أحد الضباط الشهود ، في محاكمة عسكرية لسبعة جنود بريطانيين تعقد في إنجلترا ، يؤكد إن قادة بارزين في مقر قيادة اللواء البريطاني أقروا بارتكاب جرائم في حق سجناء عراقيين.
أكد الرائد "أنتوني رويس" أحد الضباط الشهود ، في محاكمة عسكرية لسبعة جنود بريطانيين تعقد في إنجلترا ، إن قادة بارزين في مقر قيادة اللواء البريطاني أقروا بارتكاب جرائم في حق سجناء عراقيين.
وسعى قاض بريطاني لإسقاط المتابعة عن أرفع ضابط بريطاني - يحاكم بتهمة إساءة معاملة السجناء في العراق- بذريعة كون قيادة اللواء التابع له وافقت على بعض الانتهاكات.
وقبل ثلاثة أسابيع أمر القاضي "ستيوارت مكينون" بإسقاط الدعاوى ضد خمسة من الجنود، بينهم القائد السابق لفوج لانكشاير الملكي الليفتنانت كولونيل "جورج ميندونكا".
وكان الخمسة ضمن مجموعة اتهمت بارتكاب جرائم ضد السجناء على نحو أدى لوفاة أحدهم بالحجز عام 2003.
وتوفي بهاء موسى بمركز احتجاز بريطاني بعد إصابته بثلاثة وتسعين جرحا مختلفا على مدى يومين من الضرب المتواصل في سبتمبر 2003.
وأقر دونالد باين، وهو أحد الجنود الذين كانوا قائمين على حراسة موسى، بالذنب عند بداية المحاكمة فيما يتعلق بانتهاكات بحق سجناء.
وشهد سجناء آخرون كانوا محتجزين مع موسى بأنهم أيضا تعرضوا للضرب، غير أنهم لم يتمكنوا من التعرف على الجنود الذين كانوا يضربونهم بسبب تغطية رؤوسهم.
أكد الرائد "أنتوني رويس" أحد الضباط الشهود ، في محاكمة عسكرية لسبعة جنود بريطانيين تعقد في إنجلترا ، إن قادة بارزين في مقر قيادة اللواء البريطاني أقروا بارتكاب جرائم في حق سجناء عراقيين.
وسعى قاض بريطاني لإسقاط المتابعة عن أرفع ضابط بريطاني - يحاكم بتهمة إساءة معاملة السجناء في العراق- بذريعة كون قيادة اللواء التابع له وافقت على بعض الانتهاكات.
وقبل ثلاثة أسابيع أمر القاضي "ستيوارت مكينون" بإسقاط الدعاوى ضد خمسة من الجنود، بينهم القائد السابق لفوج لانكشاير الملكي الليفتنانت كولونيل "جورج ميندونكا".
وكان الخمسة ضمن مجموعة اتهمت بارتكاب جرائم ضد السجناء على نحو أدى لوفاة أحدهم بالحجز عام 2003.
وتوفي بهاء موسى بمركز احتجاز بريطاني بعد إصابته بثلاثة وتسعين جرحا مختلفا على مدى يومين من الضرب المتواصل في سبتمبر 2003.
وأقر دونالد باين، وهو أحد الجنود الذين كانوا قائمين على حراسة موسى، بالذنب عند بداية المحاكمة فيما يتعلق بانتهاكات بحق سجناء.
وشهد سجناء آخرون كانوا محتجزين مع موسى بأنهم أيضا تعرضوا للضرب، غير أنهم لم يتمكنوا من التعرف على الجنود الذين كانوا يضربونهم بسبب تغطية رؤوسهم.
تعليق