التيار الوهابي السلفي يتدخل في خطب الحسينيات والمساجد الشيعية في الكويت ويطالب القضاء بالتصدي لها
في محاولة لبث فتنة طائفية ،بدات الكويت تشهد ظاهرة خطيرة تتمثل في تدخل التيار السلفي الوهابي في شؤون الحسينيات والمساجد والمراكز الثقافية الشيعية التي تحيي مناسبة عاشوراء والاربعين وبقية مناسبات اهل البيت عليهم السلام . وفي هذا الصدد قام تنظيم وهابي سلفي باقامة دعوى قضائية ضد خطيب حسينية الرسول الاعظم " الكربلائية " وهي من بين اكثر الحسينيات حضورا وحشدا جماهيريا ، واتهمته بانه اساء الى عمرو بن العاص وعبد الله بن عمر والاشعث بن القيس ، وكل اولئك اثبتت كتب تاريخ السنة فبل كتب الشيعة اساءتهم لاهل البيت عليهم السلام ..
وهذا التنظيم الوهابي السلفي يطلق على نفسه ، تنظيم " ثوابت الامة " ويضم مجموعة كبيرة من رموز التيار الوهابي السلفي المحرض على الارهاب في العراق الذي اقام ندوات عديدة غير مصرح بها في الكويت ، لاثارة الشباب الوهابي وتشجيعه على قتل الشيعة في العراق .
اما الخطيب الذي اقيمت الدعوى القضائية ضده فهو الخطيب الحسيني الشهير السيد باقر الفالي . وجاء في حيثيات هذه الدعوى ان الخطيب : " "سب أربعة من الصحابة الكرام هم عبدالله بن عمر بن الخطاب ومعاويه بن أبي سفيان وعمرو بن العاص والاشعث بن قيس". وذلك بأسلوب ساخر وضمير حاقد "
وقال التجمع الوهابي السلفي في بيانه: أن التجمع قام بتسليم تسجيلات موثقة بتواريخها إلى المحامي لتولي رفع القضية.
يذكر ان الخطيب الحسيني السيد محمد باقر الفالي يحظى بشعبية كبيرة في الكويت وخاصة الشباب الكويتي وعرف عنه في كل خطبه ومايورده من شواهد تاريخية على عداء مجموعة من الصحابة لاهل البيت عليهم السلام ، اعتماده على كتب وسير خاصة باتباع المذهب السني للتاكيد على حقيقة تلك المواقف العدائية السافرة لاهل البيت عليهم السلام .
والغريب حقا ان تشهد الكويت هجوما منظما من علماء الوهابية السلفية على عقائد الشيعة بينما تحفل مواقع هؤلاء العلماء بسب الشيعة وخاصة شيعة العراق وتحريض الشباب الوهابي السلفي لقتلهم مثل موقع الناصبي السلفي الشيخ حامد العلي ، ورغم ذلك تلتزم الحكومة الكويتية الصمت ولاتقوم باجراء فعال ضد هؤلاء المحرضين على القتل .
المصدر
في محاولة لبث فتنة طائفية ،بدات الكويت تشهد ظاهرة خطيرة تتمثل في تدخل التيار السلفي الوهابي في شؤون الحسينيات والمساجد والمراكز الثقافية الشيعية التي تحيي مناسبة عاشوراء والاربعين وبقية مناسبات اهل البيت عليهم السلام . وفي هذا الصدد قام تنظيم وهابي سلفي باقامة دعوى قضائية ضد خطيب حسينية الرسول الاعظم " الكربلائية " وهي من بين اكثر الحسينيات حضورا وحشدا جماهيريا ، واتهمته بانه اساء الى عمرو بن العاص وعبد الله بن عمر والاشعث بن القيس ، وكل اولئك اثبتت كتب تاريخ السنة فبل كتب الشيعة اساءتهم لاهل البيت عليهم السلام ..
وهذا التنظيم الوهابي السلفي يطلق على نفسه ، تنظيم " ثوابت الامة " ويضم مجموعة كبيرة من رموز التيار الوهابي السلفي المحرض على الارهاب في العراق الذي اقام ندوات عديدة غير مصرح بها في الكويت ، لاثارة الشباب الوهابي وتشجيعه على قتل الشيعة في العراق .
اما الخطيب الذي اقيمت الدعوى القضائية ضده فهو الخطيب الحسيني الشهير السيد باقر الفالي . وجاء في حيثيات هذه الدعوى ان الخطيب : " "سب أربعة من الصحابة الكرام هم عبدالله بن عمر بن الخطاب ومعاويه بن أبي سفيان وعمرو بن العاص والاشعث بن قيس". وذلك بأسلوب ساخر وضمير حاقد "
وقال التجمع الوهابي السلفي في بيانه: أن التجمع قام بتسليم تسجيلات موثقة بتواريخها إلى المحامي لتولي رفع القضية.
يذكر ان الخطيب الحسيني السيد محمد باقر الفالي يحظى بشعبية كبيرة في الكويت وخاصة الشباب الكويتي وعرف عنه في كل خطبه ومايورده من شواهد تاريخية على عداء مجموعة من الصحابة لاهل البيت عليهم السلام ، اعتماده على كتب وسير خاصة باتباع المذهب السني للتاكيد على حقيقة تلك المواقف العدائية السافرة لاهل البيت عليهم السلام .
والغريب حقا ان تشهد الكويت هجوما منظما من علماء الوهابية السلفية على عقائد الشيعة بينما تحفل مواقع هؤلاء العلماء بسب الشيعة وخاصة شيعة العراق وتحريض الشباب الوهابي السلفي لقتلهم مثل موقع الناصبي السلفي الشيخ حامد العلي ، ورغم ذلك تلتزم الحكومة الكويتية الصمت ولاتقوم باجراء فعال ضد هؤلاء المحرضين على القتل .
المصدر
تعليق