بسم الله الرحمن الرحيم
-----رسالة إلى المقاومين-----
أيها الاخوة المؤمنون المجاهدون في سبيل الله ، البائعون من الله أنفسهم و أموالهم في سبيله ، و لإعلاء كلمته في مواجهة هذه السلطة المعتدية الظالمة التي تدفع بالجيش لقتالكم ، و العدوان عليكم ؛ لتكون كلمة أمريكا هي العليا ، و من أجل أن يسود اليهود على أبناء الدين الإسلامي .
إخوتي الأعزاء ؛ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و هنيئا لكم فيما و فقكم الله له بفضله و رحمته ، من الصمود و التضحية و الاستبسال في سبيله ، في مواجهة أعدائه ، طبتم والله و طابت مسيرة تنتمون إليها ، و قيم تخلقتم بها ، و مبادئ تعتمدون عليها ، منبعها القرآن الكريم ، و في مقدمتها الرسول العظيم محمد صلى الله وسلم عليه و على آله ، و في اتباع أثره المهتدون الصالحون من آله ، فهنيئا لكم هذا الشرف العظيم .
أيها الإخوة المجاهدون ؛ لقد ضربتم بصمودكم و استبسالكم أروع الأمثلة ، و أعظم الشواهد ، و أنتم تتصدون لأذناب اليهود ، و أنصار أمريكا و إسرائيل ، غير مبالين بعتادهم الحربي ، ما أعظمكم و أنتم تتصدون لهم ، لا ترهبون طائراتهم ، و لا دباباتهم ، التي حطمتم عدداً منها ، و ستحطمون في المستقبل إن شاء الله و بإذنه و توفيقه المزيد منها ، ما أعظمكم و أنتم تقتحمون مواقعهم و تضربونهم فيها رغم التحصينات و الإحاطة لها بعدادهم العسكري و بكل ما أوتوا من قوةٍ ، ما أعظمكم و أنتم تقدمون لله أنفسكم ، و تعيرونه جماجمكم ، و تبذلون له أرواحكم ، في أيامٍ و معارك ستبقى ذكراها ما بقي الدهر و بقي الليل و النهار ، لكم منها شرف الشهادة ، و التضحية ، و الاستبسال ، و الصمود ، و لأعدائكم منها خزي العدوان ، و خزي الظلم ، و عار العمالة لليهود و النصارى ، إن هذا فضلٌ من الله عليكم ، يستوجب منكم المزيد من الشكر لله ، و المزيد من الاستبسال في سبيله ، و إن ما يتطلبه الوقت منكم ؛ المزيد من الصبر حتى يحكم الله ، و إن نصر الله آت و فتحه قريب ، طالما استمر هذا الصمود ، و هذا الاستبسال ، و هذه التضحيات ، فـ ( اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ، ( ولاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) ، (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ و َلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ).
إن إحباط السلطة الظالمة العميلة في مواجهتكم ، و ضرباتكم المسددة ، جعلها تتصرف بشكلٍ أحمق ، و طريقة جنونية ، فهي تضرب عشوائيا بعدادها الثقيل ، و تهدم ، و تقتل ، و تدمر ، بدون تمييز ؛ فدمرت منازل المواطنين بشكل عام في كثيرٍ من المناطق ، و قتلت حتى أطفالا رضعا ، في منطقة الطلح و ضحيان و غيرهما ، و هي بمواقفها هذه تكشف القناع عن وجهها اليهودي ، و جوهرها البشع ، و تزيد قناعة المجتمع بسوئها و قبحها ، و تزيد القناعة أيضا بضرورة ضربها و الانتقام منها للمستضعفين ، الذين قطعت أوصالهم و حولتهم إلى أشلاء ، من الأطفال و النساء و الرجال في مناطق كثيرة ، و بتصرفاتها هذه أيضا تزدادون بصيرة في قتالها ، و اطمئنانا في موقفكم منها ، كما أنها بهمجيتها و طغيانها في مواقفها ، و خلعها لقيم الإسلام و مبادئه ، و إفراطها في الظلم و التدمير و الحصار و القتل العشوائي تتعرض لسخط الله أكثر فأكثر ، و كلما كانت عرضة لسخط الله ، كانت مهيأة لأن يضربها الله على أيديكم ، و أن ينكل بها ، و يسلطكم عليها ، فالله الله في الاهتمام و الاستبسال ، فأنتم الأمل لكل أولئك المستضعفين المظلومين ، و بجهادكم و صبركم و تضحياتكم ، تعود البسمة للأطفال ، و الفرحة للبؤساء ، و النور لمحو الظلام و الظلم ، و يعود العدل المفقود لحياة الناس ، و تعود السعادة إلى المشردين من القرى و المدن ، و يأتي نصر الله الموعود ، (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ . وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) ، اسأل الله أن يعينكم ، و يكتب أجركم ، و يسدد رميكم ، و يحطم كبرياء عدوكم ، و يرفع مقام شهدائكم ، و يجعل كتابهم في عليين ، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الله أكبر .. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .. اللعنة على اليهود .. النصر للإسلام
أخوكم / عبد الملك بدر الدين الحوثي
حُرّر بتاريخ : 29 صفر 1428
-----رسالة إلى المقاومين-----
أيها الاخوة المؤمنون المجاهدون في سبيل الله ، البائعون من الله أنفسهم و أموالهم في سبيله ، و لإعلاء كلمته في مواجهة هذه السلطة المعتدية الظالمة التي تدفع بالجيش لقتالكم ، و العدوان عليكم ؛ لتكون كلمة أمريكا هي العليا ، و من أجل أن يسود اليهود على أبناء الدين الإسلامي .
إخوتي الأعزاء ؛ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و هنيئا لكم فيما و فقكم الله له بفضله و رحمته ، من الصمود و التضحية و الاستبسال في سبيله ، في مواجهة أعدائه ، طبتم والله و طابت مسيرة تنتمون إليها ، و قيم تخلقتم بها ، و مبادئ تعتمدون عليها ، منبعها القرآن الكريم ، و في مقدمتها الرسول العظيم محمد صلى الله وسلم عليه و على آله ، و في اتباع أثره المهتدون الصالحون من آله ، فهنيئا لكم هذا الشرف العظيم .
أيها الإخوة المجاهدون ؛ لقد ضربتم بصمودكم و استبسالكم أروع الأمثلة ، و أعظم الشواهد ، و أنتم تتصدون لأذناب اليهود ، و أنصار أمريكا و إسرائيل ، غير مبالين بعتادهم الحربي ، ما أعظمكم و أنتم تتصدون لهم ، لا ترهبون طائراتهم ، و لا دباباتهم ، التي حطمتم عدداً منها ، و ستحطمون في المستقبل إن شاء الله و بإذنه و توفيقه المزيد منها ، ما أعظمكم و أنتم تقتحمون مواقعهم و تضربونهم فيها رغم التحصينات و الإحاطة لها بعدادهم العسكري و بكل ما أوتوا من قوةٍ ، ما أعظمكم و أنتم تقدمون لله أنفسكم ، و تعيرونه جماجمكم ، و تبذلون له أرواحكم ، في أيامٍ و معارك ستبقى ذكراها ما بقي الدهر و بقي الليل و النهار ، لكم منها شرف الشهادة ، و التضحية ، و الاستبسال ، و الصمود ، و لأعدائكم منها خزي العدوان ، و خزي الظلم ، و عار العمالة لليهود و النصارى ، إن هذا فضلٌ من الله عليكم ، يستوجب منكم المزيد من الشكر لله ، و المزيد من الاستبسال في سبيله ، و إن ما يتطلبه الوقت منكم ؛ المزيد من الصبر حتى يحكم الله ، و إن نصر الله آت و فتحه قريب ، طالما استمر هذا الصمود ، و هذا الاستبسال ، و هذه التضحيات ، فـ ( اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ، ( ولاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) ، (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ و َلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ).
إن إحباط السلطة الظالمة العميلة في مواجهتكم ، و ضرباتكم المسددة ، جعلها تتصرف بشكلٍ أحمق ، و طريقة جنونية ، فهي تضرب عشوائيا بعدادها الثقيل ، و تهدم ، و تقتل ، و تدمر ، بدون تمييز ؛ فدمرت منازل المواطنين بشكل عام في كثيرٍ من المناطق ، و قتلت حتى أطفالا رضعا ، في منطقة الطلح و ضحيان و غيرهما ، و هي بمواقفها هذه تكشف القناع عن وجهها اليهودي ، و جوهرها البشع ، و تزيد قناعة المجتمع بسوئها و قبحها ، و تزيد القناعة أيضا بضرورة ضربها و الانتقام منها للمستضعفين ، الذين قطعت أوصالهم و حولتهم إلى أشلاء ، من الأطفال و النساء و الرجال في مناطق كثيرة ، و بتصرفاتها هذه أيضا تزدادون بصيرة في قتالها ، و اطمئنانا في موقفكم منها ، كما أنها بهمجيتها و طغيانها في مواقفها ، و خلعها لقيم الإسلام و مبادئه ، و إفراطها في الظلم و التدمير و الحصار و القتل العشوائي تتعرض لسخط الله أكثر فأكثر ، و كلما كانت عرضة لسخط الله ، كانت مهيأة لأن يضربها الله على أيديكم ، و أن ينكل بها ، و يسلطكم عليها ، فالله الله في الاهتمام و الاستبسال ، فأنتم الأمل لكل أولئك المستضعفين المظلومين ، و بجهادكم و صبركم و تضحياتكم ، تعود البسمة للأطفال ، و الفرحة للبؤساء ، و النور لمحو الظلام و الظلم ، و يعود العدل المفقود لحياة الناس ، و تعود السعادة إلى المشردين من القرى و المدن ، و يأتي نصر الله الموعود ، (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ . وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) ، اسأل الله أن يعينكم ، و يكتب أجركم ، و يسدد رميكم ، و يحطم كبرياء عدوكم ، و يرفع مقام شهدائكم ، و يجعل كتابهم في عليين ، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الله أكبر .. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .. اللعنة على اليهود .. النصر للإسلام
أخوكم / عبد الملك بدر الدين الحوثي
حُرّر بتاريخ : 29 صفر 1428
تعليق