في غفلة من الزمنِ واهله طل على الوجود نور الهي أعمى أبصار وأبصر عمي من شدة تلألؤه وراح يدب بكل الأحاسيس والوجدان ويوخز الضمائر بمختلف توجهاتها وإذا بهذا النور الأصل الملكوتي المنشأ بعد ما أحيا القلوب الميتة وأشفى الأرواح المريضة واسنى النفوس التائقة يُنادى من أعلى عليين بان لا مكان لك في فنائها إنما لك الخلود المعنوي ولك الوجود الغيري بذهابك منها يحيون برحيلك يبصرون إنها من الغرائب السماوية والأطروحات الربانية.
إن المعلوم تاريخياً والبديهي إن الإمام الحسين(ع) تحرك سنة61 هـ وقاد صحوة إسلامية وإصلاح اجتماعي على طغمة فاسدة مستبدة رافضة لكل مبادئ السماء وقيم الأرض وكان موفقاً أيما توفيق حيث بعد فترة وجيزة من عمر الزمان اسقط كل خصومه وبكل الحسابات إلى مزابل التاريخ وقعور جهنم وبقي هو شامخاً مُعَلِماً للأجيال كلها.لكن كيف نوظف عاشوراء الحسين(ع)في عصرنا الحالي هذا السؤال الأصعب والإسلام اليوم مهدد والمذهب اشد تهديداً بواسطة الشرق الأوسط الجديد والحرب على الإسلام والخطط الأمنية الجديدة وسيلان الدم العراقي وبالأخص الشيعي وحسب الرواية الرسمية لاحد له مع إن الجماهير في عاشوراء هي في أعلى عطائها وجاهزيتها للمعرفة والمساهمة والتهيؤ والعمل بكل ما يخدم الإسلام لهذا قيل "الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء"فالحسين نعمة ربانية فأين المنظرون والمفكرون والمخلصون من استثمار هذا الموسم الإلهي وقد قال احد العلماء (كل ما عندنا من عاشوراء)وفوت الفرصة غصة نستثمر الموسم الشريف لنشر الإسلام الحقيقي المحمدي الحسيني وتبيان الوضع العام للأمة وبالأخص الموقف الديني والسياسي والاستفادة من التغطية الإعلامية والفضائية لماذا لا نعد خطة عمل كاملة لأشهر التبليغ خاصة ونشر الصحوة الإسلامية والموقف الإسلامي اليوم في ظرف ادلهم الخطب وكثرت الفتن وبهذا نضرب المشروع الثلاثي المشؤوم لتمزيق المنطقة وضرب المسلمين بعضهم ببعض أين التجار الممولين والمراجع الصالحين والساسة المخلصين وأصحاب الوجاهات كلهم مسؤولون ألا يبذلوا لمن بذل نفسه وولده وصحبه وماله للدين إذا لم يبذلوا للحسين لمن يبذلوا ,إن أمريكا بمؤتمر باريس الثالث بذلت للسنيورة العميل الأكبر لها 8 مليارات دولار لتسليطه على الأمة والبذل الأمريكي مستمر لمصر وإسرائيل والأردن والمغرب وآخرها للعميل عباس الفلسطيني أكثر من 80 ألف دولار كل هذا لتثبيت الإجرام والإرهاب في بلاد المسلمين وانتم يامن ذكرت من مراجع وغيركم ولا استثني أحداً لماذا لا تفعلوا كما يفعل أمير المؤمنين(ع)حيث كان يوزع بيت المال كل ليلة ويصلي فية ركعتين هل كان الأمير لا يملك تخطيط اقتصادي؟ أم كان على بينة من ربه وهو القائل لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا ومن أين جئتكم باسلام تجمع الثروات عندكم حتى وصلت خزينة المرجعية إلى 300مليار في الثمانينات كما قال الشهيد الصدر والأموال تولد الأموال ....هل صرفت على العوائل المهجرة أو المقهورة أو المشردة والتي معظم جثثها في الشوارع والمشارع.يوم احتجتم إلى الأصوات في الانتخاب تم التوزيع للأموال وصار بعض المراجع يعطي للمتزوج مليون دينار وخاصة في المناطق المكتظة بالسكان وصار الانتخاب أفضل من الصلاة والصوم والى ماذا أوصلنا الانتخاب إلى قتل 100 عراقي يومياً وجفت الأموال بعد الانتخابات إلا للمبلّغ والمقصود به الببغاء الذي يردد ما تريدون إن هذا الإسلام ليس إسلام علي والحسين فلا يوضح الموقف ولا الفكرة ولا يدري ما يدور في المجتمع وكان علي(ع)بالنهار يتفقد الأسواق وبالليل يتابع الامان والأمصار ,الشعب العراقي اليوم معتدى عليه في وضح النهار من الجميع ولم نلاحظ موقف مشرف من المتصدين الآن أكثر من 15 ألف من كوادر التيار الصدري في المعتقلات وغيرهم كثير وقد تكلفت المرجعية في حرب النجف بعدم اعتقال احد منهم أين العهود والوعود ثم لماذا لم يطالب بهم أحداً الم يكونوا عراقيين اليسوا من شيعة أمير المؤمنين أين أحاديث آل البيت التي تتلونها...(من فرج عن مؤمن كربه فرج الله عنه كربات يوم القيامة) وهل يوجد أعظم من السجن ذلاً ومهانة وخزياً....وانتم سادرون في ترفكم ودفئكم وسفراتكم المكوكية بأحدث الطائرات ملابسكم تكفي أثمانها لآلاف المهجرين أين انتم من الإسلام ومن الحسين إن سلب التوفيق الإلهي واضح في كل خطواتكم وانتم أيها الساسة تصافحون النساء جهاراً نهاراً ومضافاً للحرمة الشرعية فيه ترميز بتغلب حضارتهم المادية على حضارتكم الإسلامية.
