كتابة الوحى
حديث علي عليه السلام مع القرآن
من الفضائل المختصة بعلي بن أبي طالب عليه السلام قول رسول الله صلى الله عليه و آله :«علي مع القرآن و القرآن مع علي،لن يفترقا حتى يردا على الحوض».
كان علي عليه السلام منذ بداية نزول الوحي إلى جنب رسول الله صلى الله عليه و آله،و لم يفارقه في حالة إلا موارد نادرة طلب فيها إذنه صلى الله عليه و آله مثل ليلة المبيت،و غزوة تبوك،و البعث إلى اليمن،و كان ما زال حاميا و ناصرا لرسول الله صلى الله عليه و آله،و حتى لحظة وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله،حيث كان رأسه صلى الله عليه و آله في حجره عليه السلام،و لهذا اختص علي عليه السلام بمعرفة كل ما نزل من الوحي على رسول الله صلى الله عليه و آله،و كان طبيعيا أنه يعلم خاصة بعد رسول الله صلى الله عليه و آله خصوصيات الوحي من ساعات النزول و دقائقه إلى لحظات آخر عمره المبارك صلى الله عليه و آله،و من أنه نزل في الليل أو النهار،في السهل أو الجبل،في الحضر أو السفر،و على من و لمن نزل،يعلم ناسخه و منسوخه،عامه و خاصه،ظاهره و متشابهه،و هو يعلم إعرابه و ترتيب نزوله...خصوصا أنه صلى الله عليه و آله وصاه بجمع القرآن حتى لا يضيعوه كما ضيعت اليهود التوراة.
و أيضا فقد أملاه رسول الله صلى الله عليه و آله على علي عليه السلام و هو يكتبه،و دعا الله تعالى له عليه السلام أن يعلمه فهمه و حفظه،و استجاب الله دعاءه صلى الله عليه و آله فصار عليه السلام حافظا للقرآن،و عالما بمفاهيمه،كيف و قد علمه صلى الله عليه و آله من العلم ألف باب ينفتح له من كل باب ألف باب آخر.
و أدل دليل و شاهد على ذلك حديث الثقلين قوله صلى الله عليه و آله:«إني تارك فيكم الثقلين :كتاب الله،و عترتي»فإن عليا عليه السلام جعل في هذا الحديث عدل القرآن،و مع كل هذا هل يصلح أحد للإمامة و الخلافة و إقامة أحكام القرآن و الوحي بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و تفسيره غير علي عليه السلام؟
حديث علي عليه السلام مع القرآن
من الفضائل المختصة بعلي بن أبي طالب عليه السلام قول رسول الله صلى الله عليه و آله :«علي مع القرآن و القرآن مع علي،لن يفترقا حتى يردا على الحوض».
كان علي عليه السلام منذ بداية نزول الوحي إلى جنب رسول الله صلى الله عليه و آله،و لم يفارقه في حالة إلا موارد نادرة طلب فيها إذنه صلى الله عليه و آله مثل ليلة المبيت،و غزوة تبوك،و البعث إلى اليمن،و كان ما زال حاميا و ناصرا لرسول الله صلى الله عليه و آله،و حتى لحظة وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله،حيث كان رأسه صلى الله عليه و آله في حجره عليه السلام،و لهذا اختص علي عليه السلام بمعرفة كل ما نزل من الوحي على رسول الله صلى الله عليه و آله،و كان طبيعيا أنه يعلم خاصة بعد رسول الله صلى الله عليه و آله خصوصيات الوحي من ساعات النزول و دقائقه إلى لحظات آخر عمره المبارك صلى الله عليه و آله،و من أنه نزل في الليل أو النهار،في السهل أو الجبل،في الحضر أو السفر،و على من و لمن نزل،يعلم ناسخه و منسوخه،عامه و خاصه،ظاهره و متشابهه،و هو يعلم إعرابه و ترتيب نزوله...خصوصا أنه صلى الله عليه و آله وصاه بجمع القرآن حتى لا يضيعوه كما ضيعت اليهود التوراة.
و أيضا فقد أملاه رسول الله صلى الله عليه و آله على علي عليه السلام و هو يكتبه،و دعا الله تعالى له عليه السلام أن يعلمه فهمه و حفظه،و استجاب الله دعاءه صلى الله عليه و آله فصار عليه السلام حافظا للقرآن،و عالما بمفاهيمه،كيف و قد علمه صلى الله عليه و آله من العلم ألف باب ينفتح له من كل باب ألف باب آخر.
و أدل دليل و شاهد على ذلك حديث الثقلين قوله صلى الله عليه و آله:«إني تارك فيكم الثقلين :كتاب الله،و عترتي»فإن عليا عليه السلام جعل في هذا الحديث عدل القرآن،و مع كل هذا هل يصلح أحد للإمامة و الخلافة و إقامة أحكام القرآن و الوحي بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و تفسيره غير علي عليه السلام؟
تعليق