إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القيادتان السورية والإيرانية فرضتا على بري الإلتحاق بحزب الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القيادتان السورية والإيرانية فرضتا على بري الإلتحاق بحزب الله

    القيادتان السورية والإيرانية فرضتا على بري الإلتحاق بحزب الله




    كشف مقربون من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه أنه يعيش في هذه الايام حالة من القرف والإشمئزاز والإحباط نتيجة لطريقة التعاطي الإيراني – السوري معه، في ظل فشله في اقناع القيادتين في كل من طهران ودمشق بوجهة نظره القائلة بضرورة منحه هامشا من التحرك يسمح له بالتمايز عن مواقف حزب الله والحفاظ على حد أدنى من مصداقيته كرئيس لمجلس النواب. وأوضح نائب من كتلة "التنمية والتحرير" أن زيارة بري الأخيرة الى العاصمة الإيرانية كانت فاشلة لناحية محاولة رئيس مجلس النواب انتزاع قرار من القيادة الروحية الشيعية العليا بمنحه استقلالية يطالب بها تحت شعار ضرورة عدم زج الطائفة الشيعية في رهان واحد يعبر عنه حزب الله، من دون الحفاظ على خط الرجعة من خلال خط آخر أكثر ليونة سعى بري خلال زيارته الى طهران للتسويق لأهميته. ويبدو أن الرئيس بري سمع ردا سلبيا وقاسيا على شكواه من تهميش دوره، وجعل حركة أمل بخياراتها السياسية وهامش المناورة الذي تريده مجرد ملحق بحزب الله. وأبلغ المسؤولون الإيرانيون رئيس مجلس النواب بأن المرحلة الحالية ومتطلبات مواجهتها تقتضي بموجب المقاربة السورية الايرانية المشتركة لأساليب المعركة منح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الموقع الأول في الطائفة الشيعية، على أن يضع الجميع امكاناتهم بتصرفه. وتبلغ بري بصورة حاسمة أن ما يعبر عنه نصرالله هو الترجمة الحرفية والدقيقة لتوجيهات المرجعيات السياسية والروحية العليا في ايران، وبالتالي فإن لا مجال لأي تعديل في توزيع الأدوار على الاقل في المرحلة المنظورة لا سيما أن نصرالله أظهر قدرة على قيادة الرأي العام الشيعي بما يخدم المشروع السوري – الإيراني في لبنان والمنطقة. وأفهم بري خلال لقاءاته بأن مرحلة "الثنائية" على الساحة الشيعية لم تعد تناسب الظروف الحالية، وبأن المعنيين بالملف اللبناني في كل من بيروت ودمشق توصلوا الى قناعة بأن ما يمكن لنصرالله وحزب الله تقديمه في مواجهة خصوم المشروع السوري الإيراني يصعب لا بل يستحيل على حركة أمل والرئيس نبيه بري أن يقدماه. ونصح المسؤولون الإيرانيون رئيس مجلس النواب اللبناني بالقبول بالأمر الواقع الجديد، لأن أي محاولة للتفلت من المسار الراهن، والمضي قدما في محاولات التمايز سوف يدفع بالقيادتين السورية والإيرانية الى اتخاذ خطوات "تأديبية" في حقه وحق مناصريه قد تتعدى الأطر السياسية والتنظيمية. وألمح قادة طهران الى أنهم اتفقوا مع القيادة السورية على صيغة قيادية بديلة داخل حركة أمل في حال ظهر من جانب الرئيس بري ما يمكن أن يعرقل التوجهات المرسومة للوضع اللبناني. ويكشف أحد نواب حركة "أمل" في معرض شرحه لما تخلل زيارة بري الى طهران وأعقبها أن رئيس مجلس النواب اللبناني سمع كلاما أقل ما يمكن أن يقال فيه أنه "تأنيب" على التصريح الذي أدلى به واعتبر فيه أن حكومة الرئيس السنيورة لا تزال دستورية على الرغم من استقالة الوزراء الشيعة منها، مما اضطر بري للتراجع عن تصريحه بصيغة بقيت مبهمة على اعتبار ان التصريح مسجل ومصور على نحو يستحيل نفيه. كما سمع بري "تأنيبا" أعنف لدعوته الى تعيين وزراء شيعة بديلا عن الوزراء الخمسة المستقيلين حفاظا على توزان التمثيل الطائفي والمذهبي في الحكومة. وعبثا حاول الرئيس بري اقناع القيادة الإيرانية ومن خلالها القيادة السورية بضرورة عدم السماح بتفريغ الحكومة من التمثيل الشيعي، معتبرا أن "مقاطعة" الشيعة للحكومة يمكن أن تؤدي بالطائفة الى نتائج شبيهة بمقاطعة المسيحيين للانتخابات النيابية عام 1992. ويرى بري أن خروج "أمل" و"حزب الله" من الحكومة كاف لإضعافها سياسيا، في حين أن خلو الحكومة من التمثيل الشيعي يمكن أن يقلب السحر على الساحر بحيث يتحول الضغط السياسي على الأكثرية، إضعافا لدور الطائفة الشيعية داخل المؤسسات الدستورية. ومع ذلك يقر النائب القريب من الرئيس بري بأن المرحلة الحالية بالنسبة الى رئيس مجلس النواب تشبه الى حد بعيد تلك التي أعقبت زيارته الشهيرة الى بكركي مطلع العقد الحالي مبشرا بعد لقائه البطريرك صفير بقرب اعادة انتشار الجيش السوري في لبنان ومعربا عن استعداده لفتح ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية مع القيادة في دمشق. يومها، يذكر النائب المذكور، تلقى بري اتصالا من وزير الخارجية السوري السابق، ونائب الرئيس الحالي فاروق الشرع طلب منه فيه بطريقة تفتقد الى أبسط قواعد اللياقة والإحترام وجوب عدم التعاطي بأمور لا تعنيه، مما دفع به الى التزام نوع الإبتعاد عن الواجهة، والصمت، تعبيرا عما يمكن وصفه بأنه احتجاج على عدم احترام موقعه وتقدير دوره من جانب القيادة السورية على الرغم من موقعه التقليدي المتحالف مع دمشق والمنفذ لسياستها في لبنان. ويخلص النائب المقرب من بري الى التأكيد بأن رئيس حركة امل توصل مع الحلقة القيادية الضيقة جدا المحيطة به الى قراءة موحدة تقول باستحالة مواجهة القرار السوري الايراني المفروض على الجميع، وبضرورة تمرير المرحلة بأقل قدر ممكن من الخسائر على تكيبة الحركة وموقعها الشعبي في انتظار ظروف أكثر ملاءمة تسمح لرئيس مجلس النواب بالتعبير عن حقيقة الدور الذي يتطلع الى لعبه على الساحة اللبنانية.




    المصدر

  • #2
    للاسف الشديد هذا ما حصل للرئيس بري اللذي ايدناه و دعمناه و لكن كما قال الدكتور محمد عبد الحميد بيضون المسؤول السابق في حركة امل:
    \"ان الرئيس بري قد تحول الى لاجئ سياسي عند حسن نصر الله\" ..

    تعليق


    • #3
      محطم الاصنام ...
      الله يخليك ارجع و ايد الرئيس بري ...

      هو ناطرك ما تنسى لانه بدونك ما شي...

      اه يا ريس يا ابو مصطفى يا كايدهم...الله يحميك

      تعليق


      • #4
        كلها خزعبلات عملاء السلطة الفاسدة عميلة الغرب


        والدليل على ذلك ( شاي مرج عيون ) ؟؟؟؟

        ومن بعدها دموع التماسيح


        اللهم احفظ لبنان وأهله

        المقاومين الأشراف

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X