فالنبي لم ينجب غير الزهراء عليها السلام بنت السيدة خديجة الكبرى
قال الله تعالى
((يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ))
قرب الاسناد للحميري القمي
عن جعفر بن محمد عن أبيه قال ولد لرسول الله ص من خديجة القاسم و الطاهر و أم كلثوم و رقية و فاطمة و زينب فتزوج علي ع فاطمة ع و تزوج أبو العاص بن ربيعة و هو من بني أمية زينب و تزوج عثمان بن عفان أم كلثوم و لم يدخل بها حتى هلكت و زوجه رسول الله ص مكانها رقية ثم ولد لرسول الله ص من أم إبراهيم إبراهيم و هي مارية القبطية أهداها إليه صاحب الإسكندرية مع البغلة الشهباء و أشياء معها
يقول الشيخ المفيد
فصل زواج بنات الرسول ص
و ليس ذلك بأعجب من قول لوط ع كما حكى الله تعالى عنه هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فدعاهم إلى العقد عليهم لبناته و هم كفار ضلال قد أذن الله تعالى في هلاكهم. و قد زوج رسول الله ص ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام أحدهما عتبة بن أبي لهب و الآخر أبو العاص بن الربيع.
الخ
الامام علي في نهج البلاغة من كلام له لعثمان سلام الله عليهما
إن الناس ورائي وقد استسفروني بينك وبينهم ووالله ما أدري ما أقول لك ؟ ما أعرف شيئا تجهله ، ولا أدلك على أمر لا تعرفه . إنك لتعلم ما نعلم . ما سبقناك إلى شئ فنخبرك عنه ، ولا خلونا بشئ فنبلغكه . وقد رأيت كما رأينا ، وسمعت كما سمعنا ، وصحبت رسول الله صلى الله عليه وآله كما صحبنا . وما ابن أبي قحافة ولا ابن الخطاب أولى بعمل الحق منك ، وأنت أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وشيجة رحم منهما . وقد نلت من صهره ما لم ينالا
وهل أن الإمام علي (ع) يحب من غصبه الخلافة وأنكر إمامته
إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى ، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى
ويضرب الحسنين , سيدي شباب أهل الجنة
تعليق