الأول: الاقتصاد العالمي الذي يسبب الضغط على الحكومة الفتية بمختلف أنحاء الضغوط إلى حين سقوطها.
الثاني: العسكرية العالمية التي تسبب الضغوط المتزايدة على الحكومة الفتية بسبب القوة والسلاح، فمن الطبيعي أن الأثرياء يميلون إلى الاقتصاد العالمي مما يسببون ضغطاً متزايداً في داخل الدولة.
كما أن الجيش في داخل الدولة يميل إلى القوة العسكرية العالمية، فإن الأضعف تابع للأقوى دائماً والجنس يميل إلى جنسه.
الثالث: الصناعة، حيث إن بلادنا الإسلامية صارت تبعاً للغرب والشرق اللذين يشتريان منها المواد الخام غير المصنّعة ثم يرجعان إليهم مواد صناعية مما يسبب دوران البلاد الإسلامية في الأفلاك الغربية والشرقية.
الرابع: السيل الهادر من الكفاءات المتواجدة في الغرب والشرق والتي منها قدرة الإعلام وقدرة التخريب وقدرة الجواسيس وما إلى ذلك فإذا لم تتمكن الحكومة الإسلامية من علاج ذلك بإنماء الكفاءات الإسلامية المتنوعة حتى تتمكن من أن تقف أمام تلك الكفاءات المخربة، ينتهي الأمر بالآخرة إلى سقوط الدولة.
الخامس: المثالية (المزعومة) في البلاد الغربية حيث يتوفر فيها نوع من الحريات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية وما إلى ذلك، ثم النظام والنظافة ونحوهما مما يسبب أن العالم الثالث ينظر إلى ذلك العالم بكل تقدير واحترام فإنه إذا لم تتوفر المثالية في البلاد الإسلامية يأخذ الناس في هذه البلاد بإسقاط الحكومة حتى يصلوا إلى تلك المثالية المزعومة في الغرب فاللازم تغيير أسلوب الثقافة في بلاد الإسلام التابعة للثقافة العالمية من الروضات وإلى الجامعات فإنها تربى على الخط العالمي مما يعد ركيزة للغرب والشرق وتأخذ في هدم الدولة الفتية إلى حين السقوط.
هذا ما ذكره قدس سره
ولو اردنا تطبيقه اليوم على ارض العراق
لراينا ان الدول الغربية المستعمرة قد استعاضت بالحركات السلفية الارهابية للقتال نيابة عنها
وقد جعلتها تلعب على حبال الضغط هذه
من خلال جعلها اداة طيعة بيد المستعمر
طبعا انا اقول هذا وانا اقر ان اغلب اعضاء هذه الحركات مخدوعون لا يعرفون انهم تابعون للاجنبي
فهم راغبون في الجهاد فعلا
لاسباب ليس هنا محل نقاشها
المهم
الضغط الاقتصادي
والكل يعرف ان الارهاب اليوم يحاول ضرب البنى التحتية للبلد وتخريب اقتصاده
العسكرية العالمية
وهذا ما نلاحظه في تصريحات الحزب اللااسلامي حين يقول انه يرفض خروج الامريكان من البلد بصراحة
وما لاحظناه من تصريحات قيادات السلفيين بان القتال اليوم هو ضد الروافض وليس الامريكان وقد نشرت لكم قبلا موضوعا يخص هذا الامر في ايام حادثة الزانية صابرين الجنابي
فانه كان تمهيدا لقيام قيادات السلفيين بنقل الصراع من ساحة امريكا الى ساحة الروافض كما يسموننا
الصناعة
وقد قاموا كما تعرفون بايقاف الحركة الصناعية في العراق ليبقى تحت نير الحاجة الى الغرب والشرق
ولكن هذه الامور تتم كما قدمنا بيد الحركات الوهابية السلفية الجهادية
لتحقيق مطامع امريكية اسرائيلية
الكفائات في الغرب
وهذا ما طبقوه من خلال خطط التهجير القسري والقتل الطائفي مما اضطر ابناء البلد وخصوصا العقول الى الهجرة الى بلاد تحتضنهم مثل امريكا وغيرها
وهذا ما نلاحظه في ما يحدث هذه الايام من تعجيل الامم المتحدة والامريكان باستيعاب اللاجئين العراقيين
وكل هذا حدث على يد من؟
انه على يد الحركات السلفية الجهادية
المثالية المزعومة
وهذا ما بات يشكل هما للمواطن العراقي
ان يكون الحاكم اسرائيليا او اياد علاوي لا مشكلة ولكن نريد العيش المرفه مثل امريكا واسرائيل والمانيا وغيرها
وكل هذا حدث على يد من؟
على يد الحركات الجهادية السلفية
ولكن هنا نقطة يجدر الاشارة اليها
ان السلفيين يحاولون ان يزعموا ان المثالية تكمن في دولتهم الاسلامية
هذا من جانب
ومن جانب اخر
فان معالم هذه الدولة تتوضح في التصفية الطائفية والعرقية والقتل والممنوع الممنوع الممنوع
فانت اما معنا او مصيرك القتل
وليس امام المواطن العراقي الا الحكم عليهم بالهمجية والانحراف بل حتى كره الدين والنفور من الاسلام
والهروب الى المثالية الغربية لا محالة
فقدس الله روحك سيدي الشيرازي
قلت هذا قبل فترة طويلة جدا
ولكننا اليوم نستضيء بنور علمك
وهكذا هم مراجعنا الحقيقيون
كلامهم نور لانه مستقى من ائمة اهل البيت عليهم السلام
فهل من مدكر
الثاني: العسكرية العالمية التي تسبب الضغوط المتزايدة على الحكومة الفتية بسبب القوة والسلاح، فمن الطبيعي أن الأثرياء يميلون إلى الاقتصاد العالمي مما يسببون ضغطاً متزايداً في داخل الدولة.
