تلاحقها في ممرات المدرسة.. وربما ترمي أمامها ورقة رسالة معطرة ورقم هاتف.. تكتب اسمها على الجدران والدفاتر،وأحياناً على الكتب.. تهدي لها الأغنيات تبالغ والأشعار.. تشتري لها الورد والهداياالثمينة.. إنها صديقتها, لكن الصداقة تصل إلى حدود التملك فهل يصحهذا?.
تحقيق: نورة العبد الله / مجلة سيدتي
في السنوات الأخيرة ظهرتهذه الموضة الغريبة في مدارس البنات الخليجية وانتشرت بصورة فظيعة.. فما هي الأسبابوالدوافع؟ وهل هي ظاهرة طبيعية ومجرد حماقات صبيانية عابرة، وكيف يمكنتصميمها.
صديقتي جميلة!
تقول روان 15 سنة: «أنا معجبة بإحدى الطالبات فيمدرستي، مع أنها ليست صديقتي، كما أنها أكبر مني سناً، أحب شياكتها وجمالها، لميسبق أن حاولت التحدث معها لأني أخجل منها ومن صديقاتي، لكني جربت أن أدس ورقةصغيرة في حقيبتها كتبت لها فيها عن أني أتمني أن نكون صديقتين، ومع أنها لم تردعليّ، إلا أنها أصبحت تتعمد أن تبالغ في أناقتها وتستعرض أمامي وتضحك مع صديقاتهابصوت عال كلما مرت من جانبي لتسخر مني!
تلاحقني وتزعجني
أشجان 17 سنة: «هناك طالبة في الصف المجاور تزعجني بملاحقتها الدائمة لي، وتحرجني برسائلهاوهداياها كما انها تتصل بي يومياً لتطمئن عليّ. وأعترف أنني كنت في بادئ الأمرسعيدة باهتمامها وبهذه الصداقة، خاصة أمام صديقاتي، لكنها أتعبتني وصرت أتجاهلهاوأتمنى أن تستحي وتتوقف عن هذه التفاهات التي تمزج بين الصداقة والتعلق وشعورالامتلاك».
شيء عادي
سهى 20 سنة: «أعتقد أن الأمر عادي جداً، لأن الفتاةفي مجتمعنا بعيدة تماماً عن الشبان، فإنها عندما تكبر وتبدأ عواطفها تنضج، تكونصديقتها أو معلمتها هي أول مَن تتفتح عينيها عليها فتمنحها تلك العاطفة، فالصداقةمشاعر معقولة ومتبادلة بين الناس لذلك هي مسألة وقت ومجرد حماقة سرعان ما تصححهاالفتاة وتنسى الأمر، فتنصرف لأمور أخرى أجدى وأكثر أهمية في حياتها. وأنا أرى الأمرعادياً جداً، بل أفضل من أن تتسرع الفتاة وتصادق الشاب، كما أنها ستجد شيئاًيسلّيها ويضفي لمسة «أكشن» على أيامها، وفوق هذا كله، ستجد ما يدعوها للالتزامبالحضور اليومي والمبكر للمدرسة!».
اعتراض
دينا 17 سنة: «أتفق مع سهى فيأن ذلك يرضي إحساس الفتاة وحاجتها إلى الصداقة، غير أني أرى أن الفتاة التي تبالغوتلحّح، مخطئة، وعليها أن تصرف عاطفتها لأسرتها وصديقاتها أو توفرها لزوجالمستقبل!».
تحقيق: نورة العبد الله / مجلة سيدتي
في السنوات الأخيرة ظهرتهذه الموضة الغريبة في مدارس البنات الخليجية وانتشرت بصورة فظيعة.. فما هي الأسبابوالدوافع؟ وهل هي ظاهرة طبيعية ومجرد حماقات صبيانية عابرة، وكيف يمكنتصميمها.
صديقتي جميلة!
تقول روان 15 سنة: «أنا معجبة بإحدى الطالبات فيمدرستي، مع أنها ليست صديقتي، كما أنها أكبر مني سناً، أحب شياكتها وجمالها، لميسبق أن حاولت التحدث معها لأني أخجل منها ومن صديقاتي، لكني جربت أن أدس ورقةصغيرة في حقيبتها كتبت لها فيها عن أني أتمني أن نكون صديقتين، ومع أنها لم تردعليّ، إلا أنها أصبحت تتعمد أن تبالغ في أناقتها وتستعرض أمامي وتضحك مع صديقاتهابصوت عال كلما مرت من جانبي لتسخر مني!
تلاحقني وتزعجني
أشجان 17 سنة: «هناك طالبة في الصف المجاور تزعجني بملاحقتها الدائمة لي، وتحرجني برسائلهاوهداياها كما انها تتصل بي يومياً لتطمئن عليّ. وأعترف أنني كنت في بادئ الأمرسعيدة باهتمامها وبهذه الصداقة، خاصة أمام صديقاتي، لكنها أتعبتني وصرت أتجاهلهاوأتمنى أن تستحي وتتوقف عن هذه التفاهات التي تمزج بين الصداقة والتعلق وشعورالامتلاك».
