إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بيانات ورسايل السيد عبد الملك الحوثي في الحرب الرابعه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيانات ورسايل السيد عبد الملك الحوثي في الحرب الرابعه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) صدق الله العلي العظيم

    استمراراً لمسلسل العدوان والاضطهاد الذي تمارسه السلطة اليمنية بحق أبناء محافظة صعدة وأبناء محافظة عمران وغيرهما، فقد قامت السلطة بإرسال حملة عسكرية غاشمة على أبناء منطقة مذاب يوم السبت بتاريخ 9 محرم 1428هـ بدون أي مبرر . ولا سوابق من أبناء المنطقة ، وفور وصول الحملة قمنا بإبلاغ لجنة الوساطة بالأمر وأبلغنا السلطة باحتجاجنا على هذا التصرف الذي يخل بالاتفاقيات المبرمة بيننا وبين السلطة ، ولكن دون جدوى بل قامت الحملة العسكرية وابتداء من أول الليل وبعد وصول أحد العناصر الحاقدة من المحسوبين على قيادة عسكرية معروفة بحقدها على أبناء المحافظة إلى المنطقة ، تلا ذلك قيام عناصر الحملة العسكرية بإطلاق النار بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على أبناء المنطقة مما تسبب في سقوط بعض الشهداء والجرحى ، فاضطر أبناء المنطقة للدفاع عن أنفسهم .
    وقد أتى هذا العدوان عقب حملة إعلامية تحريضية عبر صحف تابعة للسلطة استمرت بشكل مكثف أكثر من شهر ودعت جهاراً إلى الاستهداف لنا على أساس مذهبي وفكري وحرضت على القضاء علينا بتهمة تشيعنا ، وتبعها تهديدات متكررة من قيادات عسكرية بشن الحرب علينا إثر احتفالنا بمناسبة الغدير ، وكذا محاولات متكررة من قبل السلطة بإلزامنا بالصمت وعدم التعبير عن موقفنا من العدوان الأمريكي والإسرائيلي على العالم الإسلامي والمنطقة العربية ، وقد تبع هذا العدوان على منطقة مذاب تهديد من السلطة بشن حرب شاملة تستهدف مناطق متعددة وشريحة واسعة من أبناء اليمن .
    وإننا إذ نؤكد أن لنا الحق في مواجهة أي اعتداء ظالم تقوم به السلطة علينا لنذكر كل الشرفاء والأحرار من أبناء اليمن بمسؤوليتهم أمام الله والتاريخ في الوقوف إلى جانب الحق والمظلومين في وجه هذه السلطة الفاسدة التي تسترخص دماء أبناء اليمن وتستبيح قتل الشرفاء والأخيار من اليمنيين وحولت اليمن إلى مستنقع من الدماء وأثقلت اليمنيين وأضرت بهم ضرراً بالغاً في كل مجالات الحياة وأخلصت للخارج فيما تحولت إلى وحش مفترس في الداخل ، فقد آن الأوان للصدع بكلمة الحق والتحرر من الكوابيس التي أقضّت مضاجع كل اليمنيين وأفقدتهم الأمن والسكينة .
    والعمل على إيقاف الظلم وتبديد الظلام بنور الحق وإقامة العدل ، ونذكِّر كل الأحرار والشرفاء بما حل بهم من مصائب هؤلاء الظالمين من قهر وإذلال واضطهاد ومعاناة ، وان السكوت عن فضائع السلطة تجعلهم معرضين هم من جانبها للقمع والاضطهاد وأكثر .
    كما نوجه النصح لأبناء القوات المسلحة والأمن بالتحرر ورفض الزج بهم في مواجهة إخوتهم وأبناء دينهم ووطنهم وأن يتذكروا أن واجبهم الأساس هو حماية المواطنين والدفاع عنهم وليس القتل والتدمير والعدوان على أبناء دينهم ووطنهم واستخدام آلت القتل والدمار من طيران حربي ومدفعية وصواريخ بل وحتى البندقية لقتل المواطنين وهدم مساكنهم ، وترويع الأطفال والنساء من أجل طاعة جهات حاقدة وفاقدة للدين والضمير ومخلصة لأعداء الإسلام وراكعة أمام الأمريكان وشديدة على أبناء الشعب .
    وننصح وسائل الإعلام بمصداقية النقل وتوخي الحقيقة في التقديم والتحليل في الأحداث والخروج من حالة التعتيم والتغطية على جرائم السلطة .
    وكفى بالله وكيلاً وكفى بالله شهيداً
    وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير
    عبد الملك بدر الدين الحوثي
    11 محرم 1428هـ
    29 / 1 / 2007

