إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شهداء بني جمرة في سطور (شهداء السبت الاسود)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شهداء بني جمرة في سطور (شهداء السبت الاسود)




    شهيد بني جمرة الأول في انتفاضة التسعينات



    [7la1=330066]
    الشهيد محمد رضا منصور الحجي
    [/7la1]

    [BiMg]http://anymouse.ws/cgi-bin/an-www.cgi/http://5aial.com/up/uploading/photo8.jpg[/BiMg]



    محمد رضا منصور الحجي توقف به قطار العمر عند الواحد والثلاثين عاماً بعدما استقرت في رأسه رصاصة خليفية حاقدة في أحد أيام انتفاضة شعب البحرين البطل؛ فلقد رفضت نفسه الأبية أن يتقاعس أو يجلس في البيت وهو يسمع هتافات الحرية والدستور تنطلق من حناجر ابناء البحرين. فدفعه شعوره بالواجب الديني والوطني إلى الخروج لكي يصرخ "الله أكبر" بوجه الظالمين.

    كان الشاب محمد رضا البالغ من العمر31 سنة في من خرجوا يوم الجمعة السوداء (13/1/95) عصراً في تمام الساعة الثالثة والنصف في قرية بني جمرة. فهاجمتهم قوات الارهاب بالغازات المسيلة للدموع والرصاص (الصجم) والرصاص المطاطي والذخيرة الحية، مما أدى إلى اصابة الشهيد برصاصة حيّة في مقدمة الرأس فوق العين اليسرى مباشرة، فأدت إلى سقوطه في الحال بدون حراك والدماء تنزف من رأسه، فحمله رفاقه إلى أقرب بيت من القرية وتركوه وواصلوا طريقهم للمشاركة في الانتفاضة. فتحيرت صاحبة البيت ماذا تفعل، إذ ليس لديها خبرة في اسعافه، إلاّ أنها تحيّنت الفرصة للخروج من المنزل لإخبار أهله، وكانت في حالة خوف من المشي في الشارع، ولم تكن تدري مدى خطورة الاصابة. وحين وصلت المرأة المسكينة إلى والد الشهيد وأخبرته عن اصابة ابنه وأنه ملقى في بيتها هرع الحاج منصور بدون إدراك إلى بيتها وحمله في إحدى السيارات المارة. وبعد عدة محاولات للخروج من القرية التي كانت منافذها مغلقة وصلوا إلى مستشفى البحرين الدولي، فقال له المسؤلون انهم لا يستطيعون التصرف فيه لأنه ليس لديهم اخصائي جراحة للمخ، هذا بعد ان قاموا بإيقاف النزيف وإجراء بعض الاسعافات الأولية؛ فأخذوه في سيارة الاسعاف إلى مستشفى السلمانية الطبي. وهناك لم يعيروه اهتماماً بالغاً فتركوه في الطاب الخامس قرب غرفة الممرضات مع الحالات الميئوس منها من كبار :السن وفاقدي الوعي.

    وانتظر الأهل حتى اليوم التالي حيث جاء الطبيب الجراح، فقال انه يصعب اجراء عملية له وهو فاقد الوعي، ومع اصرار الأهل تم وضع سائر التغذية (السيلان) وجهاز التنتفس على الجريح الذي لم يكن عليه سوى ضمادة فوق الجرح. واظهرت صورة الأشعة ان الرصاصة عنقودية أدت إلى عمل فجوات كبيرة في المخ بعد تناثرها وانشطارها، مما أدى إلى تلف المخ خلال الأيام التالية بصورة كاملة وتوقف جميع الأعصاب التي بداخله عن الحركة. فقال الطبيب ان حياته أمر مستحيل، إلاّ أن الأعمار بيد الله، وإذا قدّر وشفي فسيكون معوقاً أما بالجنون أو غيره.

