بسم الله الرحمن الرحيم اني لاستغرب من النساء اللاتي يرفعن شعار التحرر والمساواة لماذا لا يرفعن شعار (نريد ان نخرج بثياب كامله اسوة بالرجال ) حيث يمكننا ان نلاحظ من خلال التنقل السريع في القنوات العربيه او الاجنبيه او ملاحظة المذيعين والمذيعات في القنوات الاخباريه ان الرجل عادة ما يخرج وهو يلبس بزته السوداء اللون وربطة العنق الانيقه اما المرأه التي تمثل معه اوتجلس بقربه ( وخاصة هذه الايام المسافه اخذت تتلاشى بينهما وكأنهما اخوين اوخطيبين ) عادة ما تخرج كاشفه للذراعين والساقين و...........و..........و...........؟؟؟؟؟؟ فهي تطلب المساواة مع الرجل في اماكن العمل وارتياد الاماكن الخاصه بالرجال وغيرها من المتطلبات التي تقشعر لها الابدان ولا تطلب ان تخرج كما يخرج الرجل الى المجتمع !!!!!!! فالله سبحانه وتعالى خلق الذكر والانثى وعلمهم شرائعه واحكامه التي تضيف لهما ان تمسكا بها الانسانيه فيظهر لنا من خلال تلك الاضافه الرجل والمرأه اللذان ان خرجا الى المجتمع ساد فيها الالفه والمحبه والتعون والاخلاق الحميده والتقدم والازدهار . اما اذا خرجت المرأه كالانثى والرجل كالرجل او بالعكس سوف يظهر الفساد في المجتمع والانحراف والانحلال وسقوط المجتمع في هوة عميقه لا يعرف نهايتها الا الله (وهذا ما يحدث في المجتمعات الغربيه وتتبعها المجتمعات الشرقيه ) اما آن للنساء الداعيات للمساواة ان يرفعن هذا الشعار.
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
(( اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ))
أحسنت أختي الكريمة , موضوع جميل ومهم ..
وكما قالت احدى الكاتبات :
(( المرأة انسانة في مجتمعها و أنثى لزوجها )) !
أما آن لكل امرأة أن تظهر بهذه الصورة التي تعبر عن قيمتها وأهميتها كانسانة في مجتمعها , لا كأنثى لكل رجل من رجال العالم وهو يراها ويسرق في كل نظرة مريبة منه اليها قيمتها كانسانة لها أهميتها ودورها الكبير في مجتمعها ...
فياليت أولئك النساء يعين ذلك ويعرفن أن الحرية الحقيقية هي ( بالحجاب ) لا بمعزل عنه ونزعه !
وفقكم الله لكل خير وسدد خطاكم وجعلك نورا مشرقا ....
نسألكم الدعـــاء ..
أختكم في الولاية/
يقيـــ زينب ــن
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
احسنت اختي...جزاك الله خيرا
المشكله تكمن فيمن يرفعن الشعار او الداعيات للتحرر والمساوة فالملاحظ ان الشعار اصبح غربيا وبعيدا عن منهج الاسلام مع ذلك فالاصوات المؤيده له كبيره
في مقابل ذلك لا نجد نفس القوه فيمن يكون شعارهن اسلاميا
بمعنى اخر وكان الداعيات للتحرر والمساوة من وجهة نظر الاسلام قد اعلن الاستسلام الجزئي في المعركه ضد التحرر الغربي
تقول العلويه الشهيده
رجعية» ان قيل عنك! فلا تبالي واصمدي
قولي، أنا بنت الرسالة، من هداها اهتدي
لم يثنني خجلي عن العليا، ولم يعلل يدي
كلا، ولا هذا الحجاب يعيقني عن مقصدي
فغد لنا، اختاه، فأمضي في طريقك واصعدي
والحقّ يا أختاه يعلو فوق كيد المعتدي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الحمن الرحيم
ايها الاخ اسعد الجابري هذا صحيح اننا لا نجد نفس القوه فيمن يكون شعارهن اسلامي ......
وان الداعيات للتحرر والمساواة من وجهة نظر الا سلام قد اعلن الاستسلام الجزئي ......
لان اغلبيتهن مشغولات بدور الازياء وصالونات التجميل وان الذي يصرف سواء من مال اووقت في هذه المجالات هو اضعاف مضاعفه من شراء كتاب ديني او قراءت كتاب يزيد من قدرتها على مواجهة هذه التيارات الغربيه .