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) صدق الله العلي العظيم

    إلى كافة أبناء ديننا ووطننا من علماء ومشائخ ووجهاء وأحزاب ومنظمات وغير ذلك نذكركم جميعاً بمسؤوليتكم أمام الله وأمام المستضعفين من عباده في أن يكون لكم موقف وأن تبذلوا الجهد لإيقاف نزيف الدم وإطفاء نار الحرب التي أعلنتها الدولة في محافظة صعدة وهي حرب ظالمة لا مبرر لها ومن واجبكم أن تعملوا على إيقافها فضررها البالغ سيشمل كل أبناء اليمن ويضرب أمن البلد واقتصاده وهي أسلوب غير صحيح وطريقة خاطئة في معالجة المشاكل وحل القضايا بين أبناء الدين الإسلامي .
    وأسلوب الدولة في الزج بالجيش للإعتداء على المواطنين خطأ فادح، فواجبه حمايتهم وليس الاعتداء عليهم وتدمير مساكنهم ، وسكوتكم على ما يحدث على إخوانكم من عدوان سيفتح الباب أمام السلطة لضربكم أو ضرب الكثير منكم فاستباحة السلطة لدماء بعض العلماء الأخيار سيجعلها تتجرأ لاستباحة دماء بقية العلماء واستباحتها لدماء بعض المشائخ الشرفاء يجعلها تستبيح دماء الآخرين وكذا الحال مع بقية أبناء الشعب فلا يبقى حرمة لأي دم عند هذه السلطة المتوحشة على أبناء الشعب ، ونحيطكم علما أنه لا يوجد لدى السلطة مبرر لحملاتها العسكرية وقيامها بالعدوان علينا والأمر معروف عند لجنة الوساطة ومن واجبكم إذا لم تقفوا معنا كمظلومين وعلى حق أن تعلنوا موقفكم من الحرب علينا وأن ترفضوا معاونة الظالمين ولو بشطر كلمة ، وتذكّروا قول الله تعالى (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) ومن يشجع على حربنا أو يؤيد الاعتداء علينا أو يساهم في ذلك فهو متعاون على الإثم والعدوان شريك في كل ما يقع من سفك للدماء وظلم وتدمير ونهب إلى غير ذلك مما تعمله السلطة ، والله المستعان ونداؤنا هذا حرص منا على حقن الدماء وبراءةٌ للذمة وتذكير بالمسئولية وإعذار إلى الله.
    وحسبنا الله ونعم الوكيل
    وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً


    أخوكم/ عبد الملك بدر الدين الحوثي
    16 محرم 1428هـ
    3/2/2007م

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      إننا ونحن نعاني من كل أنواع الظلم والقهر وحروب التصفية من قبل السلطة وجيشها الذي يقصف بالطائرات والصواريخ والدبابات قرى المواطنين في صعدة وحرف سفيان ويقتل الأطفال والنساء ويهدم البيوت ويحرق المزارع وكلها جرائم بشعة لم يشر اليها بيان اللقاء المشترك ولا الصحف الأهلية والحزبية الا اننا رغم هذا كله نرحب بما جاء في بيان أحزاب اللقاء المشترك بخصوص الحرب في صعدة ونعيد تأكيد مواقفنا من قضايا أخرى مثارة حولنا وعلى النحو التالي :-
      - ترحيبنا الكامل بما جاء في بيان اللقاء المشترك حول الأحداث في صعدة وعلى وجهة الخصوص موقفه الرافض للحرب والمطالب بضرورة إيقافها والعمل على إيجاد حلول سلمية للمشكلة وعن طريق الحوار الوطني
      - ننفي نفيا قاطعا أن يكون لنا أي صلة بالخارج وعلى وجه الخصوص إيران وليبيا كما تدعي السلطة علينا كذبا ونرفض وبشدة المساعي الحثيثة لتحويل المشكلة الداخلية بيننا وبين السلطة إلى مشكلة إقليمية او دولية ونعتبر مساعي السلطة بهذا الخصوص عمل مدان وغير مقبول ويؤسس للتدخلات الخارجية على حساب أرواح اليمنيين ودمائهم وعلى امن واستقرار البلاد ووحدتها الداخلية
      -نطلب من أحزاب اللقاء المشترك بان تترجم مواقفها حول الحرب ومطالبتها بالحلول السلمية للمشكلة , إلى خطوات عملية باتجاه وقف الحرب ووقف نزيف الدم بين اليمنيين حتى لا يفهم بان بيان المشترك ,عبارة عن" مماحكات سياسية " أو مجرد "إسقاط واجب" والمضي بعد ذلك في شانهم فيما تستمر الحرب ويستمر نزيف الدم اليمني دون توقف,
      ونحن من جانبنا نقبل بأي حل سلمي يضمن لنا حق المواطنة وحرية التعبير عن الرأي والمعتقد وفقا لدستور الجمهورية اليمنية وقوانينها النافذة
      -نعلن بوضوح وصراحة أن لا هدف لنا غير ما أعلناه من قبل وهو إيقاف الحرب وضمان حقنا في التعبير وننفي أن يكون لنا أي غرض يستهدف نظام الجمهورية اليمنية ودستورها النافذ , ونجدد قبولنا بدعوة رئيس الجمهورية بخصوص تشكيل حزب سياسي وفقا لقانون الاحزاب والتنظيمات السياسية الذي سبق وان اوضحناه في رسالة الى رئيس الجمهورية في 7/2/2007م
      - نطلب من كل المنظمات الحقوقية في اليمن والعالم بان ترفع صوتها ضد الحرب في صعدة وتطالب بمحاسبة كل من تسبب ويتسبب في الحرب الدائرة في معظم مناطق محافظة صعدة وغيرها من المحافظات المجاورة
      -نرفض محاولة السلطة إحداث فتنة مذهبية بين الزيود والشوافع ونؤكد بأننا جميعا أخوة متحابون ولا فرق بيننا سواء كنا من الزيود او من الشوافع أو من أتباع أي مذهب إسلامي آخر ,ومن جانبنا نؤكد نبذنا لثقافة التكفير والتفسيق التي يمارسها إعلام السلطة ومنابرها ضدنا وضد أتباع المذهب الزيدي وبقية المذاهب الإسلامية عموما.
      - نطالب بالانفراج عن المعتقلين وإعادة المشردين والمفصولين من أعمالهم , وتعويض المتضررين وفقا لقرار العفو العام

      والله ولي الهداية والتوفيق

      عبد الملك الحوثي
      24/2/2007م
      http://www.aleshteraki.net/news.php?action=view&newsID=1834
      _________________

      تعليق


      • #4
        رسالة الحوثي الى رئيس الجمهورية بتاريخ 7/2/2007م

        بسم الله الرحمن الرحيم
        فخامة /رئيس الجمهورية المشير علي عبد الله صالح الأكرم
        تحية طيبة وبعد
        نرفع لفخامتكم هذه المذكرة والتي نعبر لكم فيها أننا مستعدون لتشكيل حزب سياسي وفقا لقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية لنمارس من خلاله جميع حقوقنا بما في ذلك شعارنا وسيتم الطلب لإنشاء الحزب في اقرب وقت ممكن .
        وكذلك نحن مستعدون بالنزول والعودة من الجبال إلى قرانا ومناطقنا ومنازلنا مع إزالة عوائق العودة وفقا لقرار العفو العام الصادر من فخامتكم .
        نرجو التأكد بإصدار توجيهاتكم لتوفير الأمن والاستقرار لنا كبقية مواطني الجمهورية اليمنية
        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
        عبد الملك بدر الدين الحوثي
        19محرم /1438 الموافق 7/2/2007م


        http://www.aleshteraki.net/news.php?action=view&newsID=1848
        _________________

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الأخوة

          جميع القوى الوطنية، والأحزاب السياسية

          المنظمات الدولية، والصليب الأحمر الدولي، ومنظمة العفو الدولية

          والمنظمات الإنسانية المعنية بحقوق الإنسان ،

          المحترمون، تحية طيبة


          و بعد

          نود أن نطلعكم على ما يجري هذه الأيام، في محافظة " صعدة " من ظلم وانتهاك سافر لحقوق الإنسان، وسحق لكل القيم، والأعراف، والدساتير، الإنسانية، وذلك بعد أن قامت السلطة في بلادنا اليمنية، بشن الحرب للمرة الرابعة ضدنا، في التاسع من شهر محرم الحرام / 1428هجرية الموافق 27/1/2007 ميلادية، ولحد الآن لا يوجد أي مبرر لهذه الحرب، سوى العبث، والفساد، واللعب بمقدرات شعبنا المنكوب، والاستمرار في سياسة التجويع للمواطنين المساكين، الذين صار البحث عن لقمة العيش همهم الوحيد، وشغلهم الشاغل.

