الحلقة الاولى
منقول
وللوهابيين أساليب خاصة في العمل من دون أي إظهار وتسرع، ولنذكر هنا أهم المواضيع والنقاط من أعمالهم في المنطقة:
1- إحداث مراكز للتبليغ والإعلام: وهذه المراكز تؤسس تحت عنوان المساجد والحوزات العلمية ولقد ازدادت كما وكيفا في السنوات الاخيرة. تأسيس وانشاء هذه المراكز في المناطق السنية في ايران خصوصا في سيستان وبلوجستان وتصرف لها مبالغ ضخمة جدا حسب التقارير الواصلة. وإليكم بعض التفاصيل حسب المعلومات التي عندنا عما يؤسسونه في هذه المنطقة:
ألف: المساجد حسب الارقام الرسمية والمعلنة في عام 1410 في زاهدان فقط 350 مسجدا لاهل السنة!
وهذه المساجد المؤسسة جديدا قد صرفت لها مبالغ هائلة وطائلة عن طريق الوهابية وقد روعيت في هندسة عالية تجلب النظر خصوصا في ثلاثة منها بيحث يمكن الادعاء أن ليس لها نظير في ايران، مضافا الى سائل المساجد في سراوان (خاش، جابهار، ايرانشهر) حيث تم اعمارها بنحو عظيم.
باء: المدارس الدينية بحيث لا توجد بلدة أو قرية ولو صغيرة في سيستان أو بلوجستان إلا وقد أسست فيها حوزة علمية، وبحسب المعلومات بعد الثورة الإسلامية توجد لهم مأة مدرسة عامرة وفعالة! كما علمنا أن لهم في قرية يبلغ مجموع سكانها 50 عائلة فمن بينهم 65 طالبا دينيا للدراسة في الحوزات العلمية لأهل السنة!
وسعة الاهتمام لتعليم العلوم الدينية بين أهل السنة وصلت إلى حد عجيب حيث نرى في بعض النقاط من هذه المنطقة إن الحوزة العلمية أسست بصورة منطقة سكنية خاصة لأهل العلم كما نشاهد في زابل البلدة التي تكون 85% من سكانها هم الشيعة! أسست الوهابية مجتمعا علميا سكنيا على بعد 30 كيلومتر من زابل وسموها (إسلام آباد)! ويوجد بها حاليا 150 طالبا. وقد أسسوا في عام 1405 في جابهار مركزا علميا ضخما وحسب المشاهدات والمعلومات صرفت لإحداث هذا المركز 250مليون تومان! وقد أسسوا ما يشابهه في سائر المناطق.
ولا يخفى أن ما يهم الوهابية أهمية خاصة هي توسعة هذه المراكز لأه من الطبيعي بعد مرور فترة من الزمن ينتج هذا التخطيط كتلة عظيمة من المبلغين المرتزقة للوهابيين واستعدادهم للقيام بالواجب في المنطقة وغيرها من سائر النقاط لأهل السنة.
2- تربية الأشخاص: مضافا إلى ما ذكرنا من العمل التربوي بين الطلبة تربية مضادة للشيعة في المدارس العلمية المرتبطة بالوهابية. وقد بدأوا أخيرا برنامجا جديدا – لا يخفى هذا البرنامج ليس بجديد ولكن علمنا به جديدا – حول الجامعات ومن أراد الدخول فيها فهم يفسحون المجال للشباب الذين انتهت دوراتهم الدراسية في الثانوية فيمدونهم بإعطاء الامكانيات كي يتمكنوا من الدخول في الجامعة ويستفيدوا منها، ومن المعلوم أن الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة التي أسسها الملك فهد نسبة الدارسين فيها من السعوديين 20% والباقي من سائر البلدان، وواجب هذه الجامعة التربوية تربية 5آلاف مرشد ديني ومبلغ وهابي في كل سنة! وحسب المعلومات الواصلة يدخل في هذه الجامعة سنويا من منطقة سيستان وبلوجستان بين 300 الى 400 طالب! وهذه الحركة ليست حركة اتفاقية بل هي تابعة لتنظيم خاص وتخطيط دقيق، وبالفعل يوجد في زاهدان مركز باسم (الجامعة التبليغية) وهو مركز فعال يدرس حوائج المنطقة بالدقة ويستخدمون الذين تمت دراستهم في المنطقة أو في باكستان أو في السعودية ويرسلونهم تحت عنوان مرشد ديني لبيان الاحكام الشرعية الى سائر نقاط ايران مثل سرخس، تربت جام، كنبد كاووس، تركمان صحراء، بندر عباس، بوشهر، كردستان، وغيرها من مناطق السنة.