    ولما طلب الأهل علاجه في جدة (السعودية) رفض الطبيب تسليم التقارير الطبية لأهله، وبعث بها إلى مستشفيات في جدة وبريطانيا وألمانيا وبولندا للاستفسار عن امكانية اجراء العملية ونسبة نجاحها. فكان الرد أن نسبة النجاح (2%) هذا إذا أمكن ايصاله إلى تلك الدولة وهو يتنفس. وعانى الشهيد مدة 12 يوماً بدون حراك ولا وعي، مع جرح عميق وعين تالفة متعفنة في المظهر الخارجي ومجرد قلب ينبض وروح تشكو إلى الله ظلم المتسلطين، حتى استشهد في يوم الخميس 26/1/1995 الساعة الثانية ظهراً. ولم يستلم الأهل شهادة وفاته وإنما استلموا ورقة تفيد بأن الجثة قد سلمت. وقبل التشييع وقفت قوات المباحث في جميع انحاء المقبرة وفي غرفة التغسيل، وأحاطت قوات الشغب والاستخبارات بالقرية، ومنعت كل من يحاول الدخول من القرى المجاورة. كما كانت هناك مجموعة من النساء (من الدراز) حاولن الدخول فهددوهن بالضرب إن حاولن دخول القرية. ونظراً لضيق الوقت حيث قرب وقت صلاة المغرب شيع الشهيد وسط القرية، فكانت التكبيرات تعلو، وكذلك التهليل والهتافات ضد آل خليفة وهم يحملون الجنازة. وكان هناك جمع غفير من الناس رجالاً ونساء.

    وفي اليوم التالي حدثت اعتقالات كبيرة للمواطنين كان منهم عبد الغني ملاّ صالح من قرية الدراز الذي شارك في التشييع.

    وترك الشهيد وراءه ثلاثة أولاد هم: علي وجواد ومنصور، وكان عمر أكبرهم ثماني سنوات وأصغرهم أربعاً.




    شهداء السبت الاسود في سطور
    الشهيد السعيد محمد علي عبدالرزاق الغانمي


    الشهيد السعيد محمد جعفر يوسف عطية



    الشهيد السعيد محمد علي عبدالرزاق الغانمي





    الشهيد محمد علي عبد الرزاق :
    في زمن الارهاب والقمع يصبح جريمة أن تخرج من بيتك عند أذان الفجر وتتمشى في شوارع القرية، فتستحق عليها القتل! وإنه لمن المحرمات الكبرى أن تطالب بحقك المشروع عندما يكون الحاكم لصّاً يسرق مال الأمة ويفرض عليها اقرار فساده ويطلب منها أن تنسلخ من انسانيتها. فلم يكن الشهيد محمد علي عبد الرزاق إلاّ واحداً من المواطنين الذين يعيشون بكل وجودهم مع الشعب وينأون عن الظالمين. فعندما سمع أصوات التكبير والهتافات في شوارع منطقته (بني جمرة) في الصباح الباكر من أول ابريل 1995 خرج من بيته ليشارك الناس في همومهم وقضاياهم. فكان موعده مع الشهادة.في ذلك اليوم كان الحكم الخليفي قد قرر اعتقال فضيلة الشيخ عبد الأمير الجمري وعائلته ووضعهم تحت الاقامة الجبرية، ولم يكن الشهيد يعلم بما جرى فخرج لاكتشاف الأمر ومقاومة فرض الحصار على الشيخ الجمري.

    وفي أثناء تأديته وظيفته المقدسة بالدفاع عن الحق وأهله أصيب في الساعة السادسة صباحاً برصاصات الغدر في صدره ورجله، كما أصيب الكثيرون من ابناء القرية في ذلك اليوم. ونقل الشهيد إلى المستشفى حيث فاضت روحه الطاهرة في تمام الساعة التاسعة والدقيقة الأربعين.. وأرجع إلى منزله حيث أمرت قوات الشغب عائلته بدفنه في اسرع وقت لكي لا يحدث ارتباك في الموقف.

