عائشة تشهد بنفاق الثلاثة و ان الثاني ابن زنا
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 2 - ص 215
ان أبا هريرة يقول إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لان أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلى من أن أعتق
ولد الزنا وان رسول الله صلى الله عليه وآله قال ولد الزنا شر الثلاثة وان الميت يعذب ببكاء الحي فقالت
عائشة رحم الله أبا هريرة أساء سمعا فأساء إصابة ( اما قوله ) لان أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلى من أن
أعتق ولد الزنا انها لها نزلت فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة قيل يا رسول الله ما عندنا ما نعتق الا ان
أحدنا له جارية سوداء تخدمه وتسعى عليه فلو أمرنا هن فزنين فجئن بالأولاد فأعتقناهم فقال رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم لان أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلى من أن آمر بالزنا ثم أعتق الولد ( واما قوله ) ولد
الزنا شر الثلاثة فلم يكن الحديث على هذا إنما كان رجل من المنافقين يؤذي رسول الله صلى الله عليه وآله
فقال من يعذرني من فلان قيل يا رسول الله مع ما به ولد زنا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله هو شر
الثلاثة والله عز وجل يقول ولا تزر وازرة وزر أخرى ( واما قوله ) ان الميت ليعذب ببكاء الحي فلم يكن
الحديث على هذا ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله مر بدار رجل من اليهود قد مات وأهله يبكون عليه
فقال إنهم يبكون عليه وانه ليعذب والله عز وجل يقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها هذا حديث صحيح على
شرط مسلم ولم يخرجاه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنن الكبرى - البيهقي - ج 10 - ص 58
( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق أنبأ محمد بن غالب ثنا الحسن بن عمر بن
شقيق ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة بن الزبير قال بلغ عائشة رضي الله عنها
ان أبا هريرة رضي الله عنه يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لان أمتع بسوط في سبيل الله أحب
إلى من أعتق ( 1 ) ولد الزنا وان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( 2 ) ولد الزنا شر الثلاثة وان الميت
يعذب ببكاء الحي فقالت عائشة رضي الله عنها رحم الله أبا هريرة أساء سمعاء فأساء إجابة لان أمتع بسوط في
سبيل الله أحب إلى من أن أعتق ولد الزنا انها لما نزلت ( فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة فك رقبة ) قيل
يا رسول الله ما عندنا ما نعتق الا ان أحدنا له الجارية السوداء تخدمه وتسعى عليه فلو أمرنا هن فزنين فجئن
بأولاد فأعتقناهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لان أمتع بسوط في سبيل الله أحب ( 3 ) إلى من أن
آمر بالزنا ثم أعتق الولد ، واما قوله ولد الزنا شر الثلاثة فلم يكن الحديث على هذا إنما كان رجل من
المنافقين يؤذى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من يعذرني من فلان قيل يا رسول الله انه مع ما به ولد
الزنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو شر الثلاثة والله تعالى يقول ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) واما
قوله إن الميت ليعذب ببكاء الحي فلم يكن الحديث على هذا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بدار
رجل من اليهود قد مات وأهله يبكون عليه فقال إنهم ليبكون عليه وانه ليعذب ، والله عز وجل يقول ( لا
يكلف الله نفسا الا وسعها ) سلمة بن ( الفضل - 4 ) الأبرش يروى مناكير ( وقد روى ) عن أبي سليمان
الشامي وهو برد بن سنان عن الزهري عن عائشة رضي الله عنها مرسلا في اعتاق ولد الزنا والله أعلم ( أخبرنا
) علي بن أحمد بن عبدان أنبأ سليمان بن أحمد اللخمي ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن هشام
عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت في ولد الزنا ليس عليه من وزر أبويه شئ ( لا تزر وازرة وزر أخرى
) رفعه بعض الضعفاء والصحيح موقوف
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 58 › ( 1 ) كذا ( 2 ) مص - وان ( 3 ) في مص - بسوط واحد أحب ( 4 ) ليس في مد -
( 5 ) ليس في مص
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عون المعبود - العظيم آبادي - ج 10 - ص 360
وفي المستدرك من طريق عروة قال : بلغ عائشة أن أبا هريرة يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
( ( ولد الزنا شر الثلاثة ) ) قالت كان رجل من المنافقين يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من
