إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هموم الفتاة الجامعية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هموم الفتاة الجامعية

    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.. وبعد:

    إننا نعيش في عصر كثرت فيه دواعي الهموم والأحزان، وتنوعت فيه أسباب القلق وضيق الصدر. وخصوصا بين الفتيات..

    إن كثيرا من الفتيات تظن أن همومها تنتهي بمجرد قبولها في إحدى الكليات وحصولها على لقب "الفتاة الجامعية"، ولكن سرعان ما يتبخر هذا الوهم بعد مزاولة تلك الفتاة حياتها الجامعية، حيث تنشأ هناك هموم أخرى تبعا للمرحلة الجديدة التي تعيشها الفتاة، والتي تحتاج فيها إلى متطلبات أخرى غير التي كانت تحتاجها في المرحلة المتوسطة أو الثانوية.

    أنشاء الله سوف اتعرض على مدى حلقات متتابعة في عرض بعض هذه الهموم وكيفية التغلب عليها وارجو أن يفيد فتاياتنا انشاء الله

    أول هذه الهموم:

    1-هم الجمال والأناقة

    جبلت المرأة على حب الزينة والتجمل، وهذا شيء فطري لا غبار عليه، طالما أنه في حدوده
    فإذا كان الرجل يحب الهندام والجمال في مظهره، فكيف بالمرأة التي هي محل الزينة والجمال والرغبة؟!

    ولكن.. هل معنى ذلك أن تأخذ هذه القضية جل وقت المرأة؟

    هل معنى ذلك أن تجلس المرأة الساعات الطوال كل يوم أمام المرآة؟

    هل معنى ذلك أن تجعل المرأة وجهها مسرحا للتجارب والألوان؟ وجسدها مرتعا لرؤى مصممي الأزياء المشبوهة؟

    هل معنى ذلك أن تتشبه المرأة المسلمة بغير المسلمات من فتيات الإعلان والسينما والمجلات؟

    إن المرأة تتزين لنفسها، أو لزوجها، أو لصديقاتها في حدود المشروع، أما أن تتزين للأسواق والطرقات، والأماكن العامة حيث يراها على هذه الحالة من الزينة والتبرج كل رجل وشاب أجنبي، فهذا منكر عظيم وفساد عريض.

    لقد أدى الغلو في ظاهرة التزين لدى بعض طالبات الجامعة أن قلن بوضوح: إن التزين وإتباع الموضات الحديثة أصبح هدفا في حد ذاته، بل أصبح أهم من الدراسة نفسها!!.

    فالقصد القصد- أختاه- في مسألة التزين، واحرصي على معرفة حدود الإسلام في اللباس والزينة، ولا تجعلي حب الموضة ومتابعتها تلهيك عن واجباتك الشرعية التي يجب عليك المحافظة عليها.


    2-هم الزواج

    ما إن تطرق الفتاة أبواب الجامعة، حتى ينتابها شعور بالقلق تجاه مسألة الزواج.. متى يتقدم لي الزوج المناسب؟ وما هي مواصفات هذا الزوج؟ وهل سيكون هناك تعارض بين الزواج ومواصلة تعليمي الجامعي الذي كافحت لأجل الوصول إليه أم لا؟ وإذا كان هناك تعارض فهل أترك التعليم وأفضل الزواج؟ أم أكمل تعليمي وأؤجل مسألة الزواج؟ وإذا أخلت الزواج فمن يضمن لي أن قطار الزواج لن يفوتني، فأخسر بذلك أمنية كل فتاة بالزواج والاستقرار.. أسئلة وأسئلة.. هموم وهموم.. تعيش فيها فتاة الجامعة.. ولكن هل من حل لهـذه القضية؟

    أما مسألة الوقت الذي له سيطرق فيه زوج المستقبل باب الفتاة، فالعلم في ذلك عند الله تعالى. ولكن على الفتاة ألا تتشدد، وتكثر من الشروط والمطالب، ولتكثر من الدعاء بتيسير الزواج، وعلى وليها أن يبحث لها عن الزوج الصالح، ولا يكون همه المال والثراء فقط.