شيء عادي
سهى 20 سنة: «أعتقد أن الأمر عادي جداً، لأن الفتاةفي مجتمعنا بعيدة تماماً عن الشبان، فإنها عندما تكبر وتبدأ عواطفها تنضج، تكونصديقتها أو معلمتها هي أول مَن تتفتح عينيها عليها فتمنحها تلك العاطفة، فالصداقةمشاعر معقولة ومتبادلة بين الناس لذلك هي مسألة وقت ومجرد حماقة سرعان ما تصححهاالفتاة وتنسى الأمر، فتنصرف لأمور أخرى أجدى وأكثر أهمية في حياتها. وأنا أرى الأمرعادياً جداً، بل أفضل من أن تتسرع الفتاة وتصادق الشاب، كما أنها ستجد شيئاًيسلّيها ويضفي لمسة «أكشن» على أيامها، وفوق هذا كله، ستجد ما يدعوها للالتزامبالحضور اليومي والمبكر للمدرسة!».
اعتراض
دينا 17 سنة: «أتفق مع سهى فيأن ذلك يرضي إحساس الفتاة وحاجتها إلى الصداقة، غير أني أرى أن الفتاة التي تبالغوتلحّح، مخطئة، وعليها أن تصرف عاطفتها لأسرتها وصديقاتها أو توفرها لزوجالمستقبل!».
التعليقات
روونة الغنوجة
موضووووووووووووع روعه بس مو ذاك الزوووووود
ياليتتحطووووون موضوع يستاهل الي يترك المذاكره ويركض عليه
بنااااااااااااات نبيمووضوع دلع
اووو الاعجاااااااب شي سخيف وبصراحه كل بنت تؤمن بشي منهالنووووووووع مع بنت
انا احتقرهاااااا
لاني في بناااات معجبات فينيمش كثار هم بس ماعطيتهم ووجه وراحوو (( ضفو وجيهم))
ملكةالرومانسية
الاعجاب له نوعان ممكنوحده تعجب بصديقتها لانها محترمه ومؤدبه ومتدينه وهذا اعجاب مره حلو اما النوعالثاني من الاعجاب فهوه هذا اللي انا ما اييده واعتبره قله ادب اللي هوه ان الوحدهتعجب بزميلتها علشان لبسها وجمالها وهذا الاعجاب للاسف اللي منتشر في مدارس المتوسطوالثانوي . والله يهدي جميع بنات وشباب المسلمين.
Danger Beauty
السلامعليكم
الصداقة شيء جميل و رائع في كل مكان , و الاعجاب بين الصديقات واحيانا الغيرة امر طبيعي .. ولكن التملك؟ لا اعتقد فعلا أن الصديقة تحب الشعوربتملك الاخرى لها.
خيال شاعر
اعتقد ان الصداقة شي جميل بل هي اجمل شي
بغض النظر اذا كانت بنات او اولاد او اياحد..
طبعا اذا كانت بمعنى الصداقة (ما تعنية كلمة صداقة)
وفعلا انتشرت ظاهرهتدعو للاستغراب وهي ظاهرة صداقة البنت لبنت ولا اقصد الصداقة بمفهومها المتعارفعلية وانما ماقصدته هو تخطي تلك الصداقة جميع الحدود الى ان تصل اشبه بالصداقةالغراميه!!
ولا يخفى على احد ما نسمعه من عواقبها النفسية ..
باختصار انا معالصداقة ولكن بحدود الصداقة !!!
يعني انت صديقي تقوم تسبني !!!! لا بووهاصداقة
صديقك من صدقك القول والمشاعر والعواطف ليس من جاملك على حساب ايشي.
عموما الله يستر على جميع اخواتنا من مغبة الصداقة المبطنه ونسيت اناذكر ان هناك علاقات تسمي بالصداقة وهي ابعد ما تكون بين المتزوجة والبنت ..!!! وهذه غالبنا من تتعدى حدود الصداقة الطبيعية
الحنوووووووونة
صراحه الموضوع حلو لوكان بحدود الصداقة مو حب التملك لأن كل شخص بالدنيا(بنت أو ولد)محتاج لمن يقف معهويشاركه أفراحه وأحزانه ويستشيره في أموره؛؛يكون له نعم الأخ والصديق.وأنا عنديصديقتي اللي أحسها معاي بكل شيء وأفرح مره لما تشعرني بحبها وخوفها علي أتمنى ربييخليها دووووووووووم لي ولايحرمني طيبتها وحنانها وحبها00000000
عاشقة الورد
بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة موضوع مهم وخطير بارك اللهفيمن وضعه وسلمت انامل من كتبه
موضوع منتشر كتير بمجتمعاتنا ولو اهملنا رح يكبراكتر واكتر ويوصل لمرحلة الشذوذ فلازم نعالج هشي اول باول يعني انت كبنت اذا تعرضتيلهيك موقف تحاولي تعالجي وتفهمي البنت يلي قدامك انه هشي غلط بطريقة ذكية وبدون ماتحرجيها
وفقكم الله الى ما يحبه ويرضاه
اترككم في امان الله
منقول عن موقع سيدتي
تحياتي
تعليق