تناقلت بعض وسائل الإعلام الرسمية مؤخراً خبر سيطرة الجيش على مدينة ضحيان !
والحقيقة أن الخبر في حد ذاته هو دلالة واضحة على حالة اليأس والتخبط والفشل في إدارة الحرب على صعدة إعلامياً وعسكرياً !
فمدينة ضحيان التي تبعد20 كيلوا متراً إلى الشمال من مركز المحافظة ، والبالغ عدد سكانها حوالي25 ألف نسمة تقريباً هي مدينة حضرية وليست جبلية ولا محاطة بالجبال ولا محصنة بأسوار !
وهي مدينة يتوسطها الخط الرئيسي الواصل بين مركز المحافظة ( مدينة صعدة ) وبين مديرية باقم وباقي مديريات ومناطق شمال المحافظة ، كما يتوسط المدينة سوقها التجاري المجاور لدائرة الأمن وقسم الشرطة التابعين للمدينة ؟!
الحقيقة هي :
أن النظام وجيشه والبشمركة فشلوا في إحراز أي تقدم عسكري في الجبال التي لجأ إليها المطاردون والملاحقون من أتباع الحوثي !
ولذلك لم يكن أمامهم سوى إعتماد سياسة الأرض المحروقة ضد المدن والقرى والمناطق التي ينتمي إليها المطاردون والمشردون من أتباع الحوثي !
فعمدوا إلى قصف البيوت وتدميرها على رؤوس ساكينها ! وارتكاب جرائم فضيعة وأعمال إبادة جماعية ونهب وسلب ... !!
وقد تم تنفيذ تلك الأعمال الإجرامية في قرى ومناطق بني معاذ وسودان والطلح والأبقور وآل الصيفي ورغافة وفلة وقبلها في مران وحيدان وساقين والرزامات ونشور همدان وغيرها وغيرها ... وأخيراً وليس آخراً في ضحيان وما أدراك ما ضحيان ؟
ضحيان مدينة العلم والعلماء !
هاهي اليوم تتعرض لأبشع جرائم الحرب والإبادة ؟!
ضحيان مدينة المثقفين والأدباء والشعراء والمبدعين !
هاهي اليوم مستباحة !
من قبل طغاة الوطن ومن معهم من البشمركة الذين باعوا الدين والمبادئ والقبيَلة ؟!
ضحيان إحدى حواضر اليمن
والمدينة التي ينتمي إليها معظم حملة المؤهلات والشهادات العليا في محافظة صعدة !
هاهي اليوم تتحول إلى خرائب وأطلال وجثث تحت الأنقاض وأخرى على قوارع الطرقات والشوارع !!!
أواهُ يا ضحيان !
يا زهرة المدائن
يا ساحة الكمائن !
يا منبع الأحرار
يا قبلة الثوار
يادوحة الإيمان
يا ضحيان
لم ترضخي
لم تخضعي
لن تعلني الإذعان
مهما علا الطغيان !
أضحيت يا ضحيان
ضحى لكل سائرٍ
نبراس كل ثائرٍ
دليل كل حائرٍ
على مدى الأزمان
ياضحيان
لن يفلِت الأوغاد
من أكثروا الفساد
لن يُترَك الأنذال
وسيُنصرُ الأبطال
وعدٌ من الرحمن
قد جاء في القرآن !
والحقيقة أن الخبر في حد ذاته هو دلالة واضحة على حالة اليأس والتخبط والفشل في إدارة الحرب على صعدة إعلامياً وعسكرياً !
فمدينة ضحيان التي تبعد20 كيلوا متراً إلى الشمال من مركز المحافظة ، والبالغ عدد سكانها حوالي25 ألف نسمة تقريباً هي مدينة حضرية وليست جبلية ولا محاطة بالجبال ولا محصنة بأسوار !
وهي مدينة يتوسطها الخط الرئيسي الواصل بين مركز المحافظة ( مدينة صعدة ) وبين مديرية باقم وباقي مديريات ومناطق شمال المحافظة ، كما يتوسط المدينة سوقها التجاري المجاور لدائرة الأمن وقسم الشرطة التابعين للمدينة ؟!
الحقيقة هي :
أن النظام وجيشه والبشمركة فشلوا في إحراز أي تقدم عسكري في الجبال التي لجأ إليها المطاردون والملاحقون من أتباع الحوثي !
ولذلك لم يكن أمامهم سوى إعتماد سياسة الأرض المحروقة ضد المدن والقرى والمناطق التي ينتمي إليها المطاردون والمشردون من أتباع الحوثي !
فعمدوا إلى قصف البيوت وتدميرها على رؤوس ساكينها ! وارتكاب جرائم فضيعة وأعمال إبادة جماعية ونهب وسلب ... !!
وقد تم تنفيذ تلك الأعمال الإجرامية في قرى ومناطق بني معاذ وسودان والطلح والأبقور وآل الصيفي ورغافة وفلة وقبلها في مران وحيدان وساقين والرزامات ونشور همدان وغيرها وغيرها ... وأخيراً وليس آخراً في ضحيان وما أدراك ما ضحيان ؟
ضحيان مدينة العلم والعلماء !
هاهي اليوم تتعرض لأبشع جرائم الحرب والإبادة ؟!
ضحيان مدينة المثقفين والأدباء والشعراء والمبدعين !
هاهي اليوم مستباحة !
من قبل طغاة الوطن ومن معهم من البشمركة الذين باعوا الدين والمبادئ والقبيَلة ؟!
ضحيان إحدى حواضر اليمن
والمدينة التي ينتمي إليها معظم حملة المؤهلات والشهادات العليا في محافظة صعدة !
هاهي اليوم تتحول إلى خرائب وأطلال وجثث تحت الأنقاض وأخرى على قوارع الطرقات والشوارع !!!
أواهُ يا ضحيان !
يا زهرة المدائن
يا ساحة الكمائن !
يا منبع الأحرار
يا قبلة الثوار
يادوحة الإيمان
يا ضحيان
لم ترضخي
لم تخضعي
لن تعلني الإذعان
مهما علا الطغيان !
أضحيت يا ضحيان
ضحى لكل سائرٍ
نبراس كل ثائرٍ
دليل كل حائرٍ
على مدى الأزمان
ياضحيان
لن يفلِت الأوغاد
من أكثروا الفساد
لن يُترَك الأنذال
وسيُنصرُ الأبطال
وعدٌ من الرحمن
قد جاء في القرآن !
تعليق