إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اخلاق ابو بكر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    اخي الكريم لا اريد ان التمس العصبية في ردودك فانا والله لا ابحث عن الضغينة و الفرقة ولكنني اريد سبيل الحق وان اتخذت انت سبيلك هذا فالله هو المحاسب والان ناتي الى ما قلت يا اخي الفاضل

    ثانيا: نعم أبوبكر مبشر بالجنه بشارة صريحة واضحه
    فهاتوا ما لديكم
    فاريد هذه المرة جواب مباشر منك يا اخي الفاضل : هل المبشر بالجنة وهو على يقين بالحصول عليها يتمنى هكذا شيء:

    ، قال لما نظر أبو بكر إلى طائر على شجرة : طوبى لك يا طائر تأكل الثمر و تقع على الشجر و ما من حساب و لا عقاب عليك ، لوددت أني شجرة على جانب الطريق مر علي جمل فأكلني و أخرجني في بعره و لم أكن من البشر


    انتظر الاجابة منكم حفظكم الله وبكل منطقية انشاء الله

    تعليق


    • #32
      بارك الله فيكم هدو اعصابكم لاتسوو ليي ربشة هني

      تعليق


      • #33
        يا اخ شيعي منصف ارجو ان لاتنسى انك اخترت لنفسك اسم منصف فارجع الى ردود اصحابك وشوف من اعتدى على من

        المهم يا أخي أنا قلت لك اذا جائت روايتين ضعيفه وصحيحه فلا شك أن نقدم الصحيحه ونترك الضعيفه فالأحاديث التي تبشر ابابكر بالجنه صحيحه لاريب فيها
        ثانيا لما يقول ابوبكر جدلا اقول جدلا لو قال ابوبكر هذا القول الا يدل ذلك على ورعه وشدة حرصه على أن لا يلاقي الله بذنب ؟؟؟ ولا يتعارض ذلك مع البشاره ابدا فالمبشر يستحي من الله العزيز الغفور عند أي هفوه رغم أن الله يغفرها له ولا تنال من بشارته لعظيم عفو الله ولكن الأدب أنه يستحي من الله أن أعطاه هذا الفضل العظيم وهو يهفو هفوات كما قال الله تعالى ( الا اللمم ) وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أفلا أكون عبدا شكورا ) بعد ماقيل له تقوم الليل حتى تتورم قدماك وأنت غفر لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر ؟

        فأي دليل في هذا على الأفك العظيم الذي تفترونه على أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه ؟؟؟

        تعليق


        • #34
          فأي دليل في هذا على الأفك العظيم الذي تفترونه على أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه ؟؟؟


          استغفر الله ان افتريت على اي شخص في الدنيا

          اخي الكريم فقط تخيل لو كان هذا الموضوع في انسان تكرهه وهو مسلم معروف ايضا فصدقني لكنت لتقول
          اكيد انه يقول مثل هذا الكلام ويخرج من بعر البعير لانه يعرف ما فعله من سيئات سوف يذهب به الى جهنم وانه يتمنى ان يكون قذارة تخرج من حيوان على ان يكون انسانا
          ولكن في هذه الحالة ولان الموضوع يخص شيء في جانبك فانك تقول وتمحور الموضوع بشكل يدافع عن ابو بكر ولا يتهمه بالخطا وبالعصيان

          ويا اخي ان فرضك جدلا فقط هو شيء كبير
          لانني لو سمعت ان الامام علي قد قال هذا او اي انسان من اهل البيت لكنت لم اصدقه ونحن الحمد لله لم نسمع بهكذا شيء من اهل البيت الكرام لان مجرد الحديث هو شيء مزعج فكيف تريد مني ان اصدق بتبشير ابو بكر بالجنة وهو يتمنى ان يخرج من بعر البعير
          استغفر الله لي ولكم
          وان كان رايي يزعجك فتجاهله يا اخي العزيز
          لئلا تنشا البغضاء بيننا لانني لا اريد ازعاج اي اخ من اخواننا السنة لانهم كلهم على راسي من فوق لانهم مسلمون

