان الى المكان ليعرفهم, فرجع و ذكر للنبي صلى الله عليه وأله و سلم أسماء المتأمرين فكانوا أربعة عشر نفرا من بني أمية.فأمر النبي صلى الله عليه وأله و سلم بكتمان الأمر و كتمان أسمائهم وأما مكان المؤامرة فقد كانت عقبة خطرة في الطريق,وكات رفيعة و ضيقة بحيث لا تسع إلا لعبور راكب واحد.فحمل المنافقون دبابا كثيرة على الجبل الذي يعلو تلك العقبة و كمنوا هناك ليدحرجوها عند وصول ناقة رسول الله صلى الله عليه وأله و سلم إلى تلك النقطةالخطرة حتى تنفر الناقة من أصوات الدباب المدحرجة فيسقط النبي صلى الله عليه وأله و سلم عن ظهرها إلى عمق الوادي فيتقطع و يموت و يضيع دمه,كل ذلك في سواد الليل.أما النبي صلى الله عليه وأله و سلم عند عبوره من تلك العقبة أمر عمار بن ياسر أن يأخذ بخطام الناقة و يقودها, و امر حذيفة بن اليمان ليسوقها فلما دحرج القوم الدباب وأرادت الناقة أن تنفر صاح النبي صلى الله عليه وأله و سلم عليها فسكنت وقرت,وانهزم المنافقون و تواروا.
وهكذا عصم الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وأله و سلم وفضح أعدائه ,نعم إنكم تعدون هؤلاء المنافقين من أصحاب النبي صلى الله عليه وأله و سلم,فكيف يمكن أن نقول بأن الإقتداء بهم جائز,أو نعتقد بعدالتهم و أنهم هدادة مهديون
إن التاريخ يحدثنا بأن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وأله و سلم الذين كانوا يتظاهرون بحبه و طاعته,تأمروا عليه عند رجوعه من غزوة تبوك,إلا أن الله تعالى عصم رسوله صلى الله عليه وأله و سلم من كيد أولئك الأشرار المنافقين.وعرفت بقضية العقبة.
و قد ذكر تلك الحادثة أعلام من الفريقين.و من أعلام السنة الذين ذكروا الحادثة هم:الحافظ أبو بكر البيهقي الشافعي في كتابه دلائل النبوة, و أيضا أحمد بن حنبل في أخر جزء من مسنده عن أبي الطفيل,ومنهم ابن أبي حديد في شرحه على نهج البلاغة,حتى لعن رسول الله صلى الله عليه وأله و سلم جماعة من أصحابه وهم المتأمرون عليه واتقاصدون قتله ,فهبط جبرائيل عليه السلام و أخبر رسول الله صلى الله عليه وأله و سلم بـتأمر القوم أعلمه بمكان إجتماعهم و حذره من كيدهم,فبعث رسول الله صلى الله عليه وأله و سلم حذيفة بن اليمان الى المكان ليعرفهم, فرجع و ذكر للنبي صلى الله عليه وأله و سلم أسماء المتأمرين فكانوا أربعة عشر نفرا من بني أمية.فأمر النبي صلى الله عليه وأله و سلم بكتمان الأمر و كتمان أسمائهم وأما مكان المؤامرة فقد كانت عقبة خطرة في الطريق,وكات رفيعة و ضيقة بحيث لا تسع إلا لعبور راكب واحد.فحمل المنافقون دبابا كثيرة على الجبل الذي يعلو تلك العقبة و كمنوا هناك ليدحرجوها عند وصول ناقة رسول الله صلى الله عليه وأله و سلم إلى تلك النقطةالخطرة حتى تنفر الناقة من أصوات الدباب المدحرجة فيسقط النبي صلى الله عليه وأله و سلم عن ظهرها إلى عمق الوادي فيتقطع و يموت و يضيع دمه,كل ذلك في سواد الليل.أما النبي صلى الله عليه وأله و سلم عند عبوره من تلك العقبة أمر عمار بن ياسر أن يأخذ بخطام الناقة و يقودها, و امر حذيفة بن اليمان ليسوقها فلما دحرج القوم الدباب وأرادت الناقة أن تنفر صاح النبي صلى الله عليه وأله و سلم عليها فسكنت وقرت,وانهزم المنافقون و تواروا.
وهكذا عصم الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وأله و سلم وفضح أعدائه ,نعم إنكم تعدون هؤلاء المنافقين من أصحاب النبي صلى الله عليه وأله و سلم,فكيف يمكن أن نقول بأن الإقتداء بهم جائز,أو نعتقد بعدالتهم و أنهم هدادة مهديون