15ـأمرأتان تتنازعان طفلا واحدا.
روى جماعة،منهم إسماعيل بن صالح،عن الحسن:أن امرأتين تنازعتا على عهد عمر في طفل ادعته كل واحدة منهما ولدا لها بغير بينة،فغم عليه و فزع فيه إلى امير المؤمنين (عليه السلام) فاستدعى المرأتين و وعظهما و خوفهما،فأقامتا على التنازع،فقال (عليه السلام) :«ائتوني بمنشار».
فقالتا:ما تصنع به؟
قال:«أقده بنصفين،لكل واحدة منكما نصفه»فسكتت إحداهما،و قالت الأخرى:الله اللهـيا أبا الحسنـإن كان لابد من ذلك فقد سمحت له بها.
فقال«الله أكبر هذا ابنك دونها،و لو كان ابنها لرقت عليه و أشفقت»فاعترفت الاخرى بأن الولد لها دونها
14ـانكار امرأة ولدها الذي ولدت.
عن عاصم بن ضمرة،قال:إن غلاما و امرأة أتيا عمر،فقال الغلام:هذه و الله امي حملتني في بطنها تسعا،و أرضعتني حولين كاملين،فانتفت مني و طردتني،و زعمت أنها لا تعرفني،فأتوا بها مع أربعة إخوة لها و أربعين قسامة يشهدون لها أن هذا الغلام مدع ظلوم يريد أن يفضحها في عشيرتها و أنها بخاتم ربها لم يتزوج بها أحد،فأمر عمر بإقامة الحد عليه،فرأى عليا (عليه السلام) فقال:يا أمير المؤمنين،احكم بيني و بين امي،فجلس (عليه السلام) موضع النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) فقال:«لك ولي؟».قالت:نعم،هؤلاء الأربعة إخوتي،فقال:«حكمي عليكم جائز و على أختكم؟»قالوا:نعم.
قال:«اشهد الله و اشهد من حضر أني زوجت هذه الامرأة من هذا الغلامبأربعمائة درهم و النقد من مالي،يا قنبر علي بالدراهم».فأتاه بها،فقال:خذها فصبها في حجر امرأتك و خذ بيدها إلى المنزل،فصاحت المرأة الأمان يابن عم رسول الله،هذا و الله ولدي،زوجني إخوتي هجيينا29) فولدت منه هذا،فلما بلغ و ترعرع أنفوا و أمروني أن انتفي منه و خفت منهم،فأخذت بيد الغلام فانطلقت به فنادى عمر:لو لا علي لهلك عمر
هذة من سيرة لقضاء الامام علية السلام وحكمتة فواللة من بعد النبي والائمة ضاع الحق والعدل
فحق علينا موالاة ال البيت وحبهم وطلب شفاعتهم
منقوووووووول
روى جماعة،منهم إسماعيل بن صالح،عن الحسن:أن امرأتين تنازعتا على عهد عمر في طفل ادعته كل واحدة منهما ولدا لها بغير بينة،فغم عليه و فزع فيه إلى امير المؤمنين (عليه السلام) فاستدعى المرأتين و وعظهما و خوفهما،فأقامتا على التنازع،فقال (عليه السلام) :«ائتوني بمنشار».
فقالتا:ما تصنع به؟
قال:«أقده بنصفين،لكل واحدة منكما نصفه»فسكتت إحداهما،و قالت الأخرى:الله اللهـيا أبا الحسنـإن كان لابد من ذلك فقد سمحت له بها.
فقال«الله أكبر هذا ابنك دونها،و لو كان ابنها لرقت عليه و أشفقت»فاعترفت الاخرى بأن الولد لها دونها
14ـانكار امرأة ولدها الذي ولدت.
عن عاصم بن ضمرة،قال:إن غلاما و امرأة أتيا عمر،فقال الغلام:هذه و الله امي حملتني في بطنها تسعا،و أرضعتني حولين كاملين،فانتفت مني و طردتني،و زعمت أنها لا تعرفني،فأتوا بها مع أربعة إخوة لها و أربعين قسامة يشهدون لها أن هذا الغلام مدع ظلوم يريد أن يفضحها في عشيرتها و أنها بخاتم ربها لم يتزوج بها أحد،فأمر عمر بإقامة الحد عليه،فرأى عليا (عليه السلام) فقال:يا أمير المؤمنين،احكم بيني و بين امي،فجلس (عليه السلام) موضع النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) فقال:«لك ولي؟».قالت:نعم،هؤلاء الأربعة إخوتي،فقال:«حكمي عليكم جائز و على أختكم؟»قالوا:نعم.
قال:«اشهد الله و اشهد من حضر أني زوجت هذه الامرأة من هذا الغلامبأربعمائة درهم و النقد من مالي،يا قنبر علي بالدراهم».فأتاه بها،فقال:خذها فصبها في حجر امرأتك و خذ بيدها إلى المنزل،فصاحت المرأة الأمان يابن عم رسول الله،هذا و الله ولدي،زوجني إخوتي هجيينا29) فولدت منه هذا،فلما بلغ و ترعرع أنفوا و أمروني أن انتفي منه و خفت منهم،فأخذت بيد الغلام فانطلقت به فنادى عمر:لو لا علي لهلك عمر
هذة من سيرة لقضاء الامام علية السلام وحكمتة فواللة من بعد النبي والائمة ضاع الحق والعدل
فحق علينا موالاة ال البيت وحبهم وطلب شفاعتهم
منقوووووووول