          لا اله الا الله
          محمد رسول الله
          علي ولي الله

          تعليق


          • #35
            سؤالي لك يا منصف ما دليلك على نفاق وكفر أبوبكر وأرجوك كن واضحا ولا تقل أنك لاتكفر أبوبكر
            أسألك عن معتقدك لا عن قول قلته أم لم تقله هنا

            تعليق


            • #36
              أسألك عن معتقدك لا عن قول قلته أم لم تقله هنا


              ما اعتقده واؤمن به هو ان ابا بكر قد اخطا اخطاء جسيمة ولكنني لا اكفره وهذا الكلام تستطيع ان تسجله لي فصدقني انا اعتقد ان معظم الفتنة بدات بسبب ابو بكر وعمر بن الخطاب ولكنني لا اكفرهما لانهما شهدا ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ولكن قرات الكثير من المواقف عنهما وصدقني قبل سنة واحدة بل واقل لم اكن اعرف اي شيء من هذا وكانت نظرتي لهما مختلفة ولكن الان بعد ان اطلعت على افعالهما من كتب السنة والشيعة فان نظرتي تغيرت كليا
              وشكرا يا اخي الفاضل على السؤال

              اللهم صلي على محمد وال محمد

              تعليق


              • #37
                اخي الكريم قد جاوبت على سؤالك فهل لك ان ترد لي على سؤالي وعن الحديث الذي ذكرته عن ابي بكر وانا قابل هذه المرة باي رد ترد به يا اخي العزيز

                تعليق


                • #38
                  يا أخي أرجع الى كلامي لقد أجبتك

                  ولكن ما قرأته عن ابي بكر وعمر قرأته بعين السخط
                  ولكني أسألك أن وافقتني على أني أجبتك ؟
                  أسألك الآيات التي تثني على المهاجرين والأنصار وآية بيعة الرضوان وآية الغار وغيرهم كان بشهادة الجميع من بينهم أبوبكر وعمر فبأي دليل أخرتوهم منها ؟؟؟

                  تعليق


                  • #39
                    أبو بكر بعد حياة النّبي (صلى الله عليه وآله)

                    تكذيبه للصّديقة الطّاهرة فاطمة الزّهراء وغصبه حقّها

                    أخرج البخاري في صحيحه من الجزء الخامس صفحة 82 في كتاب المغازي باب غزوة خيبر قال: عن عروة عن عائشة أن فاطمة (عليها السّلام) بنت النبي (صلى الله عليه وآله) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: لا نوّرث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال وإنّي والله لا أغيّر شيئاً من صدقة رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولأعملنّ فيها بما عمل به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلّمه حتّى توفّيت وعاشت بعد النّبي (صلى الله عليه وآله) ستّة أشهر، فلمّا توفّيت دفنها زوجها علي ليلاً وصلّى عليها ولم يؤذن بها أبا بكر وكان لعلي من النّاس وجهٌ في حياة فاطمة فلمّا توفيت استنكر عليّ وجوه النّاس فالتمس مصالحه أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر… (9).

                    وأخرج مسلم في صحيحه من الجزء الثاني كتاب الجهاد باب قول النبي (صلى الله عليه وآله) لا نورث ما تركنا فهو صدقة.

                    عن عائشة عنها أنّ فاطمة (عليها السّلام) ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) سألت أبا بكر الصديق، بعد وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (صلى الله عليه وآله) وممّا أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «لا نورث، ما تركنا صدقة» فغضبت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فهجرت أبا بكر، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ستّة أشهر قالت: وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها ممّا ترك رسول الله (صلى الله عليه وآله) من خيبر وفدك، وصدقته بالمدينة، فأبي أبو بكر عليها ذلك وقال: لست تاركاً شيئاً كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعمل به إلاّ عملت به، فإنّي أخشى، إن تركت شيئاً من أمره أن أزيغ، فأمّا صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي والعبّاس، فأمّا خيبر وفدك فأمسكها عمر، وقال: هما صدقة رسول الله كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه، وأمرهما إلى من ولي الأمر. فهما على ذلك إلى اليوم(10).

