إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هام جداً جداًجداً الرسول ( ص ) والمؤمن الفقير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هام جداً جداًجداً الرسول ( ص ) والمؤمن الفقير

    الرسول ( ص ) والمؤمن الفقير

    في احد الايام اصطحب احد الصحابة ولده الصغير الى مجلس رسول الله صلى الله عليه واله. وكان رسول الله (ص) يحب الاطفال وكثير الاهتمام بهم، فأراد الرسول ان يختبر ذكاء وايمان ذلك الفتى المسلم الصغير فسأله:

    هل تحبني اكثر ام تحب اباك؟
    فأجاب الفتى: بل احبك اكثر من ابي يا رسول الله.
    فتبسم النبي (ص) وسأله مرة اخرى:
    وهل تحبني ام تحب الله اكثر؟
    فأجاب الفتى المسلم: بل احببتك في الله يا رسول الله.
    فتبسم النبي (ص) مرة اخرى واُعجب الصحابة بهذا الجواب الجميل والذي معناه حب الله اول ومحبة من يحب الله تعالى ثانيا، وكيف فضّل هذا الفتى المسلم رسول الله (ص) على ابيه لان رسول الله (ص) اولى بالمؤمنين من انفسهم اي انه قائد لهم مثلما ان الاب قائد في بيته. فرسول الله (ص) هو الذي ارسله الله تعالى رحمة من عنده ليقود الناس الى الطريق الصحيح وهو الاسلام والعمل بتعاليمه.


    الامام علي يفدي بروحه رسول الله (ص)

    ظل رسول الله (ص) يدعوا اهل مكة الى الاسلام فترة من الزمن فلم يستجب منهم الا اناس قليلون. فعزم النبي على الرحيل الى يثرب حيث كان قد التقى سرا مع بعض اناسها من الاوس والخزرج والذين قد دخلوا في الاسلام وعاهدوه على ان ينصروه. فلما علمت قريش بذلك قالت انه اذا خرج من مكة فانه سيكون ذو شأن عظيم وقوة فأخذوا يخططون للقضاء عليه.فاجتمعوا في دار الندوة واتفقوا على قتل الرسول وقرروا ان ينتخبوا من كل قبيلة رجلا يضربون الرسول ضربة رجل واحد.
    عند ذلك نزل الامين جبرئيل (ع) واخبر الرسول (ص) بما يخطط له المشركون. فاتفق الرسول مع ابن عمه علي بن ابي طالب (ع) على ان ينام في فراشه ويخرج هو سرا الى يثرب على ان يلحق به بعد ان ينجز بعض الاعمال التي امره صلى الله عليه وآله بها.
    وبالفعل رحب علي (ع) بالامر واتشح رداء رسول الله (ص) ونام في فراشه. ومع حلول الليل نظر المشركون من ثقب في جدار بيت الرسول (ص) فوجدوا رداءه على الفراش فأيقنوا ان رسول الله (ص) في الدار نائم على فراشه. فبقوا خارج الدار ينتظرون ساعة التنفيذ وقد كانت آخر الليل، فأنزل الله تعالى النعاس عليهم فناموا فخرج رسول الله (ص) من الدار من امامهم وهو يتلو الاية الكريمة ((وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون)).
    وعند الموعد انتبه المشركون فهجموا على الدار ووقفوا حول فراش رسول الله (ص) وعندما ازاحوا الرداء عن وجهه ليطعنوه وجدوه عليا (ع) فغضبوا لانهم فشلوا في محاولتهم ، فسألوه عن النبي (ص).
    فقال : وما علمي به؟ أوهل جعلتموني حارسا عليه!.
    فعادوا خائبين، ووصل الرسول (ص) الى جبل ثور بسلام ونجا من المشركين قأنزل الله تعالى هذه الاية الكريمة تكريما للأمام علي عليه السلام:


    ((وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ ))




    عائله الأمام على وضيوفه



    في احد الايام مرض الحسن والحسين عليهما السلام، فلما علم رسول الله صلى الله عليه وآله عادهما (ذهب لزيارتهما) مع بعض اصحابه. فأشاوا على الامام علي عليه السلام قائلين:

    يا ابا الحسن، لو نذرت على ولديك عسى الله ان يشفيهما من مرضهما.
    فنذر امير المؤمنين علي وفاطمة وجاريتهما فضة ان يصوموا ثلاثة ايام ان شفي الحسن والحسين عليهما السلام من مرضهما.
    وعندما منّ الله تعالى عليهما بالشفاء صاموا ليوفوا بالنذر، ولم يكن عندهم من طعام للافطار فأستقرض علي من شمعون اليهودي ثلاثة اصواع من شعير، وقامت فاطمة بطحنها وخبزت منه خمسة اقراص على عددهم.
    وبينما هم متهيأين للافطار اذ طرق الباب سائل فقال:
    السلام عليكم يا اهل بيت محمد (ص)، انا مسكين من مساكين المسلمين اطعموني اطعمكم الله من موائد الجنة.
    فقدموا له اقراصهم ولم يذوقوا من الطعام شيئا سوى الماء واصبحوا صائمين.
    وفي اليوم الثاني خبزوا خمسة اقراص اخرى وفي لحظة الافطار طرق الباب سائل فقال:انا يتيم من المسلمين، وقال مثل ما قال المسكين قبل ذلك.فأعطوه الاقراص وفطروا على الماء وصاموا اليوم الثالث دون ان يأكلوا شيئا. وفي اليوم الثالث وضعوا امامهم الاقراص الخمسة وهي كل ما بقي لديهم من طعام، واذا بالباب يطرق وكان السائل هذه المرة اسيرا وطلب منهم ان يطعموه، فاعطوه الاقراص وناموا ليلتهم ايضا بدون طعام.
    وعند الصباح ذهب علي مع الحسن والحسين لزيارة الرسول (ص) فلما رآهم يرتعشون من شدة الجوع قال: ما اشد ما يسوؤني ما ارى بكم!. وقام وانطلق معهم ليرى فاطمة وكانت تصلي وقد نحلت جدا من الجوع. وقد قصوا عليه ما قد جرى، عند ذلك نزل جبرئيل (ع) مبشرا رسول الله بأهل بيته (ص) بالاية الكريمة:


    (( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً ))
    ((((((كل مره ثلاث قصصانشاء اللـــــه ))))))
    أخوكم المنكبين

  • #2
    مشكور اخوي على هالمجهود

    تعليق


    • #3
      موضوعك المفروض يثبت

      تعليق


      • #4
        اللهم صلي على محمد وآل محمد


        مشاركه مفيدة


        سلمت أناملك أخ / أخت المنكبين@



        موضوع يستحق التثبيت

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X