    إن فكرة ترك الفتاة للزواج بسبب الدراسة فكرة خاطئة، فالزواج للبنت أهم من الدراسة الجامعية وغيرها، ومن ناحية أخرى فإن إكمال الدراسة مهم كذلك لكثير من الفتيات، وحل هذه المشكلة يتمثل في الجمع بين الزواج والدراسة في آن واحد، ولكن هذا الأمر ليس بالأمر اليسير، بل ستواجه الفتاة التي اختارت هذا الطريق مصاعب عديدة، فإذا لم تكن ذات همة عالية وعزيمة قوية، سقطت أمام أول عقبة تقابلها.. ومهم في هذا المجال أيضا أن يكون هناك دعم من الزوج وأسرته وكذلك أسرتها، لأن الأسرتين سيكون عليهما بعض المسئولية وبخاصة إذا كان هناك أطفال يحتاجون إلى رعاية.

    يتبع ...

    الحلقة القادمة..((هم الحب الزائف))..((هم المذاكرة والتحصيل))..

  • #2
    ومن الهموم أيضا

    هم الحب الزائف

    بعض الفتيات يعانين من "المراهقة المتأخرة" فمع تجاوزهن سن المراهقة، إلا أنهن، يحلمن أحلام المراهقات، وينتظرن فارس الأحلام الذي ينقذهن من مشكلاتهن العاطفية والجسدية.. وليت الأمر يقف عند حد الانتظار، بل إنهن يحاولن البحث عن هذا الفارس المزعوم- عن طريق الهاتف وغيره- ليبدأن معه رحلة الضياع والخديعة. وهناك عوامل كثيرة تؤدي إلى وقوع الفتاة ضحية ذئاب الحب منها:

    1- ضعف الإيمان وقلة الوازع الديني لديها.

    2- مشاهدة الأفلام والمسلسلات والأغاني والمجلات وقراءة قصص الحب والغرام، وكل هذه الأمور تؤجج نار الشهوة وتشعل الغرائز المكبوتة.

    3- فقدان الفتاة للحنان الأسرى وعدم شعورها بالاحترام داخل أسرتها، فتلجأ للبحث عن بديل يرعى مشاعرها ويحترم كيانها.

    4- تفكك الأسرة داخلية، وكثرة المشكلات فيها.

    5- سوء التربية وعدم غرس القيم والفضائل الإسلامية في وجدان هذه الفتاة منذ نعومة أظفارها.

    6- تأخير الزواج وعدم اهتمام الأسرة بزواج ابنتهم.

    ومع وجود كل هذه الأسباب التي قد تكون الفتاة غير مسئولة عن معظمها، إلا أن ذلك كله لا يعطيها الحق في أن تدمر نفسها وعرضها وأسرتها..

    إن بقاء الفتاة عانسة أشرف لها من أن تفرط في شرفها وعفتها وكرامتها استجابة لرغبات غريزية غير منضبطة.

    إن بقاء الفتاة في أسرة مفككة أفضل آلاف المرات من ارتمائها في أحضان ذئب من الذئاب، يأخذ منها ما يريد ثم يلقي بها ذليلة مقهورة، تتمنى الموت فلا تجده!.

    أختاه أُختاه! لا تصدقي أن زواجا سيتم عن طريق الهاتف أو السوق أو الإنترنت..

    لا تظني أن رجلا شريفا سوف يرتبط بفتاة أقام معها علاقة غرامية بعيدة عن أعين أهلها وأسرتها..

    إن المآسي في هذا الباب كثيرة، والسلامة لا يعدلها شيء، فالجئي إلى الله عند وسوسة الشيطان، وأكثري من الدعاء والاستغفار والصلاة، واملئي قلبك بمحبة الله عز وجل، واسألي الله عز وجل زوجة صالحا تشعرين معه بالأمان، وتفتخرين به أمام الجميع..

    هم المذاكرة والتحصيل

    تشكو أغلب الفتيات من عدم قدرتهن على المذاكرة والتحصيل الدراسي بشكل جيد، وقد لا يشكل ذلك هما في بداية العام الدراسي، إلا أنه عند قرب موعد الاختبارات يبدأ القلق الذي قد يكون كبيرا في كثير من الحالات.

