إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عليكم بسنتي وسنة الخلفاء من بعدي ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عليكم بسنتي وسنة الخلفاء من بعدي ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

    " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء . . . "
    لقد ورد هذا الحديث في كل من صحيح الترمذي ،
    وأبي داود ، وابن ماجة ، ومسند أحمد ، ومستدرك الحاكم .
    وهو من أخبار الآحاد ، إذ أن العرباض بن سارية هو الصحابي
    الوحيد الذي روى هذا الحديث عن النبي ( صلى الله عليه وآله )
    ، إن صح ذلك .

    على أنه لم يكلف البخاري ولا مسلم نفسيهما تعب
    تخريج هذا الحديث في صحيحيهما ، رغم الأهمية التي
    حصل عليها الحديث بين أتباع الخلفاء الأربعة .

    روى الترمذي : " حدثنا علي بن حجر ، حدثنا بقية
    بن الوليد ، عن بحير بن سعيد ، عن خالد بن معدان
    ، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي ، عن العرباض بن سارية
    ، قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه [ وآله ]
    وسلم يوما بعد صلاة الغداة

    موعظة بليغة ، ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ،
    فقال رجل : إن هذه موعظة مودع ،
    فماذا تعهد إلينا يا رسول الله ؟ قال : أوصيكم بتقوى الله
    ، والسمع والطاعة ، وإن عبد حبشي ،
    فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا ، وإياكم ومحدثات

    الأمور فإنها ضلالة ،
    فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء
    الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ " ( 1 ) .
    هذا حديث آخر من الأحاديث التي اعتمد عليها أتباع الخلفاء
    الأربعة في إثبات اتباعهم والعمل بسنتهم
    * هامش *
    ( 1 ) صحيح الترمذي 5 : 44 - 45 باب ما جاء في الأخذ
    بالسنة واجتناب البدع . ( * )


  • #2

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولهذا اعتبروا الحديث إشارة ودليلا على الفرقة الناجية
    من الفرق المتخالفة ، واعتبروه السبيل التي تؤدي إلى
    نجاة سالكها من الوقوع في الفتن والاختلاف ومحدثات
    الأمور التي لا تؤدي إلا إلى الضلال ، وأن كل من خالف
    هذه السنة - أي سنة الخلفاء - أو ردها فهو منحرف عن
    الجادة عندهم . وسنبين إن شاء الله إشكالات الحديث
    ومطابقته بواقع الخلفاء الأربعة من حيث إنه سبيل للنجاة
    من الاختلاف ومحدثات الأمور . على أن هذا يغنينا عن
    نقل ما ذكر في بطلان سنده.
    إشكالات على الحديث إن في الحديث
    أمرا باتباع
    سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسنة الخلفاء .
    ونحن نوضح هذا الأمر في نقطتين :
    الأولى : أن يكون اتباع سنتهم
    منفصلا ومغايرا لاتباع سنة النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله )
    كما هو ظاهر من الحديث ، إذ أن العطف يفيد التغاير والاختلاف
    بلا شك ، ففي هذه الحال إما أن تنسب إليهم العصمة ،
    لأن من تساوى أمر اتباعه بأمر
    اتباع النبي ( صلى الله عليه وآله ) مع اختلاف سنتهما ،
    يجب أن يكون كالنبي ( صلى الله عليه وآله ) معصوما ،
    فالسنة وحي بلا ريب والوحي معصوم ، والأمر باتباع سنة النبي
    ( صلى الله عليه وسلم ) هو نفس الأمر باتباع سنة الخلفاء ،
    إذا
    تجب عصمتهم . وعند عدمها يكون الأمر باتباع سنتهم التي
    يمكن أن يعتريها الخطأ أمرا باتباع الخطأ ، وهذا لا يصح .
    ولكن لا تثبت عصمتهم ولا يؤيدها الحال .
    إذا سيبطل القول المفروض بأن النبي ( صلى الله عليه وآله )
    قد أمر باتباعهم مع مغايرة
    سنتهم لسنته ، وذلك لعدم عصمتهم . وإما أن لا تنسب
    إليهم العصمة ، فيكون النبي ( صلى الله عليه وآله )
    قد أمر باتباعهم في سنتهم المغايرة لسنته
    ( صلى الله عليه وآله ) ، رغم عدم عصمتهم ورغم حتمية
    وقوعهم في الخطأ والشك والريب . ولكن
    لا يجوز صدور أمر من النبي ( صلى الله عليه وآله )
    باتباعهم على النحو الذي جاء في الحديث على سبيل الجزم
    والقطع ، وهم على هذا الحال من انتفاء العصمة ،
    لأنه أمر بوجوب اتباع غير المعصوم .
    إذاً يبطل القول المفروض بأن النبي ( صلى الله عليه وآله )
    قد أمر باتباعهم في سنتهم المخالفة لسنته

    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى والحمد لله على نعمة الولايه


      رغم عدم عصمتهم ورغم حتمية وقوعهم في الخطأ والاختلاف .

