تويت
اضغط للاستماع لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير (دامت توفيقاته)
http://www.shiaaw.com/sounds/playmaq-248-0.html
ردا على سؤل لقناة العراقيه .
ما هي ابعاد هذه العملة الاجرامية التي استهدفت الابرياء في تلعفر؟
قال سماحة الشيخ جلال الادين الصغير (دامت توفيقاته)
بسم الله الرحمن الريم انا في الوقت الذي اعزي اخواننا واحبائنا في مدينة تلعفر اشير الى المعلمات الوارده ان الشهداء ربما تجاوزوا (80) شهيدا في العمليتين .
العمليه الاولى تمت عبر تنكر (سياره حوضيه) وكان هذا التنكر وصل الى احد الكراجات (مرآب) الداخليه وربما وصل عدد الشهداء في هذه العمليه الى (16) .
ولكن العمليه الغادره الاخرى والتي تمت بحوالى الساعد الخامسة عصرا ، استغلوا الاارهابيون عدم توفر مادة الطحين في المدينة وشحته (المدينة مقطوع عنها مادة الطحين لمدة اربع اشهر)
وللاسف الشديد افراد الشرطة خدعوا بان الماده قد وفرت لهم ، فقتادوا الشاحنة الى الحي القديمة للمدينة (وهي من المناطق ذات الكثافه السكانيه العاليه) قرب جامع الامام الحكيم.
واشار سماحته (المعلومات الوارده تشير الى اكثر من (70) شهيد سقطوا في التفجير الثاني).
واضاف سماحة الشيخ ان الانقاض لم ترفع من موقع التفجير بالكامل اضافة الى تدمير اكثر من (40) منزل.
وقال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير (دامت توفيقاته) ردا على سوال للعراقية حول
استهداف الابرياء بهذه الطريقة ماذا يعني.؟
قال (لاشك ولا ريب ان حرب القاعده ضد الشعب العراقي
بدات تتضح اكبر من ذي قبل وهي بهذا العمل وان كانت في البداية تتحجج بحجج طائفية ولكن من الواضح جدا الان
تستهدف كل ابناء الشعب العراقي دون فرق من ان يكون من السنه او الشيعة وما جرى اليوم في منطقة ابو غريب
والرمادي من التفجيرات ربما تشير الى نفس هذا المدلول.
واوضح سماحته (هذه العمليات تعبر عن الافلاس الكبير وربما هو محاوله لفك الخناق الموجد في مدينة بغداد نتيجت
تطبيقات الخطه الامنية فرض القانون ، فمن الطبيعي ان يضربوا في اماكن متعدده لكي يمتصوا مقدار من انتشار
وتمركز القوى الامنية في بغداد ، وبانتيجه يعودوا الى ماكانوا عليه قبل خطة فرض القانون
ورد سماحته على سوال العراقية بخصوص لماذا لا تطبق خطه في مدينة تلعفر شبيه لخطة بغداد ؟
حقيقتا بدون تعاون الشعب العراقي في اي منطقة من المناطق لايمكن تامين الامن من خلال قوى الامن فقط.
واضاف القوات الامنيه لدينا مشاكل في جاهزيتها وعددها ، وبالنتيجه تم التركيز على مدينة بغداد لان مركز الارهاب وتبعاتها السياسية يمكن لو يضرب في بغداد يمكن ان يؤثر على مجموع العمل.
والان بدانا لا نشاهد افرازات الخطه الامنية على المستوى الامني فقط وانما على المستوى الاجتماعي والسياسي .
وها نحن بدانا نشاهد ان الكثير ممن كان يعتقد ان القاعده تحميه بدا يحارب ويقاتل القاعدة وبدأ مستعد لان يستشهد لخلاص العراق من هؤلاء الارهابيين ، لذلك لا يوجد خيار امامنا .
الا من خلال تعاون الجميع .
الاجراءات الامنية يجب تؤخذ وتشدد .
يجب ان نصبر في هذه المعركة ، هذه المعركه ليس سهله وهناك مجاميع كبير من وحوش البشر تم حشدها في العراق لاسباب متعدده.
واذا اردنا ان نتخلص لابد من التضحية ولا بد من الفداء .
