إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

***اروع قصة حب***

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ***اروع قصة حب***

    صج ان القصة شوي طويله بس وااااااايد حلوة


    أروع قصة حب على النت تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة فلميروا أرض الوطن ولو لمرة واحدة في حياتهم كانوا يحلمون بأن يشموا أريج تراب الوطن ،ولكن لم يكن لذلك أن يحدث فكبر الأولاد من دون أن يعرفوا عن بلدهم سوى اسمه ، ولكنأحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلة إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر منعمرها ، تدعى (نغم) .



    كانت نغم فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لمتعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ، كانت ترى صديقاتهاكيف يعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة:، وهذه تعشق ابن الجيران: والأخرى متيمةبمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالتلها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك ...





    كانت نغمتعيش عصر الإنترنت ، كانت مولعة بالإنترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أوكلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الإنترنت



    كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنهاوكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهنعلى الهاتف أو على الطبيعة ..





    في يوم من الأيام كانت نغمكالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الإنترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادثصديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الإنترنتوسوف تحبينها للغاية ، كانت نغم ترفض محادثة الشباب عن طريق الإنترنت لأنها كانتتعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها ، فوافقت نغم على أن تحادث الفتاة فقدكانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيهاالفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ، و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعاتوساعات لتزداد إعجابا بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياسةوالدين وكل شيء .



    في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريقالإنترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها ..

    فقالت نغم على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين مقدار معزتكعندي فأنتي مثل أختي .



    قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة .. ..أناشاب في العشرين من عمري ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقةلأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتكحباً جماً وأشعر بك بكل نفس .



    وهنا لم تعرف نغم ماذا تفعل فقد أحستأن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي لشابفي العشرين من عمره ..

    أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها أيقظتنفسها بقولها : كيف أحب عن طريق الإنترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحبمعارضة تامة :



    فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط ..





    فقال لها : المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيكوهذا أمر يخصك ولكني أحببتك .





    انتهت المحادثة هنا ... لتحسنغم أن هناك شيئاً قد تغير بها .. لقد أحبته نغم .. ها قد طرقت سهام الحب قلبنغم مندون استئذان ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الإنترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدثإليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبرهبه



    وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالآخر حتى أتى اليوم الذيمرضت فيه نغم مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للإنترنت كما يهرعالظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الإلكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام .. وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قال لها : هل تحبيني وهنا ضعفت نغم وقالت للمرة الأولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيرا ..



    وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه



    وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب نغم : لقد خنت ثقة أهلي بي لقدغدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقتهفتنهض من سريرها في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد :



    (
    يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي وأني لم أرى منك إلاكل طيب ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بينالشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي ولا أرغب بخيانة ثقة أهليبي لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة وقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني مازلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن ولكن ليكن أملنا بالله كبيراولو أراد الله التم شملنا رغم بعد المسافات وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل اللهوتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بماهو خير الله فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني لأنني لن أنساكوأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) .





    كتبت نغمالرسالة وبعثتها له وهرعت مسرعة تبكي ألما ووجعاً ولكنها في نفس الوقت مقتنعة بأنما فعلته هو الصواب بعينه

    وتمر السنين وأصبحت نغم في العشرين من عمرها ومازال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لافائدة لم تستطع أن تحب غيره وتنتقل نغم للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لمتره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة منالانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات

    وكانت تبعثالجامعة بوفود إلى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي واختارتالجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت نغم ضمن هذا الوفد وأثناء التجول فيالمعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها وأخذوا يتعرفون على كل منتج .. وتنسى نغم دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتهافيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقررالاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشيرللحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأنيتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني .



    ذهل الشابمن الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم نغم فيطير من الفرحة واخذ يركض ويقفز في أنحاءالمعرض ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت نغم لتملأ عليه حياتهمن جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن تأتي نغم لتأخذ الدفتروفعلا تأتي نغم لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أنيخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها وهي مندهشة منهذا الشاب فشكرته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لمينزل عينيه عن وجهها

    وذهبت نغم ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلتوأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاةطيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها فهو لايريد أن يضيع لحظة من دون نغم وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيبالأخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن نغم رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلامرة واحدة ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض نغم له ولكنه رفضذلك قائلا : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق الأهل بشرط أنيتم الحديث أمام ناظريهم .



    وجاءت نغم وجلست فقال لها : نغم ، ألمتعرفيني ..فقالت له : ومن أين لي أن أعرفك .. قال لها : من التي رفضت التحدث معيحتى لا تخون ثقة أهلها بها .. عندها أغمي على نغم من هول الصدمة والفرحة فنقلتللمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها .. وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أناموافقة يا أبي أنا موافقة .. وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريقإلى قلبهم إلا الحب الأبدي



    وناسة ياريت في حب جذي

    في هالايام صعب تلقون جذي حب و اخلاص



    انتظر ردودكم



  • #2
    مشكرررررررررر اخي على


    هذا القصة الروعة


    وننتظر جديدك

    تعليق


    • #3
      لا يوجد مثل هذه القصه في هذا الكون الا نادرا جدا جدا
      ياسبحان الله !!!!!!!!!!!1
      ياريت كل الناس صادقين في حبهم واحاسيسهم

      تعليق


      • #4
        زين زين

        عساهم دوم

        تعليق


        • #5
          مشكورررره

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X