يعذرني من فلان فقيل يا رسول الله إنه مع ما به ولد زنا ، فقال هو شر الثلاثة والله تعالى يقول : ( ولا تزر
وازرة وزر أخرى ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - الحارث بن أبي أسامة - ص 180
6 - باب في ولد الزنا : ( 575 ) حدثنا عبد العزيز بن أبان ، ثنا معمر بن أبان ، ثنا الزهري ، أن عروة بن
الزبير أخبره عن عائشة قيل لها أن أبا هريرة يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ولد الزنا
شر الثلاثة " فقالت عائشة ليس كذا قال ، إنما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقاتل رجلا شديد
البأس ، شديد العداوة ، فقيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنه ولد زنا ، فقال : " ولد الزنا شر
الثلاثة " يعني ذلك الرجل .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج 7 - ص 449 - 451
بلغ عائشة أن أبا هريرة يقول أن رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] قال : ' لأن امتع بسوط في سبيل الله
أحب إلي من أن أعتق ولد الزنا ' . وأن رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] [ 278 / ب ] / قال : ' ولد
الزنا شر الثلاثة ' . ' وأن الميت يعذب ببكاء الحي ' . فقالت عائشة : رحم الله أبا هريرة ساء سمعا فأساء
إجابة ' لأن أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق ولد الزنا ' . ‹ صفحة 450 › أنها لما نزلت : * (
فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة ) * . فقيل : يا رسول الله ما عندنا ما نعتق إلا أن أحدنا له
الجارية السواد الخدمة وتسعى عليه فلو أمرناهن فزنين فجئن بأولاد فأعتقناهم . فقال رسول الله [ صلى الله
عليه وسلم ] : ' لأن امتع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن آمر بالزنا ثم أعتق الولد ' . وأما قوله : ' ولد
الزنا شر الثلاثة ' . فلم يكن الحديث على هذا إنما كان رجل من المنافقين يؤذي رسول الله [ صلى الله عليه
وسلم ] فقال : ' من يعذرني من فلان ' . قيل : يا رسول الله مع ما به ولد الزنا ؟ فقال : ' هو شر الثلاثة
والله تعالى يقول : * ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) * . وأما قوله : ' إن الميت ليعذب ببكاء الحي ' . فلم
يكن الحديث على هذا ولكن رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] مر بدار رجل من اليهود قد مات وأهله
يبكون عليه فقال : ' إنهم ليبكون عليه وإنه ليعذب ' . ‹ صفحة 451 › والله جل وعز يقول : * ( لا يكلف
الله نفسا إلا وسعها ) * . 5975 - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق أخبرنا محمد
بن غالب حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق حدثنا سلمة بن الفضل فذكره . وسلمة بن الفضل الأبرش غير قوي
. إلا أنه قد روي عن برد بن سنان أبي سليمان الشامي عن الزهري عن عائشة مرسلا في إعتاق ولد الزنا .
فدل أن الحديث له أصل من حديث الزهري والله أعلم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الفصول في الأصول - الجصاص - ج 1 - ص 206 - 207
قالت عائشة رضي الله عنها في قول النبي صلى الله عليه وسلم ( 5 ) إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه إن
معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر ( 6 ) بيهودي ( 7 ) يبكون عليه فقال إنهم يبكون ( 8 ) عليه وإنه
ليعذب ( 9 ) وخبر المصراة وخبر القرعة جميعا مستعملان عندنا على وجه لا يخالف القرآن فهو أولى ممن
استعمله على وجه يخالف به ظاهر القرآن ( 10 ) وقد بيناه في مواضع ‹ صفحة 207 › وأما حديث أبي
هريرة في ولد الزنا أنه شر الثلاثة وانه ( 1 ) لا يدخل الجنة ولا ولده ( 2 ) فإنما معناه عندنا أنه أشار به ( 3
) إلى أشخاص بأعيانهم فحكم فيهم بهذا الحكم لعلمه عليه السلام بأحوالهم التي ( 4 ) يستحقون بها ذلك وقد
روى أبو عبد الرحمن السلمي ( 5 ) عن علي رضي الله عنه أنه قال إذا حدثتم عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم حديثا تنكرونه فظنوا به الذي هو أهنا والذي هو أنقى ( 6 ) وقال عبد الله بن مسعود إذا حدثتكم
بحديث أتيتكم بمصداق ذلك من كتاب الله تعالى فهذا يدل على أن حكم الخبر المخالف في ظاهره لحكم
القرآن والسنة الثابتة أن يحمل على وجه صحيح إذا أمكن حمله عليه وأن لا يستعمل على وجه يخالف القرآن
والسنة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 206 › ( 1 ) في هامش النسخة د جعله المصحح فضيل بن عمر وهو في ح فضل بن عمرو
ونرجح أنه فضيل بن الفقيمي بضم الفاء وفتح القاف أبو النضر الكوفي أخذ عن إبراهيم النخعي والشعبي
وعنه أخوه الحسن وابان تغلب وثقه ابن معين والعجلي وابن حبان وقال يخطئ ، مات سنة عشر ومائة .