    ولكي تتخلص الفتاة من هم المذاكرة والتحصيل فإنه يتوجب عليها تنظيم أوقاتها منذ بداية العام الدراسي، ولكي تنجح الفتاة في تنظيم أوقاتها، فلابد من الاستعانة بالله عز وجل واللجوء إليه لإنجاح هذه المهمة. وعلى الفتاة كذلك أن تعرف قيمة الزمن وشرف الوقت، وأنه مما ستسأل عنه يوم القيامة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيما فعل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه " [رواه الترمذي وصححه الألباني].

    لقد أشار أحد الاستبيانات أن متوسط ما تقرأ معظم فتيات الجامعة هو ثلاث صفحات يوميا فقط، وذلك نظرا لازدحام جدولهن اليومي بأمور أخرى أهم من القراءة والدراسة في نظرهن، كالانشغال بالزينة والجمال والموضة والقنوات الفضائية وغير ذلك، وهذا الواقع لا يبشر بالخير، ولا يدل على جدية الفتيات في طلب العلم، والارتقاء في مجالات الثقافة والمعرفة.

    إن الإهمال هو الذي يؤدي إلى تراكم الواجبات مما يجعل الفتاة غير قادرة على إنجاز ذلك الكم المتراكم من الموضوعات والمواد الدراسية، فينشأ الهم والقلق بسبب ذلك، ولو كان هناك تنظيم للوقت، وتحديد للهدف اليومي، وبدء بالأهم فالمهم، وحفاظ على الأوقات، لانطلقت الفتاة في تحصيلها العلمي بكل يسر وسهولة، ولما كان هناك هم أصلا اسمه " هم المذاكرة والتحصيل ".

    هم الاختبارات

    إن هم الاختبارات مرتبط بهم "المذاكرة والتحصيل "، فمعظم اللائي يسيطر عليهن شبح الاختبارات ممن قصرن في تنظيم أوقاتهن، وإنجاز مهماتهن الدراسية أولا بأول.

    إن أغلب الطالبات تتكاسل عن الاستعداد الحقيقي للاختبارات وتؤجل العمل لذلك، حتى ما تلبث أن تجد الاختبارات على الأبواب فيسقط في يديها، ويعتريها الهم والقلق، والندم والحسرة.. "وفي ليلة المواجهة لا تجد سوى السهر والتعب، والإرهاق الشديد للاستعداد له.. وعندما تحين ساعة المواجهة تكون قواها قد خارت من التعب، ونفسيتها منهارة من القلق، فلا تلبث أن تقع فريسة براثن هذا الوحش، وتخرج من المعركة خاسرة، وذل الهزيمة واضح على معالم وجهها، وفضيحتها أمام الناس مخجلة.. ولكنها تبدأ بإلقاء اللوم على عوامل أخرى مثل صعوبة الاختبارات، أو عدم وجود الوقت الكافي لحل الأسئلة، أو الظلم في توزيع الدرجات، وتتناسى أنها أهملت وتكاسلت، ولم تبدأ بالاستعداد للاختبارات إلا ليلة المواجهة" [حياة العدد 10 بتصرف].

    وقد يكون هناك بعض السلبيات في نظام الاختبارات، ولكن الطالبة النشيطة الجادة تفرض حضورها على الجميع ولا تلقى من أساتذتها إلا كل احترام وتقدير..

    هم الوظيفة

    وهم الوظيفة لا يطرق الطالبات غالبة إلا في السنة الأخيرة من الجامعة، فتبدأ الطالبة في التساؤل: هل سأجد لي وظيفة أم لا؟ وهل هذه الوظيفة ستكون مناسبة لي أم لا؟ وهل الراتب سيكون كبيرا بحيث يكفي أو يزيد على متطلباتي أم لا؟ وإذا لم أجد وظيفة فماذا أفعل؟ ولماذا إذن درست وتخرجت من الجامعة؟ وغير ذلك من التساؤلات التي تشغل ذهن الطالبة ولا تجد بالطبع إجابات شافية عليها.

    ولهذه الطالبة وغيرها نقول: "دعي الوقت يمر" بمعنى لا تستعجلي الأمور، فكل شيء بمقدار، وكل ما هو آت قريب، والأفضل من ذلك أن تفكري في واجب الوقت الذي تعيشينه.. فدعي الوقت يمر ولا تزيدي همومك هما جديدا..

