تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
عذرا اختي لم اعد رجلا حتى احميك...
الحمد لله رب العالمين مالك يوم الدين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين الذي بعث بالسيف حتى يعبد الله وحده – وعلى اله وصحبة ومن سار على هديه الى يوم الدين .
اما بعد..
لقد شاهد العالم اجمع ما حصل لاخواننا في فلسطين الحبيبة وما حصل من مجازر لم نعهدها من قبل الا في ضل جبروت بني صهيون الذين هم اجبن خلق الله واذل امة خلقها الله ..
وبتواطئ مع بني جلدتنا اطلق لهم العنان لكي يعيثوا في الارض الفساد ويقتلوا العباد
لا لشيئ الا انهم قالوا –ربنا الله –
فأكتب هذه الكلمات واسطرها بقلبي قبل قلمي اعترف فيها لاختي تلك الطفلة التي كان الدم متوشحا في وجهها وهي تصرخ
وا حر قلبي ...... عذرا اختي لم اعد رجلا حتى احميك وادافع عنك انما انا – ذكر ولست برجل – نعم اختي اعذريني لقد تخليت عن الرجولة واخلدت الى الارض
ورضيت بالحياة الدنيا من الاخرة...
نعم اختي – اعذريني لانني لم اكن امتطي سلاحي على كتفي واحميك لقد صدأ السلاح ولم يطلق منه طلقة واحدة .... الا في الافراح ؟
نعم اختي – اعذريني لاني لم اكن جنبك كي امسح دمك ودمعك من على خدك كنت مشغولا في جمع الاموال .. وكنت افكر كيف اصبح من رجال الاعمال ولم اكن احمل همك ............
نعم اختي – انني فقدت رجولتي ومروئتي وتخليت عنك في احلك الظروف التي كنت في حاجة ماسة الي كي اقف جنبك واحميك من تلك القذائف التي مزقت جسدك ..
واعلم اختي – انك لن تعذريني وحق لك ذالك فمثلي لا عذر له ولا حجة عنده الا كلام ربما يسليك لبعض الوقت ومن ثم يعود اليم الحزن والاسى
لكن اختي اعلمي – انني لن ولم انساك على مر الزمان وسوف اعلم اطفالي بقصتك وسوف اوصيهم بالانتقام لك ولكل الحرائر العراقيات ولكل طفل مزقتة قذائف الامريكان والصهاينه فهاذا عهد في اعناقنا وسوف نوفيه مهما طال الزمان او قصر ............
ويا اختي – يعلم الله انني عندما شاهدت تلك الدماء الطاهرة الزكية وهي تملئ وجهك تمنيت لو ان الارض انشقت وبلعتني – تمنيت لو انني انا المتلطخ في تلك الدماء
وتمنيت لو انني اقطع اربا اربا ولا اشاهد تلك الدموع على خدك الوضاء الباسم
وا حسرتاه اختي ..... وا حسرتاه ------ لكن هل تغني الحسرات ؟ لا والله لن تغني
واعلم ان لسان حالك يقول اين انت يا اخي اريدك بجانبي يا اخي اريد ان اراك وانت ممتطي سلاحك وكل شيئ بعد ذالك يهون .....لكن ؟
كفى يا اختي لقد الجمتيني ولم اعد استطيع الكلام ..ففي دموعك كل الكلام
وفي دمك ازكى العبارات .............
لكن اعاهد الله واعاهدك اختي ان انتقم لك من كل يد ساهمت في هذه الجريمة ولن تذهب دمائك ودموعك هباء ان شاء الله تعالى – وسنقف في موقف تشيب منه الولادان وسوف تسأليني ان لم اوفي بما عاهدت ....
فهذه اختي كلمات قليلة جادت بها قريحتي اقبليها من اخيك الظلم لنفسه وظالم لك
ولن انساك اختي ما دمت حيا ان شاء الله – وسوف يجيئ اليوم الذي تشاهدي اخيك بجانبك يكفكف دمك ويرسم الابتساة على وجناتك - وما ذالك على الله بعزيز
عذرا اختي لم اعد رجلا حتى احميك...
