والحياة الإسلامية في عماننا الحبيبة رغم تعدد المذاهب على هذه الأرض حياة جميلة يسودها أمن وأمان ولذلك نسمع أصوات الأذان يدوي بالشهادة الثالثة وحي على خير العمل والصلاة خير من النوم من مآذن لا تبعد عن بعض مسافة طويلة وبفضل الله لا زال المجتمع العماني منسجم تمام الإنسجام متشاركين في الأفراح والأتراح بل وفي بعض الأحيان تكون هناك زيجات بين الشيعة وغيرهم من المذاهب الأخرى والعكس وهنا جميعنا يذكر سماحة العلامة الشيخ أحمد الخليلي المفتي العام للسلطنة عندما أفتى بجواز الزواج من الشيعة وتزويجهم وقد كفل القانون الأساسي هذه الحريات وأقر للكل ممارسة الطقوس الدينية لذا نجد المسيرات الشيعية تجوب الحارات أيام عاشوراء والأخوان من المذاهب الأخرى يمشون خلف المسيرة ويتبركون بالحضور .
[/quote]
نعم أخي الغالي كما قلت ، فلقد رأيت وحدة المجتمع العماني وتماسكه ، بل الغريب أنهم لا يتطرقون إلى الخلافات القبلية أو المذهبية ، بل هم نسيج واحد متكاتفون ومتكافلون ، وحقيقة أعلنها أمام الجميع أن من أراد أن يعيش في حرية وأمان فليذهب إلى دولة العدل والنزاهة ، والحق والصدق ، إنها سلطنة عمان .
وكم أجل هذا المجتمع الذي أنبت أحسن النباتات بين جانبيه ، فها هو ذا مفتي السلطنة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي -حفظه الله ورعاه - يدعو إلى وحدة المسلمين أنى كانت مذاهبهم ، بل رأيته بحرا في العلوم لا يشق له غبار ، وأتمنى أن لو كان معنا في بلدنا مثل هذا الحبر الفهامة ، وهناك الكثير الكثير ممن علا رأس السلطنة بهم.
ويكفينا فخرا أن الحكومة الرشيدة للشقيقة سلطنة عمان لا تفرق في معاملتها بين إنسان وأخيه حتى أنني رأي الوزراء يصافحون العامة ويجالسونهم ويتسامرون معهم ، بل أن السلطان قابوس بنفسه يمشي مع شعبه ويجلس معهم.
اللهم أعطنا أحسن مما أعطيتهم ، وأدم لهم العدل والأمن والأمان.
[/quote]
نعم أخي الغالي كما قلت ، فلقد رأيت وحدة المجتمع العماني وتماسكه ، بل الغريب أنهم لا يتطرقون إلى الخلافات القبلية أو المذهبية ، بل هم نسيج واحد متكاتفون ومتكافلون ، وحقيقة أعلنها أمام الجميع أن من أراد أن يعيش في حرية وأمان فليذهب إلى دولة العدل والنزاهة ، والحق والصدق ، إنها سلطنة عمان .
وكم أجل هذا المجتمع الذي أنبت أحسن النباتات بين جانبيه ، فها هو ذا مفتي السلطنة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي -حفظه الله ورعاه - يدعو إلى وحدة المسلمين أنى كانت مذاهبهم ، بل رأيته بحرا في العلوم لا يشق له غبار ، وأتمنى أن لو كان معنا في بلدنا مثل هذا الحبر الفهامة ، وهناك الكثير الكثير ممن علا رأس السلطنة بهم.
ويكفينا فخرا أن الحكومة الرشيدة للشقيقة سلطنة عمان لا تفرق في معاملتها بين إنسان وأخيه حتى أنني رأي الوزراء يصافحون العامة ويجالسونهم ويتسامرون معهم ، بل أن السلطان قابوس بنفسه يمشي مع شعبه ويجلس معهم.
اللهم أعطنا أحسن مما أعطيتهم ، وأدم لهم العدل والأمن والأمان.
تعليق