العلاج بالمـمنوعات
أسباب انتشار مدارس الفوضى والعنف يعود إلى التحرر من القيود والضوابط الاصولية للحصول على الطموح الشخصي للفرد والجماعة وبتطبيق نظرية البقاء للاصلح عبر استخدام القوة المفرطة وأساليب النفاق من تجنيد المرتزقة والمتخلفين وشراء الذمم بالمال والترويع واهم ثوابت المدرستين هي القوة والتخويف والمال وغياب الأخلاق والإنسانية ولان الإنسان كائن اليف يميل الى الإنسانية واستساغة الاخلاق والمنطق وديباجته الحوار والتفاهم والسلام فقد اصبح الفريسة التقليدية الجاهزة لجند الفوضى والعنف وبألية الغدر والنفاق وبالتالي فان الاثر الذي تركته مدارس العنف والفوضى هو الامتداد المزمن لغياب القيادة الموحدة والفكر الحضاري وتردي البنية التحتية والفقر والدولة المتخلفة وانتهت الى تشرذم الرأي الواحد والتدخلات الاجنبية وخصوصا" في اهم مسائل العرب والمسلمين فقد تخلت منظمة التحرير الفلسطينية عن مبدأ عدم الاعتراف بدولة اسرائيل ووقعت مصر اتفاقية كامب ديفيد واقامت الدولة العربية علاقات دبلوماسية اسمتها بالتجارية مع اسرائيل وقامت امريكا بطرد الجيش الصدامي من الكويت ثم من العراق وطرد طالبان من أفغانستان وهذا المسلسل من معاناة العرب والمسلمين يجري في الهواء الطلق أمام أنظار منظمتي الدول العربية والاسلامية وبتمويه من أعلام السلطة وتواطيء من القوى الاجنبية وعملائهم مما غيب الرأي الاخر للشعوب المضطهدة ومقاومة الفساد السياسي والمحتل والانعطاف نحو حلول المعالجة بالممنوعات في المساومة والاحتلال والمهادنة والتخلي عن المباديء.
ماجد القيسي
24/3/2007
أسباب انتشار مدارس الفوضى والعنف يعود إلى التحرر من القيود والضوابط الاصولية للحصول على الطموح الشخصي للفرد والجماعة وبتطبيق نظرية البقاء للاصلح عبر استخدام القوة المفرطة وأساليب النفاق من تجنيد المرتزقة والمتخلفين وشراء الذمم بالمال والترويع واهم ثوابت المدرستين هي القوة والتخويف والمال وغياب الأخلاق والإنسانية ولان الإنسان كائن اليف يميل الى الإنسانية واستساغة الاخلاق والمنطق وديباجته الحوار والتفاهم والسلام فقد اصبح الفريسة التقليدية الجاهزة لجند الفوضى والعنف وبألية الغدر والنفاق وبالتالي فان الاثر الذي تركته مدارس العنف والفوضى هو الامتداد المزمن لغياب القيادة الموحدة والفكر الحضاري وتردي البنية التحتية والفقر والدولة المتخلفة وانتهت الى تشرذم الرأي الواحد والتدخلات الاجنبية وخصوصا" في اهم مسائل العرب والمسلمين فقد تخلت منظمة التحرير الفلسطينية عن مبدأ عدم الاعتراف بدولة اسرائيل ووقعت مصر اتفاقية كامب ديفيد واقامت الدولة العربية علاقات دبلوماسية اسمتها بالتجارية مع اسرائيل وقامت امريكا بطرد الجيش الصدامي من الكويت ثم من العراق وطرد طالبان من أفغانستان وهذا المسلسل من معاناة العرب والمسلمين يجري في الهواء الطلق أمام أنظار منظمتي الدول العربية والاسلامية وبتمويه من أعلام السلطة وتواطيء من القوى الاجنبية وعملائهم مما غيب الرأي الاخر للشعوب المضطهدة ومقاومة الفساد السياسي والمحتل والانعطاف نحو حلول المعالجة بالممنوعات في المساومة والاحتلال والمهادنة والتخلي عن المباديء.
ماجد القيسي
24/3/2007
تعليق