صالح يسقط دبلوماسيا بقمة الرياض بعد تقبيل مبالغ لملك السعودية وحشر جزر الإمارات
الرياض / لندن " عدن برس " 30 / 3 / 2007
قوبلت كلمة الرئيس علي عبد الله صالح يوم أمس الخميس في الجلسة الختامية لمؤتمر القمة العربية بالرياض باستهجان الحضور بعد أن ذيلها بالنهوض المفاجئ إلى منصة رئيس مؤتمر القمة في قاعة الملك عبد العزيز للمؤتمرات الملك عبد الله بن عبد العزيز وتقبيله بطريقة لا يقوم بها رئيس دولة لنظير له في وجهه وبالطريقة التي شاهدها الملايين من اليمنيين والعرب
... وهي لقطة غريبة في تاريخ المؤتمرات والمحافل العربية والدولية لفتت الانتباه ، وأعتبرها مصدر دبلوماسي بأن تلك اللقطة تؤكد ومما لا يدع مجالا للشك على السقوط والفشل الذر يع لقيادة اليمن ممثلة بالرئيس علي عبد الله صالح.
وقالت المصادر لـ " عدن برس " أن الرئيس صالح وقبيل انعقاد جلسات القمة قام بزيارة أمير دولة الكويت وأمير قطر ورئيس دولة الإمارات والرئيس مبارك إلى مقر إقامتهم والوقت كان ضيق وإلا كان مقرر أن يزور رؤساء الوفود ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجية وضيوف الرياض... وأضافت كما هو مرسوم في برنامج مشاركته في القمة والغرض الأول من الزيارة محاولة إقناعهم بان الشرعية الدستورية قائمة وقوية في اليمن ولو بحد السيف مثلما هو حاصل ( بصعده) ، وأكدت المصادر أن هذه الحرب أصبحت ألان معروفة عربيا وإقليميا ودوليا بحرب الإبادة ضد أصحاب الرأي( حرب في إطار المذهب الزيدي ...الخروج عن الحاكم الظالم) ...
وكشفت مصادر دبلوماسية يمنية لـ " عدن برس " أن حرب صعده بداء الحديث عنها في أروقة القمة على أنها ضمن أجندة القمة ومحسوبة بالحرب الثالثة في صعده ، - وحسب المصادر - فأن الملك عبد الله استطاع أن يرحلها من برنامج القمة ، غير أن الزعماء العرب الهاشميين لهم رأي حول هذه الحرب ضد الهاشميين من أبناء اليمن في صعده ، وأول الرؤساء العرب الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن والتونسي زين العابدين بن علي والزعيم الليبي معمر القذافي من بني هاشم في ليبيا.
واعتبرت المصادر دعوة الرئيس صالح ضرورة استعادة الجزر الإماراتية الثلاث و بالأسلوب الذي عبر عنه يعد سابقة غير معهودة في المحافل الدولية حتى في سنوات الحرب الباردة ، وذكرت المصادر الرئيس صالح بطرحه ودعوته في إحدى المناسبات بضرورة قبول إيران كعضو مراقب لدى الجامعة العربية عندما كانت علاقاته تمر بأزمة مع دولة الإمارات عندما كانت تحتضن عدد من قادة المعارضة اليمنية في أراضيها ، وعلقت تلك المصادر على إشارة الرئيس صالح إلى الجزر الإماراتية في كلمته بأنها جاءت امام رئيس باكستان ورئيس وزراء ماليزيا ورئيس وزراء تركيا والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الإفريقي ووزير خارجية إيران وكلهم ضيوف على السعودية والعالم العربي ، وأنه لا يجوز الخدش بالطريقة التي عبر عنها الرئيس صالح في مثل هذه المناسبات ، وقارنت المصادر بين كلمة صالح وكلمات أمير الكويت والرئيس مبارك التي اعتبرتها بأنها معبره وفيها إشارة إلى إيران والأزمة مع الغرب وخطر التسابق النووي ولكن بأسلوب دبلوماسي عالي المستوي ، وقالت أن كلمة الرئيس صالح مقارنة ببقية كلمات الرؤساء قد كشفت الفرق بين الأسلوب الذي يتبع أعرافا دبلوماسية وبين خطابات ارتجالية عشوائية كما يفعل الرئيس صالح وبطريقة الرجل البلدي القبيلي وليس رئيس دولة .