      الثانية
      : أن يكون اتباع سنتهم هو اتباع لسنة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ،
      بل دون أن تكون لهم سنة غير سنته ( صلى الله عليه وآله ) ،
      بل هم تابعون له . وفي هذا الحال تكون عبارة " وسنة الخلفاء "
      زائدة لا معنى لها ، ويكون بالتالي قد أمر
      الرسول ( صلى الله عليه وآله ) باتباع سنته وحدها ،
      دون ذكر اتباع القرآن .
      وليس هذا معهودا من النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذ أنه كان دائما
      يقدم القرآن سواء على السنة أو العترة ، فضلا عن خلو الحديث
      من الإشارة إليه خلوا تاما . ثم إنه
      لو قيل إن ذكر اتباع الخلفاء لحرصهم على اتباع سنة النبي
      ( صلى الله عليه وآله ) ، لا لأنهم ينفردون بسنة خاصة . قلنا :
      فما هو السبب في تخصيص الاتباع بهم ؟ هل كان سائر الصحابة
      مخالفين للنبي ( صلى الله عليه وآله ) في سنته أو بعضها ؟
      وأين حديث : " أصحابي كالنجوم . . . " ؟
      أليس هذا وحده كافيا لإبطال حديث الخلفاء ؟ وفي الحقيقة
      أن هذا الحديث بهذه الدلالة التي فهمها منه أتباع الخلفاء الأربعة -
      باعتباره دليلا على اتباع سنتهم وحجية أقوالهم - لا يمكن أن يكون
      وسيلة للنجاة من الاختلاف كما أريد له ، أو وسيلة لمعرفة الفرقة الناجية ،
      وسلامة عند ظهور البدع والمحدثات .

      والباحث عن الفرقة الناجية في دلالة ومعاني هذا الحديث -
      طبقا لهذا التفسير - لا ينتهي ببحثه إلا إلى مفترق الطرق ،
      ولا يزداد به إلا حيرة في الوصول إلى الفرقة الناجية هذه ،
      وذلك للتناقض بين ما يفيده مفهوم الحديث كدليل يفهم منه الأمر
      باتباع الخلفاء الأربعة وبين المدلول عليه ،
      وهو واقع حال الخلفاء الأربعة
      فيما بينهم . فالحديث كان وعظا وعهدا ووصية من النبي
      ( صلى الله عليه وآله ) في آخر أيامه إلى أصحابه ،
      حذرهم فيه مغبة الاختلاف ومحدثات الأمور ، غير أننا سنرى أن

      الخلفاء أنفسهم لم ينجوا من هذا الاختلاف والوقوع في المحدثات ،
      فخالف بعضهم بعضا ، وكاد بعضهم أن يقتل بعضا .

      لقد اختلف الإمام علي مع أبي بكر وعمر في مسألة الخلافة ،
      فادعى الإمام علي أن الخلافة حق له ، وأن أبا بكر يعلم ذلك
      وأنه أخذ حقا ليس له ، يقول الإمام علي :

      " ولقد تقمصها ابن أبي قحافة، وهو يعلم أن محلي منها
      محل القطب من الرحى ". ثم عمدا إلى أخذ البيعة منه بالقوة
      والتهديد بالقتل ! فقد قال الإمام ( عليه السلام ) لأبي بكر وقومه
      :
      " إن لم أبايع فم ؟ فقالوا له : والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك
      " . فنشب الاختلاف بينهم في مسألة من أهم مسائل الدين ،
      وهي الخلافة من بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
      فإن كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد أوصى لأحد ،
      فلا ينبغي الاختلاف بينهم في الأمر ، بيد أن الاختلاف بينهم قد وقع .
      وإن لم

      يكن قد أوصى لأحد ، فلا يجوز بينهم الاختلاف أيضا ،
      وهم الذين بهم سلامة الأمة من الفتن والاختلاف .
      ولهذا فالحديث لا يصح . وهذه الحادثة لو لم تكن إلا هي فهي كافية
      في بيان بطلان هذا الحديث بهذا المعنى . فعندما علم
      بنو هاشم بما حدث
      في السقيفة من أمر البيعة لأبي بكر اعتصموا ، مع جمع من
      الأنصار والمهاجرين ، في بيت علي ( عليه السلام ) ،
      احتجاجا ورفضا لما حدث ، فقال لهم عمر :
      " والذي نفسي بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها .
      فقيل له : إن فيها فاطمة !