    في هذه الاثناء كان الشيخ الجمري قد وضع تحت الاقامة الجبرية ومعه ثمانية عشر من أفراد عائلته، وأصبح الوضع في البحرين كلها متوتراً. وكان هناك هيد آخر في المنطقة هو محمد صادق العرب قد أصيب بطلقات نارية كثيرة في رجله أدت إلى بترها. في هذا الظرف كان الشهيد يوارى :الثرى تاركاً وراءه أرملة ومعها أربعة أولاد وبنتان، اصغرهم طفل في الثالثة من العمر. أما الأكبر ففي التاسعة عشرة من عمره.

    كان الشهيد باسم الثغر دائماً وعلى علاقة طبيبة بأهله ويتمتع برحابة الصدر وبذل الغالي والنفيس من أجل العقيدة، كما كان حسه مرهفاً ويشعر بالانتماء إلى هذا الشعب ولا يبخل بنفسه عنه. ومن هنا فقد كانت استجابته للتكبير والتهليل الذي سمعه فجر يوم استشهاده طبيعية تنسجم مع عاداته. ولقد ساد المنطقة وجوم شديد يوم السبت الأسود، ذلك اليوم الذي وضع البلاد على اعتاب مرحلة جديدة من المواجهات بين الشعب والحكومة تميزت بالتحدي المفتوح واتخاذ قرار عدم التراجع عن المطالب مهما كلف الأمر.

    وقد رأته إحدى قريباته في المنام بعد استشهاده وهو جالس مع الإمام الراحل مبتهجاً بما حققه في سبيل مرضاة ربه. وتقول ابنته بأنها رأته في المنام وهو يقول: سأزوركم في المناسبات الدينية. وقالت ابنته الأخرى انها تشم رائحة عطره في كل مناسبة دينية في المنزل، وانها بدرجة من الطيبة لا تستطيع وصفها.


    الشهيد السعيد محمد جعفر يوسف عطية

    [BiMg]http://anymouse.ws/cgi-bin/an-www.cgi/http://5aial.com/up/uploading/photo11.jpg[/BiMg]



    الشهيد محمد جعفر عطية :
    هزّ مشاعر الشهيد نداء التكبير الإلهي وأصوات النساء في يوم السبت الأسود وهب مسرعاً بعد ان ارتدى ملابسه.. كان متأهباً للخروج لأداء دوره الجهادي، وعندما حاولت أمّه منعه قال: أمّاه إلى متى نسكت، ألا تسمعين أصوات النساء؟! كان الشهيد قد علم بمحاصرة منزل الشيخ عبد الأمير الجمري، ولم يكن يعلم ما حدث لمنزل عمّه الأستاذ عمران، والد زوجته. وحاول والده عبثاً منعه من الخروج قائلاً له "سوف تموت لأن قوات الشغب في كل مكان". فقال الشهيد: إن كان الموت ينتظرني فأهلاً به وسهلاً.

    خرج الشهيد متلثماً ومعه اخوه ويداهما مشدودتان ببعضهما، ولم تفترقا إلاّ بعد سماع أصوات الرصاص في كل مكان.. ذهب الشهيد راكضاً مع مجموعة من الشباب إلى ناحية المزارع والنخيل للاختباء من قوات الشغب، إلا أنهم حوصروا وأطلق عليهم الرصاص المطاطي. أصابت رصاصة رأس الشهيد فخر إلى الأرض، ثم استعمل الجلاوزة مزيداً من الرصاص الحي إمعاناً في القتل.. كان بين الجرحى شاب لم يفقد وعيه كاملاً، فسمع ما دار بين الشهيد وأحد القتلة. كان القاتل يدوس برجله على صدر الشهيد، ولكن الشهيد ابتسم فجأة. فقال القاتل: لماذا تضحك؟! فقال: أضحك منك لأنك جلاّد.. ولم يكد الشهيد يتم كلماته حتى أفرغ القاتل رصاص بندقيته في رأسه، فاستشهد على الفور.