إن الحسين(ع) لم يؤخذ على غرة بل بادر بنفسه إلى الموت ولبى نداء الواجب الشرعي لان بطن الأرض خير من ظهرها إذا تولى الظالم ثم ماذا أعطيتم للحسين وتحسبون أنفسكم عليه إن برلماني واحد يقبض عيديه هي 90 مليون وراتب حوالي 20 مليون هذا ما أشارت إليه صحيفة ما بين الروضتين ثم لماذا كل هذا الإسراف من أموال الشعب أليس لشراء ذممكم كما اشترى معاوية ذمم كثير من الصحابة وأعطى ابن العاص ولاية مصر للمساهمة معه في قتل علي(ع)إن أتباع الحسين الحقيقيين مقتلين في طريق كربلاء ولا احد يحميهم ولا يوجد أي مرفق خدمي لهم في زياراتهم.انتم تنامون في البيوت الفارهه والفنادق المنجمة وهم في المشارع والشوارع إن أموال الحضرات وحدها تكفي لتحويل المناطق المقدسة إلى جنان ان لكم أيها الساسة والمراجع والتجار مع الحسين موقف كموقف يزيد فليست نصرة الحسين بإخراج ملايين الزوار على فضائياتكم وللمكسب السياسي وتبيان الأغلبية.إن نصرة الحسين اليوم بنشر فكر الحسين وإصلاح الحسين السياسي والاجتماعي والديني فالحسين فكرة واضحة لا يمكن العبور عليها أنها التضحية والعطاء ونكران الذات ولو برز الحسين اليوم لقلتم له اعمل بالتقية ولا تشق عصى الأمة ولا تقاتل الأمريكان لابد لك من الحكمة والروية معهم لأنهم جلبوا لنا التكنولوجيا واسقطوا صداماً وستقولوها لولده المهدي(عج)فهو الولي والإمام وواضحة عنده خلجات قلوبكم ومُعلّم من الباري تعالى ببواطنكم يامن أوصلتم البلد في عهدكم إلى الخراب والدمار والحرب الأهلية ومكنتم الموساد ليعيث في الأرض فساداً.إن القتل الذريع في العراق يهز مشاعر حتى الهندوس وانتم لا تحركون ساكناً والأشد تعرفون من الفاعل وفي مجالسكم الخاصة تقولون هم الأمريكان إذن ما قعودكم عنهم أين سلاح الفتيا الفتاك الذي استخدم في ثورة العشرين وطرد الانجليز لماذا لا تجتمعون على كلمة واحدة(يحرم وجود أمريكي واحد على ارض المقدسات)وعندكم الأموال والسلاح والجماهير والأرض والشرع معكم أليس هو التخاذل إذا لم نقل شيئاً آخر لقد أفتى علماء ثورة العشرين بالثورة حتى أوجبوها على النساء والمعاقين وأصحاب الأموال إذا لم يساهموا تؤخذ أموالهم عنوة الم يقل الحسين(ع)هيهات منا الذلة.فإذا ثبت رضاكم بالذلة فانتم لستم من الحسين في شيء لقد كان العلماء المجاهدون حسينيون ,الصدر الثاني والأول والخميني والنائيني والحيدري الجد والخالصي أبا وابناً والحبوبي والشيرازي وكثير والشهداء من العلماء لماذا ضحوا بإمكانهم أن يتبؤا الأبراج العاجية ويعمروا الديار ولكن شعارهم ألف ضربة بالسيف أفضل من ميتة على الفراش يكفينا أيها المتصدون ألا تلصقوا أنفسكم بالحسين تمسكوا بمن شئتم دون الحسين لان الحسين تغيير وإصلاح وثورة وعطاء وكل المعاني السامية اجمعها تعطيك حسين .
