بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
لقد هالني ان أرى تداعي المسلمين الموحدين الى امر جهلوا حقيقته
التأصيل الشرعي للمباهلة
أولا: لا يتحقق معنى المباهلة في أصل دين الاسلام الا اذا كانت بين المسلم الموحد وبين كتابي يؤمن بالله ويكفر نبوة محمد صلى الله عليه وآله يعني أحد أطراف المباهلة مسلم والطرف الآخر يهودي أو نصراني فلا تجوز المباهلة بين المسلم والكافر الملحد الذي لا يؤمن بالله ولا تجوز ايضا بين المسلم والمسلم مهما فرقتهم المذاهب
ثانيا:يشترط قبل التباهل أن يقيم علماء المسلمين الحجة على الكتابيين جدالا ولا يقيم هذه الحجة الا من فتح الله عليه ابواب العلم من المسلمين اي العالم المتمكن الذي يقطع قوله كل قول ولا يقيم الحجة من كان دون هذا علما فاذا قامت عليهم الحجة وأصروا عنادا كانت المباهلة
ثالثا: ينتجب للمباهلة من المسلمين الصالح العالم الطاهر ومن ليس له ذنوب تعرف من جمهور المسلمين والذي يغلب على الظن أنه عند الله وجيه ويدعم بالصالحين الطاهرين ممن يحتمل المباهل مسؤولية أمرهم من أهله (الأبناء أو من يعز عليه التفريط بهم )تقابل بهم أعداد الكفار المباهلين من أهل الكتاب
رابعا: دعاء المباهلة يكون بسؤال الله تعالى بأن تحل لعنته على الكاذبين ولن يخذل الله تعالى عبادة المسلمين المؤمنين الموحدين
خامسا: اذا دعا المسلم الموحد أخاه المسلم الموحد ليباهله انصرف المعنى عن المباهلة الى الاعتداء في الدعاء فلا مباهلة بين الموحدين ابتداء
ايها المسلم الداعي أخاه الى المباهلة هل نسيت ذنوبك الا تخشى عندما تدعوا الله معتديا أن يأ خذك بذنب من ذنوبك من الذي غرر بك حتى ظننت أن لك عند الله حق بأن تدعوه معتديا ويجيبك وهل تعرف ماذا فعل أخوك الذي تباهله من الأعمال الصالحة (من الباقيات الصالحات) هل كنت معه عندما كان يناجي ربه المجيب في أجواف الليالي الباردة حتى تظن أن الله سيجيبك ويخذله وهو ربك وربه ورب العالمين
ايها المسلمين المتداعين الى المباهلة اعلموا انكم لا تختبرون مذاهبك ولكنكم تختبرون الله عز وجل (وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا)
اعلموا أن لله أن يختبركم وليس لكم أن تختبروا الله (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا)
جا ء ابليس اللعين الى عيسى عليه السلام فقال يا روح الله الست تقول انه لن يصيبك الاما كتب الله لك فقال عليه السلام بلى فقال اللعين الق نفسك عن هذا الجبل ولن يصيبك الا المكتوب فقال عليه السلام يا خبيث لله أن يختبرني وليس لي أن أختبر الله
ايها المباهل أخاه ماذا فعلت لأمة لا اله الا الله حتى تغتر وتظن نفسك عند الله وجيها
والله الذي لا اله الا هو لو عرض علي يهودي المباهلة ما رضيت لما أعلم من ذنوبي فضلا عن أن يعرضها مسلم
اذا قال قائلكم ها هم شيوخنا وعلماؤنا يرضون المباهلة مع مسلم فأقول لهذا القائل اعرف دينك ثم اعرض هؤلاء العلماء عليه ولا تعرفهم قبل أن تعرف دينك فانك عندها ستعرض دين الاسلام العظيم على الرجال فالحسن ما حسنوه والقبيح ما قبحوه وليس هذا ديننا العظيم
يقول الحق تبارك وتعالى( أمن يجيب المضطر اذا دعاه)
والمضطر هو مستنفذ الأسباب فلم يبق الا رب الاسباب وغير المضطر للدعاء هو معتدي والله الموفق
قلت قبل الآن انني غير عائد للمنتدى الكريم فاستخرت والخير فيما خار الله لي
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله
لقد هالني ان أرى تداعي المسلمين الموحدين الى امر جهلوا حقيقته
التأصيل الشرعي للمباهلة
أولا: لا يتحقق معنى المباهلة في أصل دين الاسلام الا اذا كانت بين المسلم الموحد وبين كتابي يؤمن بالله ويكفر نبوة محمد صلى الله عليه وآله يعني أحد أطراف المباهلة مسلم والطرف الآخر يهودي أو نصراني فلا تجوز المباهلة بين المسلم والكافر الملحد الذي لا يؤمن بالله ولا تجوز ايضا بين المسلم والمسلم مهما فرقتهم المذاهب
ثانيا:يشترط قبل التباهل أن يقيم علماء المسلمين الحجة على الكتابيين جدالا ولا يقيم هذه الحجة الا من فتح الله عليه ابواب العلم من المسلمين اي العالم المتمكن الذي يقطع قوله كل قول ولا يقيم الحجة من كان دون هذا علما فاذا قامت عليهم الحجة وأصروا عنادا كانت المباهلة
ثالثا: ينتجب للمباهلة من المسلمين الصالح العالم الطاهر ومن ليس له ذنوب تعرف من جمهور المسلمين والذي يغلب على الظن أنه عند الله وجيه ويدعم بالصالحين الطاهرين ممن يحتمل المباهل مسؤولية أمرهم من أهله (الأبناء أو من يعز عليه التفريط بهم )تقابل بهم أعداد الكفار المباهلين من أهل الكتاب
رابعا: دعاء المباهلة يكون بسؤال الله تعالى بأن تحل لعنته على الكاذبين ولن يخذل الله تعالى عبادة المسلمين المؤمنين الموحدين
خامسا: اذا دعا المسلم الموحد أخاه المسلم الموحد ليباهله انصرف المعنى عن المباهلة الى الاعتداء في الدعاء فلا مباهلة بين الموحدين ابتداء
ايها المسلم الداعي أخاه الى المباهلة هل نسيت ذنوبك الا تخشى عندما تدعوا الله معتديا أن يأ خذك بذنب من ذنوبك من الذي غرر بك حتى ظننت أن لك عند الله حق بأن تدعوه معتديا ويجيبك وهل تعرف ماذا فعل أخوك الذي تباهله من الأعمال الصالحة (من الباقيات الصالحات) هل كنت معه عندما كان يناجي ربه المجيب في أجواف الليالي الباردة حتى تظن أن الله سيجيبك ويخذله وهو ربك وربه ورب العالمين
ايها المسلمين المتداعين الى المباهلة اعلموا انكم لا تختبرون مذاهبك ولكنكم تختبرون الله عز وجل (وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا)
اعلموا أن لله أن يختبركم وليس لكم أن تختبروا الله (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا)
جا ء ابليس اللعين الى عيسى عليه السلام فقال يا روح الله الست تقول انه لن يصيبك الاما كتب الله لك فقال عليه السلام بلى فقال اللعين الق نفسك عن هذا الجبل ولن يصيبك الا المكتوب فقال عليه السلام يا خبيث لله أن يختبرني وليس لي أن أختبر الله
ايها المباهل أخاه ماذا فعلت لأمة لا اله الا الله حتى تغتر وتظن نفسك عند الله وجيها
والله الذي لا اله الا هو لو عرض علي يهودي المباهلة ما رضيت لما أعلم من ذنوبي فضلا عن أن يعرضها مسلم
اذا قال قائلكم ها هم شيوخنا وعلماؤنا يرضون المباهلة مع مسلم فأقول لهذا القائل اعرف دينك ثم اعرض هؤلاء العلماء عليه ولا تعرفهم قبل أن تعرف دينك فانك عندها ستعرض دين الاسلام العظيم على الرجال فالحسن ما حسنوه والقبيح ما قبحوه وليس هذا ديننا العظيم
يقول الحق تبارك وتعالى( أمن يجيب المضطر اذا دعاه)
والمضطر هو مستنفذ الأسباب فلم يبق الا رب الاسباب وغير المضطر للدعاء هو معتدي والله الموفق
قلت قبل الآن انني غير عائد للمنتدى الكريم فاستخرت والخير فيما خار الله لي
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تعليق