كما أن الجيش في داخل الدولة يميل إلى القوة العسكرية العالمية، فإن الأضعف تابع للأقوى دائماً والجنس يميل إلى جنسه.
الثالث: الصناعة، حيث إن بلادنا الإسلامية صارت تبعاً للغرب والشرق اللذين يشتريان منها المواد الخام غير المصنّعة ثم يرجعان إليهم مواد صناعية مما يسبب دوران البلاد الإسلامية في الأفلاك الغربية والشرقية.
الرابع: السيل الهادر من الكفاءات المتواجدة في الغرب والشرق والتي منها قدرة الإعلام وقدرة التخريب وقدرة الجواسيس وما إلى ذلك فإذا لم تتمكن الحكومة الإسلامية من علاج ذلك بإنماء الكفاءات الإسلامية المتنوعة حتى تتمكن من أن تقف أمام تلك الكفاءات المخربة، ينتهي الأمر بالآخرة إلى سقوط الدولة.
الخامس: المثالية (المزعومة) في البلاد الغربية حيث يتوفر فيها نوع من الحريات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية وما إلى ذلك، ثم النظام والنظافة ونحوهما مما يسبب أن العالم الثالث ينظر إلى ذلك العالم بكل تقدير واحترام فإنه إذا لم تتوفر المثالية في البلاد الإسلامية يأخذ الناس في هذه البلاد بإسقاط الحكومة حتى يصلوا إلى تلك المثالية المزعومة في الغرب فاللازم تغيير أسلوب الثقافة في بلاد الإسلام التابعة للثقافة العالمية من الروضات وإلى الجامعات فإنها تربى على الخط العالمي مما يعد ركيزة للغرب والشرق وتأخذ في هدم الدولة الفتية إلى حين السقوط.
هذا ما ذكره قدس سره
ولو اردنا تطبيقه اليوم على ارض العراق
لراينا ان الدول الغربية المستعمرة قد استعاضت بالحركات السلفية الارهابية للقتال نيابة عنها
وقد جعلتها تلعب على حبال الضغط هذه
من خلال جعلها اداة طيعة بيد المستعمر
طبعا انا اقول هذا وانا اقر ان اغلب اعضاء هذه الحركات مخدوعون لا يعرفون انهم تابعون للاجنبي
فهم راغبون في الجهاد فعلا
لاسباب ليس هنا محل نقاشها
المهم
الضغط الاقتصادي
والكل يعرف ان الارهاب اليوم يحاول ضرب البنى التحتية للبلد وتخريب اقتصاده
العسكرية العالمية
وهذا ما نلاحظه في تصريحات الحزب اللااسلامي حين يقول انه يرفض خروج الامريكان من البلد بصراحة
وما لاحظناه من تصريحات قيادات السلفيين بان القتال اليوم هو ضد الروافض وليس الامريكان وقد نشرت لكم قبلا موضوعا يخص هذا الامر في ايام حادثة الزانية صابرين الجنابي
فانه كان تمهيدا لقيام قيادات السلفيين بنقل الصراع من ساحة امريكا الى ساحة الروافض كما يسموننا
الصناعة
وقد قاموا كما تعرفون بايقاف الحركة الصناعية في العراق ليبقى تحت نير الحاجة الى الغرب والشرق
ولكن هذه الامور تتم كما قدمنا بيد الحركات الوهابية السلفية الجهادية
لتحقيق مطامع امريكية اسرائيلية
الكفائات في الغرب
وهذا ما طبقوه من خلال خطط التهجير القسري والقتل الطائفي مما اضطر ابناء البلد وخصوصا العقول الى الهجرة الى بلاد تحتضنهم مثل امريكا وغيرها
وهذا ما نلاحظه في ما يحدث هذه الايام من تعجيل الامم المتحدة والامريكان باستيعاب اللاجئين العراقيين
وكل هذا حدث على يد من؟
انه على يد الحركات السلفية الجهادية
المثالية المزعومة
وهذا ما بات يشكل هما للمواطن العراقي
ان يكون الحاكم اسرائيليا او اياد علاوي لا مشكلة ولكن نريد العيش المرفه مثل امريكا واسرائيل والمانيا وغيرها
وكل هذا حدث على يد من؟
على يد الحركات الجهادية السلفية
ولكن هنا نقطة يجدر الاشارة اليها
ان السلفيين يحاولون ان يزعموا ان المثالية تكمن في دولتهم الاسلامية
هذا من جانب
ومن جانب اخر
فان معالم هذه الدولة تتوضح في التصفية الطائفية والعرقية والقتل والممنوع الممنوع الممنوع
فانت اما معنا او مصيرك القتل
وليس امام المواطن العراقي الا الحكم عليهم بالهمجية والانحراف بل حتى كره الدين والنفور من الاسلام
والهروب الى المثالية الغربية لا محالة
فقدس الله روحك سيدي الشيرازي
قلت هذا قبل فترة طويلة جدا
ولكننا اليوم نستضيء بنور علمك
وهكذا هم مراجعنا الحقيقيون
كلامهم نور لانه مستقى من ائمة اهل البيت عليهم السلام
فهل من مدكر