تويت
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
اللهم صلى على محمد و على آل محمد .
عندي كتاب دائماً اطلع عليه و هو يحتوي على حكم للإمام الصادق فحبيت انقل ليك كل يوم كم حكمة ..للفائدة .
قال الإمام الصادق عليه السلام : (( كثرة النظر في الحكمة تلقح العقل )) .
إن للحكم و الأقوال التي يتنطق بها كبار الرجال و المصلحون , أهمية كبرى في حياة الأمم التي تنشد الرقي , لتمهد لنفسها الطريق إلى السعادة , فالحكم التي يوجهها المصلحون بما يتعلق بمقتضيات الامور الاجتماعية و الاقتصادية , و بكل شىء يمت الى حياتهم التي يحيونها بصلة إنما هي هي سجل خالد تتلخص فيه الشخصية , و تتبلور فيه الاخلاق و الخصائص الفردية و الإجتماعية .
إن أولئك المصلحون و المرشدون في كل أمة و في كل عنصر يدلون بحكمهم و إرشادهم لا يرومون من ورائها إلا سعادة المجتمع الذي يعيشون فيه ينيرون الطريق بشعلة من الافكار ليوجهوا الناس إلى مناهج الحياة الصحيحة و الإبتعاد عن مهاوي الجهل و مخاطر الفساد .
و كان الإمام الصادق ع تراث فكري و ثورة كبيرة من الحكم الأخلاقية تعد في الواقع أعظم أثر من آثار دعاة الإصلاح و قادة الخير و الرشاد فهو ع لا يهدأ لحظة عن الرشاد إلى طاعة الله و لا تفوته فرصة يرجوا فيها تنظيم العلاقات الإجتماعية و تهذيب النفوس من كل ما يؤدي إلى قطع تلك الروابط بين أفراد المجتمع .
و على أي حال فإن حكم الإمام ووصاياه تشرق على وجه الزمان إلى آخر الزمان .
اللهم صلى على محمد و على آل محمد .
عندي كتاب دائماً اطلع عليه و هو يحتوي على حكم للإمام الصادق فحبيت انقل ليك كل يوم كم حكمة ..للفائدة .
قال الإمام الصادق عليه السلام : (( كثرة النظر في الحكمة تلقح العقل )) .
إن للحكم و الأقوال التي يتنطق بها كبار الرجال و المصلحون , أهمية كبرى في حياة الأمم التي تنشد الرقي , لتمهد لنفسها الطريق إلى السعادة , فالحكم التي يوجهها المصلحون بما يتعلق بمقتضيات الامور الاجتماعية و الاقتصادية , و بكل شىء يمت الى حياتهم التي يحيونها بصلة إنما هي هي سجل خالد تتلخص فيه الشخصية , و تتبلور فيه الاخلاق و الخصائص الفردية و الإجتماعية .
إن أولئك المصلحون و المرشدون في كل أمة و في كل عنصر يدلون بحكمهم و إرشادهم لا يرومون من ورائها إلا سعادة المجتمع الذي يعيشون فيه ينيرون الطريق بشعلة من الافكار ليوجهوا الناس إلى مناهج الحياة الصحيحة و الإبتعاد عن مهاوي الجهل و مخاطر الفساد .
و كان الإمام الصادق ع تراث فكري و ثورة كبيرة من الحكم الأخلاقية تعد في الواقع أعظم أثر من آثار دعاة الإصلاح و قادة الخير و الرشاد فهو ع لا يهدأ لحظة عن الرشاد إلى طاعة الله و لا تفوته فرصة يرجوا فيها تنظيم العلاقات الإجتماعية و تهذيب النفوس من كل ما يؤدي إلى قطع تلك الروابط بين أفراد المجتمع .
و على أي حال فإن حكم الإمام ووصاياه تشرق على وجه الزمان إلى آخر الزمان .
تعليق