                    ورغم أنّ الشّيخين البخاري ومسلم اقتضبا هذه الروايات واختصراها لئلاّ تنكشف الحقيقة للباحثين، وهذه فنٌّ معروف لديهما توخياه للحفاظ على كرامة الخلفاء الثلاثة، (ولنا معهما بحث في هذا الموضوع إن شاء الله سنوافيك به عمّا قريب).

                    إلاّ أن الروايات التي نمّقوها كافية للكشف عن حقيقة أبي بكر الذي ردّ دعوى فاطمة الزّهراء، ممّا استوجب غضبها عليه وهجرانها له حتى ماتت (عليها السّلام) ودفنها زوجها سرّاً في اللّيل بوصية منها دون أن يؤذن بها أبا بكر، كما نستفيد من خلال هذه الروايات بأن علياً لم يبايع أبا بكر طيلة ستّة أشهر وهي حياة فاطمة الزّهراء بعد أبيها، وأنّه أضطرّ لبيعته اضطراراً لمّا رأى وجوه النّاس قد تنكّرت له فالتمس مصالحة أبي بكر.

                    والذي غيّره البخاري ومسلم من الحقيقة هو أدّعاء فاطمة (عليها السلام) بأنّ أباها رسول الله (صلى الله عليه وآله) أعطاها فدك نحلة في حياته فليس هي من الأرث، وعلى فرض أنّ الأنبياء لا يورثون كما روى أبو بكر ذلك عن النبي (صلى الله عليه وآله) كذّبته فاطمة الزّهراء (عليها السلام). وعارضت روايته بنصوص القرآن الذي يقول وورث سليمان داود، فإن فدك لا يشملها هذا الحديث المزعوم لأنّها نحلة وليست هي من الإرث في شيء.

                    ولذلك تجد كلّ المؤرخين والمفسّرين والمحدّثين يذكرون بأن فاطمة (عليها السّلام) ادّعت بأنّ فدك ملكاً لها فكذّبها أبو بكر وطلب منها شهوداً على دعواها فجاءت بعلي بن أبي طالب وأمّ أيمن فلم يقبل أبو بكر شهادتهما واعتبرها غير كافية. وهذا ما اعترف به ابن حجر في الصواعق المحرقة حيث ذكر بأنّ فاطمة ادّعت أنّه (صلى الله عليه وآله) نحلها فدكاً ولم تأتِ عليها بشهود إلاّ بعلي بن أبي طالب وأم أيمن فلم يكمل نصاب البيّنة (11).

                    كما قال الإمام الفخر الرّازي في تفسيره. فلما مات رسول الله (صلى الله عليه وآله) ادّعت فاطمة (عليها السّلام) أنّه كان ينحلها فدكاً، فقال لها أبو بكر: أنت أعزّ النّاس عليُّ وأحبّهم إليَّ غنى، لكنّي لا أعرف صحة قولك فلا يجوز أن أحكم لك، قال فشهدت لها أم أيمن ومولى لرسول الله فطلب منها أبو بكر الشاهد الذي يجوز قبول شهادته في الشرع فلم يكن (12).

                    ودعوى فاطمة (عليها السلام) بأنّ فدكاً أنحلها لها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنّ أبا بكر ردّ دعوتها ولم يقبل شهادة علي وأم أيمن معلومة لدى المؤرّخين وقد ذكرها كل من ابن تيمية وصاحب السيرة الحلبية وابن القيم الجوزية وغيرهم.