          أيها الإخوة الأعزاء، لقد حاولنا تهدأت الأوضاع، بكل جهد، ممكن، وتجاوبنا مع كل المطالب، المعقولة، حتى وصلنا وكذلك لجنة الوساطة، إلى قناعة، بأن السلطة لا تريد حلا للأزمة أبدا، وأنها مصرة على الحرب، بل ووصل بها الحد إلى أن زجت بأعضاء الوساطة، وممثلنا في الحوار معها الأخ السيد عبد الكريم الحوثي، في السجن لمجرد أنهم أبدوا الحقيقة من أننا منصفون، وجادون في درء الفتنة، وتفادي نشوب الحرب، الرابعة، وهذا موضح في تقرير لجنة الوساطة التي رفعته إلى السلطة المعنية، أننا نريد السلم، والسلام، والأمن والاستقرار، وليس لنا مطلب سوى رفع الظلم عنا، ومنحنا حقوق المواطنة، والعيش الكريم، وأن نتمكن من ممارسة عقائدنا، وشعائرنا الزيدية المعتدلة، والبعيدة عن كل تطرف، وغلو، بحرية تامة، كما أن حربنا مع السلطة، ليست لتحقيق تلك المطالب، وإنما لمجرد الدفاع عن النفوس، بعد أن شُردنا من بيوتنا إلى الجبال، وتتم الآن مطاردتنا في الجبال، فكان لنا الحق في الدفاع عن أنفسنا، فقد عمد إعلام السلطة وعلى مدى ثلاث سنوات، إلى تشويه سمعتنا، وادعى علينا كل زور، وبهتان، حتى وصل به الحال إلى أن نبزنا بلقب الإرهابيين، مع أننا أبرياء من كل تلك الادعاءات، والجميع يعرف أنه لا مصلحة للسلطة، ولا للوطن، لترويج ذلك في اليمن لو كانوا يعقلون،

          فهم يعلمون والكل يعلم، أننا لم نخرج عن حدود التعبير بالكلمة عند موقفنا من أمريكا وإسرائيل، وذلك التعبير حق كفله لنا الدستور اليمني، وهناك من يعبر بنحو ذلك في أمريكا نفسها، ولأننا لا نمتلك وسائل إعلامية، توضح للعالم من نحن، وما هي قضيتنا، ولضخامة الحملة الإعلامية، التي ترددها السلطة ضدنا، لما تملكه من آلة إعلامية كبيرة، وبسبب حملة القمع والمضايقات التي يتعرض لها الكتاب، والصحفيون، الذين يحاولون إبداء الحقائق عن مأساة "صعدة" لهذا كله، فقد تبدو الصورة عنا غامضة، وقاتمة، فنتعرض للمظلومية من قبل ذلك الإعلام، ومن قبل من يصدقه، ممن لا يهمه استجلاء الحقيقة، وبما أن وسائل الإعلام كافة، يمنع وصولها رسميا إلى صعدة، ولقطع جميع وسائل الاتصالات عن المحافظة، منذ بداية الحرب، فإنا نود إطلاعكم على ما وصلت إليه الأمور من انتهاكات خطيرة، والتي قد لا تكون سوى مقدمة لما هو أخطر مما يجري من المجازر، والكوارث، التي تحل بأبناء المحافظة، ومحافظات أخرى، وهي كما يلي:

          واحد : منع وصول القمح وكافة المواد الغذائية، على مديريات المحافظة، مما يهدد بكارثة إنسانية ومجاعة عامة.

          اثنان: منع وصول الأدوية أيا كانت، وإغلاق المستو صفات، والصيدليات، والعيادات، في وجوه المواطنين، وحصر مستشفى السلام، والجمهوري، على جنود ومناصري السلطة، واعتقال من وفد إليهما من كثير من المناطق المصنفة معنا.

          ثلاثة : منع وصول المحروقات، بكافة أنواعها، عن مديريات المحافظة،

          أربعة: قطع التيار الكهربائي العمومي نهائيا.

          خمسة: قطع كافة وسائل الاتصالات، من الهاتف الثابت، والسيار، وخطوط ألانتر نت.

