قسما بدمائك يا حيدر وبشبلك محزوز المنحر
ماض بولائي وقيمة عمر حذائي
لن اخشى ممن يتجبر
وسألعن ابا بكر وعمر
اصحاب البغاء وقيمتهم حذائي
لن اخشى ممن يتجبر
وسألعن ابا بكر وعمر
اصحاب البغاء وقيمتهم حذائي

الله ورسوله لا يحبون عمر
وعمر لا يحب الله ورسوله
ومن اجل هذا نافس عمر عليا على الخلافة

كيف عمر لا يحب الله ورسوله والله ورسوله لا يحبون عمر ؟؟
اقرأ حديث الراية لتعرف المراد
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 7 - ص 120 - 121
وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فاتى به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي
تم . . . . . .
ايضا
صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 20
عن أبي حازم قال أخبرني سهل رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فبات الناس ليلتهم أيهم يعطى فغدوا كلهم يرجوه فقال أين على فقيل يشتكي عينيه فبصق في عينيه ودعا له فبرأ كان لم يكن به وجع فأعطاه الراية
تم . . . . . . .
وايضا
صحيح البخاري - البخاري - ج 5 - ص 76 - 77
قال أخبرني سهل بن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو ان يعطاها فقال أين علي بن أبي طالب فقيل هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال فأرسلوا إليه فأتى به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية
تم . . . . . . . . .
ولاحظ هنا بان عمر يحسد عليا ويتمنى الامارة التي سيسعى لها في ما بعد :
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 7 - ص 121
( حدثنا ) قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب ( يعنى ابن عبد الرحمن القاري ) عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه قال عمر بن الخطاب ما أحببت الامارة الا يومئذ قال فتساورت لها رجاء ان ادعى لها قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب فأعطاه إياها وقال امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك قال فسار على شيئا ثم وقف ولم يلتفت فصرخ يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس قال قاتلهم حتى يشهدوا ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم الا بحقها وحسابهم على الله
تم . . . . . .
لاحظ جيدا بان عمر تساور لها
وعندما قال الرسول بان الراية ستكون لمن يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
احب عندها الامارة وكانه مقام دنيوي يتنافس عليه
ولكن
يا لخيبة امله
بل فضيحته

حيث ان عمر عندما تساور لها اي تتطاول وسعى لها
ياتي النداء من الرسول ص:
بان الراية ليست لك يا عمر
إنما ستكون لمن يحب الله ورسوله ولمن يحبه الله ورسوله
اي لعلي عليه السلام
وليست لك يا عمر
لانك لا تحب الله ورسوله كما علي
ولا يحبك الله ولا رسوله
إنما يحبون علي
ومن كان حقيقته لا يحب الله ورسوله ولا يحبه الله ورسوله
فهو منافق
والمنافق يساوي الكافر بل اشد واللعن منه
والنتيجة
بعد ان انفضح عمر
وعلم بان الله ورسوله لا يحبونه وانهم يعلمون بان عمر لا يحبهم ايضا
وان الخلافة في ما بعد ستذهب الى علي ع كما ذهبت الراية إليه
تماوت في منع رسول الله ص بان يوصي
لانه يعلم بانه سيوصي لعلي ع
وكانت كلمته المشهورة في الصحاح: إن النبي يهجر . او غلبه الوجع
بل لم يكتفي بذلك بل ترك جنازة النبي هو واخيه ابي بكر الذي له شيطان يعتريه
وركضوا الى زريبة بني ساعدة لينافسوا في الامارة
اقرأ عن لسان عمر :
صحيح البخاري - البخاري - ج 8 - ص 25 - 28
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال كنت اقرئ رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف فبينما انا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر الا فلتة فتمت فغضب عمر ثم قال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذي يريدون ان يغصبوهم أمورهم قال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فان الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وانا أخشى ان تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل مطير وان لا يعوها وان لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص باهل الفقه واشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها فقال عمر اما والله إن شاء الله لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة قال ابن عباس فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلنا الرواح حين زاغت الشمس حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم أنشب ان خرج عمر بن الخطاب فلما رأيته مقبلا قلت لسعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف فأنكر علي وقال ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال اما بعد فاني قائل لكم مقلة قد قدر لي ان أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لاحد ان يكذب علي ان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها فلذا رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى ان طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ان ترغبوا عن آبائكم أو ان كفرا بكم ان ترغبوا عن آبائكم .....
اين هذه الآيات يا منافق؟؟؟؟
على كل حال ليس هذا هو الموضوع
تابع الرواية......
الا ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تطروني كما أطرى عيسى بن مريم وقولوا عبد الله ورسوله ثم إنه بلغني ان قائلا منكم يقول والله لو مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت الا وانها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها.....
الاعتراف سيد الادلة وقانا الله شركما انت واخيك