                    ولكنّ البخاري ومسلم اختصراها ولم يذكرا إلاّ طلب الزّهراء بخصوص الإرث حتّى يوهما القارئ بأنّ غضب فاطمة على أبي بكر في غير محلّه، ولم يعمل أبو بكر إلاّ بما سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فهي ظالمة وهو مظلوم، كل ذلك حفاظاً منهما على كرامة أبي بكر فلا مراعاة للأمانة في النقل ولا لصدق الأحاديث التي كانت تكشف عن عورات الخلفاء وتنزيل الأكاذيب والحجب التي نمّقها الأمويون وأنصار الخلافة الراشدة، ولو كان ذلك على حساب النبي (صلى الله عليه وآله) نفسه أو بضعته الزّهراء (سلام الله عليها). ومن أجل ذلك حاز البخاري ومسلم على زعامة المحدّثين عند أهل السنة والجماعة واعتبروا كتبهما أصح الكتب بعد كتاب الله. وهذا تلفيق لا يقوم على دليل علمي وسنبحثه إن شاء الله في باب مستقل حتّى نكشف الحقيقة لمن يريد معرفتها.

                    ومع ذلك فإننا نناقش البخاري ومسلم اللّذين أخرجا في فضائل فاطمة الزّهراء (عليها السّلام) الشيء اليسير ولكن فيه ما يكفي لإدانة أبي بكر الذي عرف الزّهراء وقيمتها عند الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) أكثر ممّا عرفه البخاري ومسلم ومع ذلك كذّبها ولم يقبل شهادتها وشهادة بعلها الذي قال فيه رسول الله: «عليّ مع الحقّ والحقّ مع علي يدور معه حيث دار» (13) ولنكتفِ بشهادة البخاري وشهادة مسلم في ما أقرّه صاحب الرّسالة (صلى الله عليه وآله) في فضل بضعته الزهراء.


                    فاطمة معصومة بنصّ القرآن

                    أخرج مسلم في صحيحه الجزء السّابع باب فضائل أهل البيت قالت عائشة: خرج النّبي (صلى الله عليه وآله) غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فادخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: «إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً» فإذا كانت فاطمة الزّهراء (عليها السّلام) هي المرأة الوحيدة التي أذهب الله عنها الرّجس وطهّرها من كلّ الذنوب والمعاصي في هذه الأمّة فما بال أبي بكر يكذّبها يطلب منها الشهود يا تُرى؟ فاطمة سيدة نساء المؤمنين وسيدة نساء هذه الأمّة.

                    تعليق


                    • #40
                      جدلاو فرضا وعلى سبيل المثال أن قول فاطمه هو الصحيح فما حكم ابوبكر في منعها من فدك وأريد دليل واضح على الحكم
                      وابوبكر أجتهد وتمسك بحديث سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم

                      تعليق


                      • #41
                        إذن ليس بالغريب أن يقوم أبو بكر وحكومته بقتل المسلمين الأبرياء وانتهاك حرماتهم وسبي نسائهم وذريتهم وقد ذكر المؤرّخون بأنّ أبا بكر بعث بخالد بن الوليد فأحرق قبيلة بني سليم (23) وبعثه إلى اليمامة، وغلى بني تميم وقتلهم غدراً بعدما كتّفهم وضرب أعناقهم صبراً وقتل مالك بن نويرة الصّحابي الجليل الذي ولاّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) على صدقات قومه ثقة به، ودخل بزوجته في ليلة قتل زوجها. فلا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم.

                        وما ذنب مالك وقومه إلا أنهم لمّا سمعوا بما حدث من أحداث بعد موت النّبي (صلى الله عليه وآله) وما وقع من إبعاد علي وظلم الزّهراء حتى ماتت غاضبة عليهم وكذلك مخالفة سيّد الأنصار سعد بن عبادة وخروجه عن بيعتهم وما تناقله العرب من أخبار تشكّك في صحّة البيعة لأبي بكر. لكل ذلك تريّث مالك وقومه لإعطاء الزّكاة، فكان الحكم الصّادر من الخليفة وأنصاره بقتلهم وسبي نسائهم وذريتهم وانتهاك حرماتهم وإخماد أنفاسهم حتّى لا يتفشّى في العرب رأي للمعارضة أو المناقشة في أمر الخلافة.

