بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية نبارك للرسول الاعظم (ص) وللامام علي المرتضى (ع) ولفاطمة الزهراء (ع) وللأئمة الاطهار {عليهم السلام اجمعين } ’’’’’’’’’’’’
بذكرى تتويج الامام المهدي (عج)
كما ونبارك لأسرة هذا المنتدى المبارك ولكل أعضائه الكرام وزواره ...
أخوتي الاعزاء لا يخفى على عاقل ما وصل اليه الحال سواء كان في العراق ام في البلاد الاسلامية الاخرى ... من تدهور على كل المجالات دينية والاستهتار بالدين وبالقيم الانسانية التي جائت بها الاديان السماوية جمعاء ..وعلى المستوى الاخلاقي والعلمي والاجتماعي بل وحتى الاقتصادي .........
نعم يا اخوتي .... بعد ايماننا المطلق بأن هناك من سيصحح كل هذا .....وينقذ الامة من كل ذالك الا وهو الامام المهدي (ع) ...
كان لزاما علينا كمثقفين منتضرين للفرج الشريف أن نتكلم ونتكلم ونوضح ونفهٌٌم قضية هذا الامام المغيَب وكيف يمكن الانتصار له والتمهيد لدولته المباركة وكيف نعجل بضهوره ....
طبعاً هناك الكثير من المشاركات التي قرأتها وهي حقيقة تستحق الثناء والتأمل لما حملته من افكار وحقائق تصلح ان تكون مادة للمناقشة .....
لكن ما استوقفني اكثر هو انحراف الجدال والنقاش الى الناحية السلبية منه فهو في كثير من الاحيان ما يتحول الى سباب وطعون من هنا وهناك ... حقيقة وهذا ما يحزنني كثيرا ...
الم يكن الاحرى بنا ان نكون على قدر المسؤولية في تكلمنا وفي كتاباتنا وان لا ندع هناك مبرر للتخاصم والتشرذم
نعم لا باس في الاختلاف الفكري الذي لا يفسد في الود قضية ,, الذي هو طبيعة انسانية ...
ولكن ما رأيته وقرأته في بعض المشاركات حقيقة هي انجرار بعيدا عن الدفاع عن الامام (ع) وعن قضيته وهذا ليس جزافا بل هناك من يحاول كلما كان هناك نقاشاً هادءأً يحوله الى ما ذكرنا من المهاترات والدفاع الشخصي المصلحي .. نعم لكل انسان الحق ان يعتقد ما يشاء وان يكتب ما يشاء ولكن في حدود الفائدة المرجوة من الموضوع
على اية حال ما اوده هنا ان نترك كل ما يفرقنا ونمتسك بكل ما يوحدنا وأعتقد ان الامام روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداتء هو من يوحدنا
فعليه ان نتمسك به وبالحديث عنه بعيدا عن كل ما ذكرناه
ووفقكم الله لكل خير
في البداية نبارك للرسول الاعظم (ص) وللامام علي المرتضى (ع) ولفاطمة الزهراء (ع) وللأئمة الاطهار {عليهم السلام اجمعين } ’’’’’’’’’’’’
بذكرى تتويج الامام المهدي (عج)
كما ونبارك لأسرة هذا المنتدى المبارك ولكل أعضائه الكرام وزواره ...
أخوتي الاعزاء لا يخفى على عاقل ما وصل اليه الحال سواء كان في العراق ام في البلاد الاسلامية الاخرى ... من تدهور على كل المجالات دينية والاستهتار بالدين وبالقيم الانسانية التي جائت بها الاديان السماوية جمعاء ..وعلى المستوى الاخلاقي والعلمي والاجتماعي بل وحتى الاقتصادي .........
نعم يا اخوتي .... بعد ايماننا المطلق بأن هناك من سيصحح كل هذا .....وينقذ الامة من كل ذالك الا وهو الامام المهدي (ع) ...
كان لزاما علينا كمثقفين منتضرين للفرج الشريف أن نتكلم ونتكلم ونوضح ونفهٌٌم قضية هذا الامام المغيَب وكيف يمكن الانتصار له والتمهيد لدولته المباركة وكيف نعجل بضهوره ....
طبعاً هناك الكثير من المشاركات التي قرأتها وهي حقيقة تستحق الثناء والتأمل لما حملته من افكار وحقائق تصلح ان تكون مادة للمناقشة .....
لكن ما استوقفني اكثر هو انحراف الجدال والنقاش الى الناحية السلبية منه فهو في كثير من الاحيان ما يتحول الى سباب وطعون من هنا وهناك ... حقيقة وهذا ما يحزنني كثيرا ...
الم يكن الاحرى بنا ان نكون على قدر المسؤولية في تكلمنا وفي كتاباتنا وان لا ندع هناك مبرر للتخاصم والتشرذم
نعم لا باس في الاختلاف الفكري الذي لا يفسد في الود قضية ,, الذي هو طبيعة انسانية ...
ولكن ما رأيته وقرأته في بعض المشاركات حقيقة هي انجرار بعيدا عن الدفاع عن الامام (ع) وعن قضيته وهذا ليس جزافا بل هناك من يحاول كلما كان هناك نقاشاً هادءأً يحوله الى ما ذكرنا من المهاترات والدفاع الشخصي المصلحي .. نعم لكل انسان الحق ان يعتقد ما يشاء وان يكتب ما يشاء ولكن في حدود الفائدة المرجوة من الموضوع
على اية حال ما اوده هنا ان نترك كل ما يفرقنا ونمتسك بكل ما يوحدنا وأعتقد ان الامام روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداتء هو من يوحدنا
فعليه ان نتمسك به وبالحديث عنه بعيدا عن كل ما ذكرناه
ووفقكم الله لكل خير
تعليق