بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو ان تعمكم الفائدة بهذه المشالركة
الأنس بذكر الله تعالى من الضيافات الإلهية العظيمة فالمؤمن
يأنس برب العالمين ويلتذ بذكره المقدس حتى أن اللذائذ
الدنيوية تغيب بشكل كامل عنه ولا حتى تخطر بباله إذا كان بتلك
الحالة.يتجه إلى الله بكلمات أحلى مذاقاً من الشهد وأذكى اريجاً
من العطوروأعظم تأثيرا من السحر.
مناجاة الباري عز وجل بكلمات...
كلمات... ولكن ليست كأي كلمات..كلمات تنير العقول وتحيي النفوس
وتبعث فيها الأمل وتطهرها من الرجس والدنس وتغرس فيها الفضيلة
والثقة والإيمان. ..الإيمان بشجاعتها على نقد ذاتها بذاتها
وإعلان عيوبها ثم تطهيرها بالتوبة والإنابة.
من كتاب بين الله والإنسان
محمد جواد مغنية
يقول الاستاذ الشهيد مطهري قدس الله نفسه الزكية:
بغض النظر عن أجر الدعاء وثوابه أو الاستجابة التي ينشدها الداء
فإن الدعاء إذا تجاوز اللسان والألفاظ وتاغم القلب مع اللسان
واهتزت روح الأنسان مع هذا الدعاء فسوف يشعر الانسان بروحانية مقدسة
هائلة كمالو رألى نفسه غريقاً في أمواج النور يشعر تلك اللحظات
بقداسة الطبيعة الإنسانية ويدك جيداًكيف كان منحطاًغبياً في اللحظات
الأخرى التي يشغل نفسه فيها بالأشياء والهموم الصغيرة والتافهة.
ان الانسان يشعر بالذل حين يطلب شيئاً من غير الله . ولكن حين يطلبه
من الله فسيشعر بالعزة. وأولياء الله لا تتلذذون بشيئ كالدعاء
فانهم يكشفون لدى محبوبهم الحقيقي كل طموحات وآمال قلوبهم ويهمهم
الدعاء والأنس بذكره أكثر مما تهمهم مطالبهم.
"الهي من ذا الذي ذاق حلاوة
محبتك فرام منك بدلاً ومن الذي أنس بقربك فابتغى عنك حولا"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو ان تعمكم الفائدة بهذه المشالركة
الأنس بذكر الله تعالى من الضيافات الإلهية العظيمة فالمؤمن
يأنس برب العالمين ويلتذ بذكره المقدس حتى أن اللذائذ
الدنيوية تغيب بشكل كامل عنه ولا حتى تخطر بباله إذا كان بتلك
الحالة.يتجه إلى الله بكلمات أحلى مذاقاً من الشهد وأذكى اريجاً
من العطوروأعظم تأثيرا من السحر.
مناجاة الباري عز وجل بكلمات...
كلمات... ولكن ليست كأي كلمات..كلمات تنير العقول وتحيي النفوس
وتبعث فيها الأمل وتطهرها من الرجس والدنس وتغرس فيها الفضيلة
والثقة والإيمان. ..الإيمان بشجاعتها على نقد ذاتها بذاتها
وإعلان عيوبها ثم تطهيرها بالتوبة والإنابة.
من كتاب بين الله والإنسان
محمد جواد مغنية
يقول الاستاذ الشهيد مطهري قدس الله نفسه الزكية:
بغض النظر عن أجر الدعاء وثوابه أو الاستجابة التي ينشدها الداء
فإن الدعاء إذا تجاوز اللسان والألفاظ وتاغم القلب مع اللسان
واهتزت روح الأنسان مع هذا الدعاء فسوف يشعر الانسان بروحانية مقدسة
هائلة كمالو رألى نفسه غريقاً في أمواج النور يشعر تلك اللحظات
بقداسة الطبيعة الإنسانية ويدك جيداًكيف كان منحطاًغبياً في اللحظات
الأخرى التي يشغل نفسه فيها بالأشياء والهموم الصغيرة والتافهة.
ان الانسان يشعر بالذل حين يطلب شيئاً من غير الله . ولكن حين يطلبه
من الله فسيشعر بالعزة. وأولياء الله لا تتلذذون بشيئ كالدعاء
فانهم يكشفون لدى محبوبهم الحقيقي كل طموحات وآمال قلوبهم ويهمهم
الدعاء والأنس بذكره أكثر مما تهمهم مطالبهم.
"الهي من ذا الذي ذاق حلاوة
محبتك فرام منك بدلاً ومن الذي أنس بقربك فابتغى عنك حولا"
تعليق