تابع الرواية....
وليس منكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة ان يقتلا.....
وهل شاورت انت واخيك ابي بكر المسلمين
وابي بكر حين استخلفك هل شاور احد ؟؟؟؟
تابع......
وانه قد كان من خبرنا حين توفي الله نبيه صلى الله عليه وسلم ان الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة وخالف عنا علي والزبير ومن معهما ......
اين هي المشورة يا دجال
تابع......
واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر فقلت لأبي بكر يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا رجلان منهم صالحان فذكرا ما تمالى عليه القوم فقالا أين تريدون يا معشر المهاجرين فقلنا نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار فقالا لا عليكم أن لا تقربوهم اقضوا امركم فقلت والله لنأتينهم فانطلقنا حتى اتيناهم في سقيفة بني ساعدة فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم فقلت من هذا قالوا هذا سعد بن عبادة فقلت ماله قالوا يوعك فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم فأثنى على الله لما هو أهله ثم قال اما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الاسلام وأنتم معشر المهاجرين رهط وقد دفت دافة من قومكم فإذا هم يريدون ان يختزلونا من أصلنا وان يحضنونا من الامر فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت زورت مقالة أعجبتني .......
متى زورت هذه المقولة ؟؟؟
حين منعت انت من الراية واعطيت لعلي
واعجبت بالامارة ؟؟
ام حين منعت الرسول من الوصية ؟؟؟
تابع....
أريد ان أقدمها بين يدي أبي بكر وكنت إداري منه بعض الحد فلما أردت أن أتكلم قال أبو بكر على رسلك فكرهت ان أغضبه فتكلم أبو بكر فكان هو أحلم مني وأوقر
وهو الذي له شيطان يعتريه

تابع....
والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري الا قال في بديهته مثلها أو أفضل حتى سكت
يعني الامر كان مدبر له من قبل

تابع ....
فقال ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ولم يعرف هذا الامر الا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسبا ودارا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح وهو جالس بيننا فلم اكره مما قال غيرها كان والله ان اقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك من اثم أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر.....
الهذه الدرجة معجب بافكه وانت الذي تمنيت ان تكون شعرة في صدره

تابع ....
اللهم الا ان تسول إلي نفسي عند الموت شيئا لا أجده الآن فقال قائل الأنصار انا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى فرقت من الاختلاف فقلت ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته ......
بماذا بايعته يا ملعون
ابوحي من السماء
ام بوصية الرسول الذي منعته عنها ؟؟؟

تابع النفاق واهله ....
وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة فقلت قتل الله سعد بن عبادة .....
ونعم المشورة للمسلمين
ونعم البيعة
ونعم التطاير للاعناق كما تتدعي لابي بكر

نعم
تقتلون سعد هي المشورة بذاتها

تابع ....
قال عمر وانا والله ما وجدنا فيما حضرنا من امر أقوى من مبايعة أبي بكر خشينا ان فارقنا القوم ولم تكن بيعة ان يبايعوا رجلا منهم ....
وبماذا انتم تفرقون عنهم فكلكم اهل نفاق وغدر واغتصاب للحق
تابع الرواية ....
بعدنا فاما بايعناهم على ما لا نرضى واما نخالفهم فيكون فساد فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه تغرة ان يقتلا
تمت الرواية . . . . . . . .
الهذه الدرجة يا ابن الصهاك الحبشية
تستميت على الامارة والخلافة
الا يكفي انك لا تحب الله ورسوله والله ورسوله لا يحبونك
تريد انت واخيك ان تتامروا على المسلمين ؟؟؟؟
تتركون جنازة النبي مسجاة وتركضون الى الزريبة حتى لا يؤخذ منكم المنصب ؟؟؟؟
لم تكتفوا بذلك حتى نزوتم على سعد
وعندما نهيت يا عمر عن اذية سعد قلت لهم : اقتلوا سعدا قتله الله
اين هي المشورة التي تتدعونها وقد غاب عنكم الكثر ؟؟؟
وانت الذي بدأت البيعة لابي بكر هل شاورت احد ؟؟؟
ثم انت نفسك بعد ان اتممت البيعة لاخيك الذي له شيطان يعتريه
تنهى الناس عن ان يبايعوا لاحد مثلما بايعت انت ابي بكر
تخاف ان تؤخذ منك الخلافة كما اخذتها انت واخيك من غيركما
الم تسمع قول رسول الله :
صحيح البخاري - البخاري - ج 7 - ص 173
ني فرط لكم وانا شهيد عليكم واني والله لأنظر إلى حوضي الآن واني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض واني والله ما أخاف عليكم ان تشركوا بعدي ولكن أخاف عليكم ان تنافسوا فيها ...............................
تم ................
لماذا يا صعلوك تاخذ ما ليس لك وتنافس فيه ؟؟؟
لماذا يا متفوه تنهى عن فعل فعلته انت واخيك من قبل ؟؟؟
تبدي الندم وتقول بانك غبي لا تفهم شيء حتى صح عنك مقولتك المشهورة
لولا علي لهلك عمر
لا ابقاني الله لمعضلة ليس لها ابي الحسن
لماذا لا تستقيلها وتعيدها لاصحابها الذين يحبون الله ورسوله ويحبهم الله ورسوله
تصل بك النوبة في الاخير لان تتمنى انك عذرة ولم تكن شيئا

وبعد نهيك الناس عن التنافس للخلافة كما فعلت انت واخيك
تعود لتحصرها بالشورة في الستة التي كانت محسومة لعثمان
كما حسمها ابو بكر لك من قبل ؟؟؟
هل وصية ابي بكر لك كانت عن مشورة المسلمين ايضا ؟؟؟
ام ان الصحابة حاولوا منعه عنها ايضا ؟؟؟؟
لا يسعني ان اقول لك يا ابن الصهاك
قاتلك الله انى تؤفك
تعليق