ولا يخفى أن من خصوصيا أعمال الوهابية في ايران هو كون هذه التحركات بهدوء من دون أي ضجة أو إعلام اداري أو سياسي، فليس لهم استعجال في القيام بهذه الاعمال الخطيرة بل تراهم مثابرين وصابرين ينتظرون سنين طوال متمادية نتاج التحركات والاجراءات المرموزة التي فعلوها. ولذلك يكون لهم في جنب كل مسجد ومدرسة في المنطقة عالم مربي ومدرس مرتزق ولهم مجمع باسم (شورى المساجد) وواجب هذا الشورى تعيين امام أو الخطيب المرتزق لكل مسجد بعد تأسيسه.
3- المطبوعات: لقد وُزّعت في المنطقة سريا مناشير ضد الشيعة والتشيع والمعروف أن جماعة علماء الوهابية مكلفون بمطالعة كتب الشيعة واخراج مطالب مخصوصة يستفيدون منها لالقاء الشبهة عند الشيعة ويدونونها ثم تطبع وتنشر ضد الشيعة، فهم يطالعون الكتب الفقهية والعقائدية ويستخرجون منها مطلوبهم ويستنبطون منها أمورا خاصة يزوّرونها ويموّهون بها على العوام حتى يبعدونهم عن التشيع بالكذب والاحتيال والتزوير!
ويطبع الكتاب بعد هذه الدراسة ويرسل الى المنطقة وهذا العمل يُنبئ عن تخطيط دقيق في هذا الامر. وما تعلق بهم أخيرا أنهم تحركوا حركة مرموزة باسم التحقيق والتعليق والتصحيح في المصادر الأصلية فيحذفون منها ما يثبت حق الشيعة، فقد طبعوا أخيرا الصحاح الستة بصورة نفيسة راقية جدا وحذفوا منها الاحاديث التي تستند اليها الشيعة ووزعت نسخ الصحاح المطبوعة مجانا للاشخاص والمكتبات والمراكز العلمية!
ولو ندرس هذا العمل نعلم ان من الضروري في طويل المدى على الاقل ان الشخص الشيعي إذا لم يكن عارفا بهذا الموضوع في الاستدلال والاحتجاج عند ارجاعه الى الكتاب الفلاني وعدم وجوده هناك فيوجب ذلك تكذيبا علميا وتخريبا وانكسارا هاما دون أن يلتفت هذا الشخص الشيعي الى التزوير الذي قام به علماء السنة في الصحاح الستة! وهكذا وُزعت كتب كثيرة منقبل (رابطة العالم الاسلامي) ومن المعلوم ان هذه المنظمة من المنظمات التابعة للسعودية وهي من اهم المراكز الوهابية وهي منظمة تحضر في مؤتمر العالم الاسلامي تحت عنوان أحد الاعضاء وهذه المنظمة تدير الاجتماع العظيم السنوي للوهابية في اسلام اباد في باكستان، وجدير بالذكر ان أهم مسألة تُدرس هناك هو التحقيق والدراسة حول كيفية العمل لإيقاف انتشار التشيع في المناطق السنية والتحرك ضد الشيعة.
