وما أدري والله ما يقولون فيما نقله عنهم غير واحد من سلفهم الأعلام، مثل ابي محمد بن حزم إذ قال عن ابي الحسن الأشعري وربعه (اصحابه) في ص207 من الجزء الرابع من الفِصَل في الملل والاهواء والنحل انه كان يقول:
إن القرآن المعجز انما هو الذي لم يفارق الله عز وجل قط، ولم يزل غير مخلوق ولا سمعناه قط، ولا سمعه جبرائيل ولا محمد عليهما السلام قط، وان الذي نقرأ في المصاحف ونسمعه ليس معجزاً بل مقدور على مثله، إلى آخر ما نقله عن الامام الأشعري واصحابه ـ وهم جميع أهل السنة انذاك وقسم كبير منهم يمثلون السنه اليوم ـ حتى قال في ص211 ما هذا لفظه: وقالوا كلهم إن القرآن لم ينزل به قط جبرائيل علي قلب محمد عليه الصلاة
</SPAN>والسلام، وإنما نزل عليه بشيء آخر، هو العبارة عن كلام الله، وان القرآن ليس عندنا البتة إلا على هذا المجاز، وان الذي نرى في المصاحف ونسمع من القرآن ونقرأ في الصلاة ونحفظ في الصدور ليس هو القرآن البتة، ولا شيء منه كلام الله البتة؛ بل شيء آخر، ولن الكلام الله تعالى لا يفارق ذات الله عز وجل، ثم استرسل في كلامه عن الأشاعرة حتى قال في ص212: ولقد اخبرني علي بن حمزة المراوي الصقلي انه رأى بعض الأشعرية يبطح المصحف برجله، قال: فأكبرت ذلك وقلت له: ويحك هكذا تصنع بالمصحف وفيه كلام الله تعالى، فقال لي: ويلك والله ما فيه إلا السخام والسواد، واما كلام الله فلا ـ قال ابن حزم ـ وكتب الي أبو المرحي بن رزوار المصري ان بعض ثقات أهل مصر من طلاب السنن أخبره أن رجلا من الأشعرية قال له مشافهة: على من يقول: إن الله قال: قل هو الله أحد الله الصمد الف لعنة، إلى آخر مانقله عنهم فراجعه من ص204 إلى ص226 من الجزء الرابع من الفِصَل.
ثم قل لي كيف تحتمل الامة منكم هذا المحال، وكيف تقوى لكم على حمل ما لا تقله الجبال، ويجيء الوهابيه ويتكلمون على الشيعه ويتناسون ما في كتبهم ما قاله الاشاعره الذين كانوا كل اهل السنه فيما مضى
فراجع كتاب الفصل لقرة اعين الوهابيه ابن حزم الاندلسي (ابو لسانين) وراجع كتاب اعجاز القران للباقلاني من كبار شيوخ السنه الاشاعره ص 60
ويصف احسان الهي ظهير كتاب الفصل بالكتاب العظيم(الشيعه والسنه ص 117)
واخرين منهم قال ابن عبد البر في الانتقاء ص 165 (وكان الكرابيسي وعبد الله بن كلاب وابو ثور وداود بن علي وطبقاتهم :ان القران الذي تكلم الله به صفه من صفاتهولا يجوز عليه الخلق وان تلاوة التالي وكلامه بالقران (المصحف) كسب له وفعل له وذلك مخلوق وانه حكاية عن كلام الله وليس هو القران الذي تكلم به الله وشبهوه بالحمد و الشكر لله .....)