                        والمؤسف حقّاً أنك تجد من يدافع عن أبي بكر وحكومته بل ويصحّح أخطاءه التي اعترف هو بها (24) ويقول كقول عمر: والله ما هو إلاّ أن رأيت أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق.

                        وهل لنا أن نسأل عمر عن سرّ اقتناعه بقتال المسلمين الذين شهد هو نفسه بأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) حرّم قتالهم بمجرّد قولهم لا إله إلا الله. وعارض هو نفسه أبا بكر بهذا الحديث فكيف انقلب فجأة واقتنع بقتالهم وعرف أنه الحق بمجرد أن رأى أن قد شرح الله صدر أبي بكر فكيف تمت عمليّة شرح الصّدر هذه وكيف رآها عمر دون سائر الناس؟ وإن كانت علمية الشرح هذه معنوية وليست حقيقيّة فكيف يشرح الله صدور قوم بمخالفتهم لأحكامه التي رسمها على لسان رسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وكيف يقول الله لعباده على لسان نبيّه من قال لا إله إلا الله حرامٌ عليكم قتله، وحسابه عليٌّ. ثم يشرح صدر أبي بكر وعمر قتالهم؟ فهل نزل وحيّ عليهما بعد محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم؟ أم هو الاجتهاد الذي اقتضته المصالح السيّاسية والتي ضربت بأحكام الله عرض الجدار؟

                        أمّا دعوى المدافعين، بأن هؤلاء ارتدّوا عن الإسلام فوجب قتلهم، فهذا غير صحيح ومن له أي اطّلاع على كتب التّاريخ يعلم علم اليقين أنّ مانعي الزكاة لم يرتدوا عن الإسلام، كيف وقد صلّوا مع خالد وجماعته عندما حلّوا بفنائهم. ثمّ إنّ أبا بكر نفسه أبطل هذه الدعوى الكاذبة بدفعه ديّة مالك من بيت مال المسلمين واعتذر عن قتله. والمرتد لا يعتذر عن قتله ولا تدفع ديّته من بيت المال. ولم يقل أحدٌ من السّلف الصالح أنّ مانعي الزكاة ارتدّوا عن الإسلام إلاّ في زمن متأخّر عندما أصبحت هناك مذاهب وفرق فأهل السنّة حاولوا جهدهم وبدون جدوى أن يبرّروا أفعال أبي بكر فلم يجدوا بدّاً من نسبة الارتداد إليهم لأنهم عرفوا أن سباب المسلم فسوقٌ وقتاله كفر. كما جاء في صحاح أهل السنّة (25) وحتّى أن البخاري عندما أخرج حديث أبي بكر وقوله: والله لأقتلن من فرّق بين الصلاة والزكاة جعل له باباً بعنوان: من أبى قبول الفرائض وما نسبوا إلى الردّة وهو دليل على أن البخاري نفسه لا يعتقد بردّتهم (كما لا يخفى).

                        وحاول البعض الآخر تأويل الحديث كما تأوّله أبو بكر بانّ الزكاة هي حقّ المال، وهو تأويل في غير محلّه. أوّلاً لأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) حرّم قتل من قال لا إله إلا الله فقط، وفي ذلك أحاديث كثيرة أثبتها الصّحاح سنوافيك بها.

                        ثانياً: لو كانت الزكاة حق المال فهل الحديث يبيح في هذه الحالة أن يأخذ الحاكم الشرعي الزكاة بالقوة من مانعها بدون قتله وسفك دمه؟.

                        ثالثاً: لو كان هذا التأويل صحيحاً لقاتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثعلبة الذي امتنع عن أداء الزكاة له (القصّة معروفة لا داعي لذكرها).