    ولنفترض أن الوظيفة تأخرت عليك أليست هناك وظائف أخرى تستطيعين من خلالها خدمة نفسك وأهلك ومجتمعك؟ أليس معاشرتك لزوجك بالمعروف من أعظم الوظائف التي تطالب بها المرأة؟

    أليس وجودك في بيتك وتربيتك لأبنائك وتنشئة جيل صالح من أعظم الوظائف التي تطالب بها المرأة؟

    أليس التزامك بالأخلاق الفاضلة، وبعدك عن مساوئ الأخلاق، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر، ونصحك للمسلمين من أعظم الوظائف؟

    إن وظيفة المرأة في بيتها من أعظم الوظائف، لأن إهمال المرأة تلك الوظيفة ينشأ عنه أجيال مشوهة، لا يرجى من ورائها خير، ولا نصر ولا تمكين.



    يتبع.. هم .. المشكلات العائلية

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      سلمت اناملك اختاه

      ونحن بانتظار البقيا

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        فعلا هذا ما تعاني منه فتيات اليوووووووم

        تسلمين او مشكوووووره على الموضوع الو اقعي ويعطيك العافيه

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          لقد تطرقت للموضوع بطريقة جيدة بل ممتازة ، هذه هي حقيقة ما تعانيه الفتاة الجامعية ....

          جازاك الله ألف خير

          تعليق


          • #6
            ومن الهموم

            بارك الله فيكم على كلماتكم المشجعة..
            ..ملاحظة بسيطة قبل أن أبدا بسرد هم المشكلات العائلية..
            للاخوات شهيدة وباكية.. وهي أني هاشمي و لست هاشمية !!!

            نعود للموضوع..



            هم المشكلات العائلية

            قد تكون المشكلات العائلية خارجة عن مسئولية الفتاة... بحيث لا تكون طرفة فيها، وعلى الفتاة في هذه الحالة أن تكون عنصر إصلاح، وأداة تقريب بين وجهات نظر المتخاصمين

            ولتحذر في هذه الحالة أن تؤيد طرفا على حساب والطرف الآخر، فإنها إن فعلت ذلك زادت الهوة اتساعا، وأدخلت نفسها في معمعة المشكلات..

            وإذا كانت تلك الفتاة سريعة التأثر بالمشكلات، فلتنأى بنفسها عن تلك المشكلات ما استطاعت، حتى لا تقع فريسة للهموم والغموم

            ولتعلم أن البيوت مليئة بالمشكلات، وأن أهلها ليسوا بدعا من ذلك، ولا تبخل عليهم في هذه الحالة أيضا بالنصح والإصلاح والتذكير.

            أما إذا كانت الفتاة سببا في تلك المشكلات فإنه يتوجب عليها إصلاح نفسها،

            فإذا كانت تعامل أهلها بتكبر وجفاء فلتسلك سبيل التواضع وتعرف فضل والديها عليها..... وإذا كانت المشكلات بسبب كثرة مطالبها، فعليها الإقلال من المطالب والرضا بالقليل.

            وإذا كانت المشكلات بسبب طريقتها في إنكار المنكرات الموجودة في البيت، فعليها أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر برفق ولين، ولتحذر من الفظاظة والغلظة في الأمر والنهي قال تعالى: {ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر} [ آل عمران: 159].



            *هم الوظيفة*

            وهم الوظيفة لا يطرق الطالبات غالبة إلا في السنة الأخيرة من الجامعة، فتبدأ الطالبة في التساؤل:
            هل سأجد لي وظيفة أم لا؟

            وهل هذه الوظيفة ستكون مناسبة لي أم لا؟

            وهل الراتب سيكون كبيرا بحيث يكفي أو يزيد على متطلباتي أم لا؟

            وإذا لم أجد وظيفة فماذا أفعل؟ ولماذا إذن درست وتخرجت من الجامعة؟ وغير ذلك من التساؤلات التي تشغل ذهن الطالبة ولا تجد بالطبع إجابات شافية عليها.

            ولهذه الطالبة وغيرها نقول: "دعي الوقت يمر" بمعنى لا تستعجلي الأمور، فكل شيء بمقدار، وكل ما هو آت قريب،

            والأفضل من ذلك أن تفكري في واجب الوقت الذي تعيشينه.. فدعي الوقت يمر ولا تزيدي همومك هما جديدا..