خلاصة تهذيب الكمال 164 ( 2 ) هو مجاهد بن جبر أبو الحجاج المكي المخزومي ، مولي السائب بن أبي
السائب ، عرض القرآن على بن علي ثلاثين مرة ، وقال خصيف كان مجاهد أعلم بالتفسير ، وعطاء بالحجج
، مات سنة 100 أو بعدها بأربع ، ساجد ، ومولده سنة 21 هجرية . انظر طبقات الحفاظ 35 . ( 3 ) في د
زيادة " عن أبي هريرة " . ( 4 ) لفظ " ولد الزنا لا يدخل الجنة ، قال العلامة ملا على القاري في " الاسرار
المرفوعة في الاخبار الموضوعة " 378 - 388 . ( 5 ) سقطت هذه الزيادة من د . ( 6 ) سقطت هذه
الزيادة من ح . ( 7 ) لفظ ح " يهود " . ( 8 ) لفظ ح " ليبكون " . ( 9 ) تكلمنا في تخريج قوله صلى الله
عليه وآله وسلم " إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه " ونتكلم عن قول عائشة هذا فقد أخرج مسلم عبد
الرحمن سمع شيئا فلم يحفظه إنما مرت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جنازة يهودي وهم يبكون
عليه فقال " أنتم وإنه ليعذب " . وفي مسلم أيضا عن عائشة : مر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على
يهودية يبكي عليها والنسائي والموطأ وللحديث مظان أخرى . راجع صحيح مسلم كتاب الجنائز حديث رقم
25 ، 26 ، 27 ( 4 / 234 ) وفتح الباري كتاب الجنائز باب 22 3 وتحفة الأحوذي كتاب الجنائز باب
25 ح 4 والنسائي كتاب الجنائز باب 15 ح 4 والموطأ كتاب حديث 37 ح 2 وأحمد 2 / 38 و 6 / 39
، 57 ، 79 ، 95 ، 107 ، 138 ، 209 ، 255 ، 281 . ( 10 ) لفظ د " الكتاب " . ‹ هامش ص
207 › ( 1 ) في د " فاته " . ( 2 ) لم ترد هذ الزيادة في ح . ( 3 ) لم ترد هذه الزيادة في ح . ( 4 ) لفظ د
" الذين " . ( 5 ) هو أبو عبد الرحمن السلمي مقرئ الكوفة وعالمها عبد الله بن حبيب بن ربيعة الكوفي قرأ
على عثمان وعلي وابن مسعود سمع منهم ومن عمر وتصدر للاقراء من خلافة عثمان إلى أن مات في سنة 73
هجرية أو بعيدها في إمرة بشر بن مروان على العراق . انظر تذكرة الحفاظ 1 / 50 ( 6 ) لفظ د " والذي
هو أهنا والذي هو أهيا والذي هو أنقى " وعن محمد بن بشار عن علي بن أبي طالب " إذا حدثتكم عن
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فظنوا به الذي هو أهناه " سنن ابن ماجة كتب السنة على ما في ذخائر
المواريث 3 / 33 . عن أبي بكر بن خلاد الباهلي عن ابن مسعود بلفظ " ظنوا برسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم أهناه وأهداه " . سنن ابن ماجة في كتاب السنة على ما في ذخائر المواريث 2 / 201 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 2 - ص 215
ان أبا هريرة يقول إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لان أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلى من أن أعتق
ولد الزنا وان رسول الله صلى الله عليه وآله قال ولد الزنا شر الثلاثة وان الميت يعذب ببكاء الحي فقالت
عائشة رحم الله أبا هريرة أساء سمعا فأساء إصابة ( اما قوله ) لان أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلى من أن
أعتق ولد الزنا انها لها نزلت فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة قيل يا رسول الله ما عندنا ما نعتق الا ان
أحدنا له جارية سوداء تخدمه وتسعى عليه فلو أمرنا هن فزنين فجئن بالأولاد فأعتقناهم فقال رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم لان أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلى من أن آمر بالزنا ثم أعتق الولد ( واما قوله ) ولد
الزنا شر الثلاثة فلم يكن الحديث على هذا إنما كان رجل من المنافقين يؤذي رسول الله صلى الله عليه وآله
فقال من يعذرني من فلان قيل يا رسول الله مع ما به ولد زنا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله هو شر
الثلاثة والله عز وجل يقول ولا تزر وازرة وزر أخرى ( واما قوله ) ان الميت ليعذب ببكاء الحي فلم يكن
الحديث على هذا ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله مر بدار رجل من اليهود قد مات وأهله يبكون عليه
