اريد في هذه العجالة ان انتقد الخطاب الحواري الطائفي القائم اساسا على قوانين الطرشان بمعنى انا اتكلم وانت لا تسمع وانما تنتظر دورك لكي تبدأ بالكلام بما في جعبتك لا بما يخدم المصلحة الحوارية بيننا كطرفين متحاورين
لماذا نتحاور طائفيا
لقد تجارب عديدة في الحوار الطائفين واطلعت على الياتها المستخدمة سواء من قبل الفريق السني او الشيعي، وما خلصت له بناء على قناعة شخصية ، ان المسألة السنية الشيعية ما كانت الا نتيجة لتلونات اللعبة السياسية على مدى 1400 سنة بدءا من وفاة النبي وانتهاءا الى هذا اليوم ، بدءا من فريق استأثر بالسلطة وقرب بطونه اليها وفريق اقصي وكتم الغبن على من اقصاه ، والفريقان في النهاية يدعوان لنا وعلينا بالقرآن
هذا يقول ان محبة الله اعطتني السلطة ، وهذا يؤسس من خلال اقصائه ان الله ابتلاه وانما الدنيا اعدت لبلاء النبلاء
كل يغني على ليلاه ، ولكن
وكل يدعي وصلا بليلى ، وليلى لا تقر لهم بذاك
القراءة التحليلية للتأريخ ستفسح المجال لتحليل البنية الاجتماعية والخطابية للنذر اليسيرمما وصلنا من خطابات او احاديث فتسمح لنا بفهم طبيعة السيرورة التاريخية والتي تحكمت في مسيرتنا العقائدية على الطرفين ، حتى اخذ كل مذهب يخالف الآخر عندا ليس فقط على مستوى الشيعة والسنةوانما حتى على مستوى المذاهب الداخلية ، المعتزلة في العهد العباسي بعد ان ابعدوا قربوا والسبب ان الخليفة الاول كان غير راض عن مسألة خلق القرآن بينما الثاني كان يؤيدها فهم ابعدوا في الاول وقربوا في الثاني ؟؟؟
نعود لنجيب على السؤال لماذا النقاش الطائفي ؟
من خلال التجربة التي مررت بها وجدت ان معظم الداخلين في النقاش الطائفي هم مستغفلون من ناحية ويحاولون استغفال انفسهم من ناحية اخرى ، فهم يرقصون على وتر اننا شعب الله المختار وهذا هو استغفالهم ولكن يستغفلون انفسهم عندما يفكرون لماذا ندخل في الحوار الطائفي العقيم ؟؟
الجواب الذي استشفيته من خلال البعض ، ومن خلال فلتات لسانه ، انه يخشى ان يكون على غير الصواب فيحاول اقناع نفسه بالدخول في النقاشات، فهو ان انتصر علىالطرف الآخر ثبت لديه أنه ان لم يهزم جاهلنا عالمهم فلا خيرة فيه مذهب وان لم يستطع تكابر
انشاء الله نكمل في هذه الشطحات قريبا
منقول من منتدى قرية السنافر
http://64.246.27.9/showthread.php?&threadid=1657
لماذا نتحاور طائفيا
لقد تجارب عديدة في الحوار الطائفين واطلعت على الياتها المستخدمة سواء من قبل الفريق السني او الشيعي، وما خلصت له بناء على قناعة شخصية ، ان المسألة السنية الشيعية ما كانت الا نتيجة لتلونات اللعبة السياسية على مدى 1400 سنة بدءا من وفاة النبي وانتهاءا الى هذا اليوم ، بدءا من فريق استأثر بالسلطة وقرب بطونه اليها وفريق اقصي وكتم الغبن على من اقصاه ، والفريقان في النهاية يدعوان لنا وعلينا بالقرآن
هذا يقول ان محبة الله اعطتني السلطة ، وهذا يؤسس من خلال اقصائه ان الله ابتلاه وانما الدنيا اعدت لبلاء النبلاء
كل يغني على ليلاه ، ولكن
وكل يدعي وصلا بليلى ، وليلى لا تقر لهم بذاك
القراءة التحليلية للتأريخ ستفسح المجال لتحليل البنية الاجتماعية والخطابية للنذر اليسيرمما وصلنا من خطابات او احاديث فتسمح لنا بفهم طبيعة السيرورة التاريخية والتي تحكمت في مسيرتنا العقائدية على الطرفين ، حتى اخذ كل مذهب يخالف الآخر عندا ليس فقط على مستوى الشيعة والسنةوانما حتى على مستوى المذاهب الداخلية ، المعتزلة في العهد العباسي بعد ان ابعدوا قربوا والسبب ان الخليفة الاول كان غير راض عن مسألة خلق القرآن بينما الثاني كان يؤيدها فهم ابعدوا في الاول وقربوا في الثاني ؟؟؟
نعود لنجيب على السؤال لماذا النقاش الطائفي ؟
من خلال التجربة التي مررت بها وجدت ان معظم الداخلين في النقاش الطائفي هم مستغفلون من ناحية ويحاولون استغفال انفسهم من ناحية اخرى ، فهم يرقصون على وتر اننا شعب الله المختار وهذا هو استغفالهم ولكن يستغفلون انفسهم عندما يفكرون لماذا ندخل في الحوار الطائفي العقيم ؟؟
الجواب الذي استشفيته من خلال البعض ، ومن خلال فلتات لسانه ، انه يخشى ان يكون على غير الصواب فيحاول اقناع نفسه بالدخول في النقاشات، فهو ان انتصر علىالطرف الآخر ثبت لديه أنه ان لم يهزم جاهلنا عالمهم فلا خيرة فيه مذهب وان لم يستطع تكابر
انشاء الله نكمل في هذه الشطحات قريبا
منقول من منتدى قرية السنافر
http://64.246.27.9/showthread.php?&threadid=1657