                        رابعاً: إليك ما أثبته الصّحاح في حرمة من قال لا إله إلا الله وسأقتصر على البخاري ومسلم وعلى بعض الأحاديث روماً للاختصار:

                        (أ) أخرج مسلم في صحيحه في كتاب الإيمان باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله.

                        والبخاري في صحيحه في كتاب المغازي باب حدّثني خليفة عن المقداد بن الأسود أنّه قال لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: أرأيت إن لقيت رجلاً من الكفّار فاقتتلنا، فضرب إحدى يديَّ بالسّيف فقطعها؟ ثم لاذ منّي بشجرة، فقال: أسلمت لله، أأقتله يا رسول الله بعد أن قالها؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لا تقتله» فقال: يا رسول الله إنه قطع إحدى يديَّ ثم قال ذلك بعدما قطعها، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لا تقتله، فإن قتلته فإنّه بمنزلتك قبل أن تقتله، وإنّك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال».

                        هذا الحديث يفيد بأنّ الكافر الذي لا إله إلا الله ولو بعد اعتدائه على مسلم بقطع يده فإنه يحرم قتله. وليس هناك اعتراف بمحمّد رسول الله ولا إقامة الصّلاة ولا إيتاء الزكاة ولا صوم رمضان ولا حج البيت، فأين تذهبون وماذا تتأوّلون؟

                        (ب) أخرج البخاري في صحيحه من كتاب المغازي باب بعث النّبي (صلى الله عليه وآله) أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة وصحيح مسلم في كتاب الإيمان في باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله عن أسامة بن زيد قال: بعثنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الحرقة فصبحنا القوم فهزمناهم، ولحقت أنا ورجلٌ من الأنصار رجلاً منهم، فلمّا غشيناه، قال: لا إله إلا الله، فكفّ الأنصاري عنه، وطعنته برمحي حتّى قتلته، فلمّا قدمنا، بلغ النّبي (صلى الله عليه وآله) فقال: «يا أسامة أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله؟» قلت: كان متعوذاً: فما زال يكرّرها حتّى تمنّيت أني لم أكنْ أسلمت قبل ذلك اليوم.

                        وهذا الحديث يفيد قطعاً بأنّ من قال لا إله إلا الله يحرم قتله ولذلك ترى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يشدّد النّكير على أسامة حتى يتمنّى أسامة أنه لم يكن أسلم قبل ذلك اليوم ليشمله حديث «الإسلام يجبَّ ما قبله» ويطمع في مغفرة الله له ذلك الذنب الكبير.

                        (ت) أخرج البخاري في صحيحه من كتاب اللّباس، باب الثياب البيض. وكذلك مسلم في صحيحه كتاب الإيمان باب من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة.

                        عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه. قال: أتيت النبيّ (صلى الله عليه وآله) وعليه ثوبٌ أبيضٌ وهو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ، فقال: «ما من عبدٍ قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلاّ دخل الجنّة» قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: «وإن زنى وإن سرق»، قلت وإن زنى وإن سرق؟ قال: «وإن زنى وإن سرق»، قلت وإن زنى وإن سرق؟ قال: «وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذرٍّ».

                        وكان أبو ذرّ إذا حدّث بهذا الحديث قال: وإن رغم أنف أبي ذرّ. وهذا الحديث هو الآخر يثبت دخول الجنّة لمن قال لا إله إلا الله، ومات على ذلك فلا يجوز قتلهم. وذلك رغم أنف أبي بكر وعمر وكلّ أنصارهم الذين يتأوّلون الحقائق ويقبلونها حفاظاً على كرامة أسلافهم وكبرائهم الذين غيّروا أحكام الله.

                        وبالتأكيد أنّ أبا بكر وعمر يعرفان كل هذه الأحكام فهما أقرب منّا لمعرفتها وألصق بصاحب الرسالة من غيرهما ولكنّهما ومن أجل الخلافة تأوّلا جلّ أحكام الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) على علم وبيّنة.