وايضا في ترجمة نعيم بن حماد من تهذيب التهذيب 10/462 (وقال مسلمةبن قاسم :كان له مذهب سوء في القران كان يجعل القران قراانين فالذي باللوح المحفوظ كلام الله تعالى والذي في ايدي الناس مخلوق)
حتى ان البخاري صاحب الصحيح سؤل في تاريخ بغداد 2/32
ان الناس يزعمون انك تقول ليس في المصاحف قران ولافي صدور الناس قران ) وانكر هذا القول عليهم وانا اقول لا دخان بدون نار ويبدو ان هذه العقيده كانت مستشريه في ذلك الوقت بينهم حتى سؤل اكبر عالم عندهم عنها بل تهم بها وادعى نكرانها
مما حدى ببعض علمائهم مثل الامام المحدث الثقه (هكذا وصفوه) احمد الملطي الشافعي في كتابه التنبيه والرد على اهل الاهواء والبدع ص 23ان يصلي ركعتين يقرأ في كا منهما قل هوالله احد الف مره لكي يرى رسول الله في المنام وادعى الرؤيا وقال سألت رسول الله في المنام :ان الفقهاء والعلماء قد اختلفوا علي وعندي اصول من السنه اعرضا عليك فقال :نعم فقلت :.....الايمان يزيد وينقص قول وعمل والقران كلام الله؟؟!!!! والصبر تحت لواء السلطان.....) لاحظت الامر مترددين فيه في تلك الفتره من الفقهاء والعلماء بامر القران كما صرحوا بذلك .... والسلام
إن القرآن المعجز انما هو الذي لم يفارق الله عز وجل قط، ولم يزل غير مخلوق ولا سمعناه قط، ولا سمعه جبرائيل ولا محمد عليهما السلام قط، وان الذي نقرأ في المصاحف ونسمعه ليس معجزاً بل مقدور على مثله، إلى آخر ما نقله عن الامام الأشعري واصحابه ـ وهم جميع أهل السنة انذاك وقسم كبير منهم يمثلون السنه اليوم ـ حتى قال في ص211 ما هذا لفظه: وقالوا كلهم إن القرآن لم ينزل به قط جبرائيل علي قلب محمد عليه الصلاة
</SPAN>والسلام، وإنما نزل عليه بشيء آخر، هو العبارة عن كلام الله، وان القرآن ليس عندنا البتة إلا على هذا المجاز، وان الذي نرى في المصاحف ونسمع من القرآن ونقرأ في الصلاة ونحفظ في الصدور ليس هو القرآن البتة، ولا شيء منه كلام الله البتة؛ بل شيء آخر، ولن الكلام الله تعالى لا يفارق ذات الله عز وجل، ثم استرسل في كلامه عن الأشاعرة حتى قال في ص212: ولقد اخبرني علي بن حمزة المراوي الصقلي انه رأى بعض الأشعرية يبطح المصحف برجله، قال: فأكبرت ذلك وقلت له: ويحك هكذا تصنع بالمصحف وفيه كلام الله تعالى، فقال لي: ويلك والله ما فيه إلا السخام والسواد، واما كلام الله فلا ـ قال ابن حزم ـ وكتب الي أبو المرحي بن رزوار المصري ان بعض ثقات أهل مصر من طلاب السنن أخبره أن رجلا من الأشعرية قال له مشافهة: على من يقول: إن الله قال: قل هو الله أحد الله الصمد الف لعنة، إلى آخر مانقله عنهم فراجعه من ص204 إلى ص226 من الجزء الرابع من الفِصَل.
ثم قل لي كيف تحتمل الامة منكم هذا المحال، وكيف تقوى لكم على حمل ما لا تقله الجبال، ويجيء الوهابيه ويتكلمون على الشيعه ويتناسون ما في كتبهم ما قاله الاشاعره الذين كانوا كل اهل السنه فيما مضى
فراجع كتاب الفصل لقرة اعين الوهابيه ابن حزم الاندلسي (ابو لسانين) وراجع كتاب اعجاز القران للباقلاني من كبار شيوخ السنه الاشاعره ص 60
ويصف احسان الهي ظهير كتاب الفصل بالكتاب العظيم(الشيعه والسنه ص 117)
واخرين منهم قال ابن عبد البر في الانتقاء ص 165 (وكان الكرابيسي وعبد الله بن كلاب وابو ثور وداود بن علي وطبقاتهم :ان القران الذي تكلم الله به صفه من صفاتهولا يجوز عليه الخلق وان تلاوة التالي وكلامه بالقران (المصحف) كسب له وفعل له وذلك مخلوق وانه حكاية عن كلام الله وليس هو القران الذي تكلم به الله وشبهوه بالحمد و الشكر لله .....)
وايضا في ترجمة نعيم بن حماد من تهذيب التهذيب 10/462 (وقال مسلمةبن قاسم :كان له مذهب سوء في القران كان يجعل القران قراانين فالذي باللوح المحفوظ كلام الله تعالى والذي في ايدي الناس مخلوق)
حتى ان البخاري صاحب الصحيح سؤل في تاريخ بغداد 2/32

مما حدى ببعض علمائهم مثل الامام المحدث الثقه (هكذا وصفوه) احمد الملطي الشافعي في كتابه التنبيه والرد على اهل الاهواء والبدع ص 23ان يصلي ركعتين يقرأ في كا منهما قل هوالله احد الف مره لكي يرى رسول الله في المنام وادعى الرؤيا وقال سألت رسول الله في المنام :ان الفقهاء والعلماء قد اختلفوا علي وعندي اصول من السنه اعرضا عليك فقال :نعم فقلت :.....الايمان يزيد وينقص قول وعمل والقران كلام الله؟؟!!!! والصبر تحت لواء السلطان.....) لاحظت الامر مترددين فيه في تلك الفتره من الفقهاء والعلماء بامر القران كما صرحوا بذلك .... والسلام