          ستة: منع المزارعين من تسويق منتجاتهم الزراعية، رغم أنها مصدر عيشهم الوحيد، ومصادرتها في الحواجز العسكرية، بحجة أنهم يدعمون الحوثيين.

          سبعة: تزويد الجنود في كل المواقع بالكتب التكفيرية، التي تصرح بأننا كفار، وروا فض، الخ... ولدينا نماذج من تلك الكتب والمنشورات التي تم الحصول عليها بعد فرار الجنود من عدد من المواقع في جبهات القتال.

          ثمانية: إرغام المواطنين المتاخمة بيوتهم على الطريق العام، على استضافة الجنود، وتحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية، والتمترس فيها بالأسلحة الرشاشة وغيرها، وكذلك الأمر بالنسبة للمدارس، تحولت إلى ثكنات عسكرية,

          تسعة: اعتقا لات عشوائية في "صعدة" وعدد من المحافظات، والذهاب بالمعتقلين إلى سجون مجهولة، وقد طالت الاعتقالات عددا كبيرا من علماء الدين، والخطباء، والمرشدين،وأساتذة العلوم الشرعية، والناس العاديين.

          عشرة: قصف عشوائي متواصل بالطيران وراجمات الصواريخ، ومدافع الهاوان، وكل وسائل الدمار، وهدم المنازل فوق رؤوس الأهالي، من نساء وشيوخ، وأطفال، والأبرياء عموما، ونهب الممتلكات، كما حدث في

          " الطلح" في منزل جارالله فردان، حيث قتل هو واثنتان من بناته.

          احدعشر: القصف المتواصل، على كثير من المدن، والقرى منها

          "الطلح " والحمزات"، والمهاذر"، وبني معاذ"، وآل الصيفي "والجعملة" ومجز" وغيرها، وكذا التهديد بقصف ما لم يقصف إلى الآن من القرى والمدن، أدى إلى نزوح مئات الأسر، ذاهبين على وجوههم إلى الفيافي، والقفار، والبقاء هناك دون مأوى.

          إثناعشر: تصفية عدد من الشخصيات البارزة، في عدد من المناطق في المحافظة، عبر وسائل مختلفة، وادعاء السلطة أننا الذين نفذ تلك الجرائم، في محاولة للإيقاع فيما بيننا وبين بقية إخواننا المواطنين، لزرع الفتنة، وإشعال الثارات، التي قد لا تنتهي بانتهاء الحرب، وذلك مثلما وقع في

          " ضحيان "على الدكتور، أحمد صلاح الأعجم، وطه الصعدي.

          ثلاثة عشر: الضغط على المشائخ، والوجاهات، القبلية، للزج بقبائلهم في الحرب لمساندة الجيش ضدنا ، في محاولة كذلك لزرع الفتن بين القبائل، قد تستمر ثارات لمئات السنين لحساسية القضية، كما هو معلوم للجميع.

          أربعة عشر: تجنيد عدد كبير من مجاميع السلفية، التكفيرية، والمجيء بهم إلى " صعدة" للمشاركة في القتال، وهؤلاء هم من يعتقدوننا روا فض، يحل دماءنا ، وأعراضنا، وأموا لنا، وتسبى نساؤنا، وأطفالنا،

          خمسة عشر: إرغام العلماء وخطباء المساجد على دعوة المواطنين، وتسجيلهم للمشاركة، في القتال ضدنا،وذلك من خلال البيانات، والمنشورات التي توزعها السلطة في المساجد وغيرها.

          ستة عشر: الضغط على جمعية علماء اليمن، لإصدار بيان يشرع لحربنا، واستحلال دماءنا، وقد نشرت السلطة نصه، دون أسماء، أو توقيعات،

          ونشرته وسائل إعلام السلطة وغيرها.

          هذا قليل من كثير، وما قد تشهده الأيام القادمة أعظم ، فهناك عشرة ألوية كاملة التجهيز لا زالت تتقاطر على المحافظة من كل حدب، وصوب، وهذه رسالتنا إليكم، وصلت من بين فرث، ودم، آملين أن يكون لكم موقف إنساني، ثابت ، وقوي، وتلك هي مسؤوليتكم أما م الله، وأمام الوطن والمواطنين، والله على ما نقول وكيل.

          أخوكم عبد الملك بدرالدين الحوثي

          27/2/2007

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X