ان هذا الزبرج والوجاهة الفارغة لاتنفع يوم تبلى السرائر لقد نبذ محمد الصدر كل وجاهة وهو القائل الانانية اعلى ماتكون مع الاسف الشديد عند المراجع ونعت باقبح النعوت والاوصاف فما دام يعمل للاسلام والمذهب لايضر فالدين باقي ومحمد الصدر يذهب فقالوا وقالوا لكن جاءت الوجاهه والزعامه والريادة له وهو زاهد فيها فلا تغلبه الانا وقد الجم هواه وصار رمز للعفه والثورة والاباء والتضحية وجسد الحسين (ع) في ثورته فحقا هو حسين العصر فلينظر إلى زهد محمد الصدر وتضحيته وخوفه من الله وبعده الكامل عن القيل والقال حتى إن صلاته سريعة جداً ليدفع ما يمكن أن يفكر به المتربصون نعم هو حسين العصر أما من يمارس السطو على اسم الحسين فهذا ما لانسمح به متى خرجتم من صمتكم وترفكم وتكبركم على الناس ورياءكم بكل عمل تافه تقومون به تراؤن به وهو غير مقبول قطعاً وأموالكم التي تنفقونها بأي عنوان ستكون وبال عليكم فيا أيها الساسة ويا مراجع الدين الموقرون الذي وصل الدين بزمانكم إلى حال لا يسكت عليه يكفي أن مساجدنا خاوية ولا توجد محافل ثقافية وأدبية ومجالات جادة كل يغني على ليلاه .فاني أرى الحسين يذبح من جديد على يد من ينتسب أليه ولا أغالي إن قلت كل حر في العالم هو مجسد لفكر الحسين بغض النظر عن الزمان والمكان والجنس والهوية ,فشافيز ولحود وارتيغا وغاندي والعوا وبشارة والنقاش كلهم حسينيون بوجه ما وأما أصحاب السطو على اسم الحسين فهم يزيديون, وأصحاب المآتم والمجالس من العامة هم زينبيون وجف القلم,نسال الله أن نكون منهم والحمد لله .
إن المعلوم تاريخياً والبديهي إن الإمام الحسين(ع) تحرك سنة61 هـ وقاد صحوة إسلامية وإصلاح اجتماعي على طغمة فاسدة مستبدة رافضة لكل مبادئ السماء وقيم الأرض وكان موفقاً أيما توفيق حيث بعد فترة وجيزة من عمر الزمان اسقط كل خصومه وبكل الحسابات إلى مزابل التاريخ وقعور جهنم وبقي هو شامخاً مُعَلِماً للأجيال كلها.لكن كيف نوظف عاشوراء الحسين(ع)في عصرنا الحالي هذا السؤال الأصعب والإسلام اليوم مهدد والمذهب اشد تهديداً بواسطة الشرق الأوسط الجديد والحرب على الإسلام والخطط الأمنية الجديدة وسيلان الدم العراقي وبالأخص الشيعي وحسب الرواية الرسمية لاحد له مع إن الجماهير في عاشوراء هي في أعلى عطائها وجاهزيتها للمعرفة والمساهمة والتهيؤ والعمل بكل ما يخدم الإسلام لهذا قيل "الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء"فالحسين نعمة ربانية فأين المنظرون والمفكرون والمخلصون من استثمار هذا الموسم الإلهي وقد قال احد العلماء (كل ما عندنا من عاشوراء)وفوت الفرصة غصة نستثمر الموسم الشريف لنشر الإسلام الحقيقي المحمدي الحسيني وتبيان الوضع العام للأمة وبالأخص الموقف الديني والسياسي والاستفادة من التغطية الإعلامية