واني لاعجب ايضا حتى المرأه التي تريد المساواة مع الرجل بالجوء الى الاسلام اليست هذه فرصه لتثبت لمن هي على فكرها او على الفكر الغربي من النساءوللرجال انها قادره ان تواجه مثل هذا التيار بالمنطق والدليل والبرهان وتقديم الاثبات باقوال دعاة التحرر قبل استخدام الطريقه الاسلاميه في اثبات هذا الامر وطبعا يتم هذا من خلال مقالات وكتب يكون من تأليف المرأه !!!!!!فاين مثل هذه النسوه هذه الايام؟؟؟؟؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم ان دعاة التحرر في طلبهم للمساواة .......مثلهم.... كمثل رجل كان يعيش في قمة الجبل وكان هذا الرجل يستقبل الضيوف من السائحين او الذين قد فقدوا طريق العوده الى قراهم ...... وعندما يأتي وقت النوم فالويل كل الويل لهذا الضيف المسكين لانه لابد ان ينام على ذلك السرير الموجود في كوخ الرجل فأذا كان طوله بطول السرير عدت ليلته على خير اما اذا كان اقصر فيأتي الرجل بالخدم فيمد احدهم من قدميه والاخر من يديه ليجعل طوله مساو الى طول السرير واما اذا كان اطول من السرير فلا يتعب الخدم كثيرا حيث يأتون بالمنشار ليقطعوا قدميه ويجعلون طوله بتلك الطريقه كطول السرير ؟؟؟!!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
متى ما ثبتت المفارقات بين الرجل والمراه يتجلى خطأفكرة المساواة بين الرجل والمرأه واستبيان ما فيها من من تفريط وتضييع لخصائص كل منهما وكفائته .
فهل يسع دعاة التحرر والمساواة ان يطوروا واقع الرجل ويجعلوه مشاركا للمرأه في مؤهلاتها الخاصه ووظائفها النسويه التي يعجز عنها هو كذلك لا يسعهم ان يسترجلوا المرأه ويمنحوها خصائص الرجل ووظائفه التي تعجز عنها هي .
ان الحكمه الالهيه قد كيفت كلا الجنسين واعدته اعدادا خاصا يؤهله لاداء وظائفه ومهماته .......وكل ميسر لما خلق له
فوظيفة الرجل هي : ممارسة الاعمال الشاقه والشؤون الخارجيه عن المنزل والكدح في توفير وسائل العيش لاسرته والدأب على حمايتها واسعادها ماديا ومعنويا مما تنوء به المرأه ولاتستطيع اتقانه واجادته
ووظيفة المرأه هي : ان تكون ربة بيت وراعية منزل واما مثاليه تنشئ الاكفاء من الرجال (وهذا يدل على اهمية المسؤوليه الملقاة على عاتق المراه )
فهي وحدها القادره على ذلك لما اوجد الله فيها من الخصائص التي تمكنها من ذلك .
وهنا انوه الى شئ مهم اعترف به الباحثين الغرب قبل العرب امثال انطون نميلاف في احدكتبه الذي اثبت فيه عدم المساواة الفطريه بينهما وكذلك الدكتور الكسيس كارل الحائز على جائزة نوبل حيث يقول (هناك اختلافات لا تنقض بين الجنسين ولذلك فلا مناص من ان نحسب حساب هذه الاختلافات .............)
في حين قال السيد قطب (هذه الخائص في كل من الرجل والمرأه ليست سطحيه بل هي غائره في التكوين العضوي والعصبي والنفسي للمرأه والرجل بل يقول كبار العلماء المختصين :انها غائره في تكوين كل خليه لانها عميقه في تكوين الخليه الاولى التي يكون من انقسامها وتكاثرها الجنين بكل خصائصه الاساسيه .
ومن هنا يكمن السبب في ان ميراث الرجل يختلف عن ميراث المرأه (اوضح هذه النقطه لانها اهم النقاط التي يستخدمها دعاة التحررفي بيان مظلومية المرأه في الاسلام)واعتبروه انتقاصا لكرامة المرأه وبخسا لحقوقها.
حيث ضاعف نصيب الرجل تحقيقا للعدل والانصاف ونظرا لتكاليفه ومسؤولياته التي تم توضيحها سابقا .
فالرجل مكلف بالانفاق على زوجته وتوفير ما تحتاجه من طعام وكساء وسكن وتعليم وتطبيب (والمرأه معفوه من كل ذلك) وكذلك هو مسؤول عن حماية الاسلام والجهاد في نصرته سواء بالمال اوالنفس (والمرأه غير مكلفه بذلك )والرجل مكلف بالاسهام في دية العاقل ونحوها من الالتزامات الاجتماعيه .
وعلى ضوء هذه الموازنه بين الجهد والجزاء نجد من العدل والانصاف تفوق الرجل على المرأه في الارث .
