لكي نرى الإمام المنتظر(عج)
يروى إن عابداً كان يتمنى لقاء إمام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وبعد فترة من الرياضات الروحية والتعب والمشقة لم يصل إلى شيء وأخذ اليأس يدب إلى قلبه،وفي ليلة من الليالي بينما كان قائماً يتعبد إذا بهاتف يناديه
(الوصول إلى المولى يعني شد الرحال إلى ديار الحبيب)) فشدَّ الرحال من جديد،وأخذ يزيد من الصلاة والتعبد حتى انتهى الأمر به إلى المكوث في المسجد أربعين يوماً فأتاه نداء آخر يقول
(إنّ سيدك تجده في سوق الحدادين يجلس في باب رجل عجوز يصنع الأقفال)) فذهب مسرعاً فوجد الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف يشع نوراً فارتعدت فرائص العابد إلاّ أنّ الإمام عليه السلام طلب منه أن ينظر ما سيحصل،فجاءت عجوز منحنية الظهر بيدها قفل عاطل وقالت للبائع:أرجوك أشترِ هذا القفل بثلاثة دنانير فقال البائع:إن هذا القفل بثمانية دنانير وإذا أصلحته يصبح بعشرة فتصورت العجوز إنّه يسخر منها إلاّ أنه بادر بإعطائها سبعة دنانير وقال لها:لأني أبيع وأشتري أخذته بسبعة دنانير لأربح ديناراً،فذهبت العجوز مسرورة فالتفت الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف إلى العابد وقال
(كونوا هكذا كهذا العجوز كي نأتيكم نحن بأنفسنا لا حاجة إلى التعبد أربعين يوماً ولا فائدة من الجفر والحروف فقط أصلحوا أعمالكم)).
يروى إن عابداً كان يتمنى لقاء إمام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وبعد فترة من الرياضات الروحية والتعب والمشقة لم يصل إلى شيء وأخذ اليأس يدب إلى قلبه،وفي ليلة من الليالي بينما كان قائماً يتعبد إذا بهاتف يناديه



تعليق