شجون أدبية
ينتقي الناس البضاعة الأكثر رواجاً في السوق ويقبلوا على شرائها وبالمقابل فان الإحداث الواقعة تلقي بضلالها لانتقاء الجمهور لما يرغب فيه ويستسيغه , وهكذا نجد عزوف الناس عن حديث الأدب والفن والعلوم وأصبحت تبحث عن فرصة عمل وعودة التيار الكهربائي وقوتها ودوائها أنها مأساة إنسانية إن يجرد الإنسان من فكره ووجدانه بعد إن اجبر على معاناة الغذاء والدواء والأمن مقابل أمية الوعي والثقافة .
لم يكن في سلوك الإنسان العراقي فكرة الفن للفن وكذا الأدب والعلوم بل كان الفن والأدب والعلوم هويته التي تميز بها وهي تحمل ظلماً لايفك لغزه إلا موروثه الأدبي والفني والحضاري وبذلك عرف من خلال السياب والنواب والجواهري وتلك ليست تعويذه عن أو اسطوانة مشخوطة بل هي بدويته التي تراجعت إمام طاقته الحضارية الكامنة وأسست مزاجه الحداثي الذي يحمل شوق الوطن وحب السلام ورفاهية العيش وروح الإبداع , ليسافر عبر الزمن بقطار دون كوابح الى محطة لاتبعد عن سبعة عقود وهو يحمل لافته كتب عليها
ليس اليتيم يتيم ألام والأب إن اليتيم يتيم العلم والأدب
ماجد القيسي
18 / 3 /2007
ينتقي الناس البضاعة الأكثر رواجاً في السوق ويقبلوا على شرائها وبالمقابل فان الإحداث الواقعة تلقي بضلالها لانتقاء الجمهور لما يرغب فيه ويستسيغه , وهكذا نجد عزوف الناس عن حديث الأدب والفن والعلوم وأصبحت تبحث عن فرصة عمل وعودة التيار الكهربائي وقوتها ودوائها أنها مأساة إنسانية إن يجرد الإنسان من فكره ووجدانه بعد إن اجبر على معاناة الغذاء والدواء والأمن مقابل أمية الوعي والثقافة .
لم يكن في سلوك الإنسان العراقي فكرة الفن للفن وكذا الأدب والعلوم بل كان الفن والأدب والعلوم هويته التي تميز بها وهي تحمل ظلماً لايفك لغزه إلا موروثه الأدبي والفني والحضاري وبذلك عرف من خلال السياب والنواب والجواهري وتلك ليست تعويذه عن أو اسطوانة مشخوطة بل هي بدويته التي تراجعت إمام طاقته الحضارية الكامنة وأسست مزاجه الحداثي الذي يحمل شوق الوطن وحب السلام ورفاهية العيش وروح الإبداع , ليسافر عبر الزمن بقطار دون كوابح الى محطة لاتبعد عن سبعة عقود وهو يحمل لافته كتب عليها
ليس اليتيم يتيم ألام والأب إن اليتيم يتيم العلم والأدب
ماجد القيسي
18 / 3 /2007