فمثلا اذا توفي رجل وكان المال الذي تركه هو (((((30)))))دينارا وخلف بعد وفاته بنت وولدوبما ان للذكر مثل حظ الانثيين اذا الابنه تحصل على(10)والذكر(20) وكما قلنا سابقا ان الرجل عندما يحصل على هذه الزياده نيجة الوظائف التي جعلها الله في عنقه وبذلك (10) الزائده هي ليست لتفضيل الرجل على المرأه اولا
وثانيا هذه الزياده سوف تصرف مرة اخرى على الاخت او الام او الزوجه واطفالها (لان الانفاق من واجب الرجل وليست المرأه )
وكل هذا ويقولون الاسلا لم ينصف المرأه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهنا ايضا نقطه هامه جدا ...على ان تفضيل المرأه على الرجل في الارث لا يعم حقوقها الملكيه واموالها المكتسبه فانها والرجل سيان ولا يحق له ان يبتز فلسا واحدا منها الابرضاها واذنها
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقه لا يزال دعاة التحرر يشنون حملاتهم على الاسلام ولكن هذه المرة من خلال تعدد الزوجات
فمن ذلك تشنيعهم على الاسلام بأباحيته تعدد الزوجات وانها على زعمهم اضرار بالزوجة وارباك لحياتها
ولكن
هولاء الجهال لم ينتبهوا ان الاسلام لم يكن المشرع الاول لذلك فقد شرعته الاديان السماوية والقوانين الوضعيه قبل الاسلام بقرون مديدة واليكم الدليل
( فلا حجرعلى تعدد الزوجات في شريعة قديمة سبقت قبل التوراة والانجيل ، ولا حجر على تعدد الزوجات في التوراة والانجيل ،بل هو مباح مأثور على الانبياء انفسهم من عهد ابراهيم الخليل الى عهد الميلاد .ولم يرد في الانجيل نص واحد يحرم ما اباحه العهد القديم للاباء والانبياء ولمن دونهم من الخاصة والعامة وما ورد في الانجيل يشير الى الاباحة في جميع الحالات والاستثناء في حالة الاسقف وهي : حالة الاسقف حين لا يطيق الرهبانية فيقنع بزوجة واحدة ............)
وقال (وستر مارك )العالم الثقة في تاريخ الزواج : ان تعدد الزوجات بأعتراف الكنيسة بقي الى القرن السابع عشر وكان يتكرر في الحالات التي لا تحصيها الكنيسة والدولة .............)عن كتاب حقائق الاسلام الاستاذ العقاد بتصرف
اذن الاسلام لم يأتي ببدعة فيما اباح من تعدد الزوجات وانما الجديد في ما اتى به : انه اصلح ما افسدته الفوضى من هذه الاباحة .
الحرب مثلا تفني اعداد ضخمة من الرجال وتسبب هبوط نسبتهم عن النساء هبوطا مريعا ( في الحرب العالمية (21) مليون نسمة )بين قتيل وجريح وكانت ضحايا الحرب العالمية خمسين مليون نسمة ) وقد احدث ذلك فراغا كبيرا في صفوف الرجال واثار ازمة عالمية تستدعي العلاج الحاسم
فانظروا كيف ان الامم الغربية وقفت في مثل هذه المشكلة وموقف الاسلام منها
اما الامم الغربية فقد وقفت ازاء هذه الازمة موقف العاجز الحائر عن علاجها وملافاتها .........لمنعها تعدد الزواج فراحت تعالجه عن طريق الفساد الخلقي مما دنسها واشاع فيها البغاء وكثرة اللقطاء وعمتها الفوضى الاخلاقيه
واما الاسلام فقد عالج ذلك علاجا فذا فريدا يلائم الفطرة البشرية ومقتضيات الظروف والحالات حيث اباح التعدد وقاية للفرد والمجتمع من تلك الماسي التي عانتها الامم المحرمة له (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ،فأن خفتم ان لا تعدلوا فواحدة ) سورة النساء
وحين شرع الاسلام التعدد لم يطلقه ارسالا وجزافا فقد اشترط فيه العدل والمساواة بين الازواج صيانة لحقوق المراة وكرامتها
وهنا نقطة مهمة وهي ان العدل مشروط في مستلزمات الحياة المادية كالمطعم والملبس والمسكن اما النواحي الوجدانيه والعاطفية كالحب والميل النفسي فأنها خارجة عن طوق الانسان ولا يستطيع العدل والمساواة لوهنه ازاء سلطانها الاسر ( ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء وان حرصتم ) سورة النساء
وهنا الاسلام ايضا وضع مصلحة النساء في المقدمة فلا يريدها ان تبقى عازبة او ارملة او مطلقة طيلة عمرها عندما يكون المجتمع فيه الرجال قليلون ............وبذلك هي ليست فضيلة للرجل عندما شرع له تعدد الزوجات .........وانما شرعه لانقاذ النساء من الانحراف ............فهل هناك افضل من الاسلام ؟؟؟!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق