اللهم صل على محمد وآل محمد
اضع بين ايديكم الكريمة هذا المقال الذي يفضح
عبدة الدولار ...
مع الفضيحة تسجيل صوتي يؤكد ماجاء فيها على لسان الاعور الدجال جيجان و الكاولي ( الغجري ) مشعان ...
"هو مو ذنب الوطن
لكن الحجاج هو الذابحه"
فانبرى مشعان الجبوري من مقعده بصوته الجهوري صارخا "لا قل صدام هو الذابحه وليس الحجاج"
فقال جيجان :"نعم صدام هو الذابحه كما يقول مشعان الجبوري "
فعاد مشعان ليقول ثانية :"بل كما تقول انت"
فأيده جيجان
أستحضرت هذا المشهد وأنا أرى الجبوري الآن يتباكى على صدام عبر قناة الجزيرة ويصفه ب(الشهيد) وقال في (الإتجاه المعاكس) أننا سنحج إلى صدام كما يحج إلى الأولياء الصالحين !! وأنه حسين جديد !!
أما الصديق الشاعر عباس جيجان الذي سمى الأشياء بمسمياتها ,مكرها, بعد أن كان قد جعل اسم صدام يتوارى خلف رمز الحجاج وبالتالي أيد (مشعان) في عملية (الذبح )الوطنية !!
فقد كتب مؤخرا مرثية لصدام توزع حاليا على أقراص مدمجة في بغداد حيث جرى تركيب القصيدة بصوت جيجان حيث يصفه ب(الأسد) وفيها يرى ان رقبته هي التي إلتفت على الحبل !! ,
والغريب ان جيجان نفسه كتب قصيدة بعد السقوط تهزأ بصدام وأنه لا يدري إلى أين هرب بينما قال أن نينوى بكت عليه والنجف والكوفة معددا محافظات العراق في قصيدته الجديدة التي
بدأها ب"وي طرة العيد إصدام قدم للوطن روحه " وختمها بأنه (صدام) علمنا كيف أن المشانق للرجال (تصير مرجوحة) لكن الحيرة تنتهي بمجرد معرفة أن التشبيهات التي إستخدمها في القصيدة هي نفس تشبيهات (رغد) لوالدها مثل تشبيهه ب(الأسد)بما لايدعو للشك بأنه كتب القصيدة توددا ل( رغد) التي يخاطبها في القصيدة بلفظ (بابا) !!!!
الموقفان , اللذان وثقا بالصوت والصورة بمالايترك المجال للتشكيك بحدوثهما ,متناقضان كما ترون ويحملان دلالات عديدة تستحق التأمل ونحن نقرأ من خلالهما تبدلات المواقف بين ليلة وضحايا بقياس 180 درجة !!!!
فكيف يتحول ( الذباح ) حسب وصف مشعان الى ( شهيد) وحسب وصفه أيضا ؟
وكيف يتحول رجل يصفه (جيجان) ب(الحجاج) الدموي الى (أسد ) همام ؟
فهل القضية قضية موقف أم انها مصالح ومكاسب شخصية؟
أم هي انعكاس لحالة اليأس التي وصلنا اليها والتي تجعل من المثل الشعبي العماني الدارج " امسك الجني بتاعك خوفا من الاجن منه " بما فيه من سلبية عنوانا لحالة التداعي التي يعيشها سياسيونا ومثقفونا؟
أم هل اننا صرنا مرضى بحيث لا نطيق العيش الا تحت حذاء ديكتاتور ؟
المقال للكاتب .. عبد الرزاق الربيعي
التسجيل الصوتي :
شعر عباس جيجان و هو يذم الهالك صدام و مشعان يؤيده في ذلك
و السلام عليكم
اضع بين ايديكم الكريمة هذا المقال الذي يفضح
عبدة الدولار ...
مع الفضيحة تسجيل صوتي يؤكد ماجاء فيها على لسان الاعور الدجال جيجان و الكاولي ( الغجري ) مشعان ...