            ولنفترض أن الوظيفة تأخرت عليك أليست هناك وظائف أخرى تستطيعين من خلالها خدمة نفسك وأهلك ومجتمعك؟ أليس معاشرتك لزوجك بالمعروف من أعظم الوظائف التي تطالب بها المرأة؟

            أليس وجودك في بيتك وتربيتك لأبنائك وتنشئة جيل صالح من أعظم الوظائف التي تطالب بها المرأة؟

            أليس التزامك بالأخلاق الفاضلة، وبعدك عن مساوئ الأخلاق، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر، ونصحك للمسلمين من أعظم الوظائف؟

            إن وظيفة المرأة في بيتها من أعظم الوظائف، لأن إهمال المرأة تلك الوظيفة ينشأ عنه أجيال مشوهة، لا يرجى من ورائها خير، ولا نصر ولا تمكين.

            ...
            يتبع... هم الاعجاب..!!

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              سيدي الهاشمي

              نشكرك جزيل الشكر على نشرك لهذا الموضوع المهم ومع الاسف كما أرى ليس هناك مشاركات كثيرة رغم أن الموضوع جيد وجدي

              في الحقيقة لدي الكثير ما أقوله ولكن المشكلة هو أن ثقافتي فرنسية ولا أجيد التعبير بالعربية بطريقة جيدة ، وما أريد ان أقوله هو أنني أعاني من مشاكل بسبب الدوام وأصبحت اتمنى لو أنني لم افكر يوما في العمل

              مرة ثانية شكرا لك وننتظر المزيد

              أمال

              تعليق


              • #8
                شكرا اخي او اختي موضوعك راااااااااااااااااائع فنحن بصراحه موحتاجون الى هذه المواضيع

                ونحن بانتظار الباقي


                اختي امال انتي عندك مشاكل بسسب الدوام وتتمنين انك لم تعملين

                ونحن نعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااني كثيرا من الفراغ وبان لم نكمل دراستنا بسبب ونتنى ان نعمل

                والله يوفقج في حياتج وفي عملج

                لكن لا اتمنى بان تجربي الفراغ القاتل ولوحده المره التي معظم الفتياة يعانون منها

                الله كريم

                تعليق


                • #9
                  ومن الهموم أيضا..

                  هم الإعجاب:

                  الإعجاب هو تعلق فتاة بأخرى لدرجة العشق والغرام..!!

                  فتفتن بها وتلاحقها في كل مكان.. بحيث لا تستطيع أن يمر يوم دون أن تراها..

                  فتحاصرها بالاتصالات عن طريق الهاتف.. أو تبعث إليها برسائل الحب والغرام..

                  وقد ترسل إليها أشعارا غزلية، تتناول وصف الملابس والجسد وما إلى ذلك..

                  وهذا ليس من الحب في الله، بل هو من العشق المحرم، لأنه يؤدي إلى إثارة الغريزة، وإيقاد نيران الشهوة،

                  وقد ينتهي ذلك بالممارسة الجنسية الشاذة (السحاق)، التي هي انتكاس في الفطرة، ودليل على تغلب باعث الهوى على باعث العقل والدين.

                  إن هناك أسبابا للإعجاب منها:

                  1- ضعف الإيمان وضعف محبة الله في القلب.

                  2- سوء التربية وافتقار الفتاة إلى العاطفة الأسرية.

                  3- الرفقة السيئة والفراغ القاتل.

                  4- ضعف شخصية الفتاة.

                  5- التبرج الواضح بين الفتيات والتجمل المثير للغرائز.

                  6- الخلط بين المحبة في الله والإعجاب.

                  7- وسائل الإعلام التي تركز على جوانب الإثارة لدى الفتيات، كالقنوات الفضائية والمجلات الخليعة.


                  أما العلاج فيكون بتقوى الله عز وجل، ومحبته، وكثرة ذكره ودعائه، وتلاوة كتابه،

                  ويكون باستغلال الوقت في المفيد النافع والبعد عن الخبيث الضار، ويكون بغض البصر، والابتعاد عن الصحبة السيئة، وترك التبرج والتجمل الزائد بين الفتيات،

                  ويكون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتذكير المعجبة بالله عز وجل، وتخويفها من سوء عاقبة هذا الفعل المحرم.



