لكل إنسان أماني وأحلام يسعى دائما ويكد ليل نهار للوصل لتلك الوجهة التي يحلم كل يوم وكل ساعه وكل لحظه للوصول إليها
تواجهه عقبات فيتحداها
تواجهه أشواك فيدوسها غير أبه بألامها
تواجه أحقاد فيتجاهلها كأنها لم تكن
وتقترب المسافه أكثر...وأكثر
وتتضح الصوره وتظهر معالمها أوضح واوضح
فتزول كل الألام ويتجدد الشباب وتعود الدماء تنبض في العروق من جديد
وفي لحظه ....أكبر من مجرد ان تكون لحظه
فثوانيها دهوروأجزائها ساعات من الألم والأهات
نكتشف ان ما سعينا جاهدين للوصول إليه
وحاربنا كل من وقف في طريقنا للحصول عليه
أخذه في لحظة ثقه عمياء منا شخص يفترض انه عنوان للوفاء
يفترض انه الواحه الخضراء في حياتنا التي نشرب من مياهها الصافيه كلما أحسسنا بالعطش
وكم دار في بالنا أننا محظوظون لأن الله سخر لنا هذه الواحه الغناء التي تسعد بنا
وتقدم لنا الكثير دون ادنى مقابل
قد وصلت لما نريد .....وتملكت حلمنا الذي سهرنا اليالي ونحن نتمناه
هل نحزن لضياع حلمنا
هل نتألم لأننا لم نصل
هل نيأس وتبدو فكرة المحاوله من جديد مستحيله
هل نحقد على ذلك الشخص الذي سبقنا للحلم في وقتت ظننا فيه أنه معينا لنا للوصول إليه
أم نقبل بما كتب الله لنا ونفرح له لأن له نصيب في الوصول والنجاح على عكسنا
وهل..وهل ....وهل
افكار كثيره قد نفعلها وأفكار لم نظن اننا يوما سوف نفعلها
لوكنت أنت هذا الشخص ماذا ستفعل؟؟؟؟؟؟؟