بسم الله الرحمن الرحيم .
( سيخ ) هذه الامة .
ظهرت السيخية متأخرة عن الديانات الهندية الكبرى التي ظهرت قبل ميلاد المسيح عليه السلام، حيث ظهر مذهب السيخ في نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر الميلادي، وذلك بعد أن أشرق فجر الإسلام على ربوع الهند وقامت فيه ممالكه ودوله.
و السيخية : ديانة وضعية أرضية جمعت عناصرها من الثقافة الهندوسية ومن الدين الإسلامي، وقد رام واضعها جمع المسلمين والهندوس على دين واحد، إلا أنه فشل في ذلك، فظلت الديانتان على حالهما، وشكل هو وأتباعه دينا جديدا تحت مسمى السيخية .
مؤسسها : يدعى "تاناك" ولد في الهند سنة 1469م . هندوسي المولد والديانة، إلا أن اختلاطه بالمسلمين ومجالسته للصوفية منهم قد أثر فيه، مع ما قد عرف عنه من نقده لبعض جوانب الهندوسية، فتولد عنده همُّ الجمع بين الديانيتين، فخرج على الناس بالدعوة إلى الدمج بين الديانتين تحت شعار " لا هندوس لا مسلمون " .
فنبذه المسلمون والهندوس على السواء ، وانحاز هو وأتباعه ليكونوا جماعة دينية مستقلة، كغيرها من الجماعات الدينية التي تعج بها الهند.
الذين يدعون الى الوحدة بين الشيعة والسنة انما يدعون في الحقيقة الى امر مستحيل .. فلا الشيعة على استعداد للتخلي عن مبادئهم ومعتقداتهم الحقة والتوحد مع جهة يرونها منحرفة .. ولا السنة على استعداد للتخلي عن معتقداتهم والتوحد مع جهة يرونها ضالة ..
سيبقى دعاة الوحدة .. ينفخون في بالون مثقوب .. ولن يستجيب لهم احد .. فمن على استعداد مثلاً لان يعتبر البطل التاريخي العظيم ابولؤلؤة فيروز منفذ القصاص بعمر هو مجرم !! كما يقول ادعياء الوحدة طلباً لرضى الطرف الآخر ؟؟ ومن يرضى برفع الشهادة الثالثة من الآذان ؟ او التخلي عن التربة الحسينية المقدسة ؟؟ ومن .. ومن ؟؟
الخطورة .. انهم ( دعاة الوحدة انفسهم ) .. قد يتحولون الى دين جديد .. ويؤسسون عقيدة جديدة هي خليط من الشيعة والسنة .. طلباً للتوافق .. ويصبحوا ( سيخ ) هذه الامة .
اننا مع الوحدة .. ولكن على اساس الحق .. لا على اساس التنازل عن الحق .. على اساس منهج اهل البيت عليهم السلام .. لا على اساس التخلي عن هذه المنهج .. فماذا سيبقى لنا حينها ؟؟
يريدون الوحدة لمصالح سياسية .. تعايش دنيوي .. حسناً ليقولوا ذلك صراحة .. ويتوحدوا سياسياً .. ولا يسحبوا ذلك على عقائدنا الحقة التي لا تُمس ..
( سيخ ) هذه الامة .
ظهرت السيخية متأخرة عن الديانات الهندية الكبرى التي ظهرت قبل ميلاد المسيح عليه السلام، حيث ظهر مذهب السيخ في نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر الميلادي، وذلك بعد أن أشرق فجر الإسلام على ربوع الهند وقامت فيه ممالكه ودوله.
و السيخية : ديانة وضعية أرضية جمعت عناصرها من الثقافة الهندوسية ومن الدين الإسلامي، وقد رام واضعها جمع المسلمين والهندوس على دين واحد، إلا أنه فشل في ذلك، فظلت الديانتان على حالهما، وشكل هو وأتباعه دينا جديدا تحت مسمى السيخية .
مؤسسها : يدعى "تاناك" ولد في الهند سنة 1469م . هندوسي المولد والديانة، إلا أن اختلاطه بالمسلمين ومجالسته للصوفية منهم قد أثر فيه، مع ما قد عرف عنه من نقده لبعض جوانب الهندوسية، فتولد عنده همُّ الجمع بين الديانيتين، فخرج على الناس بالدعوة إلى الدمج بين الديانتين تحت شعار " لا هندوس لا مسلمون " .
فنبذه المسلمون والهندوس على السواء ، وانحاز هو وأتباعه ليكونوا جماعة دينية مستقلة، كغيرها من الجماعات الدينية التي تعج بها الهند.
الذين يدعون الى الوحدة بين الشيعة والسنة انما يدعون في الحقيقة الى امر مستحيل .. فلا الشيعة على استعداد للتخلي عن مبادئهم ومعتقداتهم الحقة والتوحد مع جهة يرونها منحرفة .. ولا السنة على استعداد للتخلي عن معتقداتهم والتوحد مع جهة يرونها ضالة ..
سيبقى دعاة الوحدة .. ينفخون في بالون مثقوب .. ولن يستجيب لهم احد .. فمن على استعداد مثلاً لان يعتبر البطل التاريخي العظيم ابولؤلؤة فيروز منفذ القصاص بعمر هو مجرم !! كما يقول ادعياء الوحدة طلباً لرضى الطرف الآخر ؟؟ ومن يرضى برفع الشهادة الثالثة من الآذان ؟ او التخلي عن التربة الحسينية المقدسة ؟؟ ومن .. ومن ؟؟
الخطورة .. انهم ( دعاة الوحدة انفسهم ) .. قد يتحولون الى دين جديد .. ويؤسسون عقيدة جديدة هي خليط من الشيعة والسنة .. طلباً للتوافق .. ويصبحوا ( سيخ ) هذه الامة .
اننا مع الوحدة .. ولكن على اساس الحق .. لا على اساس التنازل عن الحق .. على اساس منهج اهل البيت عليهم السلام .. لا على اساس التخلي عن هذه المنهج .. فماذا سيبقى لنا حينها ؟؟
يريدون الوحدة لمصالح سياسية .. تعايش دنيوي .. حسناً ليقولوا ذلك صراحة .. ويتوحدوا سياسياً .. ولا يسحبوا ذلك على عقائدنا الحقة التي لا تُمس ..
تعليق