                  يتبع الحلقة الأخيرة....
                  *هم الشعور بالتقصير*

                  تعليق


                  • #10
                    السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تحية طيبة لك سيدي الهاشمي ولكل زوار المنتدى

                    بارك الله فيك أخي الهاشمي ، الهم الذي تطرقت له من المواضيع الشائكة التي نخجل في طرحها في مجتمعاتنا الإسلامية والتي تنتشر بالمجتمعات الغربية وتدعو إليها الحركات النسائية والتي تأدي عملياً إلى انهيار القيمة الأساسية لفكرة الأسرة

                    إن المجتمعات الإسلامية اليوم في أمس الحاجة إلى جهود كل نسائه ورجاله لإصلاح حال الأسرة المسلمة، ودعمها أكثر في مواجهة الخطر الذي تتعرض له وبات يتهددها أكثر من أي وقت مضى، ولا مراء في أن العودة للشريعة الإسلامية وضبط ما يتعلق بالأحوال الشخصية للمسلمين على ضوئها، هو الحل الذي لا بديل عنه لتفادي هذا الخطر، يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) (النساء: 68) ، فالأسرة المسلمة ستكون دوماً في مأمن من المخاطر التي تحيط بها طالما تلتزم بالإسلام وشريعته.

                    وشكر خاص للاخت شهيدة 1 على دعائها لي وسأكون سعيدة بالتعرف عليك شخصيا إذا وافقت طبعا

                    أمال

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم

                      موضوعك يحكي ما نعيشه في عصرنا الحاظر

                      هكذا فعلا البنات في المدارس وهذا ما صادفنه

                      الله يهديهم ويهدينا

                      اهلين اختي الغاليه اماااااااااااااااااال موفقه انشاء الله

                      ونحن سعداء كذالك بتعرف على اخت مؤمنه مثلك

                      موفقين ونحن بانتظار المفيد منكم

                      تعليق


                      • #12
                        و آخر الهموم..

                        هم الشعور بالتقصير

                        جميل أن تشعر الفتاة بتقصيرها، وترى تفريطها في حق ربها وفي حق الآخرين، بل وحتى في حق نفسها..

                        ولكن لابد أن يكون هذا الشعور إيجابيا.. حتى يتحول من مرحلة شعور لا رصيد له من العمل والإصلاح، إلى مرحلة عمل وتغيير وارتقاء نحو الأفضل.

                        إن الفتاة التي تشعر بالذنب والتقصير تملك قلبا ينبض بالحياة، على الرغم مما هو فيه من ضعف ومرض...

                        أما التي اعتادت الأخطاء والمنكرات، وألفت المعاصي والموبقات، ولم تشعر حيال ذلك بأي ألم أو ذنب أو تأنيب ضمير... فهذه قد مات قلبهـا والعياذ بالله، وما لجرح بميت إيلام..

                        فاستثمري أختاه هذا الشعور بالذنب في إصلاح النفس

                        ومحاسبتها.. وتزكيتها.. ولا تجعلي هذا الشعور يقودك إلى اليأس من رحمة الله، والقنوط من مغفرته،

                        قال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم } [الزمر: 53].



                        هذه نهاية سلسلة هموم الفتاة الجامعية الـتي أعانني الله على تجميعها من بعض الكتب والمواقع.. أسال الله أن ينفع به من قرأه و أن يجزي جامعه ..

                        ولي طلب خاص الى الأخوات والأخوان .. لا تنسوا أخوكم الهاشمي من الدعاء.. والله اني أحوج الى الدعاء من المسافر المنقطع...

                        بارك الله فيكم.. والى موضوع جديد قريبا باذن الله..

                        تعليق


                        • #13
                          شكرااا جزيلا لكم

                          ونحن بانتظار مواضيعك الرائعه حقا

                          وموفقين انشاء الله

                          تعليق


                          • #14
                            الله يكون بعون كل جامعى

                            بس بعد التعب والتفكير والواسطة حتى تدخل للجامعة او احدى الكليات تعالو شوفو بعد التخرج مسكينة تدور على الوظيفة وهاى محظوضة اذا مافاتها قطار الزواج
                            الله يوفق الجميع انشاالله

                            تعليق


                            • #15
                              السلام عليكم

                              والله كلامك عدل يا اخينا الحزين

                              لا هذا اذا لقت لها واسطه واذا ما لقت تضع يديها على خديها وتجلس

                              لين ما يشيب الراس

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X