هكدا يتحدث اهل السنة في العراق عن تنظيم القاعدة او ما يسمى بدولة العراق الطالبانية
منقول
مفكرة الإسلام (خاص) : أثارت الكلمة الصوتية التي أُعلنت، بصوت الشيخ "أبو عمر البغدادي" - أمير تنظيم دولة العراق الإسلامية - ردود فعلٍ متضاربةٍ في الوسط السنيّ، تميزت بالمخالفة والاعتراض على كثير مما جاء بها.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام - نقلاً عن علماء دين - في بغداد - من التيار السلفي، أن تلك الكلمة ستزيد من هوّة الخلاف في الصف السنيّ، وتؤدي إلى زيادة انشقاقه، خاصة بعد اتهام "البغدادي" للجماعات المقاومة الأخرى كالجيش الإسلامي، وأنصار السنة، وجيش المجاهدين، وجيش الفاتحين، وجيش الراشدين، وكتائب ثورة العشرين، وغيرهم، بأنهم عصاة ومتخلفون عن الطاعة، واعتبار النصارى والصابئة - في العراق - أهل حرب لا أهل ذمة، يجب قتالهم، وتحريم التلفاز ككل بتعميم لا تخصيص، وتكفير البعثيين والوطنيين بوصفه "الكفر البواح"، وتكفير حكام المسلمين وجيوش الدول المسلمة على وجهه العموم.
وتابع مراسلنا: إن تلك الكلمة التي أعلنها "البغدادي" أثارت حفيظة عدد كبير من فصائل المقاومة العراقية المختلفة، وأهل السنة بصورة عامة، وقوبلت باعتراض وامتعاض شديدين، خاصة فيما يتعلق بالفصائل المقاومة الأخرى، التي اعتبرها "البغدادي" عاصية، حيث نقل مراسلنا عن قيادي في إحدى الجماعات المقاومة - في بغداد - أن المصلحة تقضي بالتزام الصمت، وعدم الرد على كلام "البغدادي"، حفاظًا على لحُمة الصف، ودرءًا للفتنة، هذا وتفيد أنباء مؤكدة - من أوساط المقاومة العراقية - أن أربع فصائل كبرى ستعلن - خلال أيام قليلة - عن توحدها تحت راية واحدة؛ لمواصلة قتال المحتل.
هذا وكانت الحكومة العراقية قد ادعت - بداية الأسبوع الحالي - أنها اعتقلت "أبو عمر البغدادي" - زعيم جماعة "دولة العراق الإسلامية" - غربي بغداد، إلا أن الجيش العراقي قد أعلن أن التحقيقات الأولية أثبتت أن الشخص الذي اعتُقِل بشبهة أنه "أبو عمر البغدادي" ليس هو في حقيقة الأمر زعيم جماعة دولة العراق الإسلامية.
منقول
مفكرة الإسلام (خاص) : أثارت الكلمة الصوتية التي أُعلنت، بصوت الشيخ "أبو عمر البغدادي" - أمير تنظيم دولة العراق الإسلامية - ردود فعلٍ متضاربةٍ في الوسط السنيّ، تميزت بالمخالفة والاعتراض على كثير مما جاء بها.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام - نقلاً عن علماء دين - في بغداد - من التيار السلفي، أن تلك الكلمة ستزيد من هوّة الخلاف في الصف السنيّ، وتؤدي إلى زيادة انشقاقه، خاصة بعد اتهام "البغدادي" للجماعات المقاومة الأخرى كالجيش الإسلامي، وأنصار السنة، وجيش المجاهدين، وجيش الفاتحين، وجيش الراشدين، وكتائب ثورة العشرين، وغيرهم، بأنهم عصاة ومتخلفون عن الطاعة، واعتبار النصارى والصابئة - في العراق - أهل حرب لا أهل ذمة، يجب قتالهم، وتحريم التلفاز ككل بتعميم لا تخصيص، وتكفير البعثيين والوطنيين بوصفه "الكفر البواح"، وتكفير حكام المسلمين وجيوش الدول المسلمة على وجهه العموم.
وتابع مراسلنا: إن تلك الكلمة التي أعلنها "البغدادي" أثارت حفيظة عدد كبير من فصائل المقاومة العراقية المختلفة، وأهل السنة بصورة عامة، وقوبلت باعتراض وامتعاض شديدين، خاصة فيما يتعلق بالفصائل المقاومة الأخرى، التي اعتبرها "البغدادي" عاصية، حيث نقل مراسلنا عن قيادي في إحدى الجماعات المقاومة - في بغداد - أن المصلحة تقضي بالتزام الصمت، وعدم الرد على كلام "البغدادي"، حفاظًا على لحُمة الصف، ودرءًا للفتنة، هذا وتفيد أنباء مؤكدة - من أوساط المقاومة العراقية - أن أربع فصائل كبرى ستعلن - خلال أيام قليلة - عن توحدها تحت راية واحدة؛ لمواصلة قتال المحتل.
هذا وكانت الحكومة العراقية قد ادعت - بداية الأسبوع الحالي - أنها اعتقلت "أبو عمر البغدادي" - زعيم جماعة "دولة العراق الإسلامية" - غربي بغداد، إلا أن الجيش العراقي قد أعلن أن التحقيقات الأولية أثبتت أن الشخص الذي اعتُقِل بشبهة أنه "أبو عمر البغدادي" ليس هو في حقيقة الأمر زعيم جماعة دولة العراق الإسلامية.
تعليق