                        ولعلّ أبا بكر لمّا عزم على قتال مانعي الزّكاة وعارضه عمر بحديث الرّسول (صلى الله عليه وآله) الذي يحرم ذلك، أقنع صاحبه بأنّه هو الذي حمل الحطب ليحرق بيت فاطمة بنفسه وأنّ فاطمة أقل ما يقال بحقها أنّها كانت تشهد أن لا إله إلا الله، ثم أقنعه بأن فاطمة وعلي لم يعد لهما كبير شأن في عاصمة الخلافة بينما هؤلاء القبائل الذين منعوا الزكاة لو تركوهم واستشرى أمرهم في داخل البلاد الإسلامية فسيكون لهم تأثير كبير على مركز الخلافة. عند ذلك رأى عمر أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال فاعترف بأنه الحقّ.


                        أبو بكر يمنع من كتابة السنّة النبوية وكذلك يفعل بعده عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان

                        إن الباحث إذا ما قرأ كتب التّاريخ وأحاط ببعض الخلفيّات التي توخّتها حكومة الخلفاء الثلاثة علم عِلم اليقين بأنّهم هم الذين منعوا من كتابة الحديث النّبوي الشريف وتدوينه بل منعوا حتى التحدّث به ونقله إلى النّاس لأنهم بلا شك علموا بأنّه لا يخدم مصالحهم أو على الأقل يتعارض ويتناقض مع الكثير من أحكامهم وما تأوّلوه حسب اجتهاداتهم وما اقتضته مصالحهم. وبقي حديث النبيّ (صلى الله عليه وآله) والذي هو المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بل هو المفسّر والمبيّن للمصدر الأول ألا وهو القرآن الكريم. بقيّ ممنوعاً ومحرَّماً على عهدهم. ولذلك اتفقت كلمة المحدّثين والمؤرّخين على بداية جمع الحديث والتدوين في عهد عمر بن عبد العزيز أو بعده بقليل. فقد نقل البخاري في صحيحه في كتاب العلم باب كيف يقبض العلم قال: وكتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم أنظر ما كان من حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاكتبه فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء ولا يقبل إلا حديث النّبي (صلى الله عليه وآله) وليفشوا العلم وليجلسوا حتّى يعلّم من لا يعلم فإنّ العلم لا يهلك حتّى يكون سرّاً.

                        تعليق


                        • #42
                          اللهم صل على محمد وآل محمد
                          اخي الصقر
                          اساس موضوعك هنا و هي الفاظ عتيق النابية

                          المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ER
                          سبق لأبي بكر أن تلفّظ بكلام بذيء بحضرة النبي (صلى الله عليه وآله) وذلك عندما قال لعروة بن مسعود أمصَصْ ببظر اللاّب (4). وقال القسطلاني شارح البخاري معلّقاً على هذه العبارة، والأمر بمص البظر من الشتائم الغليظة عند العرب، فإذا كانت أمثال هذه الكلمات تقال بحضرته (صلى الله عليه وآله) فما هو معنى قوله تعالى: «ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض» ؟.
                          المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ER
                          وإذا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) على خلق عظيم كما وصفه ربّه وإذا كان أشدّ حياءً من العذراء في خدرها كما أخرج ذلك
                          البخاري ومسلم (5) وقد صرّح الشيخان البخاري ومسلم بأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يكن فاحشاً ولا متفحّشاً وكان يقول: «إنّ من خياركم أحسنكم أخلاقاً» (6) فما بال صحابته المقرّبين لم يتأثّروا بهذا الخلق العظيم؟
                          4- البخاري: 3/179.
                          5- البخاري كتاب المناقب باب صفة النبي ـ ومسلم في كتاب الفضائل باب كثرة حيائه صلّى الله عليه وآله وسلم.
                          6- مسلم كتاب الفضائل باب كثرة حيائه (صلى الله عليه وآله) البخاري كتاب المناقب باب صفة النبي صلّى الله عليه وآله وسلم.
                          هل من تعليق ؟؟؟