والفضائية لماذا لا نعد خطة عمل كاملة لأشهر التبليغ خاصة ونشر الصحوة الإسلامية والموقف الإسلامي اليوم في ظرف ادلهم الخطب وكثرت الفتن وبهذا نضرب المشروع الثلاثي المشؤوم لتمزيق المنطقة وضرب المسلمين بعضهم ببعض أين التجار الممولين والمراجع الصالحين والساسة المخلصين وأصحاب الوجاهات كلهم مسؤولون ألا يبذلوا لمن بذل نفسه وولده وصحبه وماله للدين إذا لم يبذلوا للحسين لمن يبذلوا ,إن أمريكا بمؤتمر باريس الثالث بذلت للسنيورة العميل الأكبر لها 8 مليارات دولار لتسليطه على الأمة والبذل الأمريكي مستمر لمصر وإسرائيل والأردن والمغرب وآخرها للعميل عباس الفلسطيني أكثر من 80 ألف دولار كل هذا لتثبيت الإجرام والإرهاب في بلاد المسلمين وانتم يامن ذكرت من مراجع وغيركم ولا استثني أحداً لماذا لا تفعلوا كما يفعل أمير المؤمنين(ع)حيث كان يوزع بيت المال كل ليلة ويصلي فية ركعتين هل كان الأمير لا يملك تخطيط اقتصادي؟ أم كان على بينة من ربه وهو القائل لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا ومن أين جئتكم باسلام تجمع الثروات عندكم حتى وصلت خزينة المرجعية إلى 300مليار في الثمانينات كما قال الشهيد الصدر والأموال تولد الأموال ....هل صرفت على العوائل المهجرة أو المقهورة أو المشردة والتي معظم جثثها في الشوارع والمشارع.يوم احتجتم إلى الأصوات في الانتخاب تم التوزيع للأموال وصار بعض المراجع يعطي للمتزوج مليون دينار وخاصة في المناطق المكتظة بالسكان وصار الانتخاب أفضل من الصلاة والصوم والى ماذا أوصلنا الانتخاب إلى قتل 100 عراقي يومياً وجفت الأموال بعد الانتخابات إلا للمبلّغ والمقصود به الببغاء الذي يردد ما تريدون إن هذا الإسلام ليس إسلام علي والحسين فلا يوضح الموقف ولا الفكرة ولا يدري ما يدور في المجتمع وكان علي(ع)بالنهار يتفقد الأسواق وبالليل يتابع الامان والأمصار ,الشعب العراقي اليوم معتدى عليه في وضح النهار من الجميع ولم نلاحظ موقف مشرف من المتصدين الآن أكثر من 15 ألف من كوادر التيار الصدري في المعتقلات وغيرهم كثير وقد تكلفت المرجعية في حرب النجف بعدم اعتقال احد منهم أين العهود والوعود ثم لماذا لم يطالب بهم أحداً الم يكونوا عراقيين اليسوا من شيعة أمير المؤمنين أين أحاديث آل البيت التي تتلونها...(من فرج عن مؤمن كربه فرج الله عنه كربات يوم القيامة) وهل يوجد أعظم من السجن ذلاً ومهانة وخزياً....وانتم سادرون في ترفكم ودفئكم وسفراتكم المكوكية بأحدث الطائرات ملابسكم تكفي أثمانها لآلاف المهجرين أين انتم من الإسلام ومن الحسين إن سلب التوفيق الإلهي واضح في كل خطواتكم وانتم أيها الساسة تصافحون النساء جهاراً نهاراً ومضافاً للحرمة الشرعية فيه ترميز بتغلب حضارتهم المادية على حضارتكم الإسلامية.