    ملحمة أخرى يسطرها شهيد من شهداء البحرين، وهو يلقى ربه مبتسماً، غير آسف على شيء من حطام الدنيا الفانية.. ينقل عن زوجته التي تفتخر بأنها زوجة هذا الشهيد البطل: كان يحاسب نفسه في كل عمل يقوم به، حريصاً على رضا الله، وكان يعبد الله حق عبادته، ولكنه كان شارد الفكر دائماً، وعندما أسأله عن سبب ذلك يقول: الدنيا لا تخلو من المتاعب كان يذكر السفر دائما ويعشق النظر إلى السماء. وقد اشتد غضبه على :النظام الارهابي في البحرين بعد ان توالى سقوط الشهداء فتعلقت روحه بالشهادة. فعندما سقط الشهيد الأول في بني جمرة، محمد رضا منصور الحجي، كان يقول: ماذا فعل هذا الشهيد من عمل ليفوز ويحظى بهذه المنزلة عند الله؟ وتتساقط دموعه على خديه. وعندما سقط شهيد الدراز، عبد القادر الفتلاوي، بكت زوجته حزناً على حال زوجة الشهيد، فقال لها: لا تبكي بل باركي لها شهادة زوجها".

    كان محمد يوسف عطية شخصاً عصامياً اعتمد على نفسه منذ صغره؛ فقد كان يعمل ليوفر لنفسه متطلبات المدرسة، وحصل على شهادة جامعية من جامعة الأردن في قسم الزراعة.. وكان قد ذهب إليها بعد أن اكمل الثانوية العامة بتفوق "الأول ثروة زراعية حيوانية" في بعثة دراسية وبتشجيع من والده. وقد استطاع خلال فترة دراسته الجامعية تكوين شخصيته الرسالية المستقيمة ونضجه الفكري والثقافي والالتزام الديني.

    كان محبوباً لدى أصدقائه الذين هم من دول عديدة.. وبعد اكمال الجامعة رجع في عام 1992 حاملاً شهادة التخرج ليفتخر به والداه وليبدأ في الوفاء بشيء من حقهما بعد طول انتظار. وعمل في البداية بقسم إدارة شركة الدواجن ثم تحول بعد ذلك إلى التدريس بسبب ميوله التربوية.. وقد انتعشت آمال عائلته برجوعه من سفره الطويل حيث أن تلك العائلة تتكون من أحد عشر شخصاً بدون راع. فالوالد كفيف البصر، ومحمد جعفر هو الأكبر بين اخوانه، وكان والده يعول عليه كثيراً منذ ولادته في 9 يوليو 1965 .. فكان ينفق على العائلة من راتبه الشهري ويوجه أفرادها على طريق الخير والحق. وكانت العائلة سعيدة بوجوده حيث أثبت قدرته على إدارة شؤونها ورعايتها بسبب عطفه وحنانه الدائمين. وكان محبوباً بين أصدقائه، ويرفض الكذب ويكرر قوله: "لا أستطيع أن أكذب". وسبق ان قال عنه مدير المدرسة التي يعمل فيها:"! إن هذا الشاب عمره قصير" نظراً لأخلاقه المتميزة.