فقال إنهم يبكون عليه وانه ليعذب والله عز وجل يقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها هذا حديث صحيح على
شرط مسلم ولم يخرجاه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنن الكبرى - البيهقي - ج 10 - ص 58
( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق أنبأ محمد بن غالب ثنا الحسن بن عمر بن
شقيق ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة بن الزبير قال بلغ عائشة رضي الله عنها
ان أبا هريرة رضي الله عنه يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لان أمتع بسوط في سبيل الله أحب
إلى من أعتق ( 1 ) ولد الزنا وان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( 2 ) ولد الزنا شر الثلاثة وان الميت
يعذب ببكاء الحي فقالت عائشة رضي الله عنها رحم الله أبا هريرة أساء سمعاء فأساء إجابة لان أمتع بسوط في
سبيل الله أحب إلى من أن أعتق ولد الزنا انها لما نزلت ( فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة فك رقبة ) قيل
يا رسول الله ما عندنا ما نعتق الا ان أحدنا له الجارية السوداء تخدمه وتسعى عليه فلو أمرنا هن فزنين فجئن
بأولاد فأعتقناهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لان أمتع بسوط في سبيل الله أحب ( 3 ) إلى من أن
آمر بالزنا ثم أعتق الولد ، واما قوله ولد الزنا شر الثلاثة فلم يكن الحديث على هذا إنما كان رجل من
المنافقين يؤذى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من يعذرني من فلان قيل يا رسول الله انه مع ما به ولد
الزنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو شر الثلاثة والله تعالى يقول ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) واما
قوله إن الميت ليعذب ببكاء الحي فلم يكن الحديث على هذا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بدار
رجل من اليهود قد مات وأهله يبكون عليه فقال إنهم ليبكون عليه وانه ليعذب ، والله عز وجل يقول ( لا
يكلف الله نفسا الا وسعها ) سلمة بن ( الفضل - 4 ) الأبرش يروى مناكير ( وقد روى ) عن أبي سليمان
الشامي وهو برد بن سنان عن الزهري عن عائشة رضي الله عنها مرسلا في اعتاق ولد الزنا والله أعلم ( أخبرنا
) علي بن أحمد بن عبدان أنبأ سليمان بن أحمد اللخمي ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن هشام
عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت في ولد الزنا ليس عليه من وزر أبويه شئ ( لا تزر وازرة وزر أخرى
) رفعه بعض الضعفاء والصحيح موقوف
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 58 › ( 1 ) كذا ( 2 ) مص - وان ( 3 ) في مص - بسوط واحد أحب ( 4 ) ليس في مد -
( 5 ) ليس في مص
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عون المعبود - العظيم آبادي - ج 10 - ص 360
وفي المستدرك من طريق عروة قال : بلغ عائشة أن أبا هريرة يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
( ( ولد الزنا شر الثلاثة ) ) قالت كان رجل من المنافقين يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من
يعذرني من فلان فقيل يا رسول الله إنه مع ما به ولد زنا ، فقال هو شر الثلاثة والله تعالى يقول : ( ولا تزر
وازرة وزر أخرى ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - الحارث بن أبي أسامة - ص 180
6 - باب في ولد الزنا : ( 575 ) حدثنا عبد العزيز بن أبان ، ثنا معمر بن أبان ، ثنا الزهري ، أن عروة بن
الزبير أخبره عن عائشة قيل لها أن أبا هريرة يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ولد الزنا
شر الثلاثة " فقالت عائشة ليس كذا قال ، إنما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقاتل رجلا شديد
البأس ، شديد العداوة ، فقيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنه ولد زنا ، فقال : " ولد الزنا شر