مشعان و(عباس چيچان) وتبدل المواقف بقياس 180 درجة !!!
في أمسية أقيمت بدمشق قبل سقوط النظام , مسجلة على قرص مدمج , قرأ الشاعر عباس جيجان قصيدة في تجمع للعراقيين كان من بينهم (مشعان الجبوري ) وفي هذه القصيدة يتحدث (جيجان) حول الوطن الذي يستدعي الشاعر صورته في الغربة فيجد هذا الوطن ذبيحا ليستنتج :"هو مو ذنب الوطن
لكن الحجاج هو الذابحه"
فانبرى مشعان الجبوري من مقعده بصوته الجهوري صارخا "لا قل صدام هو الذابحه وليس الحجاج"
فقال جيجان :"نعم صدام هو الذابحه كما يقول مشعان الجبوري "
فعاد مشعان ليقول ثانية :"بل كما تقول انت"
فأيده جيجان
أستحضرت هذا المشهد وأنا أرى الجبوري الآن يتباكى على صدام عبر قناة الجزيرة ويصفه ب(الشهيد) وقال في (الإتجاه المعاكس) أننا سنحج إلى صدام كما يحج إلى الأولياء الصالحين !! وأنه حسين جديد !!
أما الصديق الشاعر عباس جيجان الذي سمى الأشياء بمسمياتها ,مكرها, بعد أن كان قد جعل اسم صدام يتوارى خلف رمز الحجاج وبالتالي أيد (مشعان) في عملية (الذبح )الوطنية !!
فقد كتب مؤخرا مرثية لصدام توزع حاليا على أقراص مدمجة في بغداد حيث جرى تركيب القصيدة بصوت جيجان حيث يصفه ب(الأسد) وفيها يرى ان رقبته هي التي إلتفت على الحبل !! ,
والغريب ان جيجان نفسه كتب قصيدة بعد السقوط تهزأ بصدام وأنه لا يدري إلى أين هرب بينما قال أن نينوى بكت عليه والنجف والكوفة معددا محافظات العراق في قصيدته الجديدة التي
بدأها ب"وي طرة العيد إصدام قدم للوطن روحه " وختمها بأنه (صدام) علمنا كيف أن المشانق للرجال (تصير مرجوحة) لكن الحيرة تنتهي بمجرد معرفة أن التشبيهات التي إستخدمها في القصيدة هي نفس تشبيهات (رغد) لوالدها مثل تشبيهه ب(الأسد)بما لايدعو للشك بأنه كتب القصيدة توددا ل( رغد) التي يخاطبها في القصيدة بلفظ (بابا) !!!!
الموقفان , اللذان وثقا بالصوت والصورة بمالايترك المجال للتشكيك بحدوثهما ,متناقضان كما ترون ويحملان دلالات عديدة تستحق التأمل ونحن نقرأ من خلالهما تبدلات المواقف بين ليلة وضحايا بقياس 180 درجة !!!!
فكيف يتحول ( الذباح ) حسب وصف مشعان الى ( شهيد) وحسب وصفه أيضا ؟
وكيف يتحول رجل يصفه (جيجان) ب(الحجاج) الدموي الى (أسد ) همام ؟
فهل القضية قضية موقف أم انها مصالح ومكاسب شخصية؟
أم هي انعكاس لحالة اليأس التي وصلنا اليها والتي تجعل من المثل الشعبي العماني الدارج " امسك الجني بتاعك خوفا من الاجن منه " بما فيه من سلبية عنوانا لحالة التداعي التي يعيشها سياسيونا ومثقفونا؟
أم هل اننا صرنا مرضى بحيث لا نطيق العيش الا تحت حذاء ديكتاتور ؟
المقال للكاتب .. عبد الرزاق الربيعي
التسجيل الصوتي :
شعر عباس جيجان و هو يذم الهالك صدام و مشعان يؤيده في ذلك
و السلام عليكم
تعليق