الأستاذ القادسية :

يبدو أن صدوركم تضيق بمحاوريكم ومن يخالفوكم الرأي والمذهب .. فالمباهلة ليست ألعوبة عندنا لكنها يبدو

كذلك في نظركم .. فيبدو أننا سنباهل كل يوم واحدا منكم على الأقل في معتقد ما من معتقدنا .. فإن أحببت

فأجمع أمرك وتفضل معنا على رابط منتدى القطيف أنت وأصحابك .. فلايعقل أن نلتفت لكل صارخ وداع إلى المباهلة

يوميا .. فالأمر عدنا نحمله محمل الجد .. فإتقوا الله في أنفسكم ولا تعرضوا بأنفسكم لسخطه ..

وأتمنى ألا تكونوا كالحارث بن النعمان الفهري حينما دعا على نفسه بالهلاك بعدما نصب النبي صلوات الله عليه

عليا وليا للمؤمنين بعده في الغدير .. فقال الفهري :

اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو إءتنا بعذاب أليم ..

حاول أن تتعقل وتتأمل قليلا .. إلا إن وجدت أنك غير مستعد للبحث والنقاش مع من يخالفوك ..

ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

إن أحببت فتفضل على الرابط الذي تقدم

بسم الله الرحمن الرحيم


انا اعتقد بان المباهله ليست هي الحل

بل الحوار العقلاني والعقلاني فقط


والمباهله لا تكون الا بعد الحوار والنقاش كما فعل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام

هذا رأي الشخصي وانتم احرار

وانا اقول المباهلة ليست اكلة او وجبة ماكدونالد اذا اشتهيتها طلبتها
فاتقوا الله في انفسكم

صحيح .........

خلاص بطلنا ولنتناقش وكل يطرح ما عنده

وللكل الحرية فيما يعتقد

أخيرا .. إقتنعت ..

لابأس وإن كانت متأخرة أستاذ القادسية .. ولكن الرجوع للحق أفضل من الإصرارا على الباطل ..

نعم فالمباهلة ليست من الوجبات السريعة عند العقلاء .. فالحوار أفضل .. وكل له الحرية :

فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..

إنا أعتدنا للكافرين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه .. بئس الشراب

وساءت مرتفقا .

يذكرني هذا الشخص بهذه الآية "

بسم الله الرحمن الرحيم
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ
لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ
مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ
تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا
إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا
وَنَرَاهُ قَرِيبًا
يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ
وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا
يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ
وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ
وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ
وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ
كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى
نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى
تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى
وَجَمَعَ فَأَوْعَى
إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا
إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا
إِلاَّ الْمُصَلِّينَ
الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ
وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ
لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ
وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ
وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ
إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ
إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ
وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ
فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ
عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ
أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ
كَلاَّ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ
فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ
عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ

اللهم صلي على محمد وآل محمد