      فقال : وإن ". وجاء رسول أبي بكر إلى علي ، فقال :
      يدعوك خليفة رسول الله. فقال علي ( عليه السلام ) :
      لسريع ما كذبتم على رسول الله . فرجع إلى أبي بكر فأبلغه ،
      فبكى أبو بكر طويلا ، فقال عمر : لا تمهل هذا المتخلف
      عنك في البيعة !
      فبعث رسوله إليه ثانية ، فقال : خليفة رسول الله يدعوك لتبايع .
      فقال علي ( عليه السلام ) : سبحان الله ! لقد ادعى ما ليس له
      فرجع الرسول وأبلغ الخليفة ، فبكى أبو بكر طويلا ،
      فقام عمر ومشى معه جماعة حتى أتوا باب فاطمة ( عليها السلام )
      ،

      فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها :
      يا أبت يا رسول الله ! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي
      قحافة !

      فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم
      تنصدع وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر فبقي معه قوم ،
      فأخرجوا عليا ومضوا به إلى أبي بكر ، فقال له بايع . فقال
      ( عليه السلام ) : أنا أحق بهذا الأمر منكم ، لا أبايعكم وأنتم أولى
      بالبيعة
      لي . فقيل له : لست متروكا حتى تبايع . فقال :
      إن لم أفعل فم ؟ قالوا : إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك !
      فقال ( عليه السلام ) : إذا تقتلون عبد الله وأخا رسول الله !
      فقال عمر : أما عبد الله فنعم ، وأما أخا رسول الله فلا !
      وأبو بكر
      ساكت
      . فقال له عمر : ألا تأمر فيه بأمرك ؟ ! فقال أبو بكر :
      لا أكرهه على شئ ما كانت فاطمة إلى جنبه .
      فلحق علي
      بقبر رسول الله يصيح وينادي : ابن أم ، إن القوم استضعفوني وكادوا أن يقتلون "
      ( 1 ) .

      * هامش *

      ( 1 ) الإمامة والسياسة لابن قتيبة 1 : 12 - 13 ، الفتوح لابن أعثم 1 : 13 ،
      أعلام النساء 4 : 114 - 115 ، شرح ابن أبي الحديد 2 : 56 و 6 : 11 . ( * )

      تعليق


      • #4
        http://www.shiaweb.org/books/sabil/pa13.html

        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم من الساعة الى قيام الدين

        تعليق


        • #5


          السلام عليكم :

          شكرالله جهودكم أختنا العزيزة دمعة الحوراء وجعلكم منارا للهدى ونقل الحقيقة .. وإن سمحتم أضيف ملاحظة

          على الحديث .. فإن قيل بأن المراد هم الخلفاء الأربعة فأقول :

          وهل كان الإمام عليا عليه السلام معرفا من الخلفاء الراشدين منذ بداية ظهور المصطلح عند أهل السنة ؟؟

          أم أن الإمام الشافعي هو الذي أمر بإضافته مع الخلفاء الراشدين ليصبح رابعهم ؟؟

          إضافة إلى ذلك :

          هل يعتبر الإمام الحسن ضمن الخلفاء الراشدين أم لا ؟؟

          هنا نجد الحقيقة تهتف صارخة بأن الحديث إن فرضنا صحته فلابد أن يكون معنى الخلفاء الراشدين عند النبي

          يغاير المعنى عند القوم ..

          وتبقى الإشكالات التي سيقت أعلاه في الموضوع تصدع بعدم إمكان أمر النبي لأمته إتباع سنة من يجري عليه

          الخطأ .. بحيث يدعو إلى التمسك بها والعض عليها بالنواجذ .. فإن كان كذلك فلايجوز بحال من الأحوال أن يرد

          عليهم المسلمون .. بإعتبار أن سنتهم وأوامرهم سنة النبي صلى الله عليه وآله وأوامره .. ولكن مايسقط هذا

          الفرض إعتراض الصحابة على عمربن الخطاب مثلا .. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن من خرجوا على حكم الإمام

          علي وخالفوا سنته فإنهم قد خالفوا نص الحديث بلا شك .. أليس كذلك ؟؟

          إلا أن يكون الأمر بالتمسك بسنة الخلفاء الراشدين لقوم دون غيرهم .. وعليه يمكن فهم سبب إستبعاد الإمام علي

          عليه الصلاة والسلام من ضمن الخلفاء الراشدين حقبة من الزمن ..

          اللهم أرنا الحق حقا وإرزقنا إتباعه .. وإرنا الباطل باطلا وإرزقنا إجتنابه ..

          تعليق


          • #6
            تسجيل متابعة وحضور

            تعليق


            • #7
              باسمه تعالى

              تعليق


              • #8
                كلمه واحده تنسف اعتمادهم على الحديث وهو : لا دليل بان الخلفاء الراشدين المهديين هم الثلاثه بعد رسول الله لان الحديث لم يصرح بالاسماء ولعل المقصود بهم هم اهل بيته لانهم احق بالخلافه ان صح الحديث
                التعديل الأخير تم بواسطة رافدلازم; الساعة 27-03-2007, 09:15 PM.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X