واضافة للمطبوعات نرى اذاعة (نداء صوت الاسلام) من مكة لها برنامج باللغة الفارسية والاردو وذبذبتها تسيطر على كل المنطقة هناك في ايران! فهل وضعوا لها مركز تقوية في مكان ما داخل سيستان وبلوجستان وبشكل سري؟
منقول
منقول
وللوهابيين أساليب خاصة في العمل من دون أي إظهار وتسرع، ولنذكر هنا أهم المواضيع والنقاط من أعمالهم في المنطقة:
1- إحداث مراكز للتبليغ والإعلام: وهذه المراكز تؤسس تحت عنوان المساجد والحوزات العلمية ولقد ازدادت كما وكيفا في السنوات الاخيرة. تأسيس وانشاء هذه المراكز في المناطق السنية في ايران خصوصا في سيستان وبلوجستان وتصرف لها مبالغ ضخمة جدا حسب التقارير الواصلة. وإليكم بعض التفاصيل حسب المعلومات التي عندنا عما يؤسسونه في هذه المنطقة:
ألف: المساجد حسب الارقام الرسمية والمعلنة في عام 1410 في زاهدان فقط 350 مسجدا لاهل السنة!
وهذه المساجد المؤسسة جديدا قد صرفت لها مبالغ هائلة وطائلة عن طريق الوهابية وقد روعيت في هندسة عالية تجلب النظر خصوصا في ثلاثة منها بيحث يمكن الادعاء أن ليس لها نظير في ايران، مضافا الى سائل المساجد في سراوان (خاش، جابهار، ايرانشهر) حيث تم اعمارها بنحو عظيم.
باء: المدارس الدينية بحيث لا توجد بلدة أو قرية ولو صغيرة في سيستان أو بلوجستان إلا وقد أسست فيها حوزة علمية، وبحسب المعلومات بعد الثورة الإسلامية توجد لهم مأة مدرسة عامرة وفعالة! كما علمنا أن لهم في قرية يبلغ مجموع سكانها 50 عائلة فمن بينهم 65 طالبا دينيا للدراسة في الحوزات العلمية لأهل السنة!
وسعة الاهتمام لتعليم العلوم الدينية بين أهل السنة وصلت إلى حد عجيب حيث نرى في بعض النقاط من هذه المنطقة إن الحوزة العلمية أسست بصورة منطقة سكنية خاصة لأهل العلم كما نشاهد في زابل البلدة التي تكون 85% من سكانها هم الشيعة! أسست الوهابية مجتمعا علميا سكنيا على بعد 30 كيلومتر من زابل وسموها (إسلام آباد)! ويوجد بها حاليا 150 طالبا. وقد أسسوا في عام 1405 في جابهار مركزا علميا ضخما وحسب المشاهدات والمعلومات صرفت لإحداث هذا المركز 250مليون تومان! وقد أسسوا ما يشابهه في سائر المناطق.
ولا يخفى أن ما يهم الوهابية أهمية خاصة هي توسعة هذه المراكز لأه من الطبيعي بعد مرور فترة من الزمن ينتج هذا التخطيط كتلة عظيمة من المبلغين المرتزقة للوهابيين واستعدادهم للقيام بالواجب في المنطقة وغيرها من سائر النقاط لأهل السنة.
2- تربية الأشخاص: مضافا إلى ما ذكرنا من العمل التربوي بين الطلبة تربية مضادة للشيعة في المدارس العلمية المرتبطة بالوهابية. وقد بدأوا أخيرا برنامجا جديدا – لا يخفى هذا البرنامج ليس بجديد ولكن علمنا به جديدا – حول الجامعات ومن أراد الدخول فيها فهم يفسحون المجال للشباب الذين انتهت دوراتهم الدراسية في الثانوية فيمدونهم بإعطاء الامكانيات كي يتمكنوا من الدخول في الجامعة ويستفيدوا منها، ومن المعلوم أن الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة التي أسسها الملك فهد نسبة الدارسين فيها من السعوديين 20% والباقي من سائر البلدان، وواجب هذه الجامعة التربوية تربية 5آلاف مرشد ديني ومبلغ وهابي في كل سنة! وحسب المعلومات الواصلة يدخل في هذه الجامعة سنويا من منطقة سيستان وبلوجستان بين 300 الى 400 طالب! وهذه الحركة ليست حركة اتفاقية بل هي تابعة لتنظيم خاص وتخطيط دقيق، وبالفعل يوجد في زاهدان مركز باسم (الجامعة التبليغية) وهو مركز فعال يدرس حوائج المنطقة بالدقة ويستخدمون الذين تمت دراستهم في المنطقة أو في باكستان أو في السعودية ويرسلونهم تحت عنوان مرشد ديني لبيان الاحكام الشرعية الى سائر نقاط ايران مثل سرخس، تربت جام، كنبد كاووس، تركمان صحراء، بندر عباس، بوشهر، كردستان، وغيرها من مناطق السنة.