الثلاثة " يعني ذلك الرجل .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج 7 - ص 449 - 451
بلغ عائشة أن أبا هريرة يقول أن رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] قال : ' لأن امتع بسوط في سبيل الله
أحب إلي من أن أعتق ولد الزنا ' . وأن رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] [ 278 / ب ] / قال : ' ولد
الزنا شر الثلاثة ' . ' وأن الميت يعذب ببكاء الحي ' . فقالت عائشة : رحم الله أبا هريرة ساء سمعا فأساء
إجابة ' لأن أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق ولد الزنا ' . ‹ صفحة 450 › أنها لما نزلت : * (
فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة ) * . فقيل : يا رسول الله ما عندنا ما نعتق إلا أن أحدنا له
الجارية السواد الخدمة وتسعى عليه فلو أمرناهن فزنين فجئن بأولاد فأعتقناهم . فقال رسول الله [ صلى الله
عليه وسلم ] : ' لأن امتع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن آمر بالزنا ثم أعتق الولد ' . وأما قوله : ' ولد
الزنا شر الثلاثة ' . فلم يكن الحديث على هذا إنما كان رجل من المنافقين يؤذي رسول الله [ صلى الله عليه
وسلم ] فقال : ' من يعذرني من فلان ' . قيل : يا رسول الله مع ما به ولد الزنا ؟ فقال : ' هو شر الثلاثة
والله تعالى يقول : * ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) * . وأما قوله : ' إن الميت ليعذب ببكاء الحي ' . فلم
يكن الحديث على هذا ولكن رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] مر بدار رجل من اليهود قد مات وأهله
يبكون عليه فقال : ' إنهم ليبكون عليه وإنه ليعذب ' . ‹ صفحة 451 › والله جل وعز يقول : * ( لا يكلف
الله نفسا إلا وسعها ) * . 5975 - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق أخبرنا محمد
بن غالب حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق حدثنا سلمة بن الفضل فذكره . وسلمة بن الفضل الأبرش غير قوي
. إلا أنه قد روي عن برد بن سنان أبي سليمان الشامي عن الزهري عن عائشة مرسلا في إعتاق ولد الزنا .
فدل أن الحديث له أصل من حديث الزهري والله أعلم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الفصول في الأصول - الجصاص - ج 1 - ص 206 - 207
قالت عائشة رضي الله عنها في قول النبي صلى الله عليه وسلم ( 5 ) إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه إن
معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر ( 6 ) بيهودي ( 7 ) يبكون عليه فقال إنهم يبكون ( 8 ) عليه وإنه
ليعذب ( 9 ) وخبر المصراة وخبر القرعة جميعا مستعملان عندنا على وجه لا يخالف القرآن فهو أولى ممن
استعمله على وجه يخالف به ظاهر القرآن ( 10 ) وقد بيناه في مواضع ‹ صفحة 207 › وأما حديث أبي
هريرة في ولد الزنا أنه شر الثلاثة وانه ( 1 ) لا يدخل الجنة ولا ولده ( 2 ) فإنما معناه عندنا أنه أشار به ( 3
) إلى أشخاص بأعيانهم فحكم فيهم بهذا الحكم لعلمه عليه السلام بأحوالهم التي ( 4 ) يستحقون بها ذلك وقد
روى أبو عبد الرحمن السلمي ( 5 ) عن علي رضي الله عنه أنه قال إذا حدثتم عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم حديثا تنكرونه فظنوا به الذي هو أهنا والذي هو أنقى ( 6 ) وقال عبد الله بن مسعود إذا حدثتكم
بحديث أتيتكم بمصداق ذلك من كتاب الله تعالى فهذا يدل على أن حكم الخبر المخالف في ظاهره لحكم
القرآن والسنة الثابتة أن يحمل على وجه صحيح إذا أمكن حمله عليه وأن لا يستعمل على وجه يخالف القرآن
والسنة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 206 › ( 1 ) في هامش النسخة د جعله المصحح فضيل بن عمر وهو في ح فضل بن عمرو
ونرجح أنه فضيل بن الفقيمي بضم الفاء وفتح القاف أبو النضر الكوفي أخذ عن إبراهيم النخعي والشعبي
وعنه أخوه الحسن وابان تغلب وثقه ابن معين والعجلي وابن حبان وقال يخطئ ، مات سنة عشر ومائة .