وانا اعتقد ان العراقيين لاجل عراقهم مستعدون لاكثر من التضحية ولا لكثر من الفداء.
http://www.shiaaw.com/sounds/playmaq-248-0.html
ردا على سؤل لقناة العراقيه .
ما هي ابعاد هذه العملة الاجرامية التي استهدفت الابرياء في تلعفر؟
قال سماحة الشيخ جلال الادين الصغير (دامت توفيقاته)
بسم الله الرحمن الريم انا في الوقت الذي اعزي اخواننا واحبائنا في مدينة تلعفر اشير الى المعلمات الوارده ان الشهداء ربما تجاوزوا (80) شهيدا في العمليتين .
العمليه الاولى تمت عبر تنكر (سياره حوضيه) وكان هذا التنكر وصل الى احد الكراجات (مرآب) الداخليه وربما وصل عدد الشهداء في هذه العمليه الى (16) .
ولكن العمليه الغادره الاخرى والتي تمت بحوالى الساعد الخامسة عصرا ، استغلوا الاارهابيون عدم توفر مادة الطحين في المدينة وشحته (المدينة مقطوع عنها مادة الطحين لمدة اربع اشهر)
وللاسف الشديد افراد الشرطة خدعوا بان الماده قد وفرت لهم ، فقتادوا الشاحنة الى الحي القديمة للمدينة (وهي من المناطق ذات الكثافه السكانيه العاليه) قرب جامع الامام الحكيم.
واشار سماحته (المعلومات الوارده تشير الى اكثر من (70) شهيد سقطوا في التفجير الثاني).
واضاف سماحة الشيخ ان الانقاض لم ترفع من موقع التفجير بالكامل اضافة الى تدمير اكثر من (40) منزل.
وقال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير (دامت توفيقاته) ردا على سوال للعراقية حول
استهداف الابرياء بهذه الطريقة ماذا يعني.؟
قال (لاشك ولا ريب ان حرب القاعده ضد الشعب العراقي
بدات تتضح اكبر من ذي قبل وهي بهذا العمل وان كانت في البداية تتحجج بحجج طائفية ولكن من الواضح جدا الان
تستهدف كل ابناء الشعب العراقي دون فرق من ان يكون من السنه او الشيعة وما جرى اليوم في منطقة ابو غريب
والرمادي من التفجيرات ربما تشير الى نفس هذا المدلول.
واوضح سماحته (هذه العمليات تعبر عن الافلاس الكبير وربما هو محاوله لفك الخناق الموجد في مدينة بغداد نتيجت
تطبيقات الخطه الامنية فرض القانون ، فمن الطبيعي ان يضربوا في اماكن متعدده لكي يمتصوا مقدار من انتشار
وتمركز القوى الامنية في بغداد ، وبانتيجه يعودوا الى ماكانوا عليه قبل خطة فرض القانون
ورد سماحته على سوال العراقية بخصوص لماذا لا تطبق خطه في مدينة تلعفر شبيه لخطة بغداد ؟
حقيقتا بدون تعاون الشعب العراقي في اي منطقة من المناطق لايمكن تامين الامن من خلال قوى الامن فقط.
واضاف القوات الامنيه لدينا مشاكل في جاهزيتها وعددها ، وبالنتيجه تم التركيز على مدينة بغداد لان مركز الارهاب وتبعاتها السياسية يمكن لو يضرب في بغداد يمكن ان يؤثر على مجموع العمل.
والان بدانا لا نشاهد افرازات الخطه الامنية على المستوى الامني فقط وانما على المستوى الاجتماعي والسياسي .
وها نحن بدانا نشاهد ان الكثير ممن كان يعتقد ان القاعده تحميه بدا يحارب ويقاتل القاعدة وبدأ مستعد لان يستشهد لخلاص العراق من هؤلاء الارهابيين ، لذلك لا يوجد خيار امامنا .
الا من خلال تعاون الجميع .
الاجراءات الامنية يجب تؤخذ وتشدد .
يجب ان نصبر في هذه المعركة ، هذه المعركه ليس سهله وهناك مجاميع كبير من وحوش البشر تم حشدها في العراق لاسباب متعدده.
واذا اردنا ان نتخلص لابد من التضحية ولا بد من الفداء .
وانا اعتقد ان العراقيين لاجل عراقهم مستعدون لاكثر من التضحية ولا لكثر من الفداء.