إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بيان عن حالة الحرب في اليمن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان عن حالة الحرب في اليمن

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بيان عن حالة الحرب في اليمن

    رغم التقهقر الواضح لقوات جيش السلطة الفاسدة، والخسائر التي مني بها في كل المواقع وجبهات القتال، في محافظة " صعدة " إلا أن قادة
    العملاء، والمتعبثين بالدماء اليمنية، والذين لا يبالون بأبناء الناس، ولا يعيرون لهم أي اهتمام ، ولايقدرون لهم أي قيمة، بل ولا يقدرون مشاعرأهاليهم المجروحة بفقدان ابنائهم، في معارك لاهدف لها سوى مجرد إطفاء نائرات احقاد شخصية، ووغرصدور مريضة، وتحقيق اهداف خسيسة، وكأن الجميع مجرد أغنام، أو أدوات بالية، أوعبيد يشترون من الأسواق في نظر" الفنادم" الفاسدين، فهم يدفعون بهم إلى محرقة الحرب، ضد إخوانهم ، في فتنة أراد لها علي صالح ،أن تكون غطاءا لعوراته، وفساده، الذي أنتنت العالم رائحته، وضجت منه المعاهد، والمنظمات الدولية في سيل متواتر من التقارير.
    ففي سوق العند، الذي يبعد عن مدينة " صعدة" بحوالي 5 كيلومترات، تم لإخواننا المواطنين تدمير رتلا عسكريا، كان خارجا من معسكرات المدينة، تدميرا كاملا، وذلك نهار أمس.
    تم لهم تدمير 3 دبابات، وطقما، وسيارة نقل كبيرة، في آل سالم، قبل 3 أيام.
    قاموا أمس بمهاجمة تجمع لمنافقين، متعاونين مع العملاء، غربي جبل
    " برط" والحقوا به خسائر كبيرة، وأستولوا على أسلحتهم، وفر الباقون.

    تم تطهير بلاد ولد عياش، وبني ذويب، من أي تواجد لجيش العملاء، ولا يزال عساكر موقع " جزاع" البالغ عددهم أكثر من 20 في أسفل الجبل موتى، دون أن يساعدهم علي صالح، أو حتى يبلغ أهلهم، بما جرى عليهم، أو يرسل من يحملهم من هناك، ليدفنوهم في قراهم، كما تم لهم إغلاق الطريق المؤدية إلى الملاحيط، على سيارات السلطة، ومنذ أيام، حيث أصبح إمداد المواقع العسكرية المتواجدة في كل مديريات،صعدة، مستحيلا، فطرق تهامة، وصنعاء صعدة، والبقع صعدة، والجوف صعدة يسيطر عليها المواطنون.
    تم مهاجمة المواقع العميلة، في " عزان" والمدورة" وضربها ضربات قاضية،حيث لحق بجيش العملاء، خسائر بشرية كبيرة.

    تم ضرب حاجز عسكري في "سفيان" كان يسرق قات المواطنين.

    تم اليوم ضرب معسكر جبل " طيبان" مديرية " الظاهر" خسر جيش العملاء فيها 12 قتيل.
    تم اليوم قتل 30 من جيش العملاء، كانوا دخلوا مدرسة بني سعد، في وادي لية، مديرية الظاهر وهم يمارسون السرقة، والنهب لممتلكات المواطنين.
    تم اليوم ضرب نقطة الخفجي، على الطرق إلى صعدة، من الطلح،
    وإلحاق خسائر كبيرة.

    يتم للمواطنين في كل الأوقات، مهاجمة قوات السلطة، المحاصرة في عموم " صعدة" حيث تكتفي بالرد لضرب القرى، بالمدفعية، والكاتيوشا، أما أن يتحرك مشاة على الأرض، فقد أصبح من الصعب عليهم.
    ورغم الهلاك الذي يلقاه جيش العملاء، إلا أن قادته يحاولون الدفع به إلى المحرقة، كما بلغنا، أن العملاء، يجندون الأطفال، في مناطق كثيرة، منها بلاد حاشد، وقد قرأنا تقريرا بهذا الشأن في الاشتراكي نت، مع أن العملاء ، وأطفالهم، في الفلل، الفخمة في حدة، وغيرها، أما أطفال بلاد حاشد ،وغيرها، فحظهم تعيس في نظر قادة الفساد، وعد يمي الذوق، وعليهم أن يتحملوا ذنوب الكبار.
    هذاوقد قرأنا أكاذيب العملاء، حول الأعداد المبالغ فيها، من القتلى، من إخواننا، ومنها قصة قتل متسللين إلى صعدة كانوا يلبسون ملابس نسائية،
    وهذه الملابس كثيرا ما يرددها هؤلاء العملاء متجاهلين أنهم هم الذين يلبسون ملابس النساء، ومن الأمثلة على ذلك، إغتيالهم علي سعيد عرفج في بني معاذ، من سيارة غمارتين يستقلها، الجناة، وهم لابسين لباس النساء.
    فبحمد الله الخسائر في المواطنين، المدافعين، قليلة جدا، إلا ما كان من قتل الأطفال، والنساء، بالمدفعية، والطائرات، والصواريخ، فهناك أعداد منهم، والعملاء يعترفون بذلك، إلا أنهم يتسترون على قتلهم، بادعاءأن الأطفال، يحاولون التطلع، أو التجسس، رغم أنهم يلهون، ويلعبون في بلادهم، حيث لا يدرون أين يلعبون، كما أن الجيش يركز الضرب على القرى، كنوع من العقاب، والرد السلبي، لما يواجهه في أماكن المواجهات، من ضربات قاصمة.

    هذا وقد قرأنا تصريح علي صالح، ورفضه لأي حوار، مع أهلنا في صعدة، وما ذلك إلا لأنه لا يهمه أبناء اليمن، حيث لا يهمه إلا إرضاء أسياده، وتحقيق أطماعه، رغم أن موقفه الرافض لأي حوار، هو المعروف، عنه، وإنماكان يراوغ ويكذب، وقد جربته ، وهاهو يسجن أعضاء الوساطات لأجل تصريحاتهم، بما لا يروق له، وشهاد تهم عليه، غير أنا نرفض ذلك الرفض، ونتمسك بمبدإ الحوار، ونطالب به، مؤكدين أن لا حل بدون الحوار، والتفاهم، أبدا، وأن تصريحاته الرافضة غير مسؤلة، ولا تخدم السلم الوطني، كما أنه لم يحاورنا في أي وقت من الأوقات، وإنما يظهرأنه حاورنا كذبا وزورا، ولو كان هناك حوار، لأبدا المحاضر، أمام الناس، ونحن على استعداد تام للحوار، والتفاهم، وحل القضايا بالطرق السلمية، وهذا موقف ثابت، أما الأكاذيب فقد شبع الشعب، وارتوى، وليس نحن فقط ،
    كما أنه من غير المعقول أن يضحي الشعب بأبناءه لتحقيق رغبات، مريض ومجنون، أقسم أن يجعل أهل " صعدة " يشحثون في الأسواق.

    يحيى الحوثي
    12/3/2007
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X