عادة ماشكل الحديث عن الفريق الملكي حدثاً
في حد ذاته نظرا لتاريخ ومجد وعراقة فريق العاصمة الإسبانية الاقل
ولكن المسافة اللتي تفصل بين ماضي الريال
وفي حاضره زادت إبتعاداً نظراً للعديد الأسباب
لعل إبرزها عدم الإستقرار الإداري
بعد عهد لورانزو سانس وزادت الأمور تعقيداً
باختلاف الإستراتجية بين الرؤساء فتاه الريال
وسط حسابات تجارية سيطرت على الأولوية التاريخية
ودفع جمهور الريال الفاتورة باهظا.
ومع الرئيس رامون كالديرون توسم الجميع رحلة الإنقاذ
والصعود إلي القمة خاصة بعد أستقطاب اليوغسلافي
بيدرا ميهايتوفييتش
كمدير رياضي والإيطالي فابيو كابيلو كمدير فني
والمتدلل عند المتطلعين على كواليس وحقائق الكرة العالمية
أن الفني الأيطالي لعب دائماً دور قاتل النجوم أينما ذهب ,
وفي العاصمة الإسبانية اكد ذلك من خلال ترحيل
البرازيلي رونالدو
ومشاكسة الإيطالي كاسانو الذي كان في 2001 سبباً
مباشراً في نجاح كابيلو مع روما ,
وإمتدت القائمة لتشمل الجوهرة البرازيلية روبينهو
والذي لايختلف عليه إثنان بانه سيكون معوض زين الدين زيدان
في الفريق الأول المدريدي . ولكن هيهات ,
فالمدرب الإيطالي من هواة الدفاع قبل القبر أحياناً
واعتمد على مهاجم وحيداً متمثلاً في الهولندي رود فان نستلروي
و متوخيا طريقة 4-2-3-1
والذي غاب عن ذهن الأيطالي كابيلو
أن ريال مدريد دلبوسكي نجح سابقاً بفضل معرفة
ابن النادي لكيفية إحتواء نجوم عالمية كبيرة
كزيدان - راؤول - روبرتو كارلوس
وخاصةً إستغل متوسط ميدان دفاعي كان الدور الفعال
في إنجاح مسيرة النادي الملكي
ألا وهو الفرنسي كلود ماكليلي الذي منذ ان غادر ريال مدريد
بسبب تعنت السابق فلورنتينو بيريز
بعدم رفع أجرته مثل بقية الاعبين
لم يقدر الفريق على تعويضه إلي حد هذه اللحظة
بالرغم من وصول أسماء عالمية
كالبرازيلي "إيمرسون" والمالي "ديارا" وسابقاً الدنماركي "قرافسين"
ورغم تلبية الإدارة لكل رغباته الإنتدابية
إلا أن الإيطالي لم يستطع أن يعطي للريال بريقه الطبيعي
والنصيحة اللتي بما قد تنفع كابيلو
قادماً تتمثل في قبوله مبداً لمرونة في التعامل
مع نجومه وتغير خطة بان إفلاسها منذ البداية
ومحاولة فرض أسلوب برأسي حربة والإستغناء
عن احد لاعبي وسط الميدان الخمسة ,
وخاصةً عدم التسرع في عملية تشبيب الفريق
بصفه جذرية لأن جمهور الريال لن يصبر كثيرا
وهو بعيد عن منصات التتويج .
والأكيد أن مباراة الفريق القادمة ضد البافاري الجريح
هو الأخير في بلده لحساب كأس رابطة الأبطال الأوروبية
ستكون بكل تأكيد أعسر إمتحان للايطالي كابيلو ,
وسيتحدد مصيره في ألمانيا بالذات بمناسبة لقاء العودة .
لن يسمح ريال مدريد لأي كان أن يبقى خمس سنوات
بدون تتوييج قارى وبالتالي الكرة في ميدان كابيلو .
المنكبين
في حد ذاته نظرا لتاريخ ومجد وعراقة فريق العاصمة الإسبانية الاقل
ولكن المسافة اللتي تفصل بين ماضي الريال
وفي حاضره زادت إبتعاداً نظراً للعديد الأسباب
لعل إبرزها عدم الإستقرار الإداري
بعد عهد لورانزو سانس وزادت الأمور تعقيداً
باختلاف الإستراتجية بين الرؤساء فتاه الريال
وسط حسابات تجارية سيطرت على الأولوية التاريخية
ودفع جمهور الريال الفاتورة باهظا.
ومع الرئيس رامون كالديرون توسم الجميع رحلة الإنقاذ
والصعود إلي القمة خاصة بعد أستقطاب اليوغسلافي
بيدرا ميهايتوفييتش
كمدير رياضي والإيطالي فابيو كابيلو كمدير فني
والمتدلل عند المتطلعين على كواليس وحقائق الكرة العالمية
أن الفني الأيطالي لعب دائماً دور قاتل النجوم أينما ذهب ,
وفي العاصمة الإسبانية اكد ذلك من خلال ترحيل
البرازيلي رونالدو
ومشاكسة الإيطالي كاسانو الذي كان في 2001 سبباً
مباشراً في نجاح كابيلو مع روما ,
وإمتدت القائمة لتشمل الجوهرة البرازيلية روبينهو
والذي لايختلف عليه إثنان بانه سيكون معوض زين الدين زيدان
في الفريق الأول المدريدي . ولكن هيهات ,
فالمدرب الإيطالي من هواة الدفاع قبل القبر أحياناً
واعتمد على مهاجم وحيداً متمثلاً في الهولندي رود فان نستلروي
و متوخيا طريقة 4-2-3-1
والذي غاب عن ذهن الأيطالي كابيلو
أن ريال مدريد دلبوسكي نجح سابقاً بفضل معرفة
ابن النادي لكيفية إحتواء نجوم عالمية كبيرة
كزيدان - راؤول - روبرتو كارلوس
وخاصةً إستغل متوسط ميدان دفاعي كان الدور الفعال
في إنجاح مسيرة النادي الملكي
ألا وهو الفرنسي كلود ماكليلي الذي منذ ان غادر ريال مدريد
بسبب تعنت السابق فلورنتينو بيريز
بعدم رفع أجرته مثل بقية الاعبين
لم يقدر الفريق على تعويضه إلي حد هذه اللحظة
بالرغم من وصول أسماء عالمية
كالبرازيلي "إيمرسون" والمالي "ديارا" وسابقاً الدنماركي "قرافسين"
ورغم تلبية الإدارة لكل رغباته الإنتدابية
إلا أن الإيطالي لم يستطع أن يعطي للريال بريقه الطبيعي
والنصيحة اللتي بما قد تنفع كابيلو
قادماً تتمثل في قبوله مبداً لمرونة في التعامل
مع نجومه وتغير خطة بان إفلاسها منذ البداية
ومحاولة فرض أسلوب برأسي حربة والإستغناء
عن احد لاعبي وسط الميدان الخمسة ,
وخاصةً عدم التسرع في عملية تشبيب الفريق
بصفه جذرية لأن جمهور الريال لن يصبر كثيرا
وهو بعيد عن منصات التتويج .
والأكيد أن مباراة الفريق القادمة ضد البافاري الجريح
هو الأخير في بلده لحساب كأس رابطة الأبطال الأوروبية
ستكون بكل تأكيد أعسر إمتحان للايطالي كابيلو ,
وسيتحدد مصيره في ألمانيا بالذات بمناسبة لقاء العودة .
لن يسمح ريال مدريد لأي كان أن يبقى خمس سنوات
بدون تتوييج قارى وبالتالي الكرة في ميدان كابيلو .


تعليق