منقوووول
الرياض / لندن " عدن برس " 30 / 3 / 2007
قوبلت كلمة الرئيس علي عبد الله صالح يوم أمس الخميس في الجلسة الختامية لمؤتمر القمة العربية بالرياض باستهجان الحضور بعد أن ذيلها بالنهوض المفاجئ إلى منصة رئيس مؤتمر القمة في قاعة الملك عبد العزيز للمؤتمرات الملك عبد الله بن عبد العزيز وتقبيله بطريقة لا يقوم بها رئيس دولة لنظير له في وجهه وبالطريقة التي شاهدها الملايين من اليمنيين والعرب
... وهي لقطة غريبة في تاريخ المؤتمرات والمحافل العربية والدولية لفتت الانتباه ، وأعتبرها مصدر دبلوماسي بأن تلك اللقطة تؤكد ومما لا يدع مجالا للشك على السقوط والفشل الذر يع لقيادة اليمن ممثلة بالرئيس علي عبد الله صالح.
وقالت المصادر لـ " عدن برس " أن الرئيس صالح وقبيل انعقاد جلسات القمة قام بزيارة أمير دولة الكويت وأمير قطر ورئيس دولة الإمارات والرئيس مبارك إلى مقر إقامتهم والوقت كان ضيق وإلا كان مقرر أن يزور رؤساء الوفود ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجية وضيوف الرياض... وأضافت كما هو مرسوم في برنامج مشاركته في القمة والغرض الأول من الزيارة محاولة إقناعهم بان الشرعية الدستورية قائمة وقوية في اليمن ولو بحد السيف مثلما هو حاصل ( بصعده) ، وأكدت المصادر أن هذه الحرب أصبحت ألان معروفة عربيا وإقليميا ودوليا بحرب الإبادة ضد أصحاب الرأي( حرب في إطار المذهب الزيدي ...الخروج عن الحاكم الظالم) ...
وكشفت مصادر دبلوماسية يمنية لـ " عدن برس " أن حرب صعده بداء الحديث عنها في أروقة القمة على أنها ضمن أجندة القمة ومحسوبة بالحرب الثالثة في صعده ، - وحسب المصادر - فأن الملك عبد الله استطاع أن يرحلها من برنامج القمة ، غير أن الزعماء العرب الهاشميين لهم رأي حول هذه الحرب ضد الهاشميين من أبناء اليمن في صعده ، وأول الرؤساء العرب الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن والتونسي زين العابدين بن علي والزعيم الليبي معمر القذافي من بني هاشم في ليبيا.
واعتبرت المصادر دعوة الرئيس صالح ضرورة استعادة الجزر الإماراتية الثلاث و بالأسلوب الذي عبر عنه يعد سابقة غير معهودة في المحافل الدولية حتى في سنوات الحرب الباردة ، وذكرت المصادر الرئيس صالح بطرحه ودعوته في إحدى المناسبات بضرورة قبول إيران كعضو مراقب لدى الجامعة العربية عندما كانت علاقاته تمر بأزمة مع دولة الإمارات عندما كانت تحتضن عدد من قادة المعارضة اليمنية في أراضيها ، وعلقت تلك المصادر على إشارة الرئيس صالح إلى الجزر الإماراتية في كلمته بأنها جاءت امام رئيس باكستان ورئيس وزراء ماليزيا ورئيس وزراء تركيا والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الإفريقي ووزير خارجية إيران وكلهم ضيوف على السعودية والعالم العربي ، وأنه لا يجوز الخدش بالطريقة التي عبر عنها الرئيس صالح في مثل هذه المناسبات ، وقارنت المصادر بين كلمة صالح وكلمات أمير الكويت والرئيس مبارك التي اعتبرتها بأنها معبره وفيها إشارة إلى إيران والأزمة مع الغرب وخطر التسابق النووي ولكن بأسلوب دبلوماسي عالي المستوي ، وقالت أن كلمة الرئيس صالح مقارنة ببقية كلمات الرؤساء قد كشفت الفرق بين الأسلوب الذي يتبع أعرافا دبلوماسية وبين خطابات ارتجالية عشوائية كما يفعل الرئيس صالح وبطريقة الرجل البلدي القبيلي وليس رئيس دولة .
منقوووول
تعليق