خلاصة تهذيب الكمال 164 ( 2 ) هو مجاهد بن جبر أبو الحجاج المكي المخزومي ، مولي السائب بن أبي
السائب ، عرض القرآن على بن علي ثلاثين مرة ، وقال خصيف كان مجاهد أعلم بالتفسير ، وعطاء بالحجج
، مات سنة 100 أو بعدها بأربع ، ساجد ، ومولده سنة 21 هجرية . انظر طبقات الحفاظ 35 . ( 3 ) في د
زيادة " عن أبي هريرة " . ( 4 ) لفظ " ولد الزنا لا يدخل الجنة ، قال العلامة ملا على القاري في " الاسرار
المرفوعة في الاخبار الموضوعة " 378 - 388 . ( 5 ) سقطت هذه الزيادة من د . ( 6 ) سقطت هذه
الزيادة من ح . ( 7 ) لفظ ح " يهود " . ( 8 ) لفظ ح " ليبكون " . ( 9 ) تكلمنا في تخريج قوله صلى الله
عليه وآله وسلم " إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه " ونتكلم عن قول عائشة هذا فقد أخرج مسلم عبد
الرحمن سمع شيئا فلم يحفظه إنما مرت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جنازة يهودي وهم يبكون
عليه فقال " أنتم وإنه ليعذب " . وفي مسلم أيضا عن عائشة : مر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على
يهودية يبكي عليها والنسائي والموطأ وللحديث مظان أخرى . راجع صحيح مسلم كتاب الجنائز حديث رقم
25 ، 26 ، 27 ( 4 / 234 ) وفتح الباري كتاب الجنائز باب 22 3 وتحفة الأحوذي كتاب الجنائز باب
25 ح 4 والنسائي كتاب الجنائز باب 15 ح 4 والموطأ كتاب حديث 37 ح 2 وأحمد 2 / 38 و 6 / 39
، 57 ، 79 ، 95 ، 107 ، 138 ، 209 ، 255 ، 281 . ( 10 ) لفظ د " الكتاب " . ‹ هامش ص
207 › ( 1 ) في د " فاته " . ( 2 ) لم ترد هذ الزيادة في ح . ( 3 ) لم ترد هذه الزيادة في ح . ( 4 ) لفظ د
" الذين " . ( 5 ) هو أبو عبد الرحمن السلمي مقرئ الكوفة وعالمها عبد الله بن حبيب بن ربيعة الكوفي قرأ
على عثمان وعلي وابن مسعود سمع منهم ومن عمر وتصدر للاقراء من خلافة عثمان إلى أن مات في سنة 73
هجرية أو بعيدها في إمرة بشر بن مروان على العراق . انظر تذكرة الحفاظ 1 / 50 ( 6 ) لفظ د " والذي
هو أهنا والذي هو أهيا والذي هو أنقى " وعن محمد بن بشار عن علي بن أبي طالب " إذا حدثتكم عن
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فظنوا به الذي هو أهناه " سنن ابن ماجة كتب السنة على ما في ذخائر
المواريث 3 / 33 . عن أبي بكر بن خلاد الباهلي عن ابن مسعود بلفظ " ظنوا برسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم أهناه وأهداه " . سنن ابن ماجة في كتاب السنة على ما في ذخائر المواريث 2 / 201 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تعليق