إن الحسين(ع) لم يؤخذ على غرة بل بادر بنفسه إلى الموت ولبى نداء الواجب الشرعي لان بطن الأرض خير من ظهرها إذا تولى الظالم ثم ماذا أعطيتم للحسين وتحسبون أنفسكم عليه إن برلماني واحد يقبض عيديه هي 90 مليون وراتب حوالي 20 مليون هذا ما أشارت إليه صحيفة ما بين الروضتين ثم لماذا كل هذا الإسراف من أموال الشعب أليس لشراء ذممكم كما اشترى معاوية ذمم كثير من الصحابة وأعطى ابن العاص ولاية مصر للمساهمة معه في قتل علي(ع)إن أتباع الحسين الحقيقيين مقتلين في طريق كربلاء ولا احد يحميهم ولا يوجد أي مرفق خدمي لهم في زياراتهم.انتم تنامون في البيوت الفارهه والفنادق المنجمة وهم في المشارع والشوارع إن أموال الحضرات وحدها تكفي لتحويل المناطق المقدسة إلى جنان ان لكم أيها الساسة والمراجع والتجار مع الحسين موقف كموقف يزيد فليست نصرة الحسين بإخراج ملايين الزوار على فضائياتكم وللمكسب السياسي وتبيان الأغلبية.إن نصرة الحسين اليوم بنشر فكر الحسين وإصلاح الحسين السياسي والاجتماعي والديني فالحسين فكرة واضحة لا يمكن العبور عليها أنها التضحية والعطاء ونكران الذات ولو برز الحسين اليوم لقلتم له اعمل بالتقية ولا تشق عصى الأمة ولا تقاتل الأمريكان لابد لك من الحكمة والروية معهم لأنهم جلبوا لنا التكنولوجيا واسقطوا صداماً وستقولوها لولده المهدي(عج)فهو الولي والإمام وواضحة عنده خلجات قلوبكم ومُعلّم من الباري تعالى ببواطنكم يامن أوصلتم البلد في عهدكم إلى الخراب والدمار والحرب الأهلية ومكنتم الموساد ليعيث في الأرض فساداً.إن القتل الذريع في العراق يهز مشاعر حتى الهندوس وانتم لا تحركون ساكناً والأشد تعرفون من الفاعل وفي مجالسكم الخاصة تقولون هم الأمريكان إذن ما قعودكم عنهم أين سلاح الفتيا الفتاك الذي استخدم في ثورة العشرين وطرد الانجليز لماذا لا تجتمعون على كلمة واحدة(يحرم وجود أمريكي واحد على ارض المقدسات)وعندكم الأموال والسلاح والجماهير والأرض والشرع معكم أليس هو التخاذل إذا لم نقل شيئاً آخر لقد أفتى علماء ثورة العشرين بالثورة حتى أوجبوها على النساء والمعاقين وأصحاب الأموال إذا لم يساهموا تؤخذ أموالهم عنوة الم يقل الحسين(ع)هيهات منا الذلة.فإذا ثبت رضاكم بالذلة فانتم لستم من الحسين في شيء لقد كان العلماء المجاهدون حسينيون ,الصدر الثاني والأول والخميني والنائيني والحيدري الجد والخالصي أبا وابناً والحبوبي والشيرازي وكثير والشهداء من العلماء لماذا ضحوا بإمكانهم أن يتبؤا الأبراج العاجية ويعمروا الديار ولكن شعارهم ألف ضربة بالسيف أفضل من ميتة على الفراش يكفينا أيها المتصدون ألا تلصقوا أنفسكم بالحسين تمسكوا بمن شئتم دون الحسين لان الحسين تغيير وإصلاح وثورة وعطاء وكل المعاني السامية اجمعها تعطيك حسين .
ان هذا الزبرج والوجاهة الفارغة لاتنفع يوم تبلى السرائر لقد نبذ محمد الصدر كل وجاهة وهو القائل الانانية اعلى ماتكون مع الاسف الشديد عند المراجع ونعت باقبح النعوت والاوصاف فما دام يعمل للاسلام والمذهب لايضر فالدين باقي ومحمد الصدر يذهب فقالوا وقالوا لكن جاءت الوجاهه والزعامه والريادة له وهو زاهد فيها فلا تغلبه الانا وقد الجم هواه وصار رمز للعفه والثورة والاباء والتضحية وجسد الحسين (ع) في ثورته فحقا هو حسين العصر فلينظر إلى زهد محمد الصدر وتضحيته وخوفه من الله وبعده الكامل عن القيل والقال حتى إن صلاته سريعة جداً ليدفع ما يمكن أن يفكر به المتربصون نعم هو حسين العصر أما من يمارس السطو على اسم الحسين فهذا ما لانسمح به متى خرجتم من صمتكم وترفكم وتكبركم على الناس ورياءكم بكل عمل تافه تقومون به تراؤن به وهو غير مقبول قطعاً وأموالكم التي تنفقونها بأي عنوان ستكون وبال عليكم فيا أيها الساسة ويا مراجع الدين الموقرون الذي وصل الدين بزمانكم إلى حال لا يسكت عليه يكفي أن مساجدنا خاوية ولا توجد محافل ثقافية وأدبية ومجالات جادة كل يغني على ليلاه .فاني أرى الحسين يذبح من جديد على يد من ينتسب أليه ولا أغالي إن قلت كل حر في العالم هو مجسد لفكر الحسين بغض النظر عن الزمان والمكان والجنس والهوية ,فشافيز ولحود وارتيغا وغاندي والعوا وبشارة والنقاش كلهم حسينيون بوجه ما وأما أصحاب السطو على اسم الحسين فهم يزيديون, وأصحاب المآتم والمجالس من العامة هم زينبيون وجف القلم,نسال الله أن نكون منهم والحمد لله .