                          و الرد عليه من المخالف هنا

                          المشاركة الأصلية بواسطة جرد الذات
                          نعم صحيح رواية صحيحه ولاتزيد ابي بكر الصديق الا علوا ورفعه أتدري لماذا ؟؟؟
                          المشاركة الأصلية بواسطة جرد الذات
                          لأنه قالها وهو واقف عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم والرسول يسمع فهل يا ترى سكت الرسول تقيه ؟؟؟
                          أم أقرار بصواب فعل أبي بكر ؟؟؟

                          وهل تعلم ماذا قال رسول قريش لرسول الله فأجابه أبوبكر رضي الله عنه وارضاه بهذا القول ؟؟؟

                          لاتدري ولاتدري أنك لاتدري فالنار أولى بك



                          رد عجيب غريب لهذه العمياء
                          و لكني اكمل و اقول لكن موضوعك اخي الصقر انحرف بشكل اضاع اصل الموضوع
                          و هذه ارباكة لمن يقرأ
                          فالمتحاورون بدأوا يتقافزون الى اغتضاب ارض فدك الى كشف دار الزهراء و الى و الى .....

                          كلما كان الموضوع غير مشتت و يرتكز على نقطة البداية كلما كان ذلك افضل عند المتلقي
                          هذه وجهة نظري و اتمنى ان لا تزعجك
                          و بالتوفيق ..

                          و السلام عليكم
                          التعديل الأخير تم بواسطة الشمس المهدوية; الساعة 24-03-2007, 02:00 PM.

                          تعليق


                          • #43
                            اللهم صل على محمد وآل محمد
                            هذيانك كثير يا هذه و لكن اوقفتني هذه العبارة
                            المشاركة الأصلية بواسطة جرد الذات
                            ولكن الموقف أن الأمه كانت على خطر عظيم بل هو الأمتحان الأكبر والفتنه الكبرى وهي وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قال عمر رضي الله عنه وارضاه من قال أن رسول الله مات ضربت عنقه بالسيف من هول الصدمه وهو القوي الشديد فمابالك بعامة المسلمين فكان لابد من توحيد الصف


                            من الذي ُصدم و هو القوي الشديد !!!!؟؟؟


                            ,.,

                            تعليق


                            • #44
                              اللهم صل على محمد وآل محمد
                              شكرا لاخت براثا على هذه الملاحظه الذكيه
                              وعلى اهتمامها بالموضوع

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ER
                                سيق لأبي بكر أن تلفّظ بكلام بذيء بحضرة النبي (صلى الله عليه وآله) وذلك عندما قال لعروة بن مسعود أمصَصْ ببظر اللاّب (4). وقال القسطلاني شارح البخاري معلّقاً على هذه العبارة، والأمر بمص البظر من الشتائم الغليظة عند العرب، فإذا كانت أمثال هذه الكلمات تقال بحضرته (صلى الله عليه وآله) فما هو معنى قوله تعالى: «ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض» ؟.
                                وإذا كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) على خلق عظيم كما وصفه ربّه وإذا كان أشدّ حياءً من العذراء في خدرها كما أخرج ذلك
                                البخاري ومسلم (5) وقد صرّح الشيخان البخاري ومسلم بأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يكن فاحشاً ولا متفحّشاً وكان يقول: «إنّ من خياركم أحسنكم أخلاقاً» (6) فما بال صحابته المقرّبين لم يتأثّروا بهذا الخلق العظيم؟
                                4- البخاري: 3/179.
                                5- البخاري كتاب المناقب باب صفة النبي ـ ومسلم في كتاب الفضائل باب كثرة حيائه صلّى الله عليه وآله وسلم.
                                6- مسلم كتاب الفضائل باب كثرة حيائه (صلى الله عليه وآله) البخاري كتاب المناقب باب صفة النبي صلّى الله عليه وآله وسلم.
                                هل من تعليق ؟؟؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X