    لقد لقي ربه بعد أن أدى واجبه الإسلامي بالدفاع عن الحق وأهله والتصدي للظلم والظالمين. وكان حاجاً معتمراً مواظباً على الصلاة والدعاء والقرآن. ومنذ أن تزوج ابنة الاستاذ عمران حسين الذي يقطن المنطقة نفسها في 12 سبتمبر 1994 أي قبل استشهاده بأقل من ستة أشهر، أصبح رجلاً مسؤولاً عن أسرة جديدة، كان فيها نعم الزوج الراعي والموجه لزوجته للمشاركة في مختلف النشاطات الإسلامية، ونشاطات الانتفاضة التي انطلقت بعد زواجهما بشهر واحد. وقد فجعت بفقده زوجته الشابة التي بقيت صامدة مطمئنة واثقة بالله سبحانه وتعالى. حقاً لقد كان يوم السبت الأول من ابريل 1995 يوماً مشهوداً، حيث سقط الشهيد ومعه آخرون في ميدان البطولة بعد أن أدّوا واجبهم واشتاقوا إلى لقاء الله. وأمّا أرملته فقد احتسبته عند الله، وبقيت بعده تبكيه بدل الدموع دماً.



    الشهيدة السعيدة زهراء إبراهيم كاظم
    [/7la1]




    كيفية الاستشهاد: استشهدت بعد اعتداء قوات الأمن عليها بالضرب المبرح في منطقة بني جمرة وكانت السيدة زهراء واقفة على باب منزلها عندما بدأت قوات الأمن عدوانها على المنزل في محاولة اعتقال ابنها شاكر (11 عاما)، وعندما تدخلت لمنع اعتقاله انهال عليها المرتزقة بالضرب المبرح بالهراوات وأعقاب البنادق والركل بالأقدام وهي تتلوى على الأرض حتى فقدت وعيها. وفي هذه الأثناء اعتقلت قوات الأمن ابنها شاكر وأخذته إلى مركز جهاز الأمن. فأخذها أهلها وهي بين الموت والحياة إلى المستشفى العسكري حيث توفيت هناك في الليلة نفسها.

    والسيدة زهراء متزوجة من الحاج محمد فردان ولها سبعة أبناء وست بنات. وكان أحد أبنائها (حسين) معتقلاً منذ بداية الأحداث في البحرين، ولذلك فقد حاولت منع اعتقال ابنها الأصغر لعلمها بأن من يعتقل لا يطلق سراحه بسهولة.

    وشيعت في اليوم التالي تشييعاً مهيباً تسارع إليه الكبير والصغير من كافة مناطق البحرين في استعراض متميز للتلاحم الشعبي والاصرار على وحدة الصف والكلمة والمطالب.


    الشهيدة السعيدة سكينة الغانمي
    [/7la1]



    الاسم: سكينة الغانمي
    العمر: 60 سنة
    المهنة: ربة بيت
    المنطقة: بني جمرة
    الحالة الاجتماعية: متزوجة
    تاريخ الاستشهاد: 15/1/1995م

    كيفية الاستشهاد: في يوم الجمعة الموافق للثالث عشر من يناير 1995م وعلى اثر التظاهرات السلمية الحاشدة التي عمت البحرين من أقصاها إلى أقصاها، تعرضت منطقة بني جمرة، كمعظم المناطق المنتفضة، لحملة شرسة عشواء من قبل قوات شغب آل خليفة، أغرقوا خلالها المنطقة بالغازات المسيلة للدموع، المحرمة دولياًّ، وعمدوا إلى اطلاقها داخل البيوت إمعاناً منهم في نشر الرعب والخوف في قلوب المواطنين.

    ثم قاموا بحملة ارهابية عشوائية اقتحموا خلالها العديد من البيوت، وأرعبوا الكثير من النساء منتهكين بذلك أبسط القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية.

    وقد نتج عن تلك الحملة تعرض عدد كبير من المواطنين إلى الاختناق وضيق التنفس، كان من بينهم الشهيدة سكينة الغانمي، التي نقلت إلى المستشفى فور اصابتها باختناق شديد أدى إلى تدهور حالتها الصحية، خصوصاً وأنها مصابة بمرض القلب وارتفاع ضغط الدم؛ وقد استشهدت بعد يومين من الحادث المأساوي الأليم.. فرحم الله الشهيدة السعيدة وأسكنها فسيح جناته، ولعن الله قاتليها إلى قيام يوم الدين.

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X