الحمد لله رب العالمين مالك يوم الدين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين الذي بعث بالسيف حتى يعبد الله وحده – وعلى اله وصحبة ومن سار على هديه الى يوم الدين .
اما بعد..
لقد شاهد العالم اجمع ما حصل لاخواننا في فلسطين الحبيبة وما حصل من مجازر لم نعهدها من قبل الا في ضل جبروت بني صهيون الذين هم اجبن خلق الله واذل امة خلقها الله ..
وبتواطئ مع بني جلدتنا اطلق لهم العنان لكي يعيثوا في الارض الفساد ويقتلوا العباد
لا لشيئ الا انهم قالوا –ربنا الله –
فأكتب هذه الكلمات واسطرها بقلبي قبل قلمي اعترف فيها لاختي تلك الطفلة التي كان الدم متوشحا في وجهها وهي تصرخ
وا حر قلبي ...... عذرا اختي لم اعد رجلا حتى احميك وادافع عنك انما انا – ذكر ولست برجل – نعم اختي اعذريني لقد تخليت عن الرجولة واخلدت الى الارض
ورضيت بالحياة الدنيا من الاخرة...
نعم اختي – اعذريني لانني لم اكن امتطي سلاحي على كتفي واحميك لقد صدأ السلاح ولم يطلق منه طلقة واحدة .... الا في الافراح ؟
نعم اختي – اعذريني لاني لم اكن جنبك كي امسح دمك ودمعك من على خدك كنت مشغولا في جمع الاموال .. وكنت افكر كيف اصبح من رجال الاعمال ولم اكن احمل همك ............
نعم اختي – انني فقدت رجولتي ومروئتي وتخليت عنك في احلك الظروف التي كنت في حاجة ماسة الي كي اقف جنبك واحميك من تلك القذائف التي مزقت جسدك ..
واعلم اختي – انك لن تعذريني وحق لك ذالك فمثلي لا عذر له ولا حجة عنده الا كلام ربما يسليك لبعض الوقت ومن ثم يعود اليم الحزن والاسى
لكن اختي اعلمي – انني لن ولم انساك على مر الزمان وسوف اعلم اطفالي بقصتك وسوف اوصيهم بالانتقام لك ولكل الحرائر العراقيات ولكل طفل مزقتة قذائف الامريكان والصهاينه فهاذا عهد في اعناقنا وسوف نوفيه مهما طال الزمان او قصر ............
ويا اختي – يعلم الله انني عندما شاهدت تلك الدماء الطاهرة الزكية وهي تملئ وجهك تمنيت لو ان الارض انشقت وبلعتني – تمنيت لو انني انا المتلطخ في تلك الدماء
وتمنيت لو انني اقطع اربا اربا ولا اشاهد تلك الدموع على خدك الوضاء الباسم
وا حسرتاه اختي ..... وا حسرتاه ------ لكن هل تغني الحسرات ؟ لا والله لن تغني
واعلم ان لسان حالك يقول اين انت يا اخي اريدك بجانبي يا اخي اريد ان اراك وانت ممتطي سلاحك وكل شيئ بعد ذالك يهون .....لكن ؟
كفى يا اختي لقد الجمتيني ولم اعد استطيع الكلام ..ففي دموعك كل الكلام
وفي دمك ازكى العبارات .............
لكن اعاهد الله واعاهدك اختي ان انتقم لك من كل يد ساهمت في هذه الجريمة ولن تذهب دمائك ودموعك هباء ان شاء الله تعالى – وسنقف في موقف تشيب منه الولادان وسوف تسأليني ان لم اوفي بما عاهدت ....
فهذه اختي كلمات قليلة جادت بها قريحتي اقبليها من اخيك الظلم لنفسه وظالم لك
ولن انساك اختي ما دمت حيا ان شاء الله – وسوف يجيئ اليوم الذي تشاهدي اخيك بجانبك يكفكف دمك ويرسم الابتساة على وجناتك - وما ذالك على الله بعزيز
تعليق