أضروري أن نكون ((مجنون ليلى)) حتى نذوق طعم العشق!!!!!!!!
والتفت أخي أن الفئة اثنتان: من أحب >>>>فهناك حب الأخوة، الصداقة، الأمومة، الأبوة.....الخ من ذاق طعم العشق >>>> فهذا يقتضي تجربة بها العديد من المراحل وأنت تعلمها على ماأظن.
وموضوعي ليس عبث وإنما لأن الحب فطرة لدينا تستحق أن نتحدث عنها مع مختلف الأجناس على تباين تجاربهم فنحن هدفنا في هذا المنتدى أن نفيد ونستفيد والإدلاء بالآراء كفيل بذلك.
الأخت الغالية أنين الأنتظار ...
الحب : أسم لحبة القلب وهو موضع سويداءه وبه قوام البدن ومعيشته ..
ولذلك سميت المحبة به .. لأنه يسكن في سويدائه ..
رغم أنها في معتقدي هي حقيقة لا يمكن التعبير عنها لأنها ألطف من أن يعبر عنها بلسان أو يشار أليها ببيان أو بنان فهي حالة قتيلها لا يؤدى ..
وجريحها لا يفدى ..وأسيرها لا يطلق ورقيقها لا يعتق ولا يعرف حقيقتها إلا عاشقها ..
ومن هنا سنتكلم عن حقيقة العشق ..
فالعشق : حركة النفس الفارغة بغير فكرة ...وأجمل ما قيل في العشق عندي ..
هي حالة تكسو كل أنسان خلاف طبعه فتحدث للشجاع جبنا وللجبان شجاعة ..
..
وبين المحبة والعشق مراحل كثيرة منها ..
فأول مراتبها هو الميل الى المحبوب ثم العلاقة ثم الحب ثم يستحكم الهوى فيصير مودة وتزيد المودة حتى تصير مؤانسة ثم الخلة ثم الصبابة ثم يصير عشقا ...
حينها يضنى الجسد وينحل ويصفر وأستهلك العقل وأزال الرأي وبعدها يكون الوله ثم الهيام ثم الحيرة ثم التتيم ..
..
فموضوعك خطير ومهم وجميل...
وأرجو الأستمرار لنفرق الحب الروحي من الجسدي ..
وحب العباد وحب الله .. والتفاوت الموجود بينهم ..
ودمتي فاطمية
التعديل الأخير تم بواسطة امين العبادي; الساعة 01-07-2007, 12:44 PM.
قد لا يروقكم رايي ولكن انا اعرف الحب بانه الاحساس بالدفئ والفرح والسعاده حينما ترى من تحب، وانه الاخلاص والوفاء والتفاني ولكن له حدود واطر، وان كان للمراة الاجنبيه او الرجل الاجنبي وزاد حده صار عشقا وان صار عشقا بطل وتحول الى هوى والهوى من الشيطان فتراه كلما ازداد ترك خلفه خرابا حتى يسلك بصاحبه طريق الجنون فتضعف ارادته وتتغير صفاته فيتحول من انسان مخير الى انسان مسير والعياذ بالله وانا لا يروقني العشق واكرهه جدا فلا اخفي عليكم انني كنت احد ضحاياه في بواكير عمري في ايام المراهقة ولكن الحمد لله الذي نبهني في الوقت المناسب فعانيت كثيرا حتى من الله علي بقوة الارادهوتفسير الامور، ولكن اذا توج المتحابين حبهما او اعجابهما بالزواج قبل تماديهما وتحول الحب الى عشق فيكون ذلك اروعة انواع الحب ويكبر وينمو مع استمرار حياتهما حتى يتاثر ما يخلفان من الذريه بذلك الاخلاص والوفاء فيكون ذلك فائده لذريتهما ولمجتمعهما
بالعكس رأيك سليم وبه جانب لم يطرح من قبل فقد تلاحظ أن الكل تحدث عن رقي الحب وعمق معانيه.. والسبب أننا نبغي الحب الطاهـــــــــر الذي هو من الخير الحب الذي نشعر معه بالراحة لا تأنيب الضمير الحب الذي لا يداخله هوىً شيطاني ولا يشوبه فراغ عاطفي.. وهو ما أشرت إليه في آخر مشاركتك الطيبه.. والحمد لله الذي رزقك التعقل والهدايـــــــــه..
قد لا يروقكم رايي ولكن انا اعرف الحب بانه الاحساس بالدفئ والفرح والسعاده حينما ترى من تحب، وانه الاخلاص والوفاء والتفاني ولكن له حدود واطر، وان كان للمراة الاجنبيه او الرجل الاجنبي وزاد حده صار عشقا وان صار عشقا بطل وتحول الى هوى والهوى من الشيطان فتراه كلما ازداد ترك خلفه خرابا حتى يسلك بصاحبه طريق الجنون فتضعف ارادته وتتغير صفاته فيتحول من انسان مخير الى انسان مسير والعياذ بالله وانا لا يروقني العشق واكرهه جدا فلا اخفي عليكم انني كنت احد ضحاياه في بواكير عمري في ايام المراهقة ولكن الحمد لله الذي نبهني في الوقت المناسب فعانيت كثيرا حتى من الله علي بقوة الارادهوتفسير الامور، ولكن اذا توج المتحابين حبهما او اعجابهما بالزواج قبل تماديهما وتحول الحب الى عشق فيكون ذلك اروعة انواع الحب ويكبر وينمو مع استمرار حياتهما حتى يتاثر ما يخلفان من الذريه بذلك الاخلاص والوفاء فيكون ذلك فائده لذريتهما ولمجتمعهما
أخي الكريم رأيك غريب جدا
فمخطيء هو من توقع أنه يقدر أن يصف الحب ببضع كلمات او بمعلقات حتى و مخطيء من أراد حصر الحب في مشاعر يتكلم عنها و مخطيء من أراد أن يضع للحب حدود
و بالنسبة للعشق فهو مرحلة من مراحل الحب حيث تسموا فيها المشاعر و ترتقي لكن البعض يخاف من الكلمة و يدخلها في حكم المحرمات
أخي مادام المحبين لم يتجاوزا
حدودهم و ما داما يخافان الله
فهنيئا لهما الحب و العيش في الحب بكل مراحلة حتى يتوج حبهما بالزواج و إن لم يكتب لهما الزواج فسيظل الجانب الجميل في قصتهما موجود وهو الحب بكل مراحلة الحب بجنونه الحب بعذابه
أخيرا أقول: هنيئا للمحبين و العاشقين ما هم فيه فهو خير لا يدركة إلا من فقده بسبب تهورة و غبائه
تعليق