بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله..
قال الله تعالى: {قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى} [ طه 63 ]..
فإن الأقوال في الوجه اللغوعي في إبقاء هذان على الألف.. وعدم انقلابها إلى الياء لدخول إن عليها فهى متعددة..
أولاً: قول العامة بل عائشة و عثمان بتحريف القرآن.. وإدعاء أن في القرآن لحناً..
ثانياً: القول بأصالة الألف فيها و دخول النون عليها فقط..
ثالثاً: عدم إعمال إن والمانع من ذلك أنها مخففة...
رابعاً: أن الله قالها حكاية كما قالها المحكي عنه..
خامساً: كونها لغة (لغة بلحارث ـ بلحرث ـ بن كعب ، وخثعم ، وزبيد ، ومن وليهم من قبائل اليمن)..
أما في الأول ـ القول بتحريف القرآن ـ فقد ورد روايات عند أهل السنة تفيد هذا المعنى صراحة..
1 ـ روي عن عثمان:
قال أبان بن عثمان : قرأت هذه الآية عند أبي عثمان بن عفان ، فقال : لحن وخطأ ، فقال له قائل : ألا تغيروه ؟ فقال: دعوه فإنه لا يحرم حلالا ولا يحلل حرما"..[1]
2 ـ ما روي عن عائشة:
روى عروة عن عائشة رضى الله عنها أنها سئلت عن قوله تعالى: ... {إن هذان لساحران}..
فقالت : يابن أختي ! هذا خطأ من الكاتب. [2]
والسؤال هو: لماذا عثمان و عائشة بل اهل العامة ذهبوا إلى القول بتحريف القران؟؟..
--------------------------------------------------------------------------------
[1] تفسير القرطبي ج 11 ص 216 و راجع: الصراط المستقيم علي بن يونس العاملي ج 3 ص 37 ، والطرائف: السيد ابن طاووس الحسني ص 490 – 491 كتاب الأربعين محمد طاهر القمي الشيرازي ص 592 - بحار الأنوار العلامة المجلسي ج 31 ص 239 ـ 240
و راجع: تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 3 ص 239
المسائل السروية- الشيخ المفيد ص 85 ، سعد السعود- السيد ابن طاووس الحسني ص ،65 :
[2] تفسير القرطبي ج 11 ص 216 وج 6 ص 14 و راجع: التبيان الشيخ الطوسي ج 3 ص 390 و تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي ج 3 ص 239 و جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 6 ص 34 تاريخ المدينة - ابن شبة النميري ج 3 ص 1014، سعد السعود- السيد ابن طاووس الحسني ص 265
السلام عليكم ورحمة الله..
قال الله تعالى: {قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى} [ طه 63 ]..
فإن الأقوال في الوجه اللغوعي في إبقاء هذان على الألف.. وعدم انقلابها إلى الياء لدخول إن عليها فهى متعددة..
أولاً: قول العامة بل عائشة و عثمان بتحريف القرآن.. وإدعاء أن في القرآن لحناً..
ثانياً: القول بأصالة الألف فيها و دخول النون عليها فقط..
ثالثاً: عدم إعمال إن والمانع من ذلك أنها مخففة...
رابعاً: أن الله قالها حكاية كما قالها المحكي عنه..
خامساً: كونها لغة (لغة بلحارث ـ بلحرث ـ بن كعب ، وخثعم ، وزبيد ، ومن وليهم من قبائل اليمن)..
أما في الأول ـ القول بتحريف القرآن ـ فقد ورد روايات عند أهل السنة تفيد هذا المعنى صراحة..
1 ـ روي عن عثمان:
قال أبان بن عثمان : قرأت هذه الآية عند أبي عثمان بن عفان ، فقال : لحن وخطأ ، فقال له قائل : ألا تغيروه ؟ فقال: دعوه فإنه لا يحرم حلالا ولا يحلل حرما"..[1]
2 ـ ما روي عن عائشة:
روى عروة عن عائشة رضى الله عنها أنها سئلت عن قوله تعالى: ... {إن هذان لساحران}..
فقالت : يابن أختي ! هذا خطأ من الكاتب. [2]
والسؤال هو: لماذا عثمان و عائشة بل اهل العامة ذهبوا إلى القول بتحريف القران؟؟..
--------------------------------------------------------------------------------
[1] تفسير القرطبي ج 11 ص 216 و راجع: الصراط المستقيم علي بن يونس العاملي ج 3 ص 37 ، والطرائف: السيد ابن طاووس الحسني ص 490 – 491 كتاب الأربعين محمد طاهر القمي الشيرازي ص 592 - بحار الأنوار العلامة المجلسي ج 31 ص 239 ـ 240
و راجع: تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 3 ص 239
المسائل السروية- الشيخ المفيد ص 85 ، سعد السعود- السيد ابن طاووس الحسني ص ،65 :
[2] تفسير القرطبي ج 11 ص 216 وج 6 ص 14 و راجع: التبيان الشيخ الطوسي ج 3 ص 390 و تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي ج 3 ص 239 و جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 6 ص 34 تاريخ المدينة - ابن شبة النميري ج 3 ص 1014، سعد السعود- السيد ابن طاووس الحسني ص 265
تعليق