ولا يخفى أن من خصوصيا أعمال الوهابية في ايران هو كون هذه التحركات بهدوء من دون أي ضجة أو إعلام اداري أو سياسي، فليس لهم استعجال في القيام بهذه الاعمال الخطيرة بل تراهم مثابرين وصابرين ينتظرون سنين طوال متمادية نتاج التحركات والاجراءات المرموزة التي فعلوها. ولذلك يكون لهم في جنب كل مسجد ومدرسة في المنطقة عالم مربي ومدرس مرتزق ولهم مجمع باسم (شورى المساجد) وواجب هذا الشورى تعيين امام أو الخطيب المرتزق لكل مسجد بعد تأسيسه.
3- المطبوعات: لقد وُزّعت في المنطقة سريا مناشير ضد الشيعة والتشيع والمعروف أن جماعة علماء الوهابية مكلفون بمطالعة كتب الشيعة واخراج مطالب مخصوصة يستفيدون منها لالقاء الشبهة عند الشيعة ويدونونها ثم تطبع وتنشر ضد الشيعة، فهم يطالعون الكتب الفقهية والعقائدية ويستخرجون منها مطلوبهم ويستنبطون منها أمورا خاصة يزوّرونها ويموّهون بها على العوام حتى يبعدونهم عن التشيع بالكذب والاحتيال والتزوير!
ويطبع الكتاب بعد هذه الدراسة ويرسل الى المنطقة وهذا العمل يُنبئ عن تخطيط دقيق في هذا الامر. وما تعلق بهم أخيرا أنهم تحركوا حركة مرموزة باسم التحقيق والتعليق والتصحيح في المصادر الأصلية فيحذفون منها ما يثبت حق الشيعة، فقد طبعوا أخيرا الصحاح الستة بصورة نفيسة راقية جدا وحذفوا منها الاحاديث التي تستند اليها الشيعة ووزعت نسخ الصحاح المطبوعة مجانا للاشخاص والمكتبات والمراكز العلمية!
ولو ندرس هذا العمل نعلم ان من الضروري في طويل المدى على الاقل ان الشخص الشيعي إذا لم يكن عارفا بهذا الموضوع في الاستدلال والاحتجاج عند ارجاعه الى الكتاب الفلاني وعدم وجوده هناك فيوجب ذلك تكذيبا علميا وتخريبا وانكسارا هاما دون أن يلتفت هذا الشخص الشيعي الى التزوير الذي قام به علماء السنة في الصحاح الستة! وهكذا وُزعت كتب كثيرة منقبل (رابطة العالم الاسلامي) ومن المعلوم ان هذه المنظمة من المنظمات التابعة للسعودية وهي من اهم المراكز الوهابية وهي منظمة تحضر في مؤتمر العالم الاسلامي تحت عنوان أحد الاعضاء وهذه المنظمة تدير الاجتماع العظيم السنوي للوهابية في اسلام اباد في باكستان، وجدير بالذكر ان أهم مسألة تُدرس هناك هو التحقيق والدراسة حول كيفية العمل لإيقاف انتشار التشيع في المناطق السنية والتحرك ضد الشيعة.
واضافة للمطبوعات نرى اذاعة (نداء صوت الاسلام) من مكة لها برنامج باللغة الفارسية والاردو وذبذبتها تسيطر على كل المنطقة هناك في ايران! فهل وضعوا لها مركز تقوية في مكان ما داخل سيستان وبلوجستان وبشكل سري؟
منقول
تعليق