بسم الله الرحمن الرحيم
-----رسالة إلى الساكتين-----
إلى كل اخواننا من أبناء الدين الإسلامي من الساكتين عن الصدع بالحق والقاعدين عن فريضة الجهاد عن سبيل الله ، وفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونصرة الحق والمظلومين .
أما بعد،،،
فأوصيكم بأنفسنا بتقوى الله العظيم والاستجابة له فيما أمر به من جهاد البغاة والظالمين المعتدين، والاستجابة له سبحانه وتعالى فيما أمر به من الجهاد في سبيله وسبيل المستضعفين من الرجال والنساء.
إن الله فرض الجهاد في سبيله وذم المتخلفين عن ذالك، وهددهم بالعذاب فقال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ).
الله الله في انفسكم لا تعرضوها لعذاب ربكم، استجيبوا لله، مالذي يؤخركم؟ أهو حب الحياة الدنيا.. فما متاع الحياة الدنيا في الأخرة إلا قليل، وماعند الله خير وأبقى، أو الحفاظ على دنياكم؟ فأي دنيا تحافظون عليها ؟! وهذه السلطة الباغية العميلة قد جعلت أموالكم مكافئة لمن يعتدي معها عليكم، ونهباً لجنودها، وهي تحرض اللصوص وذوي الأطماع وشباب الأفاق على الإتيان إلى محافظة صعدة لأخذ أموالكم، ونهب ممتلكاتكم، و قتلكم، أم أن الذي يؤخركم عن النهوض والجهاد والوقوف موقف الرجال هو الشك؟ فأي شك في قتال من يقاتلون أبناء دينكم، ويستبيحون دماء علمائكم و أخياركم ، و يوالون أمريكا و أسرائيل و يخدمون اليهود ؟! و الله يقول فيمن يوالي اليهود والنصارى : ( وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )، و هذه السلطة الباغية قد صارت يهودية الولاء فهي تقاتل من أجل اليهود، ويهودية السلوك والطبع وقد أخذت من اليهود عدوانهم وطغيانهم ، و هي تعمل في محافظة صعدة ما عمله الكيان الإسرائيلي اليهودي في جنوب لبنان و الضاحية الجنوبية بيروت ؛ تُدَمر المساكن و تمارس القتل الجماعي للرجال و النساء و الأطفال كما يفعل الإسرائيليون تماماً ، و هي تكذب على الناس منذ زمن طويل ، و صارت يهودية الأساليب ؛فهي تأخذ بكلام بوش "من لم يكن معنا فهو ضدنا"، و تنكل بالكثير من الناس للضغط عليهم بالوقوف معها لخدمة الباطل وظلم المواطنين ، وأخذت من اليهود قولهم (لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ )، فاستباحت دماء أبناء محافظة صعدة وأموالهم، و أخذت من اليهود اسلوبهم في تزييف الحقائق و كتم الحق و لبسه بالباطل، ثم هي في نفس الوقت من نقضت الصلح و بغت علينا و خالفت أمر الله .
فهي السلطة المعتدية والفئة الباغية ، والله يقول : (فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ ).
و أثار جرائمهم في الهدم و التدمير و القتل و التعذيب و النهب والسرقة و غير ذلك ، واضحا وبادياً للعيان ، وهي مستمرة لذلك يومياً
و كتاب الله و أيآته و أوامره صريحة واضحة في جهاد من هو كذلك ، فتحركوا و فقكم الله لضرب هؤلاء الأشرار و تحطيم طغيانهم و دفع بغيهم وإنكار منكرهم ، فالجهاد في سبيل الله طريق لعزتكم ووسيلة إلى ربكم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) و اصدعوا بكلمة الحق في وجه الباطل ،و امتثلوا أمر الله حيث يقول : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ ).
فاستجيبوا لله و ليكن لكم موقف من السلطة الباغية العميلة إما بالنفس أو المال أو اللسان أو بكل طريقة ممكنه ، فلا يجوز الخذلان للحق وأهله .
هذا تذكير لكم بالمسئولية، واعذار إلى ربكم .
ولا قوة إلا بالله .
(الله اكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام)
أخوكم /عبدالملك بدر الدين الحوثي
29 صفر 1428 هـ
-----رسالة إلى الساكتين-----
إلى كل اخواننا من أبناء الدين الإسلامي من الساكتين عن الصدع بالحق والقاعدين عن فريضة الجهاد عن سبيل الله ، وفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونصرة الحق والمظلومين .
أما بعد،،،
فأوصيكم بأنفسنا بتقوى الله العظيم والاستجابة له فيما أمر به من جهاد البغاة والظالمين المعتدين، والاستجابة له سبحانه وتعالى فيما أمر به من الجهاد في سبيله وسبيل المستضعفين من الرجال والنساء.
إن الله فرض الجهاد في سبيله وذم المتخلفين عن ذالك، وهددهم بالعذاب فقال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ ).
الله الله في انفسكم لا تعرضوها لعذاب ربكم، استجيبوا لله، مالذي يؤخركم؟ أهو حب الحياة الدنيا.. فما متاع الحياة الدنيا في الأخرة إلا قليل، وماعند الله خير وأبقى، أو الحفاظ على دنياكم؟ فأي دنيا تحافظون عليها ؟! وهذه السلطة الباغية العميلة قد جعلت أموالكم مكافئة لمن يعتدي معها عليكم، ونهباً لجنودها، وهي تحرض اللصوص وذوي الأطماع وشباب الأفاق على الإتيان إلى محافظة صعدة لأخذ أموالكم، ونهب ممتلكاتكم، و قتلكم، أم أن الذي يؤخركم عن النهوض والجهاد والوقوف موقف الرجال هو الشك؟ فأي شك في قتال من يقاتلون أبناء دينكم، ويستبيحون دماء علمائكم و أخياركم ، و يوالون أمريكا و أسرائيل و يخدمون اليهود ؟! و الله يقول فيمن يوالي اليهود والنصارى : ( وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )، و هذه السلطة الباغية قد صارت يهودية الولاء فهي تقاتل من أجل اليهود، ويهودية السلوك والطبع وقد أخذت من اليهود عدوانهم وطغيانهم ، و هي تعمل في محافظة صعدة ما عمله الكيان الإسرائيلي اليهودي في جنوب لبنان و الضاحية الجنوبية بيروت ؛ تُدَمر المساكن و تمارس القتل الجماعي للرجال و النساء و الأطفال كما يفعل الإسرائيليون تماماً ، و هي تكذب على الناس منذ زمن طويل ، و صارت يهودية الأساليب ؛فهي تأخذ بكلام بوش "من لم يكن معنا فهو ضدنا"، و تنكل بالكثير من الناس للضغط عليهم بالوقوف معها لخدمة الباطل وظلم المواطنين ، وأخذت من اليهود قولهم (لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ )، فاستباحت دماء أبناء محافظة صعدة وأموالهم، و أخذت من اليهود اسلوبهم في تزييف الحقائق و كتم الحق و لبسه بالباطل، ثم هي في نفس الوقت من نقضت الصلح و بغت علينا و خالفت أمر الله .
فهي السلطة المعتدية والفئة الباغية ، والله يقول : (فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ ).
و أثار جرائمهم في الهدم و التدمير و القتل و التعذيب و النهب والسرقة و غير ذلك ، واضحا وبادياً للعيان ، وهي مستمرة لذلك يومياً
و كتاب الله و أيآته و أوامره صريحة واضحة في جهاد من هو كذلك ، فتحركوا و فقكم الله لضرب هؤلاء الأشرار و تحطيم طغيانهم و دفع بغيهم وإنكار منكرهم ، فالجهاد في سبيل الله طريق لعزتكم ووسيلة إلى ربكم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) و اصدعوا بكلمة الحق في وجه الباطل ،و امتثلوا أمر الله حيث يقول : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ ).
فاستجيبوا لله و ليكن لكم موقف من السلطة الباغية العميلة إما بالنفس أو المال أو اللسان أو بكل طريقة ممكنه ، فلا يجوز الخذلان للحق وأهله .
هذا تذكير لكم بالمسئولية، واعذار إلى ربكم .
ولا قوة إلا بالله .
(الله اكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام)
أخوكم /عبدالملك بدر الدين الحوثي
29 صفر 1428 هـ
تعليق