تويت
عالم سعودي: قيادة المرأة للسيارة تحتاج لضوابط
صالح السدلان
دعا عالم دين سعودي إلى بحث مسألة قيادة المرأة السعودية للسيارة من خلال مجمع علمي ويأخذ رأي الجهة الأمنية والشرعيين والجوانب التي تعنى بطبيعة المرأة وما يناسبها.
وقال الشيخ صالح بن غانم السدلان الذي يعمل أستاذ الدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض إنه إذا وجدت «جميع الضوابط» ترفع إلى ولاة الأمر لأنها «من المسائل العامة التي يؤخذ فيها رأي الجميع». واضاف الشيخ السدلان في تصريح لصحيفة «الوطن» السعودية الصادرة السبت أنه يجب الاهتمام بحفظ المرأة وعدم التعدي عليها، وتساءل «لو حدث حادث للمرأة هل يعقل أن تحبس المرأة في السجن؟».
وشدد على وجوب حرص المعلمات في السفر، مؤكداً أن سفرهن مع أولياء أمورهن أكثر أمناً وأدعى للسلامة بعد سلسلة من الحوادث القاتلة التي شهدتها الطرق السريعة للمعلمات في العديد من مناطق المملكة.
ورداً على سؤال يختص بما يمكن أن يشوب عمل المرأة في المستشفيات من اختلاط، قال «لابد أن نفرق في مسألة الاختلاط، فهناك اختلاط كلي، وجزئي،ولا اختلاط،فأما الاختلاط الكلي أو الشديد فهو أن تكون المرأة مع الرجل جنباً إلى جنب في كل شيء،في التمريض، في العمليات، في المناوبات، وهذا لا ينبغي أن يحدث بسبب وجود الخلوة المحرمة شرعاً،والنقطة الأخرى الاختلاط الجزئي، كون المرأة تلتقي بالطبيب أو الممرض في أحوال معينة ضرورية،ويلتقي الطبيب بالممرضة أو الطبيبة في أمور ضرورية أو مكشوفة، فهذا تدعو إليه الحاجة ولا بأس فيه بوجود الضوابط والاحتياطات الشرعية».
وأضاف «هناك ظرف ثالث ألا وهو عدم وجود أي اختلاط بحيث لا يمكن لطبيبة ولا لممرضة أن ترى الطبيب أو الممرض، فهذا فيه تضييق وتشديد، لأن ما عند الرجل ليس عند المرأة وما عند المرأة ليس عند الرجل، وهناك أعمال ينبغي أن تسند للرجال وأعمال تسند إلى المرأة وأعمال تكون مشتركة أحياناً فيما يدعو للاشتراك،والدعوة بأن يتم فصل الرجال عن النساء في المستشفيات مثلاً يحصل فيه ضيق وحرج، فالأمور لا بد أن تجري على الاعتدال وعلى ضوء الشرع».
وحول قضية الشرطة النسائية قال الشيخ السدلان حسب (موقع الخيمة) أن «الشرطة النسائية أو الأمن النسائي موجود في كل مكان ويعمل بحدود كما هو حاصل لدى الرجال ونأمل إن شاء الله أن يقوى هذا الأمر ويصبح شاملاً وواسعاً».
وأوضح أن تصرفات بعض المتشددين بمعرض الكتاب الذي اقيم في الرياض الاسبوع الماضي من مصادرة بعض الكتب تحت ستار الحسبة هي «كذب على الدولة» و«افتئات» على ولاة الأمر.
صالح السدلان
دعا عالم دين سعودي إلى بحث مسألة قيادة المرأة السعودية للسيارة من خلال مجمع علمي ويأخذ رأي الجهة الأمنية والشرعيين والجوانب التي تعنى بطبيعة المرأة وما يناسبها.
وقال الشيخ صالح بن غانم السدلان الذي يعمل أستاذ الدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض إنه إذا وجدت «جميع الضوابط» ترفع إلى ولاة الأمر لأنها «من المسائل العامة التي يؤخذ فيها رأي الجميع». واضاف الشيخ السدلان في تصريح لصحيفة «الوطن» السعودية الصادرة السبت أنه يجب الاهتمام بحفظ المرأة وعدم التعدي عليها، وتساءل «لو حدث حادث للمرأة هل يعقل أن تحبس المرأة في السجن؟».
وشدد على وجوب حرص المعلمات في السفر، مؤكداً أن سفرهن مع أولياء أمورهن أكثر أمناً وأدعى للسلامة بعد سلسلة من الحوادث القاتلة التي شهدتها الطرق السريعة للمعلمات في العديد من مناطق المملكة.
ورداً على سؤال يختص بما يمكن أن يشوب عمل المرأة في المستشفيات من اختلاط، قال «لابد أن نفرق في مسألة الاختلاط، فهناك اختلاط كلي، وجزئي،ولا اختلاط،فأما الاختلاط الكلي أو الشديد فهو أن تكون المرأة مع الرجل جنباً إلى جنب في كل شيء،في التمريض، في العمليات، في المناوبات، وهذا لا ينبغي أن يحدث بسبب وجود الخلوة المحرمة شرعاً،والنقطة الأخرى الاختلاط الجزئي، كون المرأة تلتقي بالطبيب أو الممرض في أحوال معينة ضرورية،ويلتقي الطبيب بالممرضة أو الطبيبة في أمور ضرورية أو مكشوفة، فهذا تدعو إليه الحاجة ولا بأس فيه بوجود الضوابط والاحتياطات الشرعية».
وأضاف «هناك ظرف ثالث ألا وهو عدم وجود أي اختلاط بحيث لا يمكن لطبيبة ولا لممرضة أن ترى الطبيب أو الممرض، فهذا فيه تضييق وتشديد، لأن ما عند الرجل ليس عند المرأة وما عند المرأة ليس عند الرجل، وهناك أعمال ينبغي أن تسند للرجال وأعمال تسند إلى المرأة وأعمال تكون مشتركة أحياناً فيما يدعو للاشتراك،والدعوة بأن يتم فصل الرجال عن النساء في المستشفيات مثلاً يحصل فيه ضيق وحرج، فالأمور لا بد أن تجري على الاعتدال وعلى ضوء الشرع».
وحول قضية الشرطة النسائية قال الشيخ السدلان حسب (موقع الخيمة) أن «الشرطة النسائية أو الأمن النسائي موجود في كل مكان ويعمل بحدود كما هو حاصل لدى الرجال ونأمل إن شاء الله أن يقوى هذا الأمر ويصبح شاملاً وواسعاً».
وأوضح أن تصرفات بعض المتشددين بمعرض الكتاب الذي اقيم في الرياض الاسبوع الماضي من مصادرة بعض الكتب تحت ستار الحسبة هي «كذب